جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الجمعة 30 مايو - 21:56:40 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: تاريخ اليمن تاريخ اليمن أضحى يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م معلماً بارزاً في تاريخ اليمن والامة العربية الحديث، ذلكم عندما اعلنت الوحدة بين شطري اليمن بقيام الجمهورية اليمنية، وقد أتى هذا الانجاز التاريخي في ظرف كان يعاني فيه النظام العربي حالة من التفكك والضعف وسط متغيرات دولية تسودها العولمة ولا مكان فيها لغير الكتل الكبرى، ليشكل هذا الانجاز رصيداً للفكر العربي، واحياءً لمشروعه الحضاري، واستنهاضاً للنظام العربي في عالم لايحترم فيه غير الاقوياء. ومثل هذا الانجاز العظيم من شأنه ان يحظى بقدر اكبر من اهتمام مراكز الدراسات والبحوث التي تعني بعلم الوحدة العربية. وتحاول هذه الدراسة ان تبحث بصورة موجزة في اهم ملامح الوحدة اليمنية، ومكانتها باعتبارها هدفاً مصيرياً، وذلك من خلال تتبع مسارها التاريخي وما اعترضها من معوقات وسبل التغلب عليها، وتركز الدراسة بصفة خاصةعلى العمل الوحدوي في الفترة المعاصرة منذ حدوث التشطير ابان الاستعمار البريطاني والحكم العثماني وحتى انتصار الوحدة على محاولة الانفصال، ودخولها في عيدها الخامس عشر مرحلة بناء اليمن الحديث. وتخلص هذه الدراسة الى استنتاج قانون الوحدة واهم الدروس النظرية والعملية التي يستفيد منها المشروع العربي باعتبارها نموذجاً قومياً واعداً. الوحدة في التاريخ اليمني القديم بداية ليست الوحدة اليمنية توحيداً لبلدين او قطرين، بل هي اعادة توحيد والتئام للكيان الواحد.. وهذا ماجعل ادبيات العمل السياسي اليمني المعاصرة تزخر بعبارة العمل على اعادة تحقيق وحدة الكيان اليمني ارضاً وانساناً. فالوحدة اليمنية هي الاصل في وحدة الارض والانسان بخصائصها وخصوصيتها الديموغرافية، والجغرافية والتاريخية الواحدة. فمسمى الارض عبر الزمن هو اليمن، والاصل الذي منه ابناء اليمن منذ آلاف السنين هو اصل واحد، ويذكر ابن خلدون في كتابه «العبر» انه ليس بين الناس خلاف في ان قحطان ابو اليمن كلهم واللغة التي ينطق اليمنيون بها لغة واحدة شكلت اصل لغة العرب، وقد جاء في لسان العرب لابن منظور قوله: اول من انطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان، وهو أبو اليمن كلهم، وهم العرب العاربة والقلم الذي يكتبون فيه لغتهم في العصور القديمة كان قلم المسند، وتظهر الآثار في مختلف مناطق اليمن في كثير من الكتابات والنقوش تشابهاً وتجانساً بين اسماء الاوائل وفي السكن، ومحال الاقامة، مما يدل بالقطع على وحدة الارض والشعب. وعبر مختلف العصور ظلت قبائل اليمن محتفظة بأنسابها وأصولها، وفروعها، وهي في مجموعها تشكل نسيجاً اجتماعياً واحداً متجانساً في العادات والتقاليد والقيم والاهداف والهموم والطموحات والتطلعات. لقد ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل، وشهد التاريخ اليمني في اطار الوحدة انجازات حضارية واعمالاً ابداعية ولم تكن التجزئة وقيام الدول والامارات المتعددة في فترة واحدة إلا تعبيراً عن وضع استثنائي استبدت به نزعات التسيد والاستئثار بالسلطة، وربما كان للعوائق الطبيعية اسهام في الحد من نفوذ الدولة المركزية على انحاء البلاد، ارضاً وشعباً قوة ضاغطة في اتجاه التوحيد السياسي، لتعود البلاد الى وحدة واحدة تبرز فيها دولة جديدة على انقاض وضعف سابقتها فتعيد لليمن وحدته، وغالباً ماكان يرتبط بالوحدة وجود نظام سياسي شوروي يعطي الشعب حق المشاركة الفعلية في صناعة القرار من خلال قيام اتحادات مجالس القبائل والمجالس الاستشارية «المسود». نقرأ ذلك في حضارات دول معين وسبأ وحضرموت وقتبان وحمير وأوسان التي اقترن نبوغها الحضاري بقيام نظم سياسية تأسست على الوحدة والشورى والديمقراطية والعدالة الاجتماعية فضلاً عما لعبته من دور تاريخي في نشوء فكرة السدود وتطوير أنظمة الري، وكان الملك سبأ بن يشجب اول من وحد اليمن الطبيعية، وبعد توحيدها قام بغزو ارض الرافدين، واستخلف فيها قوماً من اتباعه، وولى عليها ابنه بابليون الذي بنى فيها مدينة حملت اسمه بابليون وبالقدر الذي سجل فيه التاريخ انجازات القادة اليمنيين في اطار الوحدة، فانه يحدثنا عن أولئك الذين تنكبوا طريق الوحدة، واحتكروا السلطة، وصادروا الحريات، وانتهوا الى أسوأ العواقب بأنفسهم وبالوطن. ومثال ذلك الملك ذو نواس يوسف اسار الذي باءت محاولته في اعادة توحيد اليمن بالفشل، حين اخطأ طريقه الى وحدة الشعب ومضى يتعقب من آمن بدين النصرانية الجديد، وضاق بهم ذرعاً- وهو الذي يقال انه تهود وانشغل عن تحقيق الوحدة بمحاربة مخالفيه في الرأي والمعتقد، واقدم على حركة اضطهاد واسعة، ومارس الارهاب في أبشع صوره، حتى لقد اوصله غياب الحكمة الى ايقاد المحرقة الجماعية في أخدود نجران لمخالفيه النصارى، مما أدى الى تفكك الجبهة الداخلية، واضعافها، واغرى الاعداء المتربصين بغزو اليمن متخذين من تلك المحرقة ذريعة لغزوهم، حيث تمكن الجيش الحبشي المدعوم بقوات بحرية من قيصر الروم من احتلال اليمن،ولم يُدحر منها إلاَّ حين قيض الله لها الملك القائد سيف بن ذي يزن الذي اضطر الى الاستعانه بجيش الفرس. الوحدة في ظل الدولة الاسلامية حتى العصر العباسي ويوم ظهر الاسلام دخل اليمانيون في دين الله افواجاً طواعية عن ايمان وتسليم بالحق، واستحقوا شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الايمان يمان، والحكمة يمانية».. فقد انضووا تحت لواء الدولة الاسلامية منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة التي كانت عاصمة الدولة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر (باذان) عاملاً على عموم اليمن، وبعد وفاته قسم الرسول اليمن الى ثلاث ولايات رئيسية (ولاية صنعاء واعمالها، وولاية الجند واعمالها، وولاية حضرموت واعمالها) ثم قسمت اليمن في عهد الخليفة الاول أبي بكر الصديق الى خمس ولايات.. وظلت اليمن موحدة مرتبطة بمركز الدولة الاسلامية في العهد الراشدي والعهد الاموي، والعهد العباسي حتى خلافة المأمون. الوحدة والدول اليمنية المستقلة وحين أخذ التواصل والاتصال بين حاضرة دولة الخلافة العباسية واطرافها يعاني من الصعوبات، سعت الدول اليمنية المستقلة الى الحفاظ على وحدة اليمن، وان كانت قد اخذت اشكالاً من الصراع وخوض الحروب فيما بينها، وقد بدأت بقيام محمد بن عبدالله بن زياد بانشاء امارة شبه مستقلة عن العباسيين في عام 204-819م امتدت سلطتها من مدينة حلي بن يعقوب شمالا حتى عدن وحضرموت والشحر والمهرة جنوباً، وأسس مدينة زبيد عاصمة للدولة. وأدى قدوم الامام الهادي يحيى بن الحسين في 284/897م الى صعدة الى خروجها عن امارة آل زياد، ومثلها خرجت حجة التي تنازعها اليعفريون ودعاة الاسماعيلية، وظهرت دولة آل نجاح على انقاض آل زياد..ورغم تعدد قيام الدول في فترات متداخلة، فان كلاً منها كانت تحرص على وحدة اليمن الا ان تعدد الامارات في آنٍ معاً جعل اليمن مجزأة بعد وفاة سيد بن احمد الصليحي تحت اربع سلطات سياسية (سلطة الائمة في صعدة وما جاورها، وسلطة آل حاتم في صنعاء واعمالها وآل زريع في عدن، وآل مهدي في تهامة التي امتدت الى المخلاف السليماني). وجاء الايوبيون واليمن مجزأة الى عدة امارات فوحدوها تحت إمرتهم وحكموها مابين 569- 626/1174-1229م، ويحدثنا التاريخ ان الدول التي نجحت في توحيد اليمن لفترات طويلة لم تحجم عن اداء دورها الحضاري وعلى الاخص الدولة الصليحية والدولة الرسولية. وتظهر الخصوصية اليمنية مرة اخرى في احترام مكانة المرأة وتبوءها موقع القيادة الفاعلة، فكما حكمت بلقيس في العهد السبئي، فان ملكة اخرى في عهد الدولة الصليحية هي السيدة أروى بنت احمد الصليحي خلفت زوجها في الحكم في دولة امتد نفوذها الى سائر البلاد اليمنية، والى الحجاز. الموضوعالأصلي : تاريخ اليمن // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الجمعة 30 مايو - 23:19:37 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: تاريخ اليمن تاريخ اليمن ظلت الوحدة هي القاعدة في تاريخ اليمن الطويل، وشهد التاريخ اليمني في اطار الوحدة انجازات حضارية
| |||||||
الأحد 10 أغسطس - 0:26:08 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: تاريخ اليمن
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |