جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى المقامات |
الجمعة 11 أغسطس - 18:56:44 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: بالشّر و الخير نحيى بالشّر و الخير نحيى [size=48]بالشّر و الخير نحيى[/size] [size=32](1)[/size] نظرات غريبة هي تلك التي واجهها منذ خروجه من غرفته ذاك الصباح. لا يدري أهي نظرات احتقار، استغراب، أم كُره؛ أهناك ما قد يجعل أخويه يكرهانه؟ و البقال و أهل الحي و شرطي المرور؟ أمر غريب ! وقف أمام الواجهة الزجاجية لأحد المحلات الكبيرة الفاخرة، تأمل طلعته و ثوبه، لم يلحظ خللاً، كل شيء عادي: شعره الكثيف المرتب بعناية، عيناه السوداوتان المحاطتان بسُمرَةِ بشرته التي لوَّحَتها شمس الصيف، سرواله الأنيق و قميصه الأزرق. لا شيء يدعو للإستغراب أو الإحتقار.. ظهر الحارس فجأة من خلف الزجاج، ثائراً يتطاير الشرر من عينيه، طرده، أسمعه خَيْرة الألفاظ المنحطة آمراً بعدم التفكير في العودة و الوقوف أمام المحل ثانية؛ سبقته قدماه بخطىً سريعة مبتعدة، ما الضرر في الوقوف أمام واجهة محل يا ترى؟ تساءل.. قصد متجراً، جال بعينيه بين الرفوف، طلب زجاجة عصير، نظر إليه البقال شزراً: -لا نبيع عصيراً ! -ماذا تسمي تلك الزجاجة خلفك ؟ -أَوَ تناقشني في أمور تجارتي ! أَغْرِب عنّي وجهك القبيح هذا ! تحرك مغادراً المحل ذاهلاً لا يدري ماذا يجري.. صدمه مشهد غريب مخيف في الشارع زاد من استفهامه و حيرته، سيّاراتٌ متصادمة، رجال يتعاركون أرضاً يتكايلون اللكمات و الركلات و السّباب، نساء تجذبن شعر بعضهن، كيف يعقل أن يتصرف عاقلون هكذا مثل الأطفال ! تدخل محاولاً فض ما قد يستطيع من نزاعات و عقله لم يستوعب بعد. تحول إلى طرف في المعركة، تلقى لكمتين جعلتاه يبتعد ناشِداً الخلاص.. أي كابوس هذا ! من المستحيل أن يكون ما يعيشه حقيقة، سماء ملبدة سوداء، منبِّهاتٌ و أصوات حناجر غاضبة تتعالى في أرجاء المدينة، و كأن يداً خفيّةً طالت إلى قلوب كل البشر لتغرس فيها من شجرة الشر غاباتٍ تحجُبُ نور الخير و تنشر أبشع الأحاسيس في كل شبر... طرق باب منزله باحثاً في دفىء العائلة عن مهربٍ من ثقل الأحداث التي عاشها، برز وجه عابس أَلِفَهُ مبتسماً دائم البشاشة، وجه والدته: -لم عدت باكراً ؟ ألن تجد عملاً تقضي فيه يومك عوض تمضِيَتِهِ في التسكع و عزف موسيقى قيثارتك البشعة ! أُدخُل و ابحث في المطبخ عن شيءٍ تلتهمه فهذا كل ما تجيد فعله... دارت الدنيا تحت قدميه، أغمض عينيه متشبِّثاً بالجدار خشية السقوط؛ آخر من كان يتصور إصابته بعدوى الشر والدته التي لطالما كانت ينبوع محبة خير و حنان لا ينضب.. وضع كفَّيْهِ مغلقاً أذنيه خشية سماع شيء آخر، صعد الدرج مهرولاً و كأن شبحاً ما يطادره. تأمل المدينة من شرفة غرفته، لا زال السواد يلفها و ما فتِئَت الأصوات نفسها تتعالى هنا و هناك.. مسح دمعة حسرة و حيرة و همس: أتمنى أن يزول كل هذا فلا حيلة لي غير التمني... [size=32](2)[/size] فتح عينيه، صمت مطبق على غير العادة، لا ضجيج، لا أصوات سيارات و لا مُنبّهات، لا هتافات أولاد الجيران و لا أصوات العصافير.. ظن أنه قد بكّر في الإستيقاظ، نظر إلى ساعته، متوقفة كانت، غير معقول ! ساعة إلكترونية متوقفة ! لم ير شيئا كذلك من قبل.. خرج من السرير، قصد الحمام، لم يصادف أحدا في طريقه، لا أَخَوَاه و لا وجه والدته البشوش الذي قابله أمس بالعبوس. بحث في كل ركن من البيت، نادى الجميع بأسمائهم، لا جواب و لا حركة، افترض خروجهم لغرض ما.. أدار مفتاح التلفاز و جلس أمامه، انتقل من قناة إلى أخرى كانت كلها صامتة، الإشارة جيدة و الإرسال ممتاز لكن لا أحد هناك، قناة الأخبار تبث صورة الأستوديو لكن لا مذيع، قناة الرياضة تظهر ملعباً مهجوراً لا جمهور فيه و لا لاعبين. حلم غريب، لا شك أنه تائه في سراديب حلم غريب.. ارتدى ملابسه و غادر المنزل، أغشته أشعة شمسٍ حارقة.جال في أرجاء الحي، كل شيء في مكانه على عادته كباقي الأيام: سيارات الجيران مركونة أمام المنازل، أبواب الدكاكين مفتوحة، ملابس مبللة معلقة على أسلاك الغسيل. لكن لا مخلوق، لا إنسان هنا و لا حيوان هناك، صمت يكسره صوت حذائه على الرصيف. كلّا هذا ليس حلماً، بل كابوس مخيف أعجبه، راقته فكرة كونه وحيداً. خطرت على باله فكرة جريئة قرر تنفيذها على الفور؛ دخل دكاناً، كان مهجورا كما توقع، تناول كيسا ملأه بما لذّ و طاب مما اشتهت نفسه منتظراً سماع صرخة ضميره في أية لحظة، لكنه كان أيضا على ما يبدو من الغائبين.. تسكع في كل المتاجر و المحلات، إلتهم أطعمة لم يأكلها من قبل، ارتدى أفخر و أغلى الملابس. "لماذا لا أجرب السيارات ؟" تساءَل، جرب أول واحدة صادفته، لم يجد صعوبة في تشغيلها، صال و جال في أرجاء المدينة الخاوية على عروشها، قافزاً من هذه السيارة إلى تلك من فاخرة إلى أروع و أسرع منها، بلغ المدينة المجاورة التي تبعد نصف ساعة، خاوية أيضاً مهجورة وجدها. إستمر على حاله شهرا كاملاً، انتقل من بلد لآخر يفعل ما يحلو لهدون حسيب أو رقيب، حرُّ طليق. استشعر خيوط الملل تتسلل إلى روحه فتكبل أطرافه، تشل حركته و تخفت حماسته، فقد طعم الحياة و إحساسه بالوقت. نطر إلى ساعته ثانية، ألفاها متوقفة كآخر مرة تشير إلى الساعة الثالثة زوالاً قبل شهر؛ تذكر ذاك التاريخ و ذلك اليوم، تذكر أمنيته ففهم على الفور ما حدث. خرَّ ساجداً باكيا يتضرع نادما طالبا استرجاع ما ضاع منه: نبض الحياة من حوله... [size=32](3)[/size] رفع رأسه، إنتصب واقفاً، ركب السيارة و تحرك قاصداً المنزل. دخل غرفته، وجدها على حالها كما تركها قبل شهر، استلقى على سريره الأغبر و راح في سُباتٍ عميق.. دغدغة لذيذة على خده أيقظته، فتح عينيه، أبصر وجه والدته البشوش و ابتسامتها الساحرة التي طال لها إنتظاره، قفز فعانقها و الدمع منساب أنهاراً من مقلتيه، نظر إليها مليّاً في صمت و كأنه يملأ تلك الثقوب التي حفرها غيابها في روحه، استأذن و راح يبحث في المنزل عن أخويه، كانا يلعبان في ودٍّ على غير العادة لمَحاهُ فتقدّما إليه مسرعَيْن يقبلانه و يطلعانه على رسوماتهما البريئة التي أبدعتها أناملهما الصغيرة. أطل من الشُّبّاك، ابتسم و نزل الدرج مغادراً البيت لينعم بمشاهد الحياة في المدينة التي اشتاق إليها أيما اشتياق. جال في الحيّ مبتسما يرد التحية و السلام و يراقب. لَمْ تسري الحياة ثانية من حوله فقط، بل و عادت في أبها الحلل ناثرة أزهار الخير و المحبة في كل مكان، يتصافح الجميع و يتعانقون، لا وجود لمشادّاتٍ كلامية و لا معارك، لا حسد و لا حقد، وجوه دائمة الإبتسام و البِشْر. مر بجانب المشفى فرأى الأطباء و الممرضين يتسارعون بإمكاناتهم المحدودة لاستقبال المرضى و الضُّعفاء، لاحظ صفّاً منظما في صبرٍ أمام إحدى الإدارات العمومية و الموظفون على قدم و ساق لتلبية الرغبات، فتياة تمشين أحراراً في حشمة و حياء لا تتعرضن لمضايقة أو إزعاج. وقف أمام واجهة محل لبيع التجهيزات المنزلية، شاهد على التلفاز وجه الوزير و هو يناقش نواب البرلمان في نزاهة مشاكل الناس و العقبات و سياسات الوزارة. لم يجد صعوبة في عبور الشارع المكتظ بالسيارات و ابتسامات السائقين المشيرين له و لباقي الرّاجلين بالتقدم. عاد إلى المنزل ثانية، شغّل قنوات الأخبار، لا حوادث و لا مجازر، رؤساء الدول يجتمعون لطيِّ صفحات الحرب و للتباحث في سبل التعاون. قصد غرفته، نظر من الشرفة إلى السماء الصافية و شمسها اللطيفة، و إلى المدينة الوديعة، ابتسم ابتسامة عريضة أخذت في التلاشي شيئاً فشيئا إلى أن تحولت إلى عبوس،شعر في قرارة نفسه بعدم الرضى رغم كل شيئ، لا يدري أيتمنى بقاء الخير، عودة الشر أم رحيل الإثنين، تمتم: -إني لأرى اليوم العالم وردياً و إني لهذا اللون لأشد الكارهين ! لست أريد عالما خيِّراً أو شرّيراً و إني لأحب بقاء الناس من حولي بحبهم و كرههم، و إننا لجميعاً بالخير و الشر نحيا... (تَمَّتْ) الموضوعالأصلي : بالشّر و الخير نحيى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإثنين 14 أغسطس - 12:30:00 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: بالشّر و الخير نحيى بالشّر و الخير نحيى جابر بن حيان ترجمة موجزة للشيخ محمد بن صالح الشاوي الزَّعْفَرانِي (000 - 478) = شاباً رمز ابن باديس في الشعر الجزائري الحديث نسخ أرخص من الادوية باعتماد التكنولوجيا الحيوية لعلاج السرطان م أكد علماء أمريكيون أنهم توصلوا لمعرفة سبب عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ نتيجة التفكير المفرط. في حين أن العديد من أعضاء الجسم ترتفع حرارتها نتيجة الإرهاق أو فرط العمل، بقي سر عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ عند التفكير بكثرة لغزا حير الكثير من العلماء إلى ماذا يحدث عند الإكثار من تناول المانجو ؟ الوفاة الدماغية كيف تُعالج فُقدان الشهيّة تخشى الإصابة بالخرف؟ عليك بالشاي! الموضوعالأصلي : بالشّر و الخير نحيى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نِوَنِهہ وَشطَاّحِ
| |||||||
الخميس 4 أكتوبر - 21:06:18 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: بالشّر و الخير نحيى بالشّر و الخير نحيى [rtl]جابر بن حيان[/rtl] [rtl]ترجمة موجزة للشيخ محمد بن صالح الشاوي [/rtl] [rtl]الزَّعْفَرانِي (000 - 478) = شاباً[/rtl] [rtl]رمز ابن باديس في الشعر الجزائري الحديث[/rtl] [rtl]نسخ أرخص من الادوية باعتماد التكنولوجيا الحيوية لعلاج السرطان[/rtl] [rtl]م أكد علماء أمريكيون أنهم توصلوا لمعرفة سبب عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ نتيجة التفكير المفرط. في حين أن العديد من أعضاء الجسم ترتفع حرارتها نتيجة الإرهاق أو فرط العمل، بقي سر عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ عند التفكير بكثرة لغزا حير الكثير من العلماء إلى[/rtl] [rtl]ماذا يحدث عند الإكثار من تناول المانجو ؟[/rtl] [rtl]الوفاة الدماغية[/rtl] [rtl]كيف تُعالج فُقدان الشهيّة [/rtl] [rtl]تخشى الإصابة بالخرف؟ عليك بالشاي![/rtl]
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |