جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 17 يوليو - 23:42:16 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية [rtl]- الدلالة العربية:[/rtl] [rtl]جاء في لسان العرب: حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ، والحُرُّ، بالضم نقيض العبد، والجمع أَحْرَارٌ وحِرارٌ، والحُرَّة نقيض الأَمة، وتحرير الولد، أَن يفرده لطاعة الله عز وجل وخدمة المسجد، وحرية العرب: أَشرافهم، هو من حُرية قومه، أَي من خالصهم وحُرُّ الفاكهةِ: خِيارُها.[/rtl] [rtl]ب - الدلالة الفرنسية:[/rtl] [rtl]الحرية هي القدرة على القيام بالفعل دون إكراه.[/rtl] [rtl]الدلالة الفلسفية:[/rtl] [rtl]الإنسان الحر هو الذي ليس عبدا ولا سجينا، والذي يفعل ما يشاء وليس ما يريده غيره، وتشير إلى حالة الكائن الذي لا يعاني إكراها الذي يتصرف وفقا لمشيئته وطبيعته، الحرية السياسية تتمثل في غياب إكراه اجتماعي على الفرد حيث يكون المرء حرا في أن يفعل كل ما لا يمنعه القانون، وحرا في أن يرفض كل ما لا يأمره بفعله، مثل حرية التفكير والتعبير والنشر ...، فالحرية السياسية تتمثل في الحقوق المعترف بها للفرد، هذه الحقوق التي تحد من سلطة الحكومة.[/rtl] [rtl]الطرح الإشكالي:[/rtl] [rtl]يرتبط مفهوم الحرية بالتخلص من مختلف الإكراهات، سواء كانت من طبيعة بيولوجية أو نفسية أو اجتماعية ...، ونظرا لهذه الجوانب المتباينة التي يحيل عليها مفهوم الحرية، فإن تحديده يطرح الكثير من الصعوبات، فإذا كانت الحرية خصما عنيدا للحتمية، فإن ذلك سيلقي بها في أحضان العفوية والصدفة، أما إذا كانت خاضعة لقانون ما، فهذا سيطرح مسألة الإرادة موضع تساؤل، فالإرادة تستدعي الحديث عن المسؤولية، إذ بدون مسؤولية لا يمكن التحكم في حرية الإرادة، وهذا ما يمكن أن نعبر عنه من خلال الإشكالات الفلسفية التالية:[/rtl] [rtl][size=9] ما طبيعة العلاقة بين الحرية والحتميةّ؟[/rtl][/size] [rtl][size=9] ما هي تجليات حرية الإرادة؟[/rtl][/size] [rtl][size=9] كيف يؤطر القانون الحرية؟[/rtl][/size] [rtl]المحور الأول: الحرية والحتمية:[/rtl] [rtl]يرى البعض أن الحديث عن الحرية لا يستقيم إلا بالحديث عن نقيضها، أي عن الجبرية والحتمية، فما الحتمية؟، وما الجبرية؟[/rtl] [rtl]الحتمية اتجاه علمي يؤكد أن لكل ظاهرة أسباب، وأنه كلما توفرت نفس الأسباب حصلت بالضرورة نفس الأسباب، فالحتمية نفي للصدفة والفوضى وتأكيد على وجود نظام صارم، أما الجبرية فهي اتجاه ديني ينسب كل شيء للذات الإلهية وتنفي عن الإنسان كل قدرة عن الفعل، فالفاعل الوحيد الحق هو الله، والإنسان مسير، وإذا كانت الاتجاهات الدينية في القرون الوسطى قد نظرت إلى الحرية كفعل إنساني في علاقته بالإرادة الإلهية، فإن العلوم الإنسانية كشفت عن الشروط الواقعية (البيولوجية والنفسية اللاشعورية والاجتماعية) المحددة لسلوك الشخص وحريته، وفي هذا الإطار نجد الفيلسوف العربي المسلم ابن رشد ينتقد الجبرية، فالجبرية تؤكد خضوع الإنسان للمشيئة الإلهية، وتنفي توفره على أية قدرة على الفعل، فالله هو وحده الفاعل ولا فاعل سواه، أما ابن رشد فيبين أن الله تعالى خلق الإنسان في عالم، فوهبه قدرات ذاتية على الفعل والترك، وجعل للعالم نظاما، فأفعال الإنسان إذا مشروطة بالنظام الذي أوجده الله في الكون، وبالفطرة التي فطر الله تعالى الإنسان عليها، والإنسان ليس مسؤولا عن تصرفاته إلا لأنه حر، وهو ليس حرا في تحدي الإرادة الإلهية وخرق النظام الكوني، إن الحرية عند ابن رشد مشروطة بنظام من الأسباب التي خلقها الله في أبداننا والتي أوجدها في العالم الخارجي، وعليه فالحرية هي قدرة الإنسان الذاتية على إتيان أفعاله في توافق وانسجام مع نظام الكون ونظام الذات.[/rtl] [rtl]وفي نفس السياق ولكن من وجهة نظر مخالفة ينتقد ميرلوبانتي الفيلسوف الفرنسي موقف الفلسفة الوجودية وتصور العلوم الإنسانية الوضعية، فالفلسفة الوجودية ترى أن الإنسان ليس فقط كائنا حرا بل إنه كائن محكوم عليه بالحرية، وأنه يتحدد طبقا لما يفعله بحريته، إنه حر في الأصل والماهية، والظروف هي التي زَيَّفَتْ أصالة وجوده، والعلوم الإنسانية تعاملت مع الإنسان لا ككائن في ذاته كما تصورته الفلسفات المثالية، بل ككائن في وضع تحكمه عوامل بيولوجية، وتوجهه دوافع نفسية لاشعورية، وتشرطه إكراهات اجتماعية، فالعلوم الإنسانية حولت الإنسان إلى آلة مبرمجة، وأفقدته ذاتيته وفاعليته/ فالحرية كما يراها ليبنتز وَهْمٌ، فنحن في الواقع خاضعون لحتميات تشرط كل سلوكاتنا، غير أن جهلنا بالأسباب هو ما يجعلنا نتوهم أننا أحرار، غير أن ميرلوبانتي يؤكد من خلال نقده أن الإنسان حر في موقف (وضع)، وأن حريته في قدرته على تحويل العوامل المتحكمة فيه إلى عوامل هو الذي يتحكم فيها ويوظفها لتحقيق اختياراته في حدود ما تسمح به الشروط، فالإنسان قادر على تعديل شروط وجوده لبناء ذاته وتحديد مصيره، وبذلك تصير الحرية تحررا أي فعلا يمارسه الإنسان في وضع لبناء ذاته وتغيير وتعديل شروط ظروفه، فهل حريته في فعل ما يريد؟[/rtl] [rtl]المحور الثاني: حرية الإرادة:[/rtl] [rtl]إذا كان رجال اللاهوت تأملوا الحرية في علاقاتها مع المشيئة الإلهية، والعلوم الإنسانية سعت إلى الكشف عن العوامل الموضوعية المتحكمة في السلوك الإنساني، فإن فلاسفة عصر الأنوار ربطوا بين الحرية والإرادة، الإرادة هي ملكة الفعل الحر والقدرة على انجازه، ويشترط التخلص من الضرورة وجود إرادة حرة، فما علاقة الحرية بالإرادة؟ وهل حرية إرادته في مسايرة ميوله الطبيعية أم في التحكم فيها؟[/rtl] [rtl]يميز كانط بين نوعين من الموجودات: الكائنات الطبيعية التي تستعمل كوسائل يتم استغلالها، والكائنات الإنسانية التي ينظر إليها كقيمة أخلاقية تستحق التقدير والاحترام، لأنها كائنات عاقلة وحرة، والحرية خاصية لكل كائن عاقل له إرادة، فهو حر لأن له إرادة، ويعرف الحرية بأنها "استقلال الإنسان عن أي شيء إلا القانون الأخلاقي"، فحرية الإرادة تتجلى في قدرة الإنسان على السيطرة إلى ميوله ونزواته الطبيعية التي تهبط به إلى مصاف الحيوانات، والعمل بمقتضى القانون الأخلاقي الذي يُسَطِّرُه العقل، إن حرية الإرادة عند كانط هي إرادة خيرة تعمل بالواجب الأخلاقي لا وفق الضرورة الطبيعية، فحرية الإرادة ليست في الخضوع للميول والشهوات الطبيعية، بل في العمل بما يفرضه عليه العقل من قوانين أخلاقية، فمجال حرية الإرادة هو الأخلاق، أي في فعل الخير، فالإنسان حر في فعل الخير والعمل بالفضائل لا في فعل الشر والرذائل، وأن مسايرة الأخلاق اختيار لكن مسايرة الميول ضرورة.[/rtl] [rtl]أما الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه فيعتبر الأخلاق غريبة عن الحياة، لأنها تُوهِمُ بوجود عالم لا وجود له، وأنها بحث عن الكمال خارج الحياة الواقعية، فالحياة فعل وقوة لا أخلاقٌ، وليست القيم الأخلاقية في نظره سوى أوهاما وحِيَلاً اخترعها الضعفاء من الناس لمواجهة الأقوياء في الصراع من أجل الحياة خدعوا بها الأقوياء كما خدعوا بها أنفسهم، فالأخلاق خدمةٌ لمبادئ غريبة عن الحياة، وهذا ما جعل إرادة الضعفاء إرادة عدم تزهد في الحياة وتتنكر لها، لقد صارت البشرية عبيد أوهام اخترعوها لإفساد الحياة، وعليه فإن نيتشه يدعو للتحرر من تلك الأوهام بإرادة الحياة التي هي إرادة القوة، إن إرادة الحرية هي إرادة القوة لا إرادة الخير، والتحرر لا يكون بالزهد في الحياة وإنكارها، لأن الزهد يمنع الإنسان أن يكون إنسانا على الأرض، وعليه فإن الحرية هي التخلص من قيم الزهد في الحياة التي انتشرت مع الكنيسة المسيحية وكل الاتجاهات اللاهوتية، وإذا كانت الحرية عند كانط في انتصار المبادئ الأخلاقية، فإن الحرية عند نيتشه هي انتصار الميول الطبيعية.[/rtl] الموضوعالأصلي : درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الحلم المنتظر
| |||||||
الخميس 19 أكتوبر - 23:01:38 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية المذكرة العربية السنة الثانیة ابتدائي الجيل التاني السنة الثانیة ابتدائي المذكرة ::حساب مجامیع بعد تفكیك الأعداد الموضوع: الحصیلة الموضوع: الأعداد من 100 إلى 199 السنة الثانیة ابتدائي المذكرة الموضوع: الأطوال السنة الثانیة ابتدائي المذكرة :........... 02/ مجال التعلم: الریاضیات الحصة : 01 telle آخر عُضو مُسجل هو issam فمرحباً به. التربية الموسيقية رابعة متوسط 1ère année secondaire Document d’accompagnement du programme I.1.3. L’évaluation certificative : الموضوعالأصلي : درس الفلسفة: الحرية – الثانية باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |