:الأولى علوم وتكنولوجيا
النشــاط : نص تواصلي
الموضـوع : من آثار الإسلام على الفكر واللغة (د/ زكريا عبد الرحمان صيام) ص 134
الكفاءة المرحلية :- إنتاج نصوص في وضعيات ذات دلالة مشافهة و كتابة – التدرب على محاكاة نمط النص .
الأهداف التعلـمية :- يقف على آثار الإسلام على الفكر واللغة – يبين النمط السائد في النص –
- يتعرف على الحال وأنواعها .

أنشــــطة المتعلمــــــــين أنشـــــطة التعــــلم مراحل سير الدرس


- نزول القرآن الكريم بإعجازه .
- أساليبه وأفكاره ومعانيه ........
- تأثر كل من الشعر والنثر به ، وكان تأثر النثر به كبيرا .


قراءات التلاميذ الفردية
*- القرآن الكريم مفخرة العرب في لغتهم ، إذ لم يتح لأمة من الأمم كتاب مثله لا ديني ولا دنيوي من حيث البلاغة والتأثير في النفوس والقلوب ، يروع سامعيه ويأخذ بمجامع قلوبهم ، وإلى جانب الشعر أخذت الخطابة تثبت أقدامها لحاجة المسلمين إليها عصرئذ، والنثر الأدبي في هذه الحقبة كان أمره مختلفاً عن الشعر. فالنثر أكثر استجابة لدواعي التطور من الشعر، ومن هنا كان النثر الإسلامي أفضل تصويراً للحياة الإسلامية من الشعر، فضلاً عن أن القرآن الكريم كان معجزة بلاغية ألقت ظلالها على نتاج الخطباء فطبع بطابع إسلامي واضح القسمات(عصر الخطابة الذهبي )، . هذا إلى جانب الاستمداد من المعاني الإسلامية والقرآنية، ومحاكاة الأسلوب القرآني والاستعانة بالصور والأمثال القرآنية.


*- يتصل بالخطابة السياسية الخطب الحربية، فقد استدعت حركة الفتح الإسلامي وجود خطباء يذكون وقد الحماسة في نفوس المقاتلة ويحضونهم على مجاهدة أعدائهم. وكان قادة الجيوش في الغالب ممن يجيدون الخطابة، إذ هي وسيلة لنشر الدين والحض على الجهاد والدعوة إلى مكارم الأخلاق وبيان خطة الحكم،
- القرآن الكريم هو منبع المعاني والأساليب والمعارف التي شاعت في الأدب العربي ، وهو الذي أقام عمود ه ، فعلى هديه أخذ الشعراء والخطباء يصوغون آثارهم الأدبية مهتدين بديباجته الكريمة ،
*- القرآن الكريم :- جمع العرب على لهجة قريش – حفظ العربية من الضياع ونشرها في أقطار الأرض وجعلها لغة حية خالدة – حول العربية إلى لغة دين سماوي باهر ( معاني جديدة +تكوّن علوم كثيرة ) – هذب اللغة من الحوشية ومن اللفظ الغريب ( السهل الممتنع ) – أقام عمود الأدب العربي منذ ظهوره ( معجم العرب اللغوي ) – أمد الشعراء والخطباء بزاد ثري من الأفكار والمعاني .
- خصائص التصوير الفني في القرآن الكريم :
نجد فيه القصة في أرفع أشكالها وأروع ظلالها ، ونجد فيه الخيال الرفيع في ألوان بديعة من التمثيل والتشبيه والمجاز والكتابة والاستعارة ، ونجد فيه البشارة والإنذار ، والوعد والوعيد ، ونجد أرفع الأوصاف وأجل الصور .
وفي القرآن ـ كذلك ـ من سمو وصفاء الحكمة ، ومن الحجة الدامغة ، والروحانية الصافية ما يوقظ الضمائر ، ويحرك العقول ويثير النفوس !!
وما أروع القرآن في فواتحه وخواتيمه ومقاصده ، وفي حديثه عن المعاني الدقيقة ، والأفكار العميقة ، والأغراض النبيلة ، وفيما اشتمل عليه من دقة التصوير : وسمو التعبير وعظمة التأثير ، وروعة الإيجاز ، وسحر المجاز ، وبلاغة التكرار ، وفصاحة التعريض ، وبراعة الإشارة وفاعلية الإيماء .

صاحب الحـــــال الحــــــال
الاسم المعرفة الذي اتضحت هيئته عند وقوع الفعل ويأتي :
- فاعلا : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا .
- نائب فاعل : (خلق الإنسان هلوعا ).
- مبتدأ : محمد خطيبا يسحر الألباب .
- مفعولا به : شربت الماء عذبا .
- مضافا إليه : عش حياتك مستقيما . اسم نكرة مشتق يبين هيئة صاحبه عند وقوع الفعل ، ويصح الاستغناء عنه غالبا مثل ( وخلق الإنسان ضعيفا )
وقد لا يصح الاستغناء عنه مثل : إنما الميت من يعيش يائسا .




أنواع الحــــــال
شبــه حملـــة
- ظرف:
رأيت القمر بين السحاب .
- جار ومجرور
(فخرج على قومه في زينته ) جمــــلة
- فعلية مؤولة بمفرد ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون ) = باكين
- اسمية مؤولة بمفرد ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ) = مخمورين
ملاحظة : يجب أن تشتمل الحال الجملة على رابط يربطها بصاحبها (واو الحال-الضمير-هما معا)
سافرت والليل مقمر .
شاهدت الفلاحين يحصدون القمح
ندخل المسجد ونحن خاشعون مفــــردة
- مطابقة لصاحبها نوعا وعددا .
( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين )










- ما الظاهرة البلاغية التي أبهرت العرب ؟
- ما الجديد فيها وهم أهل بلاغة ؟
- هل تأثر به شعرهم ونثرهم ؟
- أيهما كان أكتر تأثرا بالقرآن الكريم ؟

قراءة الأستاذ النموذجية
*- ما الأثر الذي كانت تتركه الآيات القرآنية في نفوس البلغاء؟
- ما المقومات التي أعانت النثر على أداء دور أكبر من دور الشعر في نشر الدعوة ؟
- ما الذي جعل خطب الخطباء أكثر جلالا ؟ وبم اقتدوا في ذلك ؟
- فيم وظف أبو بكر وعمر – ض – اقتباساتهما من القرآن الكريم ؟ وهل تحققت غايتهما ؟
- ما أثر الاقتباس من القرآن الكريم في تطور الفكر والأدب ؟
- ماالأسلوب البياني الذي كثر استعماله في القرآن الكريم ؟
- لماذا كان النثر أكثر تأثرا بالقرآن من الشعر ؟
- ما المعوقات التي أضعفت قدرة الشعر على التفاعل مع القرآن الكريم ؟
- بين ميادين كل من النثر والشعر في نشر الدعوة الإسلامية ؟
*- ما العلاقة بين انتشار الفتوحات وازدهار الخطابة ؟
- هات آيات قرآنية تبين فيها تجسيد المعاني بصور بيانية .
- فيم ترى إسهام القرآن الكريم في تطور الفكر والأدب عند العرب ؟
- ما هي خصائص الأسلوب القرآني في التصوير البياني ؟
- بماذا تفسر تنفير القرآن من الشعر ودعوة الرسول ( ص ) شعراء المدينة إلى قوله وإنشاده ؟



*- أذكر أثر القرآن الكريم على الأدب شعرا ونثرا .
- بين أثر القرآن الكريم على الفكر .
- علام اعتمد النثر في تأثيره على نشر الدعوة الإسلامية ؟
- ما خصائص التصوير الفني في القرآن الكريم ؟













*- عد إلى النص ولاحظ :
- يأخذون في استلهام هذا القول المعجز (موظفين) آياته في خطبهم ووصاياهم .
- سار بين الأقوام وهو يخاطبهم بأسلوب يشق حجب الجهل والوثنية .
*- عندما استلهم الفصحاء القرآن ، ماذا فعلوا ؟ ما اللفظة التي بينت كيف استلهموه ؟
- هل هي نكرة أم معرفة ؟ جامدة أم مشتقة ؟ هل يتأثر المعنى إذا حذفت من الجملة الأولى ؟ ما محلها من الإعراب ؟ وما علامته ؟ وكيف يعرب ؟
- عد إلى العبارة الأولى وحدد الاسم الذي بينته كلمة (موظفين)
- هل هو نكرة أم معرفة ؟ - كيف يسمى الاسم الذي بينت هيئته ؟ - ما أنواعه ؟ عرف الحال .
- عد إلى الجملة الثانية ، كيف سار الرسول (ص) بين الأقوام ؟ ما الدال على ذلك ؟ ما نوعها ؟ ما محلها من الإعراب ؟
- حدد الضمير الذي يعود على الرسول (ص) وكيف يسمى هذا الضمير ؟
- أذكر أنواعا أخرى للحال .


الجدول المرفق وضعية الانطلاق
تقديم النص



النـــص
أكتشف معطيات النص










أناقش معطيات النص






أستخلص وأسجل














قواعد اللغة
الحــــــــــــــال

أكتشف أحكام القاعدة













أبني أحكام القاعدة