جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الإثنين 26 يونيو - 18:16:14 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: نبيه اللَّعَّان إلى عظم إثم لعنه لولده أو زوجه أو أخيه المؤمن نبيه اللَّعَّان إلى عظم إثم لعنه لولده أو زوجه أو أخيه المؤمن ه اللَّعَّان إلى عظم إثم لعنه لولده أو زوجه أو أخيه المؤمن))°° للشيخ عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد -حفظه الله- -الخطبة الأولى: الحمد لله العالم بالبواطن والظواهر، المطلع على مكنون الصدور ومنطوق الألسن، القائل في تنزيله مهدداً: { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }. -وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الذي دَلَّ أمته على كل خير وفلاح، وزجرهم عن سائر المحرمات والقِباح، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أولي الأقوال والفِعال الملاح. -أما بعد، أيها المسلمون: -إن السلامة من غضب الله، وأليم عقابه، وشديد بأسه، وسرعة انتقامه، لها أثمان جميلة ترفع من قدر العبد، وتُعليه بين الخلق، وتجعله في رُقيٍّ مستمر، ولها أسباب بيِّنة لا تخفى، ألا وإن من أعظم أثمانها وأظهر أسبابها: ” حفظ اللسان عن صنوف المحرمات القولية من الكذب، والنميمة، والغيبة، والسِّباب، والشَّتْم، واللعن، والقذف، والبهتان، وشهادة الزور، وعيب الناس وهجوهم، وإلقاء النُّكَت المُضحكة حولهم “. -وإن اللسان إن لم يُحفظ ويصان ويضبط أكبَّ صاحبه على وجهه في نار جهنم، أَكبَّه في نارٍ تلظَّى، نار شديدة الهَول، كثيرة النَّكال، بعيدة القَعْر، بشعة المنظر، فقد ثبت عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – أنه قال: (( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ )). -وثبت عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال: (( وَالله إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ فِي الرَّفَاهِيَةِ يُضْحِكُ بِهَا جُلَسَاءَهُ فَتُرْدِيهِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )). -وصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن يُريد الجنة ويريد نعيمها والسؤدد فيها: (( مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ )). -والذي بين اللَحْيَين هو: اللسان، وما بين الرجلين هو: الفرج. -وثبت عن سفيان بن عبد الله الثَّقفي – رضي الله عنه – أنه قال: (( قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ، فَأَخَذَ صلى الله عليه وسلم بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا»)). -ألا فالخوفَ الخوف، والفزعَ الفزع، والنجاةَ النجاة، من هذا اللسان، قبل ساعة السِّياق، وبلوغ الروح التراقي، قبل أن يُقال: أين المفر؟ يوم يفر المرء من أعزِّ الناس عليه، وأقربهم إليه، وأشفقهم لديه، وأكرمهم عنده، وأجلهم وأحبهم وأرفعهم. { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ }. -أيها المسلمون: -إن بعض أهل الإسلام من الذكور والإناث قد درجت ألسنتهم على اللعن، درجت على لعن بعضهم لبعض، حتى أصبح اللعن يُسمع كثيراً لا قليلاً منهم، يُسمع من الجَدِّ والجدَّة، والوالد والوالدة، والأخ والأخت، والعم والعمة، والخال والخالة، والزوج والزوجة، والقريب والقريبة، والمعلم والمعلمة، والصاحب والصاحبه، والعاقل الرزين وضعيف العقل، والوجيه وغير الوجيه، والمسن والعجوز، والشاب والشابة، والصغير المميز وغير المميز. -وتسمعه في البيوت وأماكن العمل، وفي المدارس والمراكز، وفي المجالس والملتقيات، وفي الطرقات والمنتزهات، وفي الملاعب والمحافل، وفي الفضائيات والإذاعات. -وتراه يَخرج على أمور يسيره، وزلات خفيفة، بل قد يخرج من بعضهم في حال اللعب والمزح والهزل، وينطق به وهو ومن حوله يضحكون. -حتى إنك لتسمع من بعض الناس شديد اللعن وأنكره، وأغلظه وأبشعه، وأقبحه وأسوأه، وقد يكون صادراً عنهم في حق أنفسهم، أو حق والديهم، أو حق أبنائهم وبناتهم، أو حق إخوانهم وأخواتهم، أو حق زوجاتهم وأزواجهم، أو حق أصحابهم وجلسائهم، أو حق معلميهم ومعلماتهم، أو حق حكامهم وأمرائهم. -بل قد يحسب السامع أن النطق باللعن قد أصبح عند بعض من يراهم ويسمعهم ويخالطهم ويجالسهم من أسهل الكلام وأيسره، وأخف القول وأهونه، إذ يراه يخرج منهم مراراً، ويصدر عنهم كثيراً، ويسمعه منهم في أحوال متعددة، وأوقات مختلفة، وفي ال الموضوعالأصلي : نبيه اللَّعَّان إلى عظم إثم لعنه لولده أو زوجه أو أخيه المؤمن // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |