جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الخميس 10 سبتمبر - 1:35:24 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ كانت مدينة بلجراد التابعة للإمبراطورية المجرية (في القرن العاشر الهجري) هي مفتاح أوربا الوسطى، وكانت قلعتها الشهيرة من أحصن القلاع في أوربا، وأشدها منعة، وكانت تبعد عن الأراضي العثمانية حوالي 20 كيلومترا فقط، وكان المجريون يكنون الكثير من العداء للعثمانيين، ويسعون لطردهم من أوربا بأسرها ومن منطقة البلقان على وجه الخصوص، ولعل هذا ما جعل العثمانيين يوجهون جهدهم لفتح بلجراد والقضاء على خطرها، وإزالتها كعقبة تعترض طريقهم نحو الانسياب إلى قلب أوربا وفتح فيينا وبودابست. محاولات عثمانية لفتح بلجراد حاول العثمانيون فتح بلجراد 3 مرات، ولم يتمكنوا من ذلك إلا في المرة الرابعة بعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان على محاولتهم الأولى، ويذكر التاريخ أن المحاولة الأولى لفتح بلجراد جرت في عهد السلطان العثماني مراد الثاني سنة (845 هـ= 1441م)، ففي عام (843 هـ= 1439م) أعلن البابا "أوجينيوس الرابع" حملة صليبية ضد الأتراك لطردهم من أوربا، وشكل النصارى الكاثوليك كتلة مسيحية كبيرة لقتال العثمانيين، وكان هونيادي جونوس Jonos Hunydi ابن قائد المجر -الذي كان من أكبر العسكريين في عصره- كاثوليكيا متعصبا، هدفه الوحيد إخراج الأتراك من البلقان وأوربا، فقام بدراسة تكتيك الحرب العثمانية بعناية شديدة واستطاع أن يقف على أهم ما يميز العسكرية العثمانية من حيث نقاط الضعف والقوة، ونتيجة لهذه الخبرة العسكرية الواسعة استطاع أن ينتصر على عدة جيوش عثمانية؛ وهو ما اضطر السلطان العثماني مراد الثاني أن يسير بنفسه لفتح بلجراد، بعدما لم يتمكن القائد العثماني "أفرنوس أوغلو علي بك" من فتحها بعد حصار استمر 6 أشهر. وشاءت الأقدار أن يتوفى ابن السلطان مراد الثاني وولي عهده وهو في الثامنة عشرة من عمره؛ وهو ما أصاب السلطان بصدمة كبيرة، جعلته يجري مفاوضات للصلح مع المجر في هذه الظروف الصعبة في (مايو 1444م) وتم إبرام معاهدة سيديان Segedin في (20 من ربيع الآخر 851 هـ= 12 يوليو 1447م). أما المحاولة الثانية لفتحها فكانت في عهد السلطان محمد الفاتح، عندما قام بحملته الهمايونية (السلطانية) السادسة، والتي تسمى حملة بلاد الصرب سنة (860 هـ= 1456م) وكان جيشه يتكون من 150 ألف مقاتل، وحوالي 300 مدفع، و200 قطعة أسطول، ووصل الفاتح إلى قلعة بلجراد وحاصرها حصارا شديدا، ولم يتمكن من فتحها، وأصيب الفاتح أثناء الحصار، وتم رفع الحصار. أما المحاولة الثالثة فجرت في عهد السلطان بايزيد الثاني، عندما قام بحملته الهمايونية الثالثة، وكان الهدف بلجراد، فحاصرها سنة (897 هـ= 1492م) لكنه لم يتمكن من فتحها. القانوني وبلجراد.. السياسة قبل القتالصعد السلطان سليمان بن سليم الشهير بـ"سليمان القانوني" إلى الحكم بعد وفاة والده، ولم تمض إلا 8 أشهر على توليه الحكم حتى قام بحملته الهمايونية الأولى والتي أراد أن تكون وجهتها بلجراد، وأن تكون حملة تبث الرهبة في قلوب الأوربيين المعادين للدولة العثمانية. وبنى القانوني موقفه من بلجراد وتصميمه على فتحها على عدة اعتبارات سياسية وإستراتيجية؛ فالمملكة المجرية هي الخصم الأكبر للعثمانيين في أوربا الشرقية بعد زوال مملكتي الصرب والبلغار وزوال الإمبراطورية البيزنطية، كما أن المملكة المجرية تمثل سدا منيعا دون انتشار الإسلام في أوربا الشرقية خاصة في عهد "هونيادي" وابنه "ماتياس كورفين" اللذين تبنيا مشروعا صليبيا لطرد العثمانيين من أوربا. ورأى القانوني أن الإمبراطورين المجريين "لادسلاس جاجلون" و"لويس الثاني" لم يستغلا عجز الدولة العثمانية أثناء قتال الصفويين والمماليك للتهيؤ لحرب العثمانيين؛ وهو ما جعل المجر في حالة ضعف نسبي مقارنة بالعثمانية. كانت العلاقات بين الجانبين تنظمها معاهدة موقعة بينهما، لكنها لم تمنع من المناوشات بين العثمانيين والمجريين على الحدود، وهو ما تسبب في نوع من الإجهاد النسبي للمجريين. ومن الناحية الأخرى استطاع "القانوني" بحنكته السياسية الكبيرة أن يحيد القوى الأوربية عن التدخل لإنقاذ بلجراد؛ فالبندقية كانت تناقش في ذلك الوقت عقد معاهدة تجارية مع العثمانيين، ولم يكن من مصلحتها أن تدخل في حرب ضد العثمانية تأييدا للمجريين. أما الفاتيكان وملك بولندا فلم يجدا مبررا للتدخل لمساندة بلجراد، كما أن أوربا كانت على وشك حالة من الانقسام الديني بسبب دعوة "مارتن لوثر" الدينية الجديدة التي تزامنت مع بدايات تحرك السلطان القانوني نحو بلجراد. والفرنسيون نصحوا الملك المجري "لويس" بإبرام هدنة مع القانوني كسبا للوقت، أما الألمان فكانوا مشغولين عن مساندة بلجراد ببعض العوامل الداخلية، ومن ثم تلكأت أوربا عن نصرة بلجراد. كانت الظروف الداخلية والأوربية مهيأة لأن يقوم السلطان القانوني بفتح بلجراد، وتحقيق ما عجز ثلاثة من أكابر السلاطين العثمانيين عن تحقيقه؛ ومنهم محمد الفاتح، وانتظر القانوني الذريعة التي تمكنه من شن الحرب على المجريين، وأسعفه القدر عندما قام المجريون بقتل الرسول الذي أرسلته الدولة العثمانية إلى المجر ليطالبهم بدفع الجزية السنوية المقترحة من سليمان في مقابل تجديد الصلح معهم، ووجد في تلك الجريمة سببا كافيا لإعلان الحرب على مملكة المجر. الفتح وقائع ونتائج أخذ سليمان في الترتيب لفتح بلجراد طوال شتاء (926 هـ= 1520م)، فجمع قوات النخبة العثمانية المسماة "السباهية" من عدد من الولايات، وزاد في عدد القوات النظامية، وأصدر الأوامر لأصحاب الصنائع في الجهات المختلفة في الطريق إلى بلجراد بالاستعداد وأن ينفذوا ما يطلب منهم، وأمر بتخزين المؤن والحيوانات على طول الطريق إلى بلجراد، وتم تعهد الطرق والجسور على طول الطريق بالإصلاح والترميم. الموضوعالأصلي : ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الخميس 21 أغسطس - 21:10:55 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ شكرا علي الموضوع الموضوعالأصلي : ║₪ العثمانيون وفتح المجر ₪║ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |