جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأحد 27 يوليو - 21:35:21 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: لغتنا العربية.. ورسالة الفصحى لغتنا العربية.. ورسالة الفصحى لغتنا العربية.. ورسالة الفصحى تتصدر اللغة الاهتمام والرعاية في حياة كل أُمّة، إذ هي الأداة التي تجمع الأفكار وتنقل المفاهيم، فتقيم بحروفها روابط الإتّصال بين أبناء الأُمّة الواحدة، وترسم بكلماتها مستوى ثقافتها، ولون حضارتها، ووضوح شخصيتها، واللغة سفير الأُمّة إلى الأُمم الأخرى، تعرفهم بهويتها وفكرها وتطلعاتها، وقد تجاوز الاهتمام باللغة عالمياً إلى حيث انتظمت مجموعات من الأُمم تحت رابطة لغوية واحدة، كالسكسونية واللاتينية وسواهما، حُق لنا أن نكترث بلغتنا وأن نوليها اهتمامنا وجهدنا. إنّ حديثنا عن اللغة العربية اليوم يكشف عن لغة مميزة بخصائصها، حملت في ثنايا حروفها القليلة تراثاً إنسانياً آخى التاريخ ومضى معه يعدّ القرون، فهي لغة القرآن الكريم. والحضارة الإسلامية ذاعت في العالم مع الدِّين الإسلامي الذي أخذ ينتشر في أرجاء المعمورة منذ القرن السابع الميلادي، فعكف على تعلمها كثير من أُمم الأرض، ونهلوا من ينابيعها الغنية.. وظلت تبسط جناحيها على شرق العالم وغربه، حتى بلغت آثارها العلمية والأدبية جُل بقاع الأرض، وكان لها دور البعث الحضاري على قرون عدة من الزمن. - رحيق الفصاحة: كان أسلافنا يعايشون العربية ويحبونها، ويحرصون على الفصحى حرصهم على أنفس ما يملكون، فينشئون أولادهم من سن الطفولة في رحاب الصحراء ليرشفوا رحيق الفصاحة في ظل الحياة العربية الأصيلة. وكان من عناية أجدادنا باللغة؛ أن جعلوا ميزان التفاضل بين الأئمة من العلماء سعة معرفة الرجل بكلام العرب ولغاتها وغريبها، فتسابق الأمراء والخلفاء والملوك والمتصدرون في الدولة إلى تأديب أبنائهم، أي تعليمهم الأدب العربي من شعر وأخبار ومفاخرات ومنافرات، بعد تلقينهم اللغة والنحو، ليحفظوا كلامهم ويثروا به ملكاتهم اللغوية، وكان أكبر عيب في الرجل المتصدر أن يلحن في كلامه، فلا يأتي بالحركات الإعرابية أو الصيغ اللغوية على وجهها، كان كل ذلك في سبيل حفظ اللغة، والإحتفاظ برونقها وحياتها ولتعيش ملكة الفصاحة قوية في النفوس. - فوضى اللغة: بعد أن مضينا مع مكانة لغتنا العربية، وكلف أجدادنا بها، في عهودنا الزاهرة، يدركنا العجب أن يختلف تعاملنا معها اليوم، حيث نواجه موجة عارمة من فوضى اللغة العربية، تئن منها الفضائيات، وتشكو من سقمها المنابر، ويمر الكثيرون بها غير عابئين، غير مدركين خطر هذه الفوضى على لغتنا العربية البهيجة لغة القرآن. ما هذه الموجة المنذرة بالخطر، وأكبر الخطر ما غفلت الضحية عن وقوعه؟ إنها تهاون الكثيرين بتأدية اللغة العربية ونطقها على غير ماجاء به القرآن، لا يبالون أشرقت الكلمة في أفواههم أو غربت، أصابت أو أخطأت.. إن خروج بعض المتحدثين بالفضائيات أو الإذاعات، وبعض من يعتلون المنابر أو يقدمون البرامج يحسبون على نظام لغة القرآن ملكهم، فيدمجون الكلمات العربية دون التفات إلى حركتها أو يسكنون أواخر الكلمات، تهاوناً وإهمالاً، وكأنّهم غفلوا عن مكانهم الريادي للجمهور المستمع؛ إذ عليهم أن يوفّوه حقه من التثقيف، أو غاب عنهم أنّهم بخروجهم على أصول اللغة يقدمون بأصواتهم للمستمع في أنحاء العالم، اللغة العربية عارية عن أصولها وبهجتها، فاقدة لدلالتها. - قرآن عربي: ألا يعلم هؤلاء السادة أنّ الله أنزل القرآن الكريم على رسوله محمّد (ص) بلسان عربي مبين، بلغة عربية فصيحة ذات أصول، وكرّم به أجدادنا العرب الفصحاء، ليكون العرب – بالقرآن – رواد الفصاحة للعالم في كل مكان وزمان؛ ينهجون سبيله، ويتمسكون بأصول لغته، قال تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) (الفرقان/ 1). لقد أُنزل القرآن إلى العالم بأسره بلغة عربية فصيحة لا التواء فيها: (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزّمر/ 27-28). إنّ القرآن الكريم بفصاحته التي هدانا الله إليها، يتنزل من السماء العليا، من المقام العلي، من اللوح المحفوظ، وصدق اللع العظيم: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مّحْفُوظٍ) (البروج/ 22). يرتفع من يتلوه بصدق فوق أطباق الأرض، فيرتله بلغة عربية سماوية.. هذا مقام لغتنا العربية عند الله، أنزل بها كتابه من فوق سبع سماوات، وجعلها لغة أهل الجنة، فهل فطن اللبيب إلى هذا الشرف العظيم الذي حباه الله لغتنا؟ وهل ثاب مَنْ يتكلمها أو مَنْ يخاطب العالم بها من خلال الفضائيات إلى قيمتها ومكانتها عند الله؛ ليكون أداؤه للغتنا العربية أوفر إتقاناً، يقيم حروفها وحركاتها، وينطق بها كما يتلو كتاب الله، فصيحة، بينة، لا يعتورها لحن ولا يعروها تساهل أو تواكل؟ - حجة التبسيط: إنّها دعوة كريمة أرجو أن تجد لها في النفوس قبولاً، أوجهها إلى مواطن البث العربي والإقليمي من فضائيات وإذاعات، مذكراً أنّ اللغة العربية التي يبثونها موجهة للعالم بأسره وإلى جماهير الشعب بخاصة، آملاً أن تكون على الأفواه سليمة، متقنة الأداء. الموضوعالأصلي : لغتنا العربية.. ورسالة الفصحى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |