جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS |
الثلاثاء 8 أبريل - 21:24:57 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الجزئية الأولى" كسر التقليد" - انبرى الغزالي لاستكشاف أسرار كل مذهب بنفسه. لقد كان الغزالي الجزئية الأولى" كسر التقليد" - انبرى الغزالي لاستكشاف أسرار كل مذهب بنفسه. لقد كان الغزالي الجزئية الأولى" كسر التقليد" - انبرى الغزالي لاستكشاف أسرار كل مذهب بنفسه. لقد كان الغزالي لا يرضى بأي قيد يغله.الجزئية الثانية" الشك المطلق" السفسطة -لكن هذا النهم في البحث و هذا الاستقصاء في الدراسة، و هذه العقلية الجريئة النافذة، كل ذلك انتهى به إلى الشك، في ما يرى، و يسمع، و يقرأ و فيما يقول و يعتقد. -و كان هذا الشك عنيفا، حادا، شاملا، عاما،طيلة شهرين هو فيهما على مذهب السفسطة، بحكم الحال، لا النطق و المقال. -و لكن هذا الشك المطلق الشامل العام تبخر و زال، لا بنظم دليل، و ترتيب كلام" قياس عقلي" بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر. الجزئية الثالثة "الشك المنهجي/ البحث عن الحقيقة تحت محك العلم اليقيني / موقفه من علم الكلام -زال ذلك الشك، ليحل محله شك آخر، هين سهل، و هذا الشك الثاني إنما هو شك في طريق النجاة، إنه الآن يؤمن بالله و بالرسالة و بالبعث و لكن ما هي الكيفية التي يتكيف بها الأيمان، فيما يتعلق بهذه الجوانب الثلاثة؟-هذه الكيفية، إذا وضحت: تحدد المنهج الذي يجب أن يسير عليه. -و دراسته المستفيضة: بينت له أن كل فريق من الباحثين-على كثرتهم و اختلافهم- يزعم أنه على حق فأيها على حق، و أيها على باطل؟ -ذلك هو ما أراد الإمام الغزالي استكشافه. -و رأى أن الطريق إلى ذلك هو حصر أصناف الطالبين للحق، و دراستهم صنفا، صنفا، أو فرقة،فرقة. -و انحصرت الفرق عنده في أربع: المتكلمون، الباطنية، الفلاسفة، الصوفية. -هؤلاء هم السالكون سبل طلب الحق، و الحق إذن؛ لا يعدو هذه الأصناف الأربعة. -و شمر الإمام الغزالي عن ساعد الجد، لدراستها، و ابتدأ بعلم الكلام، فوجده لا يشفي غلته، ذلك أن أكثر خوض المتكلمين إنما هو:في استخراج مناقضات الخصوم، و مؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم، و هذا قليل النفع في حق من لا يسلم سوى الضروريات شيئا أصلا. الجزئية الرابعة "الشك المنهجي موقفه من الفلاسفة -و ثنى بدراسة الفلسفة، و أطلعه الله على منتهى علوم الفلاسفة في أقل من سنتين، ثم أخذ يفكر فيما انتهى إليه قريبا من سنة، يعاوده ،و يردده، و يتفقد غوائله، و أغواره، حتى اطلع على ما فيه من خداع و تلبيس، و تخيل، فرأى أن مجموع ما صح ينحصر في ثلاثة أقسام:1-قسم يجب التكفير به. 2-و قسم يجب البديع به. 3-و قسم لا يجب إنكاره أصلا. أما هذا الذي لا يجب إنكاره فمثل: - العلوم الرياضية. - المنطقيات. - العلوم السياسية. - العلوم الخلقية. أما الطبيعيات : فلا إنكار فيها إلا في بعض مسائل معينة. و أكثر أغاليطهم إنما هي في: الإلهيات: و مجموع ما غلطوا فيه يرجع إلى عشرين أصلا، يجب تكفيرهم في ثلاثة منها، و تبديعهم في سبعة عشر.. و انصرف الإمام الغزالي عن الفلسفة، لأن العقل" ليس مستقلا بالاحاطة بجميع المطالب، و لا كاشفا للغطاء عن جميع المعضلات". الجزئية الخامسة "الشك المنهجي موقفه من التعليمية "الباطنية" فأخذ يدرس مذهب التعليمية، و هو مذهب يقوم على القول ب " بالحاجة إلى التعليم و المعلم" و انه :" لا يصلح كل معلم، بل لا بد من معلم معصوم". و قد نقد الغزالي مذاهبهم في قوة، و في عنف، و ألف كثيرا من الكتب في الرد عليهم.الجزئية السادسة "الشك المنهجي موقفه من الصوفية. و لما انتهى من كل ذلك، أقبل جهده على طريق الصوفية.و طريق الصوفية: علم و عمل، و ابتدأ بتحصيل علمهم، من مطالعة كتب أئمتهم، مثل " قوت القلوب"، "لأبي طالب المكي"، رحمه الله، و كتب " الحارث المحاسبي"، و المتفرقات المأثورة عن "الجنيـــد"، " و الشبلي"، و "أبي يزيد البسطامي"، قدس الله أرواحهم، و غير ذلك من كلام مشايخهم". و لكن طريق الصوفية لا يتم بالعلم فحسب، بل عن العلم فيه أقل جانب من جوانبه، أما الجانب الذي يصل بالإنسان إلى النور،و الإشراق، و اليقين، إنما هو الجانب العملي، و هذا النوع يحتاج إلى الإقبال بكنه الهمة على الله تعالى، و ذلك يقتضي الإعراض عن المال و الجاه؛ و الشهرة و ذيـــوع الصيت، و يقتضي الخلوة لفترة تطول، أو تقصر، يتفرغ فيها الإنسان تفرغا كاملا إلى الله فارا مهاجرا إليه. و كان الإمام الغزالي إذ ذاك منغمسا في المال، و الجاه ،و الشهرة. و بدا الصراع في نفسه بين الشهوات و الدنيا من جانب، و بين التجافي عن دار الغرور، و الإنابة إلى دار الخلود من جانب آخر. و لا يزال على هذه الحال قرابة ستة أشهر.، سنة 488 هـ ، و انتهى المر في هذا التجاذب بأن اعتقل لسانه عن التدريس، و غمر قلبه حزن أثر على صحته، فضعفت قواه، ثم يحدثنا هو عما فعل حينئذ:" ثم أحسست بعجزي......و الأصحاب". تلطف بلطائف الحيل في الخروج من بغداد، مظهرا عزم الخروج إلى مكة، و هو يدبر نفسه السفر إلى الشام... و سار يحدوه الأمل العذب في المعرفة، و يغمر قلبه الرجاء القوي في الفتح: يتفضل به الله عليه كما تفضل على من سلفه من الأولياء العارفين. حتى إذا ما وصل إلى الشام، أقام به قريبا من سنتين، لا شغل له إلا العزلة، الخلوة، و الرياضة، و المجاهدة: اشتغالا بتزكية النفس،و تهذيب الأخلاق، و نصفية القلب لذكر الله، و كان يعتكف في منارة دمشق،طوال النهار، و يغلق بابها على نفسه. ثم رحل من الشام إلى بيت المقدس، فكان يدخل كل يوم، الصخرة و يغلق بابها على نفسه، ثم سار إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، و زيارة الرسول، ص. ثم عاد إلى وطنه ملازما بيته، مشتغلا بالتكفير. و لقد كان، في حله و ترحاله مؤثرا العزلة، حرصا على الخلوة، و تصفية القلب للذكر.. و دام ذلك كله ما يقرب من عشر سنوات،انكشف له في خلواته أثناءها، أمور لا يمكن إحصاؤها. و أفاض الله عليه من النور الإلهي، و غمرته ألطاف الله، و ترقى به الحال إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق، و كان كتاب الأحياء من ثمار هذه الفترة. الموضوعالأصلي : الجزئية الأولى" كسر التقليد" - انبرى الغزالي لاستكشاف أسرار كل مذهب بنفسه. لقد كان الغزالي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |