مواضيع ذات صلة

**berber** · الإثنين 21 يوليو - 3:04:45

الفيل الأزرق».. الوجبة الفقيرة

للنقاد رأي وللقراء رأي أيضا في كل ما ينشر من كتب وروايات. وموقع goodreads هو مساحة حرة للقراء يكتبون فيها وجهات نظرهم أو آرائهم فيما يقرأونه. يقيمون الكتاب بمعاييرهم الخاصة، ويرشحون ما أعجبهم منها لقراء آخرين أو يقيمون نقاشا حولها.

نختار كل أسبوع كتابا من الكتب الموجودة على الموقع، ونعرض بعض التعليقات عليه وتقييم القراء له.

أثار وصول رواية «الفيل الأزرق» للروائي المصري، أحمد مراد، إلى القائمة القصيرة للبوكر العربية، ردود فعل متباينة، تعكس من جهة القلق على المستوى الرفيع أدبيا وفكريا، الذي ينبغي أن تتسم به الأعمال المرشحة لجوائز كبرى، وبين أنصار النمط الاحترافي التجاري إذا صح التعبير. تأتي وجة النظر الأخرى غالبا على خلفية من الحرمان الطويل الذي عاناه الأدب «الجاد» من تدنٍ في معدلات التوزيع والقراءة، والشك حول معنى الأدب الجاد ذاته.

عالم غريب

يكتب موقع جودريدز عن الرواية الصادرة من دار الشروق «يذهب أحمد مراد في روايته الثالثة إلى كواليس عالم غريب قضى عامين في دراسة تفاصيله، رحلة مثيرة يستكشف فيها أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية».

مراجعات الرواية على الموقع يمكن وصف بعضها بمقالات نقدية كاملة.

محمد عربي يكتب بلغة هازئة عن زمن تصبح فيه رواية مثل «خمسون درجة للرمادي» شاغلة للرأي العام، ومن ثم، فمن الطبيعي أن تجد «الفيل الأزرق» كل ما لاقته من ترحيب.

نص سينمائي

أما القارئ أحمد عثمان، فيرى أن أسلوب أحمد مراد أجدر بنص سينمائي منه بكتاب، وتابع: «صراحة أتمنى أن أري اسمه على أي أعمال سينمائية أو تلفزيونية، ولا أري اسمه على كتاب مجددا، إلا إذا كان عن السينما أو التصوير».

ويصف عثمان أسلوب الرواية بقوله «إن الملل تسرّب إليّ كثيرا في الجزء الأول من الرواية، لكن الأسلوب رائع جدا بالنسبة لأفلام الدرجة الثانية»! ويتعجب عثمان من ربط مؤلف «الفيل الأزرق» بين المرض النفسي والمس والجن. ويعتبر عثمان أن أهمية الرواية ليست في ذاتها، لكن في كثير من الاختلالات الثقافية والاجتماعية وألعاب التروج.. إلخ. واعتماد الرواية على ثالوث الجنس والدين والسياسة يجد قبولا واسعا. ويبلغ عثمان الحد الأقصى في نقده، معتبرا أنه كان من الأفضل الحصول على ساندويتش برغر بثمن الرواية.

هجرة غير شرعية

لكن للقارئ عزت أمين وجهة نظر أخرى تثمّن الرواية، معبرا عن ذلك بلغة أدبية استعراضية، فهو يكتب: «في هذه الرواية أحمد مراد لا يمسك بناصية شخصيات الرواية فقط، بل يتحكم في القارئ، ويربط مصيره بمصير يحيى.

«الفيل الأزرق» رواية ستهاجر من بين ضفتي الغلاف الغامض إلى ثنايا عقلك في هجرة غير شرعية، لتبحث لها عن مكان حيوي لتستقر فيه كي تبني «كشكاً» من دون ترخيص تبتاع منه أقراص مضادة للملل والفتور في شارع حياتك اليومية».

قراءة سريعة

يوافق محمد عبدالستار على توصيف أسلوب الرواية بـ«السينمائي»، مؤكدا أن أهم مميزاتها سرعة قراءتها «للرواية الثالثة على التوالي، يحتفظ أحمد مراد بأهم سمة له: أسلوبه السينمائي السريع، لدرجة أنني قرأت الرواية «علي مرتين» فقط في أقل من يوم. رواية ممتعة، تلمس في تفاصيلها المجهود الذي بذله الكاتب في دراسة الجزء النفسي والعلمي الخاص بأحداث الرواية. تحليلات وتشخيصات نفسية دقيقة وواقعية مصدرها دراسة علمية جادة (مش افلام السينما).

وترى القارئة يارا عبدالكريم أن الرغبة في إمتاع القارئ أفقدت الرواية غايتها ومعناها «فلم تتميز الرواية بأى أصالة، ولم تسفر عن أي معنى، ولم تقدم اي فكر، ولم تحمل اي دلالات ادبية. فقد اصبحت كوجبة فقيرة لم تمنعها مهارة طاهيها، وحبكة توابلها، ولذة مذاقها، وروعة مظهرها، من أن تظل وجبة غذائية فقيرة القيمة».

الموضوعالأصلي : الفيل الأزرق».. الوجبة الفقيرة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber

إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع