جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الإثنين 21 يوليو - 2:44:59 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: قراءة في ديوان "يا ألله" للشاعرة الهندية كملا ثريا قراءة في ديوان "يا ألله" للشاعرة الهندية كملا ثريا [size=32]قراءة في ديوان "يا ألله"[/size] [size=32]للشاعرة الهندية كملا ثريا[/size] مقدمة: تعد الشاعرة كملا داس (1934-2009) من أشهر شاعرات ولاية كيرلا بالهند. وقد ولدتفي ملبار ونشأت في كنف عائلة هندوسية مشهورة بالأدب والثقافة، فوالدها كان مديرتحرير صحيفة كبرى ووالدتها شاعرة معروفة. وقد ظلت تبحث عن الحقيقة حتى استضاءت بنور الإسلام، وغيّرت اسمها إلى كملا ثريا، وكتبت مجموعة شعرية أسمتها (يا ألله) عبرت فيها عن تجربتها الروحية في الهجرة من الكفر إلى الإيمان ومن الحيرة إلى الهدى، ومن الضلال إلى الرشد، وختمت بها حياتها خاتمة طيبة. وقارئ الديون يمكنه تلمس تلك الروح القلقة التي صاحبت الشاعرة منذ طفولتها وحيرتها وهي تبحث عن أشواق الروح، حتى رأت نور الله، واستنار قلبها بنور اليقين. وسنحاول في السطور الآتية تتبع هذه الرحلة من خلال قصائد الديوان الذي صدر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراثمترجماً إلى العربية. وقصائد الديوان–كما يقول المترجم في مقدمته-"تكاد تكون كلها تنويعات على نغم واحد، هو فرحتها الطاغية بالوصول إلى الحقيقة واعتناقها الدين الحنيف".ولم تكن الشاعرةمشغولة في قصائدها "بإبداع تلك القطع الشعرية التي تبهر القارئ بجدتها وذكائها وإنما هي مهمومة بالتقرب إلى الله بالتعبير عن فرحتها بالوصول قبل أن تعاجلها المنية". ولذلك فهي تستعمل لغة بسيطة لا يلفها غموض إلا إنها لم تقع في السطحية بل ظلت تعابيرها شفافة. الملامح الصوفية يقول المترجم عن قصائد المجموعة إن الشاعرة "لا تلجأ إلى لغة الصوفيين فقد كانت اجتماعية وإنسانية". وهو يقصد أنها لا تستخدم لغة الغموض والإشارات التي يكثر من استخدامها الصوفيون خاصة ابن عربي والحلاج. ولكنا مع ذلك لا نعدم وجود بعض الملامح الصوفية في بعض قصائد الديوان. من ذلك مخاطبة المولى بصيغة المحبوب، وهو كثير في أشعار الصوفيين خاصة رابعة العدوية وابن الفارض. فمن ذلك قولها في قصيدة (حبيبي-ص 33): فحبيبي هو ربي الذي لا يتجسد. وقولها في قصيدة (حرارة الحب وقسوته-ص 68): اليوم أنت حبي الوحيد وحافظي الفريد بل نجدها تصرح بلفظ العشق، كما فيقولها من قصيدة (الطريق الصاعدة-ص 83): وأجهد باستمرار وفي عبادة مخلصة أن أعشقك أنت الذي ليس كمثله شيء. ومن ملامح الصوفية في المجموعة تكرارها اسمها (ثريا) في كثير من القصائد، وهو ما يذكرنا بالشيخ عبد الرحيم البرعي الذي كان يجهد في إدراج اسمه في قصائده التي يتشوق فيها إلى الديار المقدسة، كما في قوله في قصيدته الشهيرة التي مطلعها: ياراحليـنإلـىمنـىبقيـاديهيجتمويـومالرحيـلفؤادي وفيها يقول مضمناً اسمه: فـإذاوصلتـمسالميـن فبلغـوامنيالسلامأُهيلذاكالوادي قولوالهم(عبدالرحيـم)متيـمومفارقالأحـبابوالأولاد ونجد الشاعرة تضمن اسمها في عدة قصائد، فمن ذلك قولها في قصيدة (اعتذار-ص 76): إلى متى يا ربي سيطول الانتظار لهذه "الثريا" المسكينة التي أدركت عمق الحب للوصول إليك يا من ليس له مثيل؟ وقولها في قصيدة (امرأة ضائعة-ص 28): لستِ وحيدةً يا ثريا إن حب الله العميق مثل نور القمر الناعم ويطول بنا الحديث إذا حاولنا تتبع كل هذه القصائد، ويكفي أن نشير إلى عناوين بعضها: (الرفيق-ص 30)، (ابتسامات-ص 41)، (المرايا-ص 46)،(الجراد-ص 52)،(رأس السنة-ص 54)، (الاندماج-ص 56)، (خاتمة المطاف-ص 62)،(قصر-ص 64)،(امرأة محظوظة-ص 67)،(غزال المسك-ص 79)، (رؤية العمياء-ص 90). ومن ملامح الصوفية أيضاً قولها فيقصيدة (حرارة الحب وقسوته-ص 68): يا ألله! إنني لا أطمع بجنة النعيم ولست أرغب أن أخفي ذنوبي. وهي بذلك تذكرنا برابعة العدوية التي كانت تقول:اللهم إن كنت أعبدك طمعاً في جنتك فاحرمني منها! وإن كنت أعبدك خوفاً من نارك فاحرقني فيها! وإن كنت أعبدك لأنك تستحق أن تعبد لذاتك فلا تحرمني من النظر إلى وجهك الكريم. المعاني إسلامية حفلت قصائد المجموعة بالكثير من المعاني الإسلامية التي لا شك أن الشاعرة قد اكتسبتها من تشربها للعقيدة الإسلامية، وإيمانها بها. فمن ذلك بعض العبارات ذات المعاني القرآنية مثل قوله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (الشورى، 11). تقول الشاعرةفيقصيدة (الطريق الصاعدة-ص 83): وأجهد باستمرار وفي عبادة مخلصة أن أعشقك أنت الذي ليس كمثله شيء. وقولها من قصيدة (رؤية العمياء-ص 90): هذه الفتاة الممتلئة بالصبا أدركت المقدس الذي ليس كمثله شيء. ومثله في المعنى (ليس له مثيل)، كما في قولها في قصيدة (الاندماج-ص 57): نفحاتك يا من ليس له مثيل تغمرني وتتغلغل إلى أعماق روحي ومن المعاني الإسلامية كذلكقولها في قصيدة (يا من ليس له حدود-ص 25): تمحو حدود الأرض والأبعاد فلا تحدّك الديار... والجبال.. والمهاد لكنني أحويك في قرارة الفؤاد! ففيه قبس من الحديث القدسي المشهور: "ما وسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن". ولكن هل تسرب هذا المعنى إلى شعرها من خلال قراءاتها، أم توصلت إليه من خلال تأملاتها؟، تصعب الإجابة عن هذا السؤال. على أن المترجم ذكر في مقدمته أنها"في لمحات من قصائدها تكاد تقترب من التجسيد"، وعزى ذلك إلى حداثة عهدها بالوثنية. وقد استدرك المترجم تلك الأخطاء وتجاوزها في الترجمة.من ذلك أنالترجمة الحرفية لأحد الأبيات حسب النص الإنكليزي كان ينبغي أن يترجم: "أهمس بعشقي في أذنيك" فجعلها المترجم في النص العربي: "أهمس بعشقي في ملكوتك". ولعل الشاعرة استخدمت مثل تلك العبارات على سبيل المجاز، كما قولها، الذي لم يعترض عليه المترجم، في قصيدة (ابتسامات-ص 41): إنني أنا أَمتك ثريا التي أجهشت ذات مرة بالبكاء في آلآم وأشواق لا توصف عند قدميك. خاصة أننا نجدها في قصيدة(حبيبي-ص 33)تنفي التجسيد عن الخالق: لا تحضر قلادة من الزهور لأن حبيبي ليس له جيد لا حاجة لترحاب بتنبول فليس له فم للمضغ؛ فحبيبي هو ربي الذي لا يتجسد. رحلة إلى الله صدَّرت الشاعرة الديوان بتقديم شعري يحكي قصة المجموعة وقصة إيمانها. وقد بدأته بكلمات عن العلاقة الأزلية بين الروح والجسد، ثم روت قصة إشراق نور الإيمان في قلبها قائلة (ص 23): كانت رحلتي للبحث عن النور السماوي. وأخيراً، ذات ليلة، بينما كنت غارقة في صلواتي، رأيت فجأة نوراً سماوياً، مثل الغرق في نور القمر. ثم تهدي هذه الديون إلى المولى عز وجل: فبأقصى تواضع، أقدم هذه الأشعار للمولى.. المحب الرحيم. وقد اشتمل الديوان على ثمان وثلاثين قصيدة، تراوحت في الطول بين القصيرة والمتوسطة والطويلة. وتنوعت عناوينها، ومواضيعها. فمنها ما جاء في مناجاة المولى عز وجل، ومخاطبة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم، وبعضها في وصف رحلة الإيمان وصعوبة الدرب، ووحشة الطريق، وكثرة المثبطات، وفرحة الوصول إلى باب ملكوت الملك القدوس. ويمكن إجمالاً أن ندرج قصائد المجموعة ضمن المحاور الآتية: 1-مناجاة الخالق عز وجل: حفل الديوان بعدة قصائد في مناجاة الخالق عز وجل، فيها تعبير عن حب عميق، وإيمان كامل، وشوق إلى اللقاء واعتراف بالجميل لله الذي هداها لنور الإسلام. وتبدأ معظم قصائد الديوان بقولها: (يا ألله)، ولهذا اختارت هذه الكلمة عنواناً للمجموعة. فكل قصائد الديوان هي مناجاة للخالق عز وجل، ورسائل موجهة إليه في علاه. ولكننا سنقتصر هنا على أمثلة من الأبيات التي فيها مناجاة خالصة، وتسبيح وتمجيد وابتهال إلى الخالق. فمن ذلك قولها في أولى قصائد المجموعة (يا من ليس له حدود-ص 25): يا أيها الذي ليس له حدود يارب...يا ألله... يا معبود فلا قشور الدين أو أصدافه قيود إذ أنت غاية الغايات في الوجود وهكذا أسعى إلى ضيائك المديد وظلك الظليل والممدود كيما أنال السعد والصفاء وأغمض العينين في المنام في هناء وقولها وقد أصبحت ترى الله في كل شيء حولها،تقول في قصيدة (امرأة محظوظة-ص 66): يا ألله! أراك وحدك الموضوعالأصلي : قراءة في ديوان "يا ألله" للشاعرة الهندية كملا ثريا // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |