جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 20 يوليو - 2:23:11 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ما هو مستقبل اللغة العربية؟ ما هو مستقبل اللغة العربية؟ [size=48]إجابات عمرها 85 عامًا.. ما هو مستقبل اللغة العربية؟ [/size][size=48][/size][size=48]العدد 178 / إجابات عمرها 85 عامًا.. ما هو مستقبل اللغة العربية؟ [/size] [size=48][/size][size=48]بقلم : د . محمد الصاوي - الإسكندرية : الكلام عن تدني الأداء اللغوي كلام مكرور، والشكوى من ضعف التلاميذ شكوى مملولة. وكما هي العادة في بلادنا العربية فإن أي شخص يستطيع أن (يفتي) في قضايا التعليم. ولكنا نحاول أن نرتقي بمستوى التأملات، من خلال استحضار آراء سابقينا وخبراتهم. لعلنا نزيد وعينا بمفهوم التخطيط اللغوي وأبعاده. فقبل أكثر من ثمانية عقود قدمت مجلة الهلال عدة أسئلة، وجهتها إلى عدد من شخصيات ذلك الزمان، فيما يشبه (أسلوب دلفي). وكانت هذه الأسئلة على النحو الآتي: «ما مستقبل اللغة العربية في نظركم؟ وما عسى أن يكون تأثير التمدين الأوروبي والروح الغربية فيها؟ وما يكون تأثير التطور السياسي الحاضر في الأقطار العربية؟ وهل يعم انتشارها في المدارس العالية وغير العالية، وتعلم بها جميع العلوم؟ وهل تتغلب على اللهجات العامية المختلفة وتوحدها، وما خير الوسائل لإحيائها؟». وقد نُشرت إجابات متعددة عن هذه الأسئلة في كتاب صدر سنة 1923. وبالرغم من مرور هذه السنين الطوال، وبالرغم من انقلاب المعادلة اللغوية في مؤسسات التعليم عندنا مؤخرًا، فإنا لا نجد غضاضة في أن نستعيد طرفًا مما قاله الناس آنذاك؛ لنضع بعض الأفكار أمام المخططين اللغويين، إنْ كان في بلادنا العربية مخططون لغويون. سئل مصطفى صادق الرافعي (ت1937) عن خير الوسائل في إحياء لغة العرب، فكان من جوابه الموجز ما معناه: خير الوسائل في إحياء العربية: أن يتطور أداء المجامع العربية، لتكون على نمط المجامع الأوروبية، في عملها، وفي تأثيرها. وإصلاح تعليم العربية ليكون على نهج جامع بين الفن والأدب واللغة والبلاغة. وتعليم العلوم كلها بالعربية، وتعريب ما ليس فيها من ذلك ونشره، ونشر الكتب العربية القيمة. وأن تعنى وسائل الإعلام بلغتها؛ لأن فساد البيئة اللغوية كفساد الهواء يُشيع الوباء. وأن يكون حفظ القرآن أو معظمه أمرًا واجبًا، مع تعليم الأداء القرآني على وجه الإتقان؛ فالقرآن في التربية اللغوية أساسٌ متين، بغيره يتداعى البناء كله. (فتاوى كبار الكتاب والأدباء، ص27-28). وتنم إجابات الرافعي عن وعيه بقضايا معقدة، منها أن المدرسة ليست المكان الوحيد لتلقي المعرفة، وأن مؤسسات التعليم النظامي ليست المسئول الوحيد عن صياغة لغة الناس ارتقاءً أو انحدارًا. وكان الرجل واعيًا بأن تعليم اللغات الأجنبية شأن مختلف عن التعليم باللغات الأجنبية. كما كان يستشعر قصورًا سيبدو لاحقًا في أداء المجامع اللغوية العربية. وكان مدركًا لتأثير البيئة اللغوية التي تصنعها الوسائط الإعلامية، على بساطتها وقلتها في أيامه، مقارنة بالانفجار الإعلامي في أيامنا. كما نبه إلى دور صناعة النشر في التخطيط اللغوي، بجانب تعريب التعليم، وتعريب العلوم. ونبه إلى أن اللغة نظام كلي يجمع نظم الأدب والفن والبلاغة والقواعد والمعجم. فلذلك رأى أن يكون منهج تعليم اللغة منهجًا كليًا جامعًا. ولقد انطلق الرافعي في كلامه هذا من أن «هذه اللغة العربية تمتاز على اللغات كافة بارتباطها إلى الأصلين العظيمين الخالدين: القرآن والحديث، وهما على وجه واحد أول الدهر وآخر الدهر، وإليهما مناط العقائد في العالم الإسلامي كله.. وليس يخفى أن الكيان الإنساني قائم على القوى الأدبية، وأصل هذه القوى في العالم الإسلامي هو القرآن، وهو كذلك أصبح من وجوه كثيرة كأنه أصل اللغة. فمادام كل انقلاب اجتماعي فينا لا يأتي على هذا الأصل فهو لن يأتي على تلك اللغة، وإذا كان الحي لا يبنى إلا من داخله فهو لا يهدم إلا من داخله» (ص24-25). لقد كان الرافعي واعيًا بأن «اللغة» أخطرُ وأكبرُ وأعقدُ من أن تكون عمل اللغويين وحدهم. فقال دون مواربة: «لكل لغة قوية وجهًا سياسيًا، كما أن لكل سياسة قوية وجهًا لغويًا.. فالشعوب قائمة على الاختلاف والتنازع. وهنا موضع الضعف والقوة. فإنْ نهض أهل العربية.. فتلك نهضة العربية نفسها، وإن ضعفوا فذلك ضعفها» (ص26). وهذا النظر المدقق يذكرنا بأن اللغة العربية كانت قد صارت لغة عمل في الأمم المتحدة في أعقاب نصر 1973. واليوم - بعد الانتكاسات والتنازلات- تتعالى الهمسات مطالبة بإلغاء اللغة العربية في المنظمة الدولية، تحت ذريعة ضغط النفقات! وبرغم كون اللغة العربية إحدى لغات الأمم المتحدة، فإنه من الملاحظ أخيرًا أن بعض وثائق الأمم المتحدة تتاح فقط بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية. وحتى إصدارات اليونسكو لم تعد النسخة العربية تتاح منها جميعًا. ربما كانت الأسباب التجارية وراء عدم إصدار الترجمات العربية لإصدارات اليونسكو، لكن المحصلة تصب في صالح اللغات الأجنبية؛ لأن القارئ سيجد نفسه مضطرا إلى الاستعانة بالطبعات الأجنبية. وهكذا تتأكد مقولة أن اللغات تحيا بالاستعمال، وتذوي بالإهمال. (راجع: «حكايات دبلوماسية»، فتحي الجويلي، 2007، 295-296) وأما شاعر القطرين «مطران» (ت1949) فقد كتب جوابا عن السؤال عينه «لا تنس أن (...) الاستمرار في تعلم اللغة الفصحى وتعليمها والاهتمام بتسهيلها وتقريبها وتعميمها هو أنها لغة القرآن الشريف، وكفى بهذا بيانا لقوم مبصرين» (ص15)، كان ذاك جواب شاعر وكاتب ومترجم. لقد رأى مطران أن على الحكومات والوجهاء واجبًا في رعاية المدارس، من أجل النهوض بلغة العرب. ثم هو يوصي - على نحو جدير بالإعجاب- بمشروع للمعجم العربي، من شأنه أن يسهم في النهضة اللغوية، فاشترط وجود «معجم صحيح شامل مضبوط بالشكل الكامل، جامع للأصيل والمولد والحديث، بعلائم معينة، يقره عقد نظيم من العلماء الأعلام، المُجمع على كفاءتهم وتبريزهم في الأقاليم العربية على اختلافها، يجعل مقرهم مصر، ويكون ذلك المعجم وما إليه شغلهم الأكبر وعملهم الأظهر». وبلغة ميسرة يمكن أن نوضح أن مطران دعا إلى أن يتولى وضع المعجم العربي فريق عمل، واشترط أن يكون أعضاء الفريق متفرغين له، وأن يستعملوا في المعجم الرموز والاختصارات، التي توضح الأصيل والمولد والحديث من الكلمات، مع النص على استعمالاتها. [/size] الموضوعالأصلي : ما هو مستقبل اللغة العربية؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |