جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 20 يوليو - 2:22:14 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: السؤال في القرآن الكريم للباحث عمران نزال تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي السؤال في القرآن الكريم للباحث عمران نزال تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي [size=48]منهج معرفي وتعليمي[/size] [size=48] السؤال في القرآن الكريم[/size] [size=48]بقلم : عمران نزال[/size] [size=48]0تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي[/size] [size=48]مقدمة :- مفتاح العلم السؤال لذا اهتم القرآن الكريم والسنة المطهرة بالسؤال وبالتالي اهتم التربويون بالسؤال ووضعت الأسس الفنية والتربوية لصياغته وطرحه[/size] [size=48]وفي هذا المقال القيم للباحث عمران نزال الذي نشر في مجلة المعرفة نتعرف على على ما يلي :-[/size] [size=48]1-مكانة السؤال في اللغة العربية [/size] [size=48]2-السؤال في القرآن والسنة [/size] [size=48]3-صور السؤال في القرآن الكريم :-[/size] [size=48]أ- السؤال المكي و السؤال عن السؤال[/size] [size=48]ب-السؤال مفتاح معرفي في إبطال المعتقدات الفاسدة وبيان زيفها[/size] [size=48]ج-السؤال منهج عقلي في الاستدلال[/size] [size=48]د- السؤال منهج في الدعوة[/size] [size=48]ه- السؤال مسؤولية يوم القيامة[/size] [size=48]وغير ذلك من قضايا متعلقة بالسؤال في ضوء القرآن والسنة فهيا بنا نقرأ هذا البحث القية للاستفادة بما فيه من درر[/size] [size=48]لايخلو حديث بين الناس من استعمال السؤال، بل لا يخلو حوار من تبادل الأسئلة بينالمتحاورين، وما ذلك إلا لأن السؤال وسيلة تخاطب وتفاهم وتبادل للأفكار والمصالح،فللسؤال أهمية كبيرة في طلب العلم والتعلم، وقد قيل في المثل: إنما شفاء العيالسؤال، وقيل إن الفلسفة هي السؤال، وأن الفيلسوف يقاس بمعيار سؤاله عمقًاوشمولًا.[/size] [size=48]وللسؤال مكانة معتبرة في اللغة العربية ولسان العرب، إذ شمل لسان العرب العديد من الصيغ اللغوية التي تفيد معنى السؤال، سواء كانت بألفاظ السؤال المباشرة، مثل: ماذا وأين وكيف ومتى وهل وغيرها، أو بإدخال أحرف السؤال على بداية الكلمة مثل أحرف الهمزة والمد، وهناك السؤال الاستفهامي والسؤال الاستنكاري والسؤال التعجبي وغيرها، فهذه أنواع تشمل السؤال في اللغة العربية، وأساليب تعبيرها عن طريق طلبها للأشياء والمعاني، وجاء في معجم مقاييس اللغة: «السين والهمزة واللام كلمة واحدة، يقال: سأل يسأل سؤالًا ومسألة، ورجل سؤالة: كثير السؤال»(1).[/size] [size=48]وأما في الإسلام فإن للسؤال مكانة عظيمة، في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، وقد وردت معاني كلمة السؤال في كتب الحديث النبوي، منها ما ذكره ابن الأثير في بيان معنى الكلمة فقال:» (سأل) ... فيه (أعظمُ المسلمين في المسلمين جُرْمًا من سأل عن أمر لم يحرّم فحرِّم على النّاس من أجْل مسْألته).[/size] [size=48]السؤالُ في كتاب الله والحديث نوعانِ : [/size] [size=48]أحدُهُما: ما كان على وجْهِ التّبْيِين والتّعلُّم ممّا تمسُّ الحاجةُ إليه فهو مُباحٌ أو مندُوبٌ أو مأمورٌ به.[/size] [size=48]والآخر: ما كان على طريق التّكلُّف والتعنُّت فهو مكرُوه ومنْهي عنه. فكُلّ ما كان من هذا الوجْه ووقع السكوتُ عن جوابه فإنما هُو ردْع وزجْر للسّائل وإن وقع الجوابُ عنه فهو عُقُوبةٌ وتغليظٌ»(2).[/size] [size=48]إن تصنيف ابن الأثير لأنواع الأسئلة صحيح ومفيد ولكنه موجز ويحتاج إلى بيان، وذكر الأمثلة من القرآن الكريم، فالأسئلة في القرآن الكريم جاءت بدرجة كثيفة جدًا، ولافتة للنظر، وباعثة على السؤال، عن أسباب ورودها بهذه الكثرة، وهل في ذلك دلالة على أمر معين، وهل في ذلك نمط من المحاورة والتفكير والعلم يتميز بها القرآن الكريم عن غيره من الكتب؟ وإذا كان ذلك كذلك هل يمكن صياغة نظرة معرفية قرآنية عن أنواع السؤال في القرآن الكريم ودلالاتها؟ بحسب موضع ورودها، وموضوعاتها، وتاريخ ورودها في السور المكية والمدنية؟[/size] [size=48]إن للسؤال في القرآن الكريم مكانة بيانية كبيرة، وأهمية منهجية معرفية وعلمية عظيمة، نستقرئها من خلال مطالبة القرآن الكريم بالإجابة على أسئلته العميقة والكبيرة والواسعة، فالقرآن الكريم أقر مكانة السؤال معرفيًا، وجعل له منهجية معتبرة، وهذا ملاحظ بكثرة وروده وتنوعه، بغض النظر عن السائل إن كان نبيًا أو مؤمنًا أو مشركًا أو كافرًا، ما دام السؤال يحمل العلم الذي فيه الخير والكرامة للناس والمسلمين والمؤمنين، وأن الغاية من السؤال هو إثبات الحق، والمعرفة النافعة للناس، سواء بالإجابة المباشرة أو عن طريق تفسير ظاهرة كونية أو بيان فائدة وجودها في الطبيعة.[/size] [size=48]ولقد تناول القرآن الكريم السؤال في مواضع وموضوعات تركز على الأهمية المنهجية للسؤال، وفي مقدمتها السؤال عن السؤال نفسه، إقرارًا منه لقيمته المعرفية والعلمية، ودوره في تأدية الرسالة التي أنزلها الله تبارك وتعالى للعالمين، حتى غدا السؤال في القرآن منهجًا واضحًا متميزًا، لا يحتاج إلى استنباط فقهي بقدر ما يحتاج إلى دراسة موضوعية، تبين خصائصه ومميزاته المعرفية والعلمية، وذلك من خلال وروده في القرآن الكريم بالصيغ الكثيرة المباشرة، أو ورود معانيه اللفظية، التي تستحق أن تخرج في كتاب معرفي مستقل. [/size] [size=48]ولعل أهم ما يميز موضوع السؤال في القرآن أنه يقوم على فقه خاص به، وقد نصفه أيضًا بعلم السؤال في القرآن الكريم، كأحد أنواع علوم القرآن الكريم التي لم تذكرها كتب علوم القرآن في الماضي، فهذا علم متكامل، له أسبابه ومناهجه وموضوعاته وأهدافه، وله قيمته المعرفية والعلمية التي ينبغي إظهارها وبلورتها بين المناهج المعرفية، وله فوائده التعليمية وتطوير وسائل المعرفة والعلم، فمنهجيته الأساسية تقوم على أربعة أركان هي:[/size] [size=48]- أن القرآن الكريم يعلم الصيغة الصحيحة للسؤال.[/size] [size=48]- يصحح مسار السؤال ويركزه.[/size] [size=48]- يجيب عن السؤال الصحيح بجواب صحيح.[/size] [size=48]- تعميم الفائدة من ذكر السؤال وجوابه.[/size] [size=48]وكل ذلك من أجل أن يحقق السؤال الغاية منه، وليس مجرد طرحه أو الإجابة عنه فقط، ومنهج تعليم السؤال في القرآن الكريم ينقسم إلى قسمين، هما السؤال المكي والسؤال المدني، أي أن هذه الدراسة تتناول فقه السؤال بحسب تاريخ نزول آيات القرآن الكريم وسوره، ولذا فإن التركيز على مراحل ورود صيغ السؤال ومقاصده، وهو ما نبينه في نقاط تحت قسمين كبيرين هما: السؤال المكي والسؤال المدني، ولكل قسم منهما خصوصيته ومميزاته.[/size] [size=48]القسم الأول: السؤال المكي[/size] [size=48]السؤال عن السؤال[/size] [size=48]من أوائل الآيات التي ورد فيها ذكر السؤال، كان فيها السؤال يسأل عن السؤال نفسه، وفي ذلك محاسبة للسؤال حتى يكون سؤالًا مفيدًا، وهذا أول درس في فقه السؤال، فلا يكفي طرح السؤال وإنما عليهم أن يسألوا السؤال الذي ينفعهم، فإذا وردنا السؤال، فينبغي أن نسأل عن الفائدة منه، فإذا كان السؤال الوارد لغير فائدة أو لمجرد التعجيز أو التبكيت، فينبغي توجيه صاحبه إلى المنهج الصحيح والمقصد الصالح، فنواجه السؤال بالسؤال ليقومه، أي أن فقه السؤال في القرآن الكريم السؤال عن فائدة السؤال وضرورته وحقيقته.[/size] [size=48]قال الله في سورة النبأ: }عمّ يتساءلُون (1){، فالسؤال الأول من الكافرين، وهم يسألون عن يوم القيامة: }عنِ النّبإِ الْعظِيمِ(2){، فكان لا بد من سؤالهم عن فائدة سؤالهم، لماذا يسألون عن يوم القيامة إذا لم يؤمنوا به، ويستعدوا له، بدليل أنهم فيه مختلفون، منهم من يؤمن به ومنهم من يكفر : }الّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتلِفُون(3){، مختلفون في الإيمان به، فجاء الجواب الذي يؤكد حقيقة ذلك اليوم العظيم: }كلاّ سيعْلمُون(4) ثُمّ كلاّ سيعْلمُون(5){، أي أنهم سيعلمون حقيقته، أنه يوم صدق وحق، وأن سؤالهم عنه هو سؤال عن حقيقة آتية لا ريب فيها، ولا ريب أن أكبر سؤال يشغل الناس في العالم أجمع، قديمًا وحديثًا، هو سؤال ما بعد الموت، ولا يجيب على هذا السؤال بحق إلا الله تبارك وتعالى، فتوجيه السؤال بسؤال يصحح مسار السؤال الأول نحو الحق والحقيقة معًا.[/size] [size=48]السؤال مفتاح معرفي في إبطال المعتقدات الفاسدة وبيان زيفها [/size] [size=48]طلب القرآن الكريم من النبي عليه الصلاة والسلام، في بداية نزوله في مكة أن يبدأ قومه بالسؤال عن معتقداتهم وعن أدلتهم عليها وأن يأتوا بالبرهان إن كانوا صادقين، وكان من أوائل ما سأل عنه، هو سؤال عمن يتزعم القول بأن له شأن بأمور يوم القيامة، أيمان بالغة على الله تعالى بأن لهم لما يحكمون فقال الله في سورة القلم: }سلْهُمْ أيُّهُمْ بِذلِك زعِيمٌ(40){، مما يفيد أن السؤال منهج علمه القرآن الكريم للنبي عليه الصلاة والسلام في معارضة قومه فكريًا، لأن السؤال يتطلب الجواب، وحيث لا جواب فإنه حجة عليهم وتبكيت لهم.[/size] [size=48]وكذلك أن يخبر الناس أنهم سوف يسألون يوم القيامة عن المعتقدات الباطلة: قال الله في سورة الزخرف: }وجعلُوا الْملائِكة الّذِين هُمْ عِبادُ الرّحْمنِ إِناثًا أشهِدُوا خلْقهُمْ ستُكْتبُ شهادتُهُمْ ويُسْألُون(19){، وقال الله في سورة النحل: }ويجْعلُون لِما لا يعْلمُون نصِيبًا مِمّا رزقْناهُمْ تاللّهِ لتُسْألُنّ عمّا كُنْتُمْ تفْترُون(56){.[/size] [size=48]السؤال منهج عقلي في الاستدلال[/size] [size=48]جعل القرآن الكريم السؤال منهجًا عقليًا في إثبات قدرة الخالق سبحانه وتعالى، ومنها قول الله تعالى في سورة لقمان: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ خلق السّمواتِ والأرْض ليقُولُنّ الله قُلِ الْحمْدُ لِلّهِ بلْ أكْثرُهُمْ لا يعْلمُون(25){، وقال الله في سورة الزمر: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ خلق السّمواتِ والأرْض ليقُولُنّ الله قُلْ أفرأيْتُمْ ما تدْعُون مِنْ دُونِ اللّهِ إِنْ أرادنِي الله بِضُرٍّ هلْ هُنّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أوْ أرادنِي بِرحْمةٍ هلْ هُنّ مُمْسِكاتُ رحْمتِهِ قُلْ حسْبِي الله عليْهِ يتوكّلُ الْمُتوكِّلُون(38){، وقال الله في سورة الزخرف: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ خلق السّمواتِ والأرْض ليقُولُنّ خلقهُنّ الْعزِيزُ الْعلِيمُ(9){، وقال الله في سورة الزخرف: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ خلقهُمْ ليقُولُنّ اللهُ فأنّى يُؤْفكُون(87){، وقال الله في سورة العنكبوت: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ خلق السّمواتِ والأرْض وسخّر الشّمْس والْقمر ليقُولُنّ اللهُ فأنّى يُؤْفكُون(61){، و قال الله في سورة العنكبوت: }ولئِنْ سألْتهُمْ منْ نزّل مِن السّماءِ ماءً فأحْيا بِهِ الأرْض مِنْ بعْدِ موْتِها ليقُولُنّ اللهُ قُلِ الْحمْدُ لِلّهِ بلْ أكْثرُهُمْ لا يعْقِلُون(63){.[/size] [size=48]في هذه الآيات الكريمة تعليم للنبي عليه الصلاة والسلام أن يسأل قومه عمن خلق السموات والأرض، لأن من معاني «ولئِنْ سألْتهُمْ»، أي اسألهم عن خالق السموات والأرض، وفي السؤال تنبيه على عظمة خلق السموات والأرض، فالسؤال عن الشيء العظيم يكشف عن قوانين خلقته، وتوجب عقليًا الإقرار بقدرة الخالق سبحانه وتعالى.[/size] [size=48]السؤال منهج في الدعوة[/size] [size=48]كما جعل القرآن الكريم السؤال منهجًا في الدعوة، وأسلوبًا في امتحان غير المسلمين وبالأخص أهل الكتاب، بهدف إثبات صدق النبوة وصدق القرآن، لأن في ذكر القرآن الكريم لما في تاريخ أهل الكتاب دليل عل نبوته، وبأن كل ما يعلمه محمد عليه الصلاة والسلام عن أهل الكتاب مصدره الوحي من الله تعالى، فقال الله في سورة الأعراف: }واسْألْهُمْ عنِ الْقرْيةِ الّتِي كانتْ حاضِرة الْبحْرِ إِذْ يعْدُون فِي السّبْتِ إِذْ تأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يوْم سبْتِهِمْ شُرّعًا ويوْم لا يسْبِتُون لا تأْتِيهِمْ كذلِك نبْلُوهُمْ بِما كانُوا يفْسُقُون(163){.[/size] الموضوعالأصلي : السؤال في القرآن الكريم للباحث عمران نزال تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |