جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 20 يوليو - 2:13:44 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الكاتب أرثر ميلر ، الروائي أرثر ميلر الكاتب أرثر ميلر ، الروائي أرثر ميلر أرثر ميلر (17 أكتوبر 1915 - 10 فبراير 2005) كاتب وروائي ومسرحي أمريكي. كان أحد رموز الأدب والسينما الأمريكية لمدة 61 عاما. يعتبر من عمالقة المسرح الأميركي المعاصر، وكان من كبار المدافعين عن الحرية الفكرية منددا بكل أشكال القمع وكان من المنادين بفكرة مسرح في متناول الجمهور ، خرج ميلر من سنوات الكساد في الثلاثينات ليكتب مسرحيات تحاكي في قوتها التراجيديا الكلاسيكية اليونانية ، تعتبر مسرحيته "وفاة بائع متجول" نموذجا كلاسيكيا لدراما القرن العشرين وتدرس تلك المسرحية في المدارس بمختلف انحاء العالم وتتناول نقاط التصادم في طبيعة العلاقة بين ما هو اجتماعي وما هو فردي حاملا في طياتها نظرة ناقدة للحلم الأمريكي. اشتهر ميلر بآراءه اليسارية وتم اتهامه بالشيوعية في الخمسينيات ، تميزت كتاباته المسرحية بطروحات حادة في تناولها لإشكاليات الإنسان المعاصر وبشكل خاص الإنسان الأمريكي . كتب العديد من المسرحيات لعل من أهمها المحنة ونظرة من الجسر وكلهم أبنائي والتي حصلت عام 1947 على جائزة توني لأفضل مسرحية . في عام 1949 منح جائزتي "بوليتزر" و جائزة نقاد الدراما عن عمله الأكثر شهرة موت بائع متجول وهي مسرحية ترجمت إلى أكثر من 20 لغة بعد شهور على ظهورها ولازالت تدرس وتعرض حول العالم. شملته حملة لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا وقاده صيته ككاتب تقدمي وناشط في مجال حرية الرأي والتعبير إلى المحكمة في عام 1956. قام بإدانة الأنظمة القمعية في كل مكان وفي نفس اللحظة كان يدين السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان. كانت حياة أرثر ميلر الخاصة على نفس القدر من الإثارة وخاصة زواجه الفاشل من مارلين مونرو ، وقد لحقت الشائعات هذا الزواج من لحظاته الأولى فأشيع إن زواج ميلر من مانرو هو محاولة لتمويه مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان يلاحق نشاطات ميلر اليسارية. خاطبته زوجته المشهورة مارلين مونرو في أحد الأيام وهما يتعشيان على ضوء الشموع في إحدى مطاعم هوليود "بصراحة يا عزيزي دون أن تغضب! مسرحياتك أنا لست معجبةً بها" سيرة ذاتية ولد ميللر لعائلة يهودية متوسطة الحال في مدينة نيويورك كان والده أيسدور ميللر بولوني هاجر إلى الولايات المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى [1] وكان مصمم وصاحب محل أزياء نسائية والذي دمر في فترة الكساد العظيم 1929 مما كان سبباً في تأثر آرثر لتنقله من حالة ميسورة إلى الفقر . كان لإنتقال العائلة المتوسطة الحال إلى عائلة فقيرة بسبب الكساد العظيم أثرا كبيرا بان يواجه ميلر وهو في الرابعة عشرة من عمره العالم الواقعي وجعله يعي أزمة العالم اقتصادياً واجتماعياً ، بسبب هذه الهزة الاقتصادية العنيفة اضطر ميلر لممارسة العديد من المهن البسيطة مثل عامل في كافتيريا و سائق شاحنة وعامل في مصنع إلى جانب دراسته في جامعة ميشيغان ، غير انه سرعان ما تمكن من كسب معيشته من كتاباته فقام بالإلتحاق بحلقة للتدرب على كتابة المسرحية وبدأ ميلر بممارسة الكتابة الدرامية في سنة 1938. بعد تخرجه وكان أول عمل له عرض على مسرح في برودواي “الرجل الذي كان ينعم بكل الحظ” . كان أعماله الأولى تحمل أثر التمزق والضياع اللذان أحس بهما أيام الكساد العظيم . تأثر حينذاك بالأفكار الاشتراكية وأعجب بالمسرح الثوري و تتلمذ على أعمال المسرحي النروجي هنريك إبسن ورغب مثله في أن يبرز النظام الذي يقمع الإنسان . كانت والدته ربة منزل مهتمة بالأدب والتعليم. أخته جوان أصبحت ممثلة معروفة باسم جوان كوبلاند وظهرت في بعض مسرحياته. أمضى ميللر دراسته الابتدائية في هارلم من 1920 إلى 1928 وشاهد المسرح لأول مرة في 1923 على مسرح شوبرت. قضى دراسته الثانوية في مدرسة أبراهام لينكولن الثانوية بالقرب من جزيرة كلوني في بروكلين بنيويورك وكان ميللر متفوقاً رياضياً ولكنه كان ضعيف دراسياً. تم رفض طلبه الالتحاق بجامعة ميشيغان بالرغم من ذلك كان ميللر يضع 13 دولار من كل 15 دولار يكسبها في صندوق الكلية حتى تم قبول طلبه الالتحاق بجامعة ميتشغان سنة 1934. في بداية إلتحاقة بجامعة ميتشغان اختار تخصص الصحافة ثم انتقل إلى الأدب الإنجليزي وأنصب اهتمامه على الأدب اليوناني القديم وكتابات هنريك إبسن. خلال عطلة الربيع سنة 1936 كتب عمله الأول للإشتراك به في مسابقة ذات جائزة 250 دولار. وفاز عنه بجائزة آفرى وود . وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1983. في 5 أغسطس 1940 تزوج زميلته مارى جريس سلاترى بعد قصة حب وأنجبا جان وروبرت (مخرج وكاتب ومنتج أنتج فيلم المحنة سنة 1996 وقام ببطولته دانيال داى لويس. تم إعفائه من الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية لإصابة رياضية قديمة. في عام 1956 طلق ماري سلاتري. وفى 29 يونيو من نفس العام تزوج مارلين مونرو والتي قابلها منذ ثامني سنوات عبر إليا كازان. وحينها تحولت مارلين إلى اليهودية. في 24 يناير 1961 حصلت مارلين مونرو على الطلاق من ميللر. وفي 17 فبراير 1962 تزوج ميللر من المصورة الفوتوغرافية إينج موراث والتي إلتقى بها عندما حضرت مع عدد من المصورين من وكالة ماجنوم للتصوير لتصوير إنشاء فيلم "سيئو الحظ" 1961 . وأنجبا طفلين دانييل وريبيكا وإستمر زواجهما 40 عاما حتى وفاتها في 30 يناير 2002. ريبيكا ميللر ممثلة وكاتبه ومخرجة ومتزوجة من دانيال داى لويس والتي قابلته أثناء تصوير فيلم عن رواية والدها ،"المحنة" عام 1996 . أعلن ميللر خطوبته للرسامة آجنس بارلي في 2004 ولكنهم لم يتزوجوا إلا أنهم عاشوا معاً منذ 2002. توفي أرثر ميللر عن عمر 89 عاماً بسكتة قلبية بعد معاناة مع مرض السرطان وأمراض القلب والرئتين مساء 10 فبراير 2005 في الذكرى السادسة والخمسين للعرض الأول لمسرحية "موت بائع متجول" في برودواى. كان ميللر محاطاً بعائلته عندما مات في منزله في روكسبوري ، كناتيكت. بعد أربع شهور من موت أخيه الأكبر كريمت ميللر وبعد ثلاث سنوات من موت زوجته إينج موراث. وقد كتب ميللر سيرته الذاتية في كتاب أسماه "منعطفات زمنية". حياته السياسية اشتهر ميللر بميوله اليسارية ويعتقد البعض أن زواجه من مارلين مونرو كان للتغطية على نشاطاته الشيوعية وقد تابعت مكتب التحقيقات الفيدرالي نشاطه من الأربعينيات وحتى 1956 حين توقفت المباحث الفيدرالية عن متابعته وحين أفرجت المباحث الفيدرالية عن وثائق متابعة آرثر ميللر بعد موته قالت إنه لم يكن منضماً إلى الشيوعيين بل كان منشقاً عنهم. رغم نفيه الدائم لإنتمائه للشيوعية إلا أنه يعترف بأنه حضر عدد من الاجتماعات مع كتاب آخرين قائلاً "إن الاجتماعات كان يحضرها واحد أو إثنين من الشيوعيين أما الباقون فلم يكونوا كذلك". كما أنه أيضا كان مهتما بالرد على من يهاجمون الشيوعية. فلم يكن شيوعي بل كان ضد من هم ضد الشيوعية. وقد تمت إضافة ميللر إلى القائمة السوداء لهوليوود بالإضافة إلى إيليا كازان وغيرهم. وقد منعت الحكومة الأمريكية الفرق المسرحية الأمريكية من عرض مسرحية "كهلم أبنائي" خارج الولايات المتحدة عام 1949 كان لميللر موقف معادي من السياسة الأمريكية ، خارجية كانت أو داخلية وقد إنتقد جورج بوش أكثر من مرة كما كان دائم النقد لأوضاع المجتمع الأمريكي ويتضح هذا جلياً في كتاباته. وقد وقف ميللر ضد الحرب على فيتنام وكانت له نشاطات في مجال حقوق الإنسان. في 31 مايو 1957 أتهم ميللر بإزدراء الكونغرس الأمريكي وأدين من هيئة متابعة النشاطات غير الأمريكية أو "لجنة تحقيق النشاط المعادي لأمريكا" وذلك لرفضه الإفصاح عن أسماء حلقة أدبية مشتبه في إنتسابها للشيوعية وقد دافع ميللر عن وجهة نظره قائلاً "أننى لا أستطيع استخدام أسماء أشخاص آخرين لأجلب لهم المشاكل". في 7 أغسطس 1958 رفضت محمة الاستئناف الأمريكية التهم الموجهة إليه بعد صراع قانوني لمدة سنتين وقد دافع محاميه جوزيف رو بأن الهيئة كانت تريد التشهير به وأن الأسئلة التي لم يجب عليها ميللر لم تكن ذات علاقة بالقضية. وفي نفس العام أصدر مجموعة مسرحيات. أسس ميللر الإتحاد الدولى للكتاب المسجونين . وأنتخب رئيساً له عام 1965 وإستمر في المنصب لأربعة أعوام. في عام 1985 عندما زار ميللر تركيا مع هارولد بينت بالنيابة عن اتحاد الكتاب العالمي ولجنة المتابعة بهلسنكي تم دعوته على العشاء في السفارة الأمريكية وعندما فتح بينتر موضوع التعذيب مع السفير الأمريكي تم طرد بينتر وترك ميللر الحفل تضامناً معه. وفي عام 2000 ذهيب ميللر مع زوجته إينج إلى كوبا مع مجموعة صغيرة من مثقفي أميركا تسعة أشخاص حيث التقى بالرئيس الكوبي فيديل كاسترو أو كما يسميه الزعيم حيث دعا كاسترو المجموعة إلى العشاء في اليوم التالي لوصولهم كوبا وتناقش معهم ثم فاجأهم في اليوم التالي بأن ذهب إليهم أثناء تناولهم الغداء في المدينة ليكمل نقاشه معهم[2]. في مسرحية "اتصالات مستر بيتر" (1999) وجه ميلر نقدا شديد اللهجة لأخلاقيات الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعندما تم توجيه سؤال إليه عن كيفية احتفاظه بصفات الثائر الأخلاقي وهو بعمر ال84 ، قال ميلر أرثر ميلر لا أشعر بأنني بريء بما فيه الكفاية إلى درجة إعفاء نفسي من شتم الآخرين، وعلى أية حال إن المرء كلما كبر في السن يضحك مع نفسه ساخراً من كل شيء، ولا علاقة للحملات الانتخابية بذلك، ولكن فيما يتعلق بالمرشحين فهي تجارة أيضاً، ولا يوجد أي مشرح يناقش أو يطرح المشاكل الحقيقية والتي لها علاقة فعلية بواقع معاناة الناس. لاحظ هذه المناظر الهستيرية حول الإجهاض، بحيث أن من يستمع إلى سياسيينا وهم يتحدثون عنه سيعتقد بأن المشكلة الجوهرية للمواطن الأمريكي البسيط هي الإجهاض.. اللعنة.. ألا يريد هؤلاء النماذج من السياسيين إلا المتاجرة بنا..؟. لماذا وصل الحال إلى وجود الآلاف من أطفال أمريكا بأن يعيشوا تحت مستوى الفقر؟. ألا يوقظ هذا في الساسة الضمير العالم؟.. إن المراقبين لم يكفوا عن التأسف والشكوى من أن هذا البلد يحتاج إلى استعادة وإنقاذ قيمه الأخلاقية.. ولكن السخرية تكمن أيضاً في أن هؤلاء المراقبون أنفسهم يشغلون حيزهم في هذه المنظومة التي تدمر قيمنا يوماً بعد يوم.[3] أرثر ميلر ميللر وإسرائيل لم يكن ميللر يهودياً متديناً في بداية حياته فلقد كانت زيجته الأولى في كنيسة أما حين تزوج مارلين مونرو فقد قابلها بحاخام يهودي لمدة ساعتين ونصف تحولت بعدهم إلى اليهودية. ويروي د. عبد الوهاب المسيري عن "ميلر" أنه قد تنبه لذلك التناقض -الذي وقع هو نفسه (أي ميلر) فيه- حول مفهوم "الدولة اليهودية". ففي مقال له في مجلة التايمز اللندنية (3 يوليو 2003) يقول: إنه عند إعلان الدولة الصهيونية عام 1948، تصور أن ذلك الحدث السياسي يشبه أحداث العهد القديم، واهتزت مشاعره بعنف، ولكنه تنبه بعد ذلك إلى أن أبطال هذا الحدث بشر عاديون، تجد من بينهم سائقي الحافلات ورجال الشرطة والكناسين والقضاة والمجرمين والعاهرات ونجمات السينما والنجارين ووزراء الخارجية. واعترف بأنه نسي في غمرة فرحه أنه إذا أصبحت الدولة اليهودية مثل كل الدول فإنها ستتصرف كأي دولة تدافع عن بقائها بكل الوسائل المتاحة، شرعية كانت أم غير شرعية، بل ستحاول أن تتوسع على حساب الآخرين. الموضوعالأصلي : الكاتب أرثر ميلر ، الروائي أرثر ميلر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |