جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الجمعة 18 يوليو - 19:35:28 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: حرب اسرائيل وفلسطين حرب اسرائيل على غزة حرب فلسطين مع اسرائيل حرب اسرائيل وفلسطين حرب اسرائيل على غزة حرب فلسطين مع اسرائيل حرب اسرائيل وفلسطين حرب اسرائيل على غزة حرب فلسطين مع اسرائيل حرب إسرائيل على غزة يسميها الإسرائيليون عملية الرصاص المصبوب [10] (بالعبرية: מבצע עופרת יצוקה) أو عملية الرصاص المسكوب [11] واسم أخر عملية صهر الحديد[10]، كما يسميها الفلسطينيون بمجزرة السبت الأسود[12] هو هجوم عسكري تشنه القوات الإسرائيلية على مواقع عديدة في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات يقوم به عناصر مسلحة من الفصائل الفلسطينية بعد إنتهاء الهدنة. وقد رفضت منظمة حماس المسيطرة بالفعل على قطاع غزة تجديد "التهدئة" مع إسرائيل التي حصلت عليها الجانبين بتوسيط مصري. [13] [14] [15] [16] مما يجدر ذكره أن قطاع غزة كان يقبع تحت الحصار الإسرائيلي منذ حزيران 2007 عند بدء الهجوم العسكري. نتج عن هذه العملية أكبر مذبحة ضد الفلسطينيين منذ حرب 67، حيث بدأت هذه العملية يوم السبت الموافق 27 ديسمبر 2008 في ساعة الذروة وبلغ عدد الضحايا خلال ساعات قليلة من العملية 200 فلسطينياً قتيلاً وأكثر من 700 جريح من بينهم عشرات الأطفال والنساء. [17] أكد المسؤولون الإسرائيليون عن نيتهم لاستمرار الهجوم حتى أجل غير مسمى وصرحوا بأن العملية قد تستغرق وقت طويل. [18] كما اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن الهجمات التي تمت في أول يوم من العملية ليس إلا البداية وتوعدت بالمزيد. [14]، في حين صرح إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لا يريد حربا طويلة الأجل [19][20][21]. الأوضاع قبل بدء العمليات العسكرية اتهام متبادل بخرق التهدئة خلال فترة التهدئة التي بدأت في أواخر يونيو 2008 واستمرت ستة أشهر، تبادلت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الإتهامات بخرق اتفاق التهدئة؛ حيث اتهمت إسرائيل حماس والفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية واستمرت في تهريب الأسلحة خلال فترة التهدئة [22]. في المقابل نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قبل انتهاء اتفاق التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في 19 ديسمبر 2008 جردا للخروقات الإسرائيلية للتهدئة، وقالت إنها بلغت 195 خرقا في القطاع، تراوحت ما بين قتل 22 فلسطينيا بينهم مدنيين وإصابة 62 من بينهم تسعة من الصيادين والمزارعين واعتقال 38. أما في الضفة الغربية وصل عدد الخروقات الإسرائيلية –حسب ما نشرته سرايا القدس- أكثر من 1260 خرقا حيث تم قتل 21 من النشطاء والمدنيين وأصيب 245 فلسطينيا أغلبهم أصيبوا خلال مظاهرات ضد جدار الفصل, في حين اعتقلت قوات الاحتلال 1111 فلسطينيا [23]. من جهتها أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان بنابلس في تقرير نشرته يوم 20 ديسمبر 2008، أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 50 فلسطينيا في الضفة والقطاع خلال فترة التهدئة، وأوضحت أن إسرائيل قامت بانتهاكات عديدة للاتفاق منها اعتقال 1586 مواطناً فلسطينياً معظمهم من مدن الضفة, كما هدمت أكثر من 60 منزلا ومنشأة وخيمة اعتصام لمواطنين فلسطينيين معظمها في مدن الضفة. كما رصدت المؤسسة أيضا الاعتداءات المتكررة على الصحفيين الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وتصاعد وتيرة الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية وتقطيع المدن وغيرها من الممارسات التي اعتبرتها انتهاكات منافية لمواثيق حقوق الإنسان [23]. تحرك إسرائيلي للحصول على الموافقة الدولية لبدأ العملية قامت إسرائيل بتوزيع رسالة على أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم 23 ديسمبر 2008 تشير فيها الى حقها في الدفاع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة الصواريخ التي تطلق عليها من القطاع[24], و ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر في 26 ديسمبر 2008 بأن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قامت بالتحدث مع قادة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحتى بعض الدول العربية، لشرح موقف إسرائيل من العملية التي ينوي تنفيذها وللحصول على موافقتهم على البدء بالهجوم. [25] على الرغم من أن ليفني قد نفت أن تكون أخذت إذنا أو أبلغت مسبقا أية دولة عربية بما فيها مصر بنيتها مهاجمة غزة [22]. كما يذكر أن هذه المجزرة قد جاءت بعد زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني لمصر قبل المجزرة بأقل من 48 ساعة معلنة من القاهرة أن "إسرائيل لن تسمح بعد الآن باستمرار سيطرة حماس على غزة وستغير الوضع" [26]. وجهت العديد من الاتهامات إلى المسؤولين المصريين والنظام المصري بالتواطؤ مع إسرائيل في التخطيط للعملية. حيث اتهم النائب المعارض حسين إبراهيم الحكومة المصرية يوم 27 ديسمبر خلال جلسة برلمانية "بالتآمر مع إسرائيل على ضرب غزة" [27]. خداع حماس وفيما وصف بأنه مساعي لطمأنة حماس [28] قامت إسرائيل بفتح المعابر وأدخلت 428.000 لترا من الغاز الصناعي ونحو 75 طنا من غاز الطبخ بالإضافة إلى 105 شاحنة إغاثة قبل يوم واحد من العملية. [29] نشرة موقع قناة العربية مقالة بعنوان "سلسلة من عمليات التضليل والخداع ساعدت إسرائيل على مباغتة حماس" تحدثت فيه عن قيام إسرائيل بعدد من عمليات التضليل والخداع لضرب حماس حين غرة لأيقاع أكبر عدد من الأصابات، منها تنفيذ العملية يوم السبت يوم الراحة عند اليهود بالأضافة يوم الجمعة نفسه حرص مكتب رئيس الوزراء على إبلاغ الصحافيين بأن الحكومة ستجتمع الأحد "لمناقشة" عملية مكثفة محتملة على غزة. وقد عزز ذلك التكهنات بعدم الإقدام على أي تحرك قبل الأحد. [30] بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة تم استعمال ما لا يقل عن 80 طائرة حربية في هذا الهجوم. [31] استهداف المقار الأمنية مجموعة مصابة من أفراد الشرطة جراء القصف استهدفت العملية العسكرية كل المقار الأمنية في قطاع غزة والمقار التابعة لحركة حماس وأدى القصف إلى مقتل أكثر من مائة من قوات الشرطة والأمن الفلسطينية [32] وعلى رأسهم اللواء توفيق جبر مدير شرطة غزة [33] والعقيد إسماعيل الجعبري مسؤول الأمن والحماية في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أبو أحمد عاشور [34]، فيما أرتفعت حصيلة القتلي إلي أكثر من 420 وأكثر من 2000 جريح كثير منهم من أفراد الشرطة الفلسطينية. استهداف المواقع المدنية و المدنيين استهدفت الغارات الجوية العديد من المقار التي تعتبر مدنية، من الأمثلة على ذلك :- * استهداف المدنيين: ذكرت حماس أن 180 من أعضائها قتلوا وأن بقية القتلى ويزيد عددهم عن ثلاثمائة بينهم مدنيون ومن بينهم 16 امرأة وبعض الأطفال. [35] قالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا إن ما لا يقل عن 57 مدنيا فلسطينيا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت. [35] وقال كريستوفر جونيس المتحدث باسم (أونروا) اليوم الاثنين إن هذا التقدير "متحفظ ومن المؤكد أنه سيرتفع" وذكر أن التقدير استند إلى زيارات مسؤولي (أونروا) للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة. [35] جانب من قصف الطائرات الإسرائيلية لقطاع غزة * استهداف الأطفال: ذهب ضحية استهداف مسجد عماد عقل خمسة شقيقات فلسطينيات تتراوح أعمارهم بين الرابعة والسابعة عشر، أسماء الشقيقات هي جواهر ودينا وسمر واكرام وتحرير واسم أباهم هو أنور بعلوشة. [36] كما وأسفرت غارات يوم 29 ديسمبر 2008 عن وقوع ثمانية قتلى أطفال. [35] كما تم انتشال جثة لأحد الأطفال كان يحمل على ظهره حقيبته المدرسية غطتها كتلة إسمنتية ضخمة على مدخل مقر مجمع الإيرادات العامة التابعة لوزارة المالية. [37] تم قتل 32 طفلاً فلسطينياً في خلال الساعات الثمانية و الأربعون الأولى من هذا الهجوم.[38] * استهداف المنازل: أستهدفت بعض المنازل في القطاع خلال عمليات القصف الجوية مما تسبب بإصابات وقتلى وأضرار جسيمة بالمنازل و تشتيت قاطنيها. [37] كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ما أدى إلى مقتل فلسطيني بداخله وجرح ثلاثة آخرين. [39] * استهداف المساجد: تم استهداف الكثير من المساجد مما أدى إلى انهيار عدة منازل ملاصقة لهذه المساجد. وهي مسجد أبوبكر ومسجد عماد عقل في جبايا ومسجد العباس في الرمال ومسجد السرايا على شارع عمر المختار في مدينة غزة و مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالقرب من الكتيبة ومسجد الخلفاء الراشدين شمال غزة. [36] * استهداف الجامعات: بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الأسرائيلي بقصف مباني الجامعة الأسلامية في غزة ست غارات جوية، وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها "الرمز الثقافي لحماس" إلا انها كانت قد اخليت قبل الهجوم بأيام [40] التحضير للاجتياح الأرضي الإسرائيلي لقطاع غزة حشود لمدرعات إسرائلية بالقرب من القطاع ذكرت وسائل الأعلام عن دعوة إسرائيل آلاف من جنود الاحتياط بعد أن توعدت بشن عملية برية على قطاع غزة. [41]، قال ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس إن الجيش الإسرائيلي "سيوسع ويعمق عملياته في غزة بالقدر الضروري". وأعرب عن ارتياحه لنتائج العمليات الإسرائيلية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى إن المهمة ستكون صعبة. وقال "علينا أن ندرك أن الأمر لن يكون سريعا ولن يكون سهلا، لكن علينا التحلي بالتصميم".[41] تسلسل زمني لأهم الأحداث في قطاع غزة كنتيجة للهجوم أهم أحداث اليوم الأول - 27 ديسمبر 2008 صورة ل الطائرة المقاتلة اف 16 بالساعة 11:30 صباحا ألقت أكثر من 50 طائرة إسرائيلية حوالي 100 قنبلة وصاروخ على 50 هدف في قطاع غزة. وهي الضربات الأولى لمقرات تابعة لحماس ومكاتب ومراكز تدريب. أما الموجة الثانية فكانت من 60 طائرة قصفت بعد 30 دقيقة، وقد قصفت 60 هدفا بالإضافة إلى منصات صواريخ القسام داخل الملاجئ المحصنة والقذائف المزودة بأجهزة توقيت [42]. صورة ل الطائرة المروحية أباتشي الطائرات المستخدمة هي اف 16 المقاتلة وطائرة الأباشي العمودية. وقد خلف القصف الجوي على حماس أكثر من 228 قتيل و780 جريح. وقالت الحكومة الإسرائيلية بأن الهجوم هو رد على صواريخ القسام التي تستهدف جنوب إسرائيل والتي تكثفت خلال الأسابيع التي سبقت القصف الإسرائيلي [42][43][44][45]. واستهدفت 60 طائرة إسرائيلية مجمعات حماس الأمنية والتدريبية، بالإضافة إلى المستودعات [46][47]. وألقت أكثر من مئة طن من القنابل. ويعتبر الهجوم الأعنف منذ 1967 من حيث الضحايا المدنيين الفلسطينيين [48]. والأكثر دموية منذ 60 عاما من الصراع مع العرب [49]. إحدى صواريخ القسام بعد سقوطها وتم اطلاق حوالي 70 صاروخا للقسام وقذائف مورتر كرد للعمليات الإسرائيلية ولكنها لم تكن بنفس قوة وتأثير القذائف الإسرائيلية على غزة [48]. إحدى القذائف أصاب معبد يهودي بإشكول وجرح خلاله رجلان إحداهما خطيرة [50].وقذيفة أخرى ضربت نتيفوت بالقرب من اسديروت، وقتلت شخصا واحدا وجرحت 6 أخرين [47][51]. أهم أحداث اليوم الثاني - 28 ديسمبر 2008 استمر القصف على قطاع غزة وقد تم تدمير مسجد بواسطة صاروخ من طائرة F-16 وقتل على اثرها أربعة من جنود حماس [52][53]. وقصف شارع صلاح الدين الرئيسي بشمال القطاع، وهو الشارع الذي يؤدي إلى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا. ودمرت ورش حديد بشمال القطاع والتي حسب الإقوال الإسرائيلية انها تصنع صواريخ القسام، وقصفت أيضا هيئة النور الخيرية الإجتماعية والتي تتبع حماس مما تسبب بأضرار مادية خطيرة للمبنى [54]. عدد الضحايا ارتفع إلى 300 في هذا اليوم. [55] كما تم قصف مبني محافظة غزة. [56][57]. كما قصفت الطائرات مقر قناة الأقصي الفضائية في غزة، والمجمع الأمني المعروف بإسم السرايا وقصفت مستودعا للأدوية في خان يونس، ومسجد الشفاء المقابل لمستشفي الشفاء المستشفي الرئيسي في القطاع مما عرضها للأضرار [58] كما قصفت مبنى محافظة غزة. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف الحاجز الحدودي بين رفح المصرية والفلسطينية مما أدى لمحاولة بعض الفلسطينيين للتسلل إلى الجانب المصري فقامت قوات الأمن المصرية بفتح النار على المتسللين مما أدى لمقتل شاب فلسطيني، واشتبك مسلحون فلسطينيون مع قوات الأمن المصرية فقتل أحد ضباط الشرطة المصريين برصاصهم. وتسلل نحو 50 فلسطينيا في وقت سابق عبر الثغرات التي أحدثها القصف الإسرائيلي، وتمكنت الشرطة المصرية من القبض على 26 منهم، وجارٍ البحث عن الباقين في مدينة رفح المصرية [59]. بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الأسرائيلي بقصف مباني الجامعة الأسلامية في غزة ست غارات جوية، وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها "الرمز الثقافي لحماس" ولكن تم اخلائها قبل الهجوم بعدة أيام [40]. بلغ عدد ضحايا الهجوم بحسب جريدة الغد الأردنية وقناة الجزيرة حتى مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 قتيلاً و1650 جريح. [60] [61] أهم أحداث اليوم الرابع - 30 ديسمبر 2008 قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الشريط الحدودي بقنابل اهتزازية بعد غارات على وسط وشمال القطاع. وفيما وسعت المقاومة نطاق قصفها بصواريخ غراد ليصل بئر السبع [62] بينما حذرت الأمم المتحدة من نقص حاد في المستلزمات الطبية في غزة [63], في نفس اليوم أتهم فوزي برهوم المتحدث بأسم حماس الرئيس عباس بأنه شكل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم (الأمين العام لرئاسة السلطة), لتتصل مع عناصر فتح في غزة لجمع المعلومات عن مواقع قادة حماس السرية, وإيصالها إلى قنوات التنسيق الأمني مع إسرائيل. [64] أما بخصوص التغطية الأعلامي قامت خمسا على الأقل من كبريات الصحف الغربية -وهي لوموند الفرنسية ودير شبيغل الألمانية ولا كوريرا ديلا سيرا الإيطالية وذي إندبندنت وغارديان البريطانيتان- اختارت الصورة نفسها وهي عبارة عن رجل مصاب يمشي على قدميه بمساعدة شخصين وتبدو وراءه مخلفات القصف الإسرائيلي في محاولة لأخفاء الحجم الحقيقي للدمار والقتل [65]. هم أحداث اليوم الخامس - 31 ديسمبر 2008 سقوط صاروخ القسام في سديروت قتل 40 فلسطينيا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية من بينهم 5 مدنيين [66] فيما استمرت إسرائيل بقصفها للعشرات من الأهداف ومن ضمنها الأنفاق التي بين غزة ورفح المصرية [67] وتم اطلاق صاروخين من غزة إلى بير السبع مسببة بأضرار طفيفة بالمباني وبدون اصابات، أما عسقلان فقد تم قصفها بصاروخين مسببة بإصابات طفيفة لشخصين، وقد تم قصف عدة قرى وبلدات بجنوب إسرائيل والمحيطة بأشدود [68]. ومجموع صواريخ الكاتيوشا والقسام التي انطلقت من غزة يقارب ال60 صاروخا [69][70]. طبقا لأقوال منسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة ماكسويل جاي لارد، فإن مستشفيات غزة تواجه وضع صعب من الحالات الخطيرة وهي "أكبر صدمة يمكن تصورها" [71]. وقد رفضت إسرائيل النداءات الدولية التي اقترحها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار لوقف اطلاق النار للسماح لعبور المساعدات الإنسانية، معللة بأن الوضع الراهن لايسمح بوقف إطلاق النار [72] [73]. وقال الناطق بإسم حماس أيمن طه لوكالة الأنباء الفرنسية بأن حماس موافقة لأي مقترح لوقف اطلاق النار بشرط وقف القصف الجوي الإسرائيلي وإزالة الحصار المفروض عليها [72]. وقد أحاط رئيس الشين بيت مجلس الوزراء الإسرائيلي قائلا: أن حماس عانت من أضرار جسيمة وقد ضعفت قدرتها بإحكام الأمور بغزة ولذلك فإن الكثير من قادة حماس يختبئون بالمستشفيات متخفين بالزي الطبي، أو مختبئين بالمساجد ويستعملونها كمقرات قيادة، معتقدين بأن إسرائيل لن تهاجمهم هناك [74]. أهم أحداث اليوم السادس - 1 يناير 2009 المجلس التشريعي الفلسطيني في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد. أدت الهجمات الإسرائيلية على القطاع حتى هذا التاريخ إلى مقتل نحو 400 فلسطيني وجرح 1712 آخرين على الأقل. [75] وقد قال مراسل الجزيرة بأن الاحتلال شن أكثر من 20 غارة منذ فجر اليوم، وقامت طائرات حربية إسرائيلية بقصف مباني حكومية في قطاع غزة منها مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة ووزارتي العدل والتربية والتعليم التابعتين للحكومة المقالة، وغارة على مناطق خالية شمال القطاع، وغارة خلف كلية المجتمع للعلوم المهنية والتطبيقية جنوب غزة، وغارة استهدفت سيارة تابعة للشرطة المقالة وسط مدينة غزة، كما استهدفت مجموعة أخرى من المسلحين خلف مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وسط القطاع، وقد قصف منزلين بمخيم جباليا شمال غزة ومخيم رفح جنوبه, ما أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدتان. كما نقل عن كتائب القسام قولها إن مقاوميها تصدوا فجر اليوم شرقي خان يونس لقوة إسرائيلية خاصة كانت تحاول التوغل إلى القطاع وأجبرتها على التراجع, مشيرة إلى أن أحد المقاومين قتل خلال العملية [76]. قتل د.نزار ريان القيادي في حركة حماس في هذا اليوم مع زوجاته الأربعة و11 من أبنائه غالبيتهم من الأطفال [77] في غارة استهدفت بيته في مخيم جباليا. [78] أما عن حماس فقد قالت بأن المقاومة قصفت قاعدة عسكرية إسرائيلية للمرة الأولى, وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان إنها قصفت لأول مرة القاعدة الجوية الإسرائيلية حتسريم –وهي أكبر قاعدة جوية بالمنطقة الجنوبية- بصاروخ غراد مطور [79]. وقال مراسل الجزيرة إن خمسة صواريخ أخرى أطلقتها المقاومة سقطت بمنطقة أشكول بالنقب. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الصواريخ, غير أنه قال إنها لم توقع إصابات أو أضرارا. أهم أحداث اليوم السابع - 2 يناير 2009 أهم أحداث اليوم الثامن - 3 يناير 2009 أهم أحداث اليوم التاسع - 4 يناير 2009 [الجزيرة-غزة تحت النار] كتائب القسام تقول: إنها فجرت عبوتين بآليتين إسرائيليتين شرق حي التفاح في غزة الحكومة الإسرائيلية تصادق على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط د ب أ: كتائب الأقصى تقول إن مضاداتها الأرضية أصابت مروحية إسرائيلية بسماء غزة انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق قطاع غزة وسلطة الطاقة تحذر من كارثة مراسل الجزيرة: الجيش الإسرائيلي ينفي أسر أو قتل أحد من جنوده في العملية البرية bbc : مقتل 23 شخصا في مواجهات الإسرائيليين مع مسلحي حماس رد الفعل الفلسطيني قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في كلمة ألقاها على قناة الأقصي الفضائية بعد القصف: أن حماس لن ترفع الراية البيضاء وسيصمد الفلسطينيون ولن يتنازلوا عن أي حق من الحقوق الفلسطينية ولو أبيد كامل الشعب الفلسطيني، فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها ليس لديها الوقت للتهديد لكن الرد ما سيرون لا ما يقولون. كما أطلقت القيادة السياسية لحركة حماس العنان للجهاز العسكري للرد بكل قوته وفي كل أتجاه نحو الإحتلال وطلب خالد مشعل وإسماعيل هنية من كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على إسرائيل بكل ما أوتوا من قوة، كما طالب خالد مشعل الشعب الفلسطيني لإنتفاضة ثالثة ضد الإحتلال [80]. قد ردت المقاومة الفلسطينية علي المجزرة بقصف المستوطنات بعشرات الصواريخ محلية الصنع. كما سقط صاروخين علي مستوطنة "غاف يافني" الواقعة على مشارف بلدة أشدود، وهي أبعد نقطة تصل إليها الصواريخ الفلسطينية كما سمعت صفارات الإنذار في مدينة أشدود، وأعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من طراز غراد صوب أشدود، كما تبنت ألوية الناصر صلاح الدين عملية إطلاق ثلاثة صواريخ من طراز ناصر ثلاثة على موقع "زيكيم العسكري" وبلدة سديروت شمال القطاع ردا على المجزرة [58]. دور الرئيس حسنى مبارك قام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بلوم حماس وكما قام بتحميلها مسؤولية ما يحدث في غزة، حيث قال في تصريح له لوكالات الأنباء "قامت مصر بتحذير حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بهذا الأسلوب" كما أضاف قائلاً: "فليتحمل اللوم هؤلاء الذين لم يولوا هذا التنبيه أهمية" قاصداً حماس. [81] في نفس الوقت قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه الغارات مجزرة في حق الشعب الفلسطيني وقال إن مصر أبلغت الحركة قبل يومين بأنه لن يكون هناك هجوم إسرائيلي على غزة [82]، في حادثة غير مسبوقة قامت قوات الجيش المصري بفتح النار على الفلسطينين عند محاولتهم أجتياز الحدود المصرية يوم الاحد 28 ديسمبر للبحث عن مكان أمن وأصابت عشرة فلسطينين وتم نقلهم لتلقي العلاج داخل غزة كما قتل فلسطيني و الضابط المصري الرائد ياسر فريج 36 سنة [83]. فيما تواصل التعريض بالموقف الرسمي المصري وحشره بالزاوية في ثاني أيام الهجوم، حيث كذّب المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري عبر الفضائية السورية ما قاله وزير الخارجية عن فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين بعد المجزرة [84]. اعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس ان الغارات الإسرائيلية تأتي بعد ان ذهبت ليفني إلى القاهرة والتقت بحسني مبارك ثم هددت وتوعدت باسقاط حكومة حماس. [85] الضابط المصري القتيل حظي مقتل الضابط المصري بتغطية أعلامية كبيرة من قبل الأعلام المصري ووصف بالقتيل البطل وأقيمت له جنازة حضرها مندوبين عن رئاسة الوزراء والدفاع والمحافظ حضر بشخصة في جنازة عسكرية حضرها أكثر من 20 الف مصري [86], كما تم تسمية مدرسة وشارع بأسمه [87] في نفس السياق أصدر الرئيس عباس مرسوماً بأعتبار الرائد ياسر فريج قتيلاُ فلسطينياٌ وعائلتة ستحصل على مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين المالية [88]، بينما أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا حول الحادث وإعتبرت الضابط المصري ليس قتيلا وقالت "إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه...." [89]، في الماضي قٌتل 4 من حرس الحدود المصريين برصاص إسرائيلي على الحدود ولم تلاقي عملية القتل أي نوع من التغطية الأعلامية من قبل الأعلام المصري وأنما ورد الخبر في البي بي سي [90]. الخلاف حول فتح معبر رفح أعلن الرئيس المصري حسني مبارك بتاريخ 3 محرم 1430 الموافق 31 ديسمبر 2008 بأنه لن يفتح معبر رفح دون حضور السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين وقد حمل أيضا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن هذا الهجوم الإسرائيلي وقد جاء موجها كلامة لقادة حماس: "لقد حذرناكم مرارا من أن رفض تمديد التهدئة سيدفع إسرائيل للهجوم على غزة، وأكدنا لكم أن إعاقة الجهد المصري لتمديد التهدئة هي دعوة مفتوحة لإسرائيل لهذا الهجوم" واضاف مصرحا في خطابه الذي نقله الإعلام المصري "بذلت جهودا مضنية على مدار الأشهر الستة الماضية لتثبيت التهدئة في غزة وسعيت دون كلل لتمديدها". وفي نفس الوقت طالب إسرائيل بوقف "عدوانها الوحشي" على غزة بشكل فوري [91]. وكانت مصر قد سمحت يوم 30 ديسمبر بدخول المساعدات إلى غزة خلال معبر رفح، كما سمح للجرحى والمصابين بدخول مصر لتلقي العلاج [92][93]. وأكد الرئيس مبارك في يوم 2 يناير 2009 أن معبر رفح مفتوح في الاتجاهين لاستقبال الجرحى والحالات الإنسانية ونقل المسعدات، كما أكد على عدم نية مصر فتح معبر رفح موضحا أن هناك اتفاقية لفتح المعبر بالإضافة إلى اعتباره إسرائيل الدولة المحتلة للأراضي الفلسطينية والمسؤولة عما يدخل ويخرج إلى أراضي القطاع عبر المعابر. وأضاف أن حماس تريد معبر رفح لها وحدها مستشهدا بمنع حماس خروج حجاج فلسطينيين عبر معبر رفح لآداء فريضة الحج [94][95][96]. الموضوعالأصلي : حرب اسرائيل وفلسطين حرب اسرائيل على غزة حرب فلسطين مع اسرائيل // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |