جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الجمعة 18 يوليو - 1:41:56 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رياض الأطفال وأهميتها التربوية : رياض الأطفال وأهميتها التربوية : رياض الأطفال وأهميتها التربوية : تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعىإلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية أو مرحلة الأساس الأولى ، وذلك حتى لا يشعرالطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة ، حيث تترك له الحرية التامة فيممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته ، وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفلفي اكتساب مهارات وخبرات جديدة ، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمرالثالثة والسادسة ، ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلماتهذه الرياض من أجل تنمية حب العمــل الجماعي لديهم ، وغرس روح التعاون والمشاركةالإيجابية ، والاعتماد على النفس والثقة فيها ، واكتساب الكثير من المهارات اللغويةوالاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية . ويعتبر الطفل فيالمناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع نشاطاتها فهي تدعوه دائماً إلى النشاطاتالذاتية ، وتنمي فيه عنصر التجريب والمحاولة والاكتشاف ، وتشجعه على اللعب الحــر ،وترفض مبدأ الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول ، هذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من التعامل معالأطفال بحب وسعة صدر وصبر لأن مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقلأهمية عن المراحل التعليمية الأخرى ، كما أنها مرحلة تربوية متميزة ، وقائمة بذاتهالها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية والتعلمية الخاصةبها. وترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارةتفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التغير دون خوف ، ورعاية الأطفال بدنياًوتعويدهم العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرينوتذوق الموسيقى والفن وجمال الطبيعة وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالحالجماعة . ومع أن منهاج رياض الأطفال لا يقوم على أسس أكاديمية أو خبرات محددةوإنما يقوم على توفير مختلف الخبرات والتجارب التي تخدم الطفل وتكسبه الخبرةاللازمة وتعمل على تنميته في مختلف مجالات النمو وهذا الأمر مختلف من روضة إلى أخرىومن منطقة إلى أخرى وهنا المطلب الملح والضروري بأن تقوم الجهات الرسمية المسئولةبوضع منهج موحد يعمم على الجميع ويجب الاعتناء بمعلمات رياض الأطفال وتحسين أدائهنالمهني وعمل دورات تدريبية لهن وتحسين رواتبهن حتى يتماشى مع طبيعة رسالتهن في بناءاللبنات الأولى في حياة الأجيال القادمة . ومما سبق يمكن تلخيص أهداف رياضالأطفال فيما يلي: إمتاع الأطفال في جو من الحرية والحركة.إكساب الأطفالالمعلومات والفوائد المتنوعة من خلال اللعب والمرح.تنمية القيم والآداب والسلوكالمرغوب عند الأطفال.تنمية الثقة بالنفس والانتماء لدى الأطفال تدريبالأطفال على تحمل المسئولية والاعتماد على النفس. تحفيز الأطفال وخلق الدوافعالإيجابية عندهم نحو العمل . تنمية المهارات المختلفة والقدرات الإبداعية لدىالأطفال. تعويد الأطفال على حب الجماعة والعمل التعاوني. المساهمة في حل كثيرمن المشكلات لدى الأطفال كالخجل ، والانطواء والعدوان.... الخ . إطلاق سراح الطاقاتالمخزونة عند الأطفال وتفريغها بطريقة إيجابية. توطيد العلاقة بين الطفل ومعلمتهمن خلال التفاعل معه بصورة فردية . الدور التربوي لرياض الأطفال: إن أهدافالتربية في رياض الأطفال لا تنفصل عن أهداف التربية بشكل عام ، فإذا كانت التربيةتهدف إلى بناء المواطن الصالح الذي يسهم في بناء وطنه بشخصية متكاملة، فإن الدورالتربوي لرياض الأطفال يتمثل في تنمية شخصية الطفل من النواحي الجسمية والعقليةوالحركية واللغوية والانفعالية والاجتماعيةو مساعدة الطفل على التعبير عن نفسهبالرموز الكلامية.و مساعدة الطفل على التعبير عن خيالاته وتطويرها.ومساعدةالطفل على الاندماج مع الأقران وتنمية احترام الحقوق والملكيات الخاصةوالعامة و تنمية قدرة الطفل على حل المشكلات وتأهيل الطفل للتعليم النظاميوإكسابه المفاهيم والمهارات الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضياتوالفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.وتأهيل الطفل للانتقال الطبيعي منالأسرة إلى المدرسة بعد سن السادسة وتنمية ثقة الطفل بذاته كإنسان له قدراتهومميزاته والتعاون مع الأسرة في تربية الأطفال . يقاس تطور الأمم والمجتمعاتبمدى اهتمامها وتطويرها لنظامها التربوي بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته،لذا يجب السعي حثيثاً لتحديث مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلابوالمستجدات التربوية والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق . ( 2 ) السمات الشخصية والمهنية لمعلمة رياضالأطفال : إذا كان المعلم مطالبا في مراحل التعليم المختلفة بأن يتقن مادة علمية معينة ، ويحسن إدارة الفصل وغيره، فإن الموقف مختلف مع معلمة رياض الأطفال فالتربية في دار الحضانة ذات أهمية خاصة في حد ذاتها ، بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة للإعداد للمرحلة التالية في سلم التعلم ، ولذلك فهي تحتاج إلى المربي الدارس لعلم نفس النمو خاصة سيكولوجية الطفولة ، وأيضا المربي المراعي لحاجات الطفل في هذه المرحلة ، وتعد المعلمة من أهم العوامل المؤثرة في تكيف الطفل ، وتقبله لدار الحضانة ، فهي أول الراشدين الذين يتعامل معهم الطفل خارج نطاق الأسرة مباشرة ، ومن ثم فهي تقوم بدور مهم في المعوقات وتساعده أيضا على نمو مواهبه ، والعناية بها أو قد تصدمه ، وتشعره بالإحباط ، وذلك لعدم مراعاتها لخصائص نمو هذه المرحلة . بدون معرفة المعلمة لطبيعة الطفل الذي يقع في نطاق رعايتها فسوف تفقد الدلائل ، أو المفاتيح التي ترشدها ، وتوضح لها الرؤية لحاجات الطفل ، وحسن اختيار المشرفات ، وحسن إعدادهن ، ثم تدريبهن أثناء الخدمة شروط أساسية لإنجاح رحلة التربية قبل المدرسة حيث تتطلب الرياض بصفة عامة مشرفات مربيات لهن من المعرفة بأصول علم النفس وأمور الصحة والتغذية والأساليب التربوية الحديثة ما يمكنهن من مواكبة نمو الطفل وتوجيهه الوجهة الصحيحة في مرحلة هي من أخطر مراحل النمو الإنساني كما أن للمعلمة تأثيرا قويا على نمو الطفل الوجداني وصحته النفسية واتجاهاته بصفة عامة سواء أكان هذا التأثير سلبيا أم إيجابيا فيكاد يجمع المربون على أن مدى إفادة الطفل من التحاقه بدار الحضانة يتوقف ـ إلى حد كبير ـ على شخصية وكفاءة المعلمة ، ولذلك ينبغي أن يقوم بالعمل في دور الحضانة معلمات مؤهلات تربويا . إن معلمة الروضة تحتل المرتبة الثانية في الأهمية بعد الأسرة مباشرة من حيث دورها في تربية الطفل حيث إن الطفل يكون أكثر تقبلا لتوجيه معلمته ، وأكثر استعدادا وميلا لها من أي شخص أخر ، وذلك لارتباطه العاطفي بمعلمته ، لذلك يرى البعض أن معلمة الروضة ينبغي أن تتوفر فيها مجموعة من الخصائص والسمات الشخصية منها : [ 1 ] أن يكون لديها رغبة حقيقية للعمل مع الأطفال الصغار . [ 2 ] أن يكون لديها القدرة على إقامة علاقات اجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار ( زميلات في العمل / أولياء أمور / المسئولين ) . [ 2 ] أن تتمتع بالاتزان الانفعالي . [ 4 ] أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التي يمكن ان تحول دون تحركها بشكل طبيعي ، وبحيوية مع الطفل . [ 5 ] أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلا يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها . [ 6 ] أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحا . [ 7 ] أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال . [ 8 ] أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التي تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة في المواقف التي تواجهها . كذلك ينبغي مراعاة السمات الشخصية ، والمهنية التالية في اختيار المدرسة التي تعمل مع الأطفال.: [ 1 ] اختيار إمرأة لتعمل مع الأطفال ، وهذا لا يمنع من اختيار الرجل إذا رغب ، وكانت فيه السمات المطلوبة . [ 2 ] أن تكون المدرسة قوية البنية ، وصحتها جيدة . [ 3 ] أن تكون صبورة هادئة متميزة بالضبط الانفعالي. [ 4 ] مقدمة بخصائص نمو الأطفال في هذه السن . [ 5 ] أن تكون محبة للأطفال ، وتحب أن تعمل معهم . ومن وجهات النظر أيضا أن تتوفر لدى معلمة الروضة عدة صفات أهمها : [ 1 ] الجرأة والاستكشاف . [ 2 ] الجرأة في المحاولة ، والتجربة . [ 3 ]القدرة على التأثير في الغير . [ 4 ] أن لا تدع الأمور تسير بشكل روتيني . ومعلمة الروضة ينبغي أن تتصف بكفاية مميزه ، لأن وظيفتها تضطرها للتعامل مع نوعية من الأفراد بحاجة إلى أساليب ووسائل ، بل ومعلمة من نوع خاص بحيث تتصف بما يلى : [ 1 ] أن تلم بمبادئ علم النفس ، وتربية الطفل ، والاجتماع ، ومزايا مراحل النمو المختلفة . [ 2 ] أن تهيئ البيئة المناسبة لنمو الطفل ، وتوجيهه فهي مرشدة تراقب وتكشف قدرات الطفل الخاصة ، والعمل على تهيئتها، وتدريب مهاراته ، وتنمية خبراته في جو طبيعي محبب للطفل يحس فيه بجو من الأمن ، والطمأنينة ، وبذلك يتمكن من التعبير بحرية تامة ، ودون تدخل أو ضغط . [ 3 ] صفات شخصية يجب توافرها فى معلمة الروضة مثل : الجرأة ، و سرعة البديهة ، القدرة على التعبير ، وكسر للروتين ، حب التجديد ، والاكتشاف ......الخ ( 3 ) الاتجاهات الحديثة في تربية طفل ما قبل الـمدرســة : [ 1 ] الاتجاهات الحديثة في أهداف رياض الأطفال : تعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليميه هادفة لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الاخري ، كما أنها مرحلة تربوية متميزة ،وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية ،وسيكولوجيتها التعليمية الخاصة بها .وتتحدد أهداف رياض الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية من واقع توصيات مؤتمر رياض الأطفال ، الذي يدعو إليه البيت الأبيض مرة كل عشر سنوات ،و يشترك فيه أساتذة التربية وعلم النفس بالجامعات والأخصائيون في مجالات الطفولة وممثلو الجمعيات الأهلية والهيئات المهتمة بالطفولة ،وتركز هذه الأهداف على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم ،و استثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل ،وتشجيعهم على التغبير دون خوف ورعاية الأطفال بدنيا وتعويدهم العادات الصحية السليمة ،ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين وتذوق الموسيقي والفن وجمال الطبيعة ،وتعويدهم التضحية ببعض رغباتهم في سبيل صالح الجماعة . وقد توصلت دراسة أجريت بالولايات المتحدة عام 1980 حول أهداف رياض الأطفال كما يراها كل من الإباء والمعلمين في تلك الرياض ومعلمي الصف الأول من المدرسة الابتدائية إلى أن الفئات الثلاث أجمعت على إن الجانب الجسمى والإدراك الحسي اقل أهداف رياض الأطفال أهمية ، بينما أجمعت الفئات الثلاث على وضع الأهداف المتعلقة بالمهارات اللغوية والجانب الاكاديمى في سوط قائمة الأهداف ،كما أعطى معلمو رياض الأطفال للجانب الاكماديمى التحصيل وزنا اكبر مما قدره الإباء أو معلمو الصف الأول في المرحلة الابتدائية . الموضوعالأصلي : رياض الأطفال وأهميتها التربوية : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |