جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الجمعة 18 يوليو - 0:56:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر بسم الله الرحمن الرحيم بحث بعنوان : الغاز الطبيعي natural gas المحتويات: -المقدمة . -الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر . -الغاز الطبيعي مصدر طاقة بديل. -كيفية معالجة الغاز الطبيعي . -المفردات والمصطلحات الاساسية في صناعة الغاز الطبيعي . -الغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية . -------------------------------------------------------------------------------------------------------- المقدمة توجد في خليج المكسيك جزيرة صخرية صغيرة تدعى يوجني. ورغم صغرها ووعورتها إلا أنها تعد من أكثر الجزر ثراء وجلباً للمال.. ففي الستينيات تنبهت شركات النفط إلى وجود تسربات نفطية بين صخور الجزيرة. ومع بداية السبعينيات أصبح يُستخرج منها 15ألف برميل يومياً. وحتى ذلك الحين كان يتوقع استنفاد مخزونها النفطي خلال سنوات قليلة بسبب حجمها الصغير.. وبالفعل؛ بحلول الثمانينات كانت الكمية المستخرجة من الجزيرة قد انخفضت إلى أربعة آلاف برميل في اليوم. ولكنها فجأة عادت وارتفعت إلى 13ألف برميل ثم 16ألفاً ثم 19واليوم تنتج الجزيرة 22ألف برميل في اليوم!! وما يحصل في جزيرة يوجني يشير إلى أن النفط يأتي من مناطق بعيدة عنها (من خلال عروق جوفية مجهولة).. ولكن المشكلة - في هذا الاحتمال - أن التركيبة الجيولوجية للجزيرة لا تترك مجالاً لحضور النفط إلا من الأسفل حيث جوف الأرض!! وهذه الظاهرة تعيدنا إلى رأي قديم (عن أصل النفط الحقيقي) يقول إن النفط عنصر أصيل من الأرض وإنه تخلق معها.. فالتفسير المعتمد حالياً هو أن النفط الخام تكون عبر ملايين السنين من البقايا العضوية للكائنات الحية.. أما كيف عرف العلماء أن البقايا العضوية هي أصل النفط (؟) فلأنه يحتوي على سلاسل كربونية لا توجد في غير الكائنات الحية!! - غير أن فرضية "الأصل الحيواني" تتضمن ثغرات لا يمكن تجاهلها.. فعلى سبيل المثال: - معظم الحقول النفطية تفتقر إلى أي متحجرات تشير إلى ظهور حياة سابقة فيها. - وكثيراً ما توجد مكامن النفط بشكل خطوط مستقيمة أو أقواس طويلة مما يدعونا للتساؤل: هل تترسب الحيوانات عمداً بهذا الشكل الغريب!؟ - ورغم نصف قرن من الضخ والتصدير إلا أن التقديرات تشير إلى أن المخزون النفطي الحالي في الشرق الأوسط يزيد عمّا هو عليه قبل عشرين عاماً!! - أضف لهذا أن الخامات النفطية اكتشفت في النيازك وكواكب المجموعة الشمسية حيث لم تظهر الحياة أصلاً... - والأهم من هذا كله أن هناك نوعاً نادراً من النفط (يستخرج غالباً من أعماق بعيدة جداً) لا يضم أي أثر كربوني عضوي مما يثير التساؤل عن أصله الحقيقي. - وما يحدث في جزيرة يوجني يرجح الفرضية القديمة التي تدعي أن النفط عنصر أرضي أصيل وأنه من المكونات الأساسية للكوكب (كالزئبق والحديد والذهب). وهو يصعد باستمرار من جوفها السائل إلى المخازن والتجاويف السطحية حيث يجده البشر... وهذه الفرضية كان يؤيدها معظم العلماء في القرن التاسع عشر قبل أن تتبدل الآراء لاحقاً حين اكتشفت المركبات العضوية في النفط.. واليوم هناك عالم من جامعة كورنيل الامريكية يدعى توماس جولد يقود تياراً ينادي بالعودة لهذه الفرضية القديمة. وهو يرى أن الأثر العضوي الموجود في النفط يعود إلى بكتيريا أرضية معروفة تتكاثر في الخزانات الجوفية ومقابل إصرار علماء اليوم على فرضية "الأصل العضوي" يقدم الدكتور جولد (خمسين) ملاحظة جيولوجية تعارض هذا الرأي - خمس منها هي التي ذكرناها سابقاً! على أي حال رغم أنني شخصياً أهتم بسعر النفط (أكثر من طريقة تكوينه)إلا أنني لم استسغ أبداً فكرة أصله الحيواني. فكثيراً ما تساءلت: كم طناً من لحم الديناصورات تحتاج لتحضير 1000بليون برميل هي مخزون العالم النفطي!؟.. وكم طناً من بقايا الأسماك والطحالب تحتاج الحقول البحرية لإنتاج 65مليون برميل يومياً!؟ الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر الغاز الطبيعي واحد من أفضل مصادر الطاقة، وهو من أنواع الوقود الأحفورية كالزيت والفحم، تشكل في باطن الأرض من بقايا النباتات والحيوانات والجزيئات الحية التي عاشت قبل ملايين السنين. والغاز الطبيعي مركب لا لون له ولا شكل ولا رائحة. وكان قبل اكتشاف طرق استخدامه يحرق في الهواء للتخلص منه. يوجد الغاز الطبيعي إلى جانب الزيت في المكامن الواقعة على أعماق تتراوح ما بين كيلومتر واحد وكيلومترين تحت سطح الأرض، كما يوجد وحده في أعماق أكبر من ذلك، وبالتالي فهو يستخرج من باطن الأرض في شكلين: @ الغاز المصاحب؛ وهو غاز يوجد مصاحباً للزيت الخام وتقوم المعامل بفرزه عنه. @ الغاز غير المصاحب؛ وهو غاز يوجد على نحو مستقل عن الزيت الخام وتقوم المعامل بمعالجته وإعداده للتوزيع. ومن أهم ميزات الغاز الطبيعي أنه وقود فاعل ومجدٍ اقتصادياً وأقل إضراراً بالبيئة. ويعد الغاز الطبيعي أسرع مصادر الطاقة الأولية نمواً في العالم خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وذلك بسبب خصائصه ومزاياه. وقد نمت صناعة الغاز الطبيعي في المملكة العربية السعودية نمواً كبيراً، وزاد الطلب عليها باطراد بدءاً من العام 1975م. وقد أصبحت المملكة العربية السعودية تحتل المركز الرابع في احتياطيات الغاز الطبيعي على مستوى العالم (بعد روسيا وإيران وقطر) باحتياطات مؤكدة تبلغ 235 تريليون قدم مكعب، بينما تعد اليوم من الدول العشر الأولى في إنتاجه. ومع انضمام مشروع تطوير الغاز الطبيعي والزيت في حرض إلى شبكة الغاز الرئيسية للبلاد تكون طاقة المعالجة العامة للمملكة العربية السعودية قد وصلت إلى حدود 9 مليارات قدم قد مكعب قياسي في اليوم. استخداماته الأساسية : تدعم صناعة الغاز الطبيعي السعودية اليوم عدداً من القطاعات الأساسية مثل البتروكيماويات، صناعة الصلب والأسمنت، توليد الطاقة، وتحلية المياه. ويتم توزيع غاز البيع على هذه القطاعات كالتالي: @ 40% من هذا الاستهلاك يولّد الكهرباء. @ 21% يستهلك في صنع البتروكيماويات، وقوداً ولقيماً لإنتاج اللدائن (البلاستيك) والمواد الكيميائية الصناعية التي تعد للتصدير. @ 17% يستهلك كوقود لمحطات تحلية مياه البحر التي تعد أحد أهم مصادر مياه الشرب في البلاد، حيث تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الدول في استهلاك الفرد لمياه الشرب في العالم. @ 14% يستهلك لصناعة البترول، لا سيما في دعم شبكة الغاز الرئيسية ورفع طاقتها. @ 8% يستهلك لصناعات أخرى مثل الصلب والأسمنت. وتسهم هذه القطاعات إسهاماً أساسياً في الاقتصاد السعودي، فهي تنتج دفقاً نقدياً يبلغ 25 مليار دولار أمريكي، وتساوي 15% من إجمالي الناتج المحلي في الاقتصاد السعودي، وتتيح 35 ألف فرصة عمل مباشرة و150 ألف فرصة عمل لها علاقة بالصناعة. الغاز الطبيعي في حياتنا : لقد أصبح الغاز الطبيعي حاجة يومية. فهو يستخدم بشكل واسع كوقود للطبخ والتدفئة وتسخين المياه. وهو وقود فاعل لتوليد الطاقة الكهربائية، لا سيما باستخدام نظم توربينات الغاز العالية الجدوى، فيلعب دوراً أساسياً لإنتاج الكهرباء إنتاجاً نظيفاً عالي الكفاءة. وهو ضروري جداً لتحلية المياه. ولا غنى عنه في نمو الصناعة البتروكيماوية السعودية التي يبلغ إنتاجها حالياً نحو 10% من إنتاج العالم، حيث تستخدم بعض المنتجات البتروكيماوية في صنع السلع الكهربائية مثل العوازل والملفات والمقابس وأغلفة الكوابل وغيرها، وفي قطع غيار السيارات مثل أطر الأبواب والنوافذ وقطع نقل الحركة الهيدروليكية والكوابح والأطر والقطع البلاستيكية والمطاطية، والأثاث المنزلي مثل السجاد بأنواعه وبياضات الأسرّة وأكياس المخدات ومراتب النوم، ومواد لصنع المنسوجات والملابس الداخلية والقمصان والمعاطف والبذلات، والآلات الكاتبة وأغلفة الكتب وأفلام التصوير والمواد العازلة والطلاء والمذيبات والصابون والمنظفات، وغير ذلك مما لا يعد ولا يحصى. ما هي شبكة الغاز الرئيسية؟ تضم شبكة الغاز الرئيسية كافة معامل معالجة الغاز الطبيعي وآلاف الأميال من الأنابيب التي تضخ غازاً نظيفاً إلى المرافق المختلفة والمصانع البتروكيماوية. وهي شبكة متكاملة لاستقبال الغاز ومعالجته وتصنيعه وتوزيعه. وتمتد بين مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، من الخليج العربي إلى البحر الأحمر، وتربط حقول الغاز بمعامل التكرير ثم بمراكز الاستهلاك المحلي وموانئ التصدير. فارس الطاقة الجديد!! يُنظر إلى الغاز الطبيعي اليوم على أنه فارس صناعة البترول الآتي على جواد أخضر. وسرُّ جاذبيته تقوم على الزيادة المطردة في الطلب عليه في العالم، وعلى رفقه بالبيئة، ووفرة عرضه. وقد أمسى اليوم نجماً ساطعاً في فضاء الصناعة السعودية. ومع انضمام مشروع تطوير الغاز الطبيعي والزيت في حرض إلى شبكة الغاز الرئيسية في البلاد، بعد سنة من انضمام مشروع الحوية، تشهد صناعة البترول السعودية منعطفاً مهماً. فقد احتل الغاز الطبيعي، خلال سنوات قليلة، موقعاً جديداً، مهماً وحيوياً، في صناعة البترول السعودية، فوجود مخزون كبير من الغاز الطبيعي مع ازدياد مطرد للطلب المحلي عليه أسهما في تسريع وتيرة إنشاء المعامل وإضافة ركائز جديدة إلى شبكة الغاز الرئيسية، الممتدة عبر البلاد، والتي تعد أكبر مشروع إنشائي في العالم. الغاز الطبيعي مصدر طاقة بديل الغاز الطبيعي هو افضل ما يمكن ان يحل محل النفط، لانه اقل تلويثا للجو من البنزين. يذكر هنا ان ان المنتوج الرئيسي لوقود البنزين هو ثاني اكسيد الكربون. مع انه غير ضار بالصحه، الى ان ثاني اكسيد الكربون يحجب اشعة ما تحت الحمراء الشمسيه، كما يحجب الحرارة التي يعكسها سطح الارض ليلا. عادة ما تكون القدرة على الاحتفاظ بالسخونة مفيده. منذ بداية العصر الصناعي،بدأ مستوى ثاني اكسيد الكربون يتنامى الى حدود تنذر بالخطر، ويعود السبب في ذلك الى المحركات التي تعتمد على البنزين، اذ يؤكد الخبراء ان هذه العملية ستخل بجو كوكب الارض. يترك البنزين تاثيرا سلبيا اخر على البيئه. ذلك ان احتراقها لا يتم في المحركات بالكامل، فينجم عنها الغبار، وكمية من الهيدروكربون الغير محروق، الى جانب مركبات وسطيه كما هو حال المونواكسيد واكسيد النيتروس. مع ان حياتها تكون قصيرة في الغالب، الا ان هذه العناصر تعتبر سامه. كما انها تتدنى تحت تأثير اشعة الشمس. ينجم عن ذلك في المدن الكبرى ما يعرف بالسموغ، وهو مزيج من الدخان والضباب الذي يتسبب بامراض الرئة والاورام الخبيثه. يحتوي البنزين ايضا على السولفر الممزوج بذرات الاكسجين والهيدروجين. ذرات السولفير تنتج ثاني اكسيد السولفر، وهو غاز سام يشكل الحوامض ايضا. تلوث الهواء هو السبب الرئيسي للمطر الحامضي، ما يؤثر سلبا على احوال الطقس في مختلف انحاء العالم. مقارنة مع البنزين، للغاز الطبيعي فوائد قيمة من حيث البيئه. فهو يحترق بشكل اكمل من البنزين، ولا يخلف الغبار. رغم ان بعض المركبات الوسيطة تنجم عنه، كما هو حال الهيدرو كاربون الغير محترق، ونيترات الاكسيد، ومونواكسيد الكربون. لكل هذا لا يساهم الغاز الطبيعي كثيرا في سموغ المدن. الموضوعالأصلي : الغاز الطبيعي .. فارس صناعة البترول القادم على جواد أخضر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |