جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
الأحد 13 يوليو - 23:52:30 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الفلسفة والتاريخ الفلسفة والتاريخ الفلسفة والتاريخ الفلسفة اليوم بوجه عام و فلسفة كل فيلسوف بوجه خاص متحررة من أثر ذلك التركيب المعقد من النظم التي تكون الثقافة. فقد ظن كل من ديكارت وكانط أنه كان يقيم دعائم الفلسفة من جديد ما دام يرسي قواعدها مطمئنا على أساس فكري خالص و يعني ذلك أنه خلو من كل شيء ما عدا الفكر, غير أن تيار الزمن كشف عن ذلك الوهم. لأن تيار الزمن حين يعرض ثمار الفلسفة يعرض تلك المهمة القديمة المتجددة على الدوام, مهمة التوفيق بين مجموعة التقاليد المكونة لعقل الإنسان في الوقت الحاضر والاتجاهات العلمية والمطامح السياسية الجديدة والتي لا تتلاءم مع السلطات المتوارثة. فالفلاسفة جزء من التاريخ, يجرفهم تياره. وإذا كانوا من بعض الوجوه خالقين لمستقبله، إلا أنهم كذلك بلا نزاع مخلوقات لماضيه. وأولئك الذين يقرون في تعريفهم للفلسفة تعريفا مجردا أنها تبحث في الحق الأبدي أو الحقيقة الأزلية دون ملامسة من الزمان والمكان الموضوعيين, مضطرون إلى التسليم بأن الفلسفة من حيث أن لها كيانا محسوسا فهي تاريخية, تجري مع الزمان و تستقر في أماكن عدة من المواضيع. ومن جهة أخرى أولئك الذين يزدرون مهمة الفلسفة باعتبار أنها اشتغال عقيم رتيب بمشاكل لا يمكن حلها أو غير واقعية, لا يمكنهم دون أن يتهموا بالتعصب أن ينكروا ولو أن مهمة الفلسفة هي الكشف عن الحقائق الأزلية, فمهمتها بالغة الأهمية باعتبار أنها تكشف عن نظم الإنسانية و آمالها. جـــــــون دوي: الفلسفة و الحضارة *** مهما يكن، يحسن بنا بصفتنا باحثين عن المعرفة, أن لا نكون جاحدين تجاه مثل هذه المحاولات التي تقلب آفاق النظر عاليها سافلها, فضلا عن قلبها للتقديرات الشائعة التي طالما جعلت الفكر يغتاظ من نفسه, دون فائدة تذكر و بصورة مستنكرة: لكن رؤية الأمور بصورة مغايرة، إرادة المرء في أن يرى الأمور على نحو آخر ليست علما بسيطا ساذجا, أو إعدادا ناقصا يهيأ الذهن لـ" موضوعيته " العتيدة ـ على أن تفهم هذه الموضوعية لا بمعنى " التأمل المجرد " ( فهذا لا معنى له إنه سخافة) بل بما هي ملكة تمكن الذهن من إبقاء ما له و ما عليه ضمن نطاق صلاحياته وتجعله يتصرف عند الحاجة على نحو يمكنه من استخدام هذا التنوع خدمة للمعرفة بما في ذلك آفاق النظر والتأويلات التي تشوبها الميول والأهواء. فلنلتزم من الآن فصاعدا جانب اليقظة والحذر, حضرات الفلاسفة, حيال تخريف بعض المفاهيم القديمة الخطيرة, هذا التخريف الذي ابتدع " ذاتا عارفة، ذاتا محضا، لا إرادة لها، ولا ألم، ولا تخضع لزمان " ولنحترس من أن تمسنا مجسات بعض المقولات المتناقضة, من نوع " العقل المحض " و" الروحانية المطلقة " و" المعرفة بذاتها ": فهنا يطالب البعض منا دائما أن نفكر بعين لا يمكن تخيلها على الإطلاق بعين ينبغي بأي ثمن أن لا يكون لنظرتها أي اتجاه بعين تكون وظائفها العملية والتفسيرية مقيدة أو غائبة والحال أنه ليس ثمة ما يوفر لفعل النظر موضوعه إلا هي. يطلب منا البعض أن تكون العين شيئا أخرق سخيفا بيد أنه ليس ثمة وجود إلا لرؤية من زاوية معينة لمعرفة من منظور معين و ذلك هو كمال الموضوعية. الموضوعالأصلي : الفلسفة والتاريخ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |