جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدى شهر رمضان |
الخميس 10 يوليو - 21:04:21 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: إيمانا واحتسابا إيمانا واحتسابا إيمانا واحتسابا الحمد لله المعبود على كل حال، المذكور بالقلب واللسان، إليه المفزع في الشدائد، وهو الملجأ في العظائم، يفر العباد منه إليه، ولا منجى منه إلا إليه، نحمده حمد الشاكرين، ونستغفره استغفار المذنبين؛ فهو سبحانه سلوان المكروبين، وملاذ التائبين، وأنيس الذاكرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ بذكره تطمئن قلوب المؤمنين، وتشمئز قلوب المنافقين، وبعبوديته يشرف المسلمون، فللعبادة الحقة لذة لا يعرف طعمها إلا من ذاقها، ولا يذوقها إلا من ذاق حلاوة الإيمان، ولا يذوق حلاوة الإيمان إلا من رضي بالله تعالى ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، فوالى لله تعالى، وعادى فيه، وأحب فيه، وأبغض فيه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ كان أصدق الناس في إيمانه، وأخلصهم لربه سبحانه، وأشدهم رغبة فيما عنده، وأكثرهم رحمة لخلقه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وأخلصوا له أعمالكم، وأقبلوا عليه بقلوبكم، وصونوا صيامكم وقيامكم، واحفظوا ألسنتكم وأبصاركم وأسماعكم؛ فإن مُخَرِّقَات الصوم في هذا الزمن كثيرة، ولَرُبَّ صائم قائم أنهى رمضان وهو من المفلسين، بما يبدد من حسنات، وما يكتسب من أوزار في هذه الليالي العظيمة؛ فإن هَمَّ حفظ الحسنات من الضياع صار في هذا الزمن المملوء بالشبهات والشهوات أعظم من همِّ اكتسابها، فاحفظوا صيامكم وقيامكم وأعمالكم الصالحة عما يذهبها وينقصها فإن نبينا محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهْلَ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"رواه البخاري. أيها الناس: إن الله تعالى يريد بما يفرض من الأحكام والشرائع صلاح قلوب الناس، وزكاء نفوسهم، واستقامة أحوالهم. إن صلاح القلوب بالعبادة أهم من مجرد أدائها بالجوارح، والمعوَّل عليه في أداء العبادة الصحيحة: الإخلاص فيها، واحتساب أجرها؛ ولذا جاء في صيام رمضان وقيامه تعليق المغفرة بالإيمان والاحتساب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"وفي حديث آخر "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه. والإيمان هو الإقرار والإذعان والانقياد؛ فيصوم الصائم حين يصوم إقرارا بأن الله تعالى هو الرب المعبود، وأنه العبد المخلوق، وأن عبوديته لله تعالى حتم لا مفر له منه، وأنه يشرف بهذه العبودية ويحبها ويرضاها، ويفرح بها، وأن صيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر مظهر من مظاهر هذه العبودية، ويقر بأن الله تعالى قد شرع الصيام والقيام على لسان المبلغ عنه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مع إقراره بأن صوم رمضان فريضة، وأنه رابع أركان الإسلام، وأن من ترك الصيام بلا عذر فقد ارتكب ذنبا عظيما، وإثما مبينا، وأنه يستحق العقاب المرتب على ذلك؛ لأنه أخل بإيمانه، وهو شرط نجاته. فإن كان يجحد فرض الصوم، أو يجحد أن رمضان هو موضع الفرض، أو أن أحدا يسعه أن لا يصوم بلا عذر فقد خرج من الإسلام. وأما إن ترك الصوم مع الإقرار به فقد أتى بالإقرار لكنه أخل بالانقياد فهو عاص لله تعالى، مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. الموضوعالأصلي : إيمانا واحتسابا // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |