يمكن تصنيف السدود بحسب حجمها إلى صغيرة أو كبيرة، أو حسب وظيفتها أو الأغراض منها، بحسب مادة البناء، وهكذا يمكن أن نشير إلى:



ـ سدود تخزينية، وتتوخى تخزين مياه الأنهار أو مياه السيول الموسمية في الأشهر الوفيرة التساقطات، مما يدفع إلى بناء السدود على الأنهار أو الأودية غزيرة الماء.
ـ السدود التنظيمية، وتقام على أعلى مجرى النهر، وتهدف إلى تنظيم جريان النهر وعدم السماح بتذبذب ارتفاع منسوب مياه النهر أكثر من مسافة قصيرة.            
ــ السدود الكهربائية، وغالبا ما تقع على الأنهار الكبرى، ذات الصبيب المرتفع.                                                                                                    

ـ السدود السطحية، وهي سدود بسيطة تنشأ على مجاري الأنهار الصغيرة التي يكون جريان المياه فيها موسميا خلال فترة التساقطات.                                    

                       

كما يمكن تقسيم السدود إلى كبيرة وصغيرة وحددت اللجنة الدولية للسدود الكبيرة معيار الارتفاع لتصنيف السدود وقالت أن سدا كبيرا هو ما يصل ارتفاعه 15 مترا. وحسب إحصاء سنة 1996 للسدود فقد بلغ عددها 25410 سدا، لكن باتريك لوديليو "Patrick ledillion" يشكك في هذا الرقم الكبير، مضيفا أن نصف عدد السدود الكبيرة موجود بالصين.



ويقسم أيضا بعض المهتمين السدود بحسب طبيعة المواد المستخدمة في البناء، فنجد السدود التي تبنى بالتراب، أو التي تتوفر على واجهة خرسانية، وبعض السدود يستخدم في تشييد جزء منها الأحجار.
ويمكن اعتماد الغرض من السدود لإنجاز تقسيم أخر فنتحدث على المخصصة للسقي الفلاحي في الفترات الجافة، وأخرى للتزود بالماء الشروب، وصنف لتوليد الطاقة، وأخر للسياحة، ونوع يخصص لدرء أخطار السيول، كما يستخدم نوع من السدود لتخزين المخلفات الصناعية.