جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 11 يونيو - 13:23:58 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: من المعروف أن السيميائيات علم حديث العهد لم يضهر إلا بعد أن أرسى اللساني السويسري أصول اللسانيات الحديثة ،في القرن العشرين مع العلم أن هناك أفكار سيميائية متناثرة في الثرات العربي والغربي على حد سواء،وهو علم استمد أصوله من مجموعة من العلوم لا سيما المنطق يقول بيرسليس المنطق بأوسع معاينة أما السيموطيقا مجرد اسم للسيموطيقا أو نظرية العلامات بل إن السيميائيات ليست إلا تسمية أخرى للمنطق))1 بناءا على ذلك تعددت الآراء في تعريفه وفي تحديد مصطلح دقيق به لتداخل المنطق وعلوم أخرى في السيميائيات على الرغم من فائدته في تحليل الخطاب كمنهج نقدي خاصة لما ضهر ضعف التيار البنيوي في تحليل الخطاب الذي انغلق على نفسه غير سامح في التجوال عبر فضاءات النص. 2-1-مفهوم السيميائيات عند اللغويين العرب القدماء : إذا تصفحنا المعاجم العربية القديمة نجد أن كلمة (وسم ) في لسان العرب تعني: (أثر الكي ،والجمع وسوم :أنشد ثعلب : ظلت تلوذ أمس بالصريم وصليان كسبال الروم ترسح إلا موضع الوسوم. وفي الحديث أن وسم إبل الصدقة أي يعلم عليها بالكي،واتسم الرجل إذا جعل لنفسه سمة يعرف بها،وأصل الياء واو.السمة والوسام :ماوسم به العير من ضروب الصور)2 والميسم : أثر الجمال والغنى قيل إنها لوسيمة عتيقة . 2-2مصطلح السيميائيات عند لغوي العرب القدماء: الوسامة :أثر الحسن والجمال يقول الشاعر : خلطن بميسم حسبا ودينا خلطن بميسم حسنا ودينا.)3 نفهم من الشرح اللغوي الذي جاء به ابن منظور في اللسان أن مادة(و س م) ترد بمعاني منها أثر الكي و أثر الجمال مثل قولنا (امرأة وسيمة ومنه الوسامة أي الجمال))4 ويذكر الباحث في الدراسات الإسلامية (فريد الأنصاري) أن اللفظ ورد في القران الكريم مقصورا (سمى) غير ممدود أي بلا همز في قوله تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)) أي علامتهم وقوله تعالى لو نشاء لأرينكهم فلتعرفهم بسيماهم)5 أي بعلامتهم الدالة على إيمانهم . 3-مفهوم السيميائيات عند لغوي العرب القدماء : وتستعمل كلمة السيمياء بياء مفتوحة وميم مكسورة( السيِمَاء)أو وكلاهما وكلاهما في الدلالة بياء ساكنة وميم مفتوحة رديف الأخر. ويعرف ابن فارس مادة (و س م)فيقول (الواو والسين والميم،أصل واحد يدل على أثر ومعلم،وسمت الشيء وسما :اثرت فيه بسمة،والوسم أول المطر،لأنه يسم الأرض بالنبات))8 يتبين أن معنى الوسيم عند صاحب المقاييس الأثر والمعلم. وقد وردت في الثران العربي بمعنى العلامة في قول الشاعر : له سِيمْيَاء لا يشق على بصر. وبالتالي فالوسم في المعاجم العربية يعني العلامة والأثر وهذا المعنى ثابت في القرآن الكريم (سيماهم في وجوهم من أثر السجود))9.أي علامات في وجوههم. وخلاصة القول إن السيمياء عند العرب المقصود بها العلامة أو ((الرمز على معنى لربط تواصل ما )) أو هي إرسالية إشارية للتخاطب بين جهتين أو أكثر فلا صدفة فيهاولااعتبااط. ملحوظة قد يفهم القارئ العربي أن السيميائية شيء يتصل بالفراسة ،أو توسم الوجوه بالذات أو يربطها بالسيما ،وهي العلم الذي في مراتب المعارف العربية بالسحر والكمياء)1010 حدث خلط في كلمة (سيميائيات ) عند العرب نظرا لتعصب بعض المفكرين ولغوي العرب إما للمصطلح الغربي أو المصطاح العربي ،فهذا عادل الفاخوري كما يذكر عزت محمود جاد يحصر مايقرب (مايقرب عن ستة كلمات دالة للمصطلح:السيمياء،والسيمية،والسيميائية،والسيموطيقا،والسيمولوجياوالهرموزية))11. هذا ونجد عبد السلام المسدي في كتابة ”الأسلوب والأسلوبية“ اختار مصطلح ”علم العلامات“وهو تعريب صحيح لا اعتراض عليه لكن قصوره يتجلى في صعوبة النسبة إليه.فلا يمكن القول بعلاماتي تؤكد جميع الدراسات اللغوية أن الأصل اللغوي لمصطلح (sémiotique)يرجع إلى العصر اليوناني فهو آت كما يقول (برنارد توسان) من أصل يوناني (sémeion)الذي يعني ”علامة“ و“logos“ التي تعني خطابا وقد يستعمل للدلالة على العلم . ويورد صاحب كتاب ”السيميائية الشعرية“ تعريفا لغويا للسيميائيات جاء به من التعاريف الغربية للمصطلح حيث يقول (يتكون مصطلح سيميائية حسب صيغته الأجنبية من ”sémiotique“أو ”sémiotics“من الجذرين (sémio) فالجذر الأول الوارد في اللاتينية على صورتين (semio)و((semaتعني إشارة أو علامة أو تسمى بالفرنسية (signe)ي إشارة أو علامة أو ما تسمى بالفرنسية (signe)وبالإنجليزية (signe) والجذر الثالت يعني علم (logie). ويرى فيصل الأحمر أنه يمكن أن يدمج الكلمتين فتعني علم semio)و(tique)ليصير معنى المصطلح (علم الإشارات)أو (علم العلامات)15 وقد استعمل سوسير مصطلح السيمولوجيا عرضا حينما قالبأن اللسان نسق علامات معبرة عن أفكار ،ومن ثمة فهو شبيه بالكتابة وبأبجدية الصم_البكم،والطقوس الرمزية وأشكال آداب السلوك والعلامات البحرية...))16 3-مفهوم السيميائيات عند لغوي ومفكري الغرب: أشار كريماص إلى أهم المصطلحات المتقاربة لهذا المفهوم (وهي في رمتها تقبع في المعاجم السيميائية المختصة أبرزها 17(sémasioligieو((sémiotique)و(sémiologie ففي اللغة الإنجليزية وحدها توجد خمس مشتقات لعلم -وsémioticsوSignifies السيميائيات كما يقول كريستل ).18 SémeiologiوSéminasIologyوSémiology رغم تعددية استعمال المصطلح الغربي،إلا أن أشهرها على الإطلاق ” semiotics”بالإنجليزية و“sémiologie ”بالفرنسية“ويختلف الأمريكيون والفرنسيون في التسمية فالفرنسيون يفضلون التسمية السوسيورية التزاما منهم بالتسمية السوسيورية وأما الأمريكيون يفضلون السيميوطيقا التي جاء بها بورس. 4-مفهوم السيميوز: sémiosisاعتبر بورس السميوزس أساس السيميائيات كلها رابطا بين مكوناتها الثلاث الممثل،الموضوع،المؤول،وفي هذا يقول أستاذنا سعيد بنكراد (إن الموضوع الرئيس للسيميائيات هو السيرورة المؤدية إلى إنتاج الدلالة أي مايطلق عليه في الإصطلاح السيميائي السيميوز(semiotics)19 ويعرفها كما جاء في التصور الدلالي العربي،باعتبارها (الفعل المؤدي إلى إنتاج دلالات وتداولها،إنها سيرورة يسشتغل من خلالها شيءباعتباره علامة،فالكلمة أو الشيء أو الواقعة أو الواقعة ليست كذلك إلا في حددود إحالتها غلى سيرورة،فلا شيء يمكن أن يدل عن تلقاء ذاته ضمن وجود أحادي في الحدود والأبعاد))20. إن السيميوز بتعبير بنكراد( ليست تعيينا لشيء سابق في الوجود،ولا رصدا لمعنى واحد ووحيد، إن على العكس من ذلك إنتاج ،والإنتاج معناه الخروج من الدائرة الضيقة (للوصف (الموضوعي ) إلى مايحيل على التأويل باعتباره سلسلة من الإحالات المتتالية الخالقة لسيقاتها الخاصة))21 يقصد بنكراد أن السيميوز إنتاج وإبداع وخروج عن الوصف الضيق إلى سيرورة من الإحالات المتتالية التي توجد في سياقات خاصة. ينتج عن تضافر كل من الماثول(الممثل) والموضوع والمؤول يشكل علامة لا نهائية الدلالة،فالعلامة الأولى تنتج دلالة،وانطلاقا منها تنشأ علامة لا نهائية الدلالة،فالعلامة تنشأ الدلالة وانطلاقا منها تنشأ علامة أخرى، وهكذا دواليك في سلسلة مترابطة( وغياب عنصر من تلك العناصر سيِؤدي إلى تدمير العلامة ،ومن تحجيم قدرتها عاى إنتاج دلالة ما))23 بناءا على ذلك نقول مع امبيرتو ايكو إن السيميوز مطاردة للمعنى لا ترحم بقدر مايتمنع المعنى ويزداد غنجه ،بقدر ماتتشعب مسارات السيموز))24 خطاطة تجسد عمل السيميوز: مؤول العلامة (الممثل) ------------- ------- ---- موضوع ملحوظةالخط المتقطع يشير إلى إن العلاقة بين الماثول والموضع ليست مباشرة بل تمر عبر المؤول)). نستنتج أن مفهوم السيميوز كما هو واضح،مرتبط بمبدأ المتصل(اتصال الماثول بالمؤول الذي ينتج عنه موضوع))24 التي تنتج بدورها علامات يحددها السياق الثقافي والتواضع الإجتماعي الإنساني، وتحددها العادة الإنسانية التي ألفت تأويلها محددة راضية بها ،ويمكن القول إنها سنة الإنسان في الكون،وتتجسد السيميوز في الكون اللغة ومرادفاتها وتطورها عبر التاريخ،كما تتشكل بشكل أوضح في تأويل النصوص باختلاف أنواعها،واختلاف القراء وثقافتهم. 5- مفهوم العلامة: يقول امبيرتو ايكو إن العلامة هي الأداة التي يتأنسن بها الإنسان وينفلت من ربقة الطبيعة ليلج عالم الثقافة الرحب الذي سيهبه طاقات تعبيرية هائلة)).25 يقصد السيميائي الإيطالي أن العلامة هي التي جعلت الإنسان إنسانا ، ونقلته من عالم التوحش إلى عالم الثقافة والحضارة الذي سبوح فيه بإبداعات لا متناهية. وقد تحث قبله سوسير عن العلامة كما مر بنا حيث قصد بها اللغة ودراسة بنياتها الداخلية وأما دراسة العلامة خارج ميدان اللغة فقد كانت مجرد نبوءة جميلة تنبأ بها سوسير و تححققت مع شارل سندر بورس الأمريكي. . إن العلامة لم تعد تقتصر على اللغة فقط مع بورس بل امتدت لتشمل جميع ما أنتجته الإنسان ،لأن(الإنسان هو الكائن الوحيد الذي تعلم كيف يحول الأصوات إلى لغة متمفصلة تستعمل أداة للتواصل وإنتاج الفكر وتداوله،وهو الوحيد الذي استطاع ضبط علاقته مع غيره ..وهو وحده الذي يسمي آلامه ويتعرف عليها ويميز بينها))26 ولا يتمكن الإنسان ضبط علاقته مع الأخرين أو تسمية ألامه إلا بانتاجه لأصوات متمفصلة شكلت اللغة. إن الإنسان كائن رامز كما يقول إرنست كاسيرر أي خالق علامات والعلامات لا توجد في اللغة فقط بل تشمل ثقافة الإنسان كلها.فالمواقع والمؤسسات والعلاقات الإجتماعية، والملابس هي ((علامات أو أشكال رمزية أودعها الإنسان تجربته لتصبح قابلة الإبلاغ.فمثلا التقط الإنسان الصورة الفتوغرافية لتأبيد اللحظة وأودعها في علامات(الحزن والفرح) كما تجسدها علامات الوجه والعين. وهكذا فإن السيميائيات هي التي مكنت الإنسان من اكتشاف نفسه ووعيه بمحيطه العلامة إذن رمز استعمله الإنسان للتعبير عن حاجياته وقد اعتبرها إيكو مصطلحا رديفا للأيقونة عندما قال إيكو متسائلا على تعريف بورس (الايقونات بأنها تلك العلامات التي تسطيع تمثيل موضوعها بواسطة ”شبهه“ به أو بفضل الخصائص ذاتها التي يملكها الموضوع ))27. ماذا كان يقصد بوس ب ”الشبه“ بين صورة مرسومة وصاحبها ؟.ولقد أقر بكون ((الرسوم البيانية مثلا علامات أيقونية لأنها تعيد إنتاج شكل العلاقات الواقعية التي تدل عليها))28. خلاصة القول إن العلامة رديف الأيقونة بل هي علامة في حد ذاتها ،بل إن الإنسان يعيش داخل كم هائل من العلامات تمطرنا به اللوحات الإشهارية على الطرق وفي الشوارع وعلى شاشات الحاسوب الموصول بالأنترنت وعلى شاشات التلفزيون بل يعيش بها الإنسان ويقي بهانفسه من الصيف وقر البرد (الملابس وألوانها)إذ أننا يمكن أن نقر أن الإنسان علامة لنفسه. خلاصة: إن الإهتمام بمفاهيم العلوم هو مفتاحها وسبيل الولوج إلى حقيقتها ،لذا حاولت قدر المستطاع الإحاطة ببعض المفاهيم السيمائية مثل مفهوم السيميائيات حده اللغوي عد العرب القدماء ومفهومه عند الغرب معرجا على مفهوم السيميوز باعتباره المحرك للسيرورة الدلالية غير المنتهية والمنتجة في سياق ومقام محدد فالعلامة صماء بكماء لا معنى لها لا تحيل سوى على نفسها إذا لم تشخص وتربط بالواقع الأمر الذي أفضى بنا إلى الحديث عن مفهوم العلامة موضوع السيميائيات الأزلي طارق العطار ماستر :لسانيات النص وتحليل الخطاب. المصادر والمراجع: 1-سورة ”محمد ”الأية (26) القرآن الكريم. .2_لسان العرب ابن منظور الإفريقي مادة( وس م) ص :214 3-نفسه . 4-نفسه. 5-سيمياء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة ص :22 6- المقاييس لإبن فارس مادة (و س م) ص :218. 7-نفسه . 9-عبد الله الغدامي ” الخطيئة والتكفير ” من البنوية إلى التشريحية ص :42 11عزت محمود جاد نظرية المصطلح النقدي ص 20: 13-السيميائيات أصولها وقواعدها رشيد بن مالك.ص :250. 14-مرجع سابق. الموضوعالأصلي : مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الجمعة 1 أغسطس - 23:59:32 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: الموضوعالأصلي : مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 11 أغسطس - 0:36:49 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك لكـ خالص احترامي الموضوعالأصلي : مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
السبت 16 أغسطس - 16:32:55 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: جزاك الله الف خير الموضوعالأصلي : مفهوم السيميائيات :المصطلح والمفهوم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |