جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 11 يونيو - 0:51:50 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: الخطاب الخطاب عرف العرب القدامى في دراساتهم مصطلحات عديدة ومتنوعة دالة على مفهوم الخطاب، تقارب مدلوله اللساني المعاصر وقد تقاطعت معه في كثير من المناحي منها الكلام، الكلمة والنص وهو ما يدفعنا إلى تأسيس روابط دلالية تجعلنا نبحث في الحفريات المعرفية والأصولاللغوية الخاصة به في التراث اللغوي العربي. أ - الخطاب لغة: مصطلح الخطاب معتمد في تراثنا اللغوي، فقد أبان ابن منظور (ت 711 هـ) عن مفهومه بقوله: الخطاب والمخاطبة مراجعة الكلام، وقد خاطبه بالكلام مخاطبة وخطابا، وهما يتخاطبان(1)، فقد دل على معنى يخص الكلام، وحيثما ورد مصطلح خطاب في كلام العرب فهو يحيل على هذا المفهوم الكلام، واستمدت دلالته من السياق القرآني، حيث يقول عز وجل "وشددنا ملكه، وآتيناه الحكمة وفصلالخطاب"(2)، ويقول أيضا: "فقال أكفلنيها، وعزني فيالخطاب"(3). ومن النحويين من عرف الكلام بنفس معنى الخطاب كابن آجروم (ت 989 هـ) حيث يقول: "الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع"(4) وعرفه ابن هشام (ت 761 هـ) على أنه قول مفيد حامل لمعنى "هو القول المفيد بالقصد، والمراد بالمفيد ما دل على معنى يحسن السكوت عليه"(5) وقد قسمه محمد الصغير القرميطي إلى قسمين: كلام لغوي، وكلام نحوي. أما الأول فهو عبارة عما تحصل به الفائدة سواء أكان لفظا، أم لم يكن كالخط أو الكتابة والإشارة"(6)، وأما الكلام النحوي فهو يحمل أربعة أمور يجب أن تجتمع فيه وهي: الأول أن يكون لفظا، والثاني أن يكون مركبا، والثالث أن يكون مفيدا، والرابع أن يكون موضوعا بالوضع العربي"(7). أما تداخله مع مصطلح الكلم فقد ورد في الكتاب لسيبويه (ت 180 هـ) حيث يشير إلى أن: الكلم يتكون من اسم وفعل، وحرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل( خلاف الكلمة، وحدودها مختلفة عن الكلم والكلام، فعرفوها على أن لها ثلاثة معان لغوية(9): الأول: الحرف الواحد من حروف الهجاء. الثاني: اللفظة الواحدة المؤلفة من بضعة حروف ذات معنى. الثالث: الجملة المفيدة والقصيدة والخطبة. وقد أشار بعض العلماء إلى أن استعمال الكلمة في المعنى الأخير من المجاز اللغوي، "من باب تسمية الشيء باسم بعضه، كمشيتهم ربيئة القوم عينا، والبيت من الشعر، قافية، لاشتماله عليها وهو مجاز مهمل في عرف النجاة"(10). ب - اصطلاحا: وأما اصطلاحا فقد شرح ابن يعيش (ت 643 هـ) ما عرفه الزمخشري (ت 538 هـ) للكلمة، وفصل فيها مراده شارحا دلالتها فهي جنس اللفظة، وذلك لأنها تشمل المهمل والمستعمل، وقوله الدالة على معنى، فصل فصله من المهمل الذي لا يدل على معنى، وقوله مفرد، فصل فصله عن المركب، وقوله بالوضع، فصل ثالث، احترز به عن أمور منها ما قد يدل بالطبع(11). وقد يحيل مصطلح "خطاب" على مفهوم النص، حيث ورد مفهوم النص على أنه يؤدي معنى الظهور والانتصاب، وهو في معجم لسان العرب يحمل دلالة الرفع حيث ورد "نص الحديث ينصه نصا، رفعه، وكل ما أظهر فقد نصّ، ويقال نص الحديث إلى فلان، أي رفعه، والمنصة ما تظهر عليه العروس لترى وكل شيء نصص فقد أظهره، وهناك لفظ النص والنصيص أي السير الشديد، والحث، وأصل النص، أقصى الشيء، وغايته"(12). أما دلالة "نص" عند أغلب الأصوليين فتقترن بالتعيين وتنفي الاحتمال حيث يعرف الشافعي (ت 204 هـ) النص على أنه: "خطاب يعلم ما أريد به من الحكم سواء كان مستقلا بنفسه، أو العلم المراد به غيره نافيا الاجتهاد"(13)، فدلالة نص تحيل دائما على البروز والظهور، وتستبعد التأويل، وتلغي أي دلالة مستترة قد يتضمنها المفهوم، ولقد كان ظهوره في الثقافة العربية متصلا بأدلة الأحكام من قرآن وحديث. هذه جملة من التعريفات لمصطلحات مختلفة حملت دلالة الخطاب وتقاطعت معه في بعض جوانبه وحواشيه كمصطلح الكلم، والكلام، والكلمة. 1 - ملامح الخطاب في الفكر اللغوي العربي القديم: أ - ملامح الخطاب عند سيبويه: لم يكن كتاب سيبويه كتابا خالصا في النحو بل اشتمل على كثير من العلوم اللغوية، ففيه تحليل للخطاب العربي تأسيس لقواعد كلام العرب، وفيه تناول موضوع القراءات، والتجويد، والأصوات، والنحو والبلاغة. ولقد درس سيبويه مفاهيم تخص دلالات الكلام مراعيا المقام، والسياق الذي يقال فيه هذا الكلام، ولقد تحدث عن مفهوم الكلام بطريقة تقترب مما قال به المعاصرون عن الخطاب الذي يستوجب مراعاة حال المستمعين واختيار اللفظ المناسب، وقنوات الاتصال والتواصل، وكل ما من شأنه أن يساعد في عملية التخاطب، وقد مثل لنا سيبويه ذلك في باب ما يختار فيه الرفع وجائز فيه النصب(14). ونرى من هذين النمطين أن سيبويه حين يتحدث عن جواز النصب والرفع في تمثيله: "له علم علم الفقهاء" برفع العين ونصبها من اللفظة الثانية، هو خطاب مقبول في النظام اللغوي للعربية، لأنه يشير في ذلك إلى ارتباط التراكيب بالسياق الكلامي والموقف الذي يقال فيه، فالكتاب هو كتاب في النحو والبلاغة، "لأن النحو كان دراسة لنظم الكلام، وكشفا عن أسرار تأليف التراكيب، وبيانا لما يعرض له من ظروف، وتوصلا إلى ربط المعنى بالسياق"(15). وقد يظهر هذا المعنى بوضوح في باب حسن الاستقامة من الكلام والإحالة، لأن الاستقامة أن يكون التركيب خاضعا لما أجرته العرب في كلامها فيقسم الكلام إلى: - مستقيم حسن: أتيتك أمس. - المحال: أتيتك غدا. - المستقيم الكذب: حملت الجبال. - المستقيم القبيح: قد زيدا رأيت. - المحال الكذب: سوف أشرب ماء البحر. إن ما نلاحظه على هذا التقسيم أن الاستقامة تكون في أن يكون الكلام قائما على أساس التأليف والتركيب وبناء المعنى، وصدق ما ورد فيه، ولقد استخدم سيبويه مصطلح الجملة أوسع من الجملة ذاتها، وقاطع مصطلح الكلام الذي يقترب بمفهوم الخطاب، كما نستنتج أن سيبويه يريد ضم مفهوم الكلام بضم بعض الكلمات بطريقة خاصة وصولا إلى المعاني النحوية، مع مراعاة السياق الكلامي دون الفصل بينالمعاني النحوية والبلاغية، فهو إذن لا يعتني بالنحو فحسب أو يعزله، أو يجعله مستقلا عن الظاهرة الاجتماعية وأغراض المتكلم، ومقام السامع والوسائل الموصلة للكلام، بل يجعل كل ذلك كلاّ متكاملا متناسقا، مازجا بين الباث والمتلقي، من خلال القناة، والفهم، والسياق. الموضوعالأصلي : الخطاب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
السبت 16 أغسطس - 16:37:39 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الخطاب
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |