جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأربعاء 11 يونيو - 0:18:29 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: لإحالة وتكوين النص لإحالة وتكوين النص لإحالة وتكوين النص ، ما دور الإحالة في اتساق النص ؟ ذ: عبد الوهاب صديقي تمهيد : إن لسانيات النص حقل معرفي جديد ، غني بمفاهيم نظرية ، تطبيقية ، ذلك أن هذا الحقل يستمد ويمتح مفاهيمه من حقول معرفية متنوعة كاللسانيات ، وعلم النفس المعرفي ، والذكاء الاصطناعي ...الخ يقول براون وويل : "النص مدونة حدث كلامي ذي وظائف متعددة " أخذا بمنطوق هذه القولة فإن الذي يضمن اتساق النص ، هي الوظيفة التفاعلية التواصلية التي يتيحها بين كاتبه لقارئه . ولهذا نجد الباحث محمد مفتاح في تحديده للنص يركز على مميزاته وهي أنه : - مدونة كلامية فالنص مؤلف من كلام وليس صورة فوتوغرافية - حدث : كل نص حدث في زمان ومكان معيينين - تواصلي :يهدف توصيل معلومات ومعارف ونقل تجارب إلى المتلقي - تفاعلي : للنص وظيفة تفاعلية بين أفراد المجتمع بين كاتب ومتلق - مغلق : للنص سمته الايقونية - توالدي :النص متولد من أحداث اجتماعية وتاريخية محيطة به من خلال هذه السمات المميزة للنص عن غيره أي لا نص ، يمكن الخلوص إلى أن ما يتميز به النص هو إتاحته للقاريء فرصة التفاعل و التواصل مع مكنوناته الداخلية التي تجسد اتساقه وانسجامه . ومفهوم الإحالة في النص ودورها في اتساقه ن قد توقف عندها مجموعة من الباحثين في حقل لسانيات النص نخص بالذكر الباحث محمد خطابي ، في كتابه " لسانيات النص مدخل إلى انسجام الخطاب " وقسمها إلى نوعين :احالة نصية (قبلية ، بعدية ) وإحالة مقامية(خارج نصية )، والباحث الأزهر الزناد في كتابه :"نسيج النص بحث فيما يكون به الملفوظ نصا " وقد خصص فصلا لدراسة البنية الإحالية في النصوص . و في تناول كلماير لمبحث "الإحالة وتكوين النص" ،لا بد من ملحوظة مهمة وهو أنه ركز على ما سماه "ببنية التوجيه في النصوص " والتي تستدعي تحليل جمل النصوص تبعا لما يلي : - توجيهات التعاقب - توجيهات الإحالة - توجيهات التعلق ذلك أن اتساق النص رهين بالفعل التواصلي التفاعلي بينه ، وبين قارئه لإدراك مغزاه ،وفهم قصوده الكلامية ، وتساهم التوجيهات المشار إليها سلفا في اتساق بنية النص . إن المستويات الثلاث المشار إليها وإن كانت مستقلة نسبيا عن بعضها البعض ،إلا أنها تلتحم لبناء وحدة النص الداخلية ، بحيث يتمكن السامع /القارئ من فك شفراته . وينبني تصور كلماير للنص بالنظر إليه ك "كم كلي من الإشارات الاتصالية الواردة في تفاعل اتصالي " . إن هذه التوجيهات ذات الطبيعة الاتصالية بين كاتب النص /وقارئه /مستمعه ، هي التي تجعل منه متسقا منسجما . ومن خلال هذا التفاعل الاتصالي ، يدرك القارئ التوجيهات المختلفة للنص (التعلق ، التعاقب ، الإحالة )، بالتالي يبنى اتساق النص 1- مفاهيم نصية : يشتغل النص " أساسيات علم النص "على مفاهيم لها علاقة بالنص وتساهم في نصيته ؛ كالإحالة التي يعرفها الكاتب بكونها تلك العلاقة التي تنشأ بين منطوق لغوي نص أو قطعة نصية وبين نموذج الواقع الملزم للمتكلم والسامع والجماعة التي يُستخدم النص داخلها استخداما اتصاليا . وبهذا المعنى ،فإن المقصود بالإحالة هو ؛ تلك العلاقة التواصلية بين مكون لغوي وما يحيل عليه خارجيا .ويعتبر علم الدلالة الحقل المختص بدراسة اشتغال الإحالة في النص ، وبصدد هذه النقطة لا بد من التفريق بين علم الدلالة ، وعلم دلالة النص . وبين علم دلالة النص وتفسير النص . ذلك أن علم الدلالة أقدم وأعم من علم دلالة النص لكونه أخص ؛ ولكن في إطار اشتغال الإحالة في النص يغدوان مفهوما واحدا .أما مفهوم علم دلالة النص ، فهو الحقل الذي يتكفل بدراسة البنية الإحالة في النص . في منظور كلماير ، تساهم الإحالة المعجمية ، في اتساق النص ، ولكن هذه العملية لا تكتمل إلا بتدخل القارئ من خلال تفاعله مع النص وعلاماته اللغوية ،وما تحيل عليه في الواقع المادي ، من خلال العمل على فك شفرة النص . وتعد شفرة النص أساسه فهي التي تمكن القارئ من فهم مغزاه وتحديد مراد الكاتب منه . غير أن هناك سؤالا جوهريا يطرح وهو ما هي علاقة الإحالة بتكوين النص ؟ يرى مجموعة من الباحثين في هذا الصدد في علم دلالة الكلمة ، أن كل كلمة تحيل على علامة موجودة في الواقع ، مما يدل على الطبيعة الإحالية للكلمات في النصوص على موضوعات وحالات في الواقع المادي . غير أن هناك موقفا آخر لا يؤمن بالعلاقة الاحالية بين الكلمات ، وما يمكن أن تدل عليه في الواقع المادي ، وإنما ينظر إلى العلاقات التي تنسجها الكلمات فيما بينها لتكوين النص الموضوعالأصلي : لإحالة وتكوين النص // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |