جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم السنة الرابعة متوسط شهادة المتوسط BEM 2020 :: منتدى السنة الرابعة و شهادة التعليم المتوسط BEM 2020 |
الأحد 8 يونيو - 19:37:09 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: الوعي الأخلاقي الوعي الأخلاقي يعتبر مفهوم الوعي الأخلاقي مفهوما مركزيا في الفلسفات الأخلاقية .فما هو الأساس الذي يقوم عليه هذا الوعي؟ يرى روسو أن الوعي الأخلاقي إحساس داخلي موطنه وجداننا فنحن نحسه قبل معرفته ،وهو الذي يساعدنا على التمييز بين الخير والشر ،والحسن والقبيح،وهي إحساسات طبيعية وفطرية يسعى الإنسان من خلالها إلى تفادي ما يلحق الأذى به وبالآخرين،ويميل إلى ما يعود عليه وعلى الآخرين بالنفع.الأمر الذي يقوي لديه الوعي الأخلاقي فيجعله متميز عن باقي الكائنات الحيوانية الأخرى. أما هيجل فانع يعتبر الوعي الأخلاقي هو الربط بين الواجب والمبادئ الأخلاقية.وفي هذا الإطار يميز هيجل بين الواجب بمعناه القانوني والواجب بمعناه الأخلاقي ،فإذا كان النوع الأول من الواجب يعتبر نموذجيا،فان النوع الثاني يفتقر إلى الطابع النموذجي،وذلك لقيامه على الإرادة الذاتية.لكن ،سرعان ما سيعكس هيجل هذا الحكم ،عندما سيعتبر الواجب القانوني واجبا يفتقر إلى الاستعداد الفكري،على عكس الواجب الأخلاقي الذي يستدعي ذلك الاستعداد،ويقتضي أن يكون مطابقا للحق في ذاته.وعلى هذا النحو يصبح للواجب الأخلاقي قيمة باعتباره وعيا ذاتيا وليس إلزاما خارجيا. وفي مقابل هذين التصورين ،يذهب نيتشه إلى رفض كل التزام أخلاقي ، سواء من الناحية المبدئية أو من ناحية ادعائنا القدرة على تعميمه على جميع الذوات.إن اعتبار الالتزام الأخلاقي أساسيا للفعل الأخلاقي ،هو في نظره هو جهل بالذات وسوء فهم لها، وخصوصا عندما تدعي تلك الذات إمكانية تعميمه على كل الذوات الأخرى. وكبديل لهذا الالتزام، يشدد نيتشه على الأنانية الذاتية، بما تعنيه من هناء وخنوع وتواضع، باعتبارها أساسا للسلوك الإنساني عوض ذلك الالتزام الأخلاقي الزائف. الواجب و المجتمع ماهي الصلة التي يمكن إقامتها بين الواجب والمجتمع ؟ وكيف تتحدد واجبات الفرد تجاه المجتمع والآخرين؟ يرى دوركهايم بأن المجتمع يشكل سلطة معنوية تتحكم في وجدان الأفراد، و يكون نظرتهم لمختلف أنماط السلوك داخله، و من ثمة فالمجتمع يمارس نوعا من القهر و الجبر على الأفراد إذ هو الذي يرسم لهم معالم الامتثال للواجب الأخلاقي و النظم الأخلاقية عموما، و لما كانت الحال كذلك لأن الأفراد يُسلب منهم الوعي بالفعل الأخلاقي، لأنه لم يكن نابعا من إرادة حرة و واعية و إنما عن ضمير و وعي جمعيين هما المتحكمان في سلوكيات الأفراد. و بالتالي فالمجتمع سلطة إلزامية "و التي يجب أن نخضع لها لأنها تحكمنا و تربطنا بغايات تتجاوزنا. و من ثمة فالمجتمع يتعالى على الإرادات الفردية، و يفرض السلوكيات التي يجب أن يكون بما فيها السلوكيات الأخلاقية لأن المجتمع "قوة أخلاقية كبيرة. فيحقق الأفراد غاية المجتمع لا غاية ذواتهم و الإنصات لصوته الآمر لأن "تلك المشاعر التي تملي علينا سلوكنا بلهجة آمرة صارمة و ضميرنا الأخلاقي لم ينتج إلا عن المجتمع و لا يعبر إلا عنه. أما ماكس فيبر فينصرف في حديثه عن الواجب الأخلاقي و الأخلاق عموما إلى القول بأن الأخلاق في مجملها تنقسم إلى نمطين اثنين: نمط أول موسوم بأخلاق الاقتناع ذات المظهر المثالي و المتعالي التي يكون فيها الفرد غير متحمل لأية مسؤولية، و إنما هي مركونة إلى المؤثرات و العوامل الخارجية التي لا يتدخل فيها الفرد، و إنما تطرح فيه بتأثير الأبعاد الدينية، بما هي صوت متعال يصدر أوامره، حيث إن " أخلاقية الاقتناع لن ترجع المسؤولية إلى الفاعل، بل إلى العالم المحيط و إلى حماقة البشر و إلى مشيئة الله الذي خلق الناس على بهذه الصورة. و نمط ثان من الأخلاق هو ما أطلق عليه أخلاق المسؤولية، التي تصدر من الذات الفردية و تتأسس على الوعي الفردي الحر، إذ "نحن مسئولون عن النتائج التي تمكن توقعها لأفعالنا"، و لا ترجع المسؤولية إلى بعد خارجي قسري، لا علاقة لهذه الأخلاق بالقدر أو بالحظ. لكن جون راولز صاحب نظرية العدالة في الفكر السياسي المعاصر، فيذهب الى أن الواجب الأخلاقي باعتباره نمطا من التضامن الذي يبنيه و يؤسسه الجيل السابق للجيل اللاحق، حتى يستطيع الجيل الأول أن يوفر كل إمكانيات العيش الرغيد و المريح. فكل جيل يتحمل على كاهله مسؤولية تأمين المستقبل الذي لا يجعل الجيل اللاحق في حالة من الضياع و التشتت. و كثيرة هي المناحي التي ينبثق منها هذا الواجب الأخلاقي بما هو تضامن بين الأجيال ، و هذا التضامن هو خدمة للمجتمع عموما و تقسيم الثروات بشكل عادل. معنى التاريخ عند هيقل Hegel إن السعي إلى عقلنة التاريخ في تأليف حقيقي و نهائي يجمع مختلف لحظات التاريخ ولد فلسفة التاريخ التي تتمركز حول مفهوم معنى التاريخ، و يبدو أن تاريخ البشر في كليته له نظام عميق، هدف و غاية، فالتاريخ يسير نحو تمام نهائي. ذلك هو جوهر فلسفة التاريخ عند هيقل. ففلسفة التاريخ عنده تقدم مبدأ معقولية لشتات الأحداث التاريخية و كثرتها. ذلك أن التاريخ عند هيقل هو متوالية من الأشكال المختلفة التي تنتشر في الزمن و التي تتقدم لنا في شكل جمهرة خليط. فما الذي يدبر هذه الجمهرة ؟ يرى هيقل أن الفكرة، أي المبدأ الروحي الأعلى المحايث للعالم، هي التي تدبر التاريخ. و الفكرة المتمثلة كشكل توحيد نهائي تصبح واضحة أكثر فأكثر في الزمن، و هكذا يستطيع هيقل أن يكتشف تاريخا أكثر فأكثر معقولية، تاريخا متصالحا مع ذاته و متطابقا مع صيرورة الفكرة، يقول هيقل : « إن ما يعلمه لنا المفهوم هو أيضا ما يكشف عنه التاريخ بنفس الضرورة، وهو أنه من خلال نضج الكائنات فحسب، يظهر المثل الأعلى تجاه الواقع و يعيد بناء هذا العالم ذاته في صورة مملكة عقلية، بعد إدراكه في جوهره.» فالتاريخ يتمثل الفكرة سائرة، و من لحظة تاريخية إلى أخرى يتضح التاريخ و يتوحد، و كل لحظة أفضل من سابقتها و تهدي مشهد التحسن الروحي. و هذا يعني أن سير التاريخ لا يكون مفهوما دون مفهوم التقدم، فكل مرحلة تاريخية أرقى من المرحلة التي تمثل كيانها السابق. معنى التاريخ عند ماركس Marx تنعت نظرية ماركس في فلسفة التاريخ بالمادية التاريخية، إذ يرى ماركس أن وسائل الإنتاج و بالتالي المحيط التقني هو الذي يحدد ضروب الوجود، فالحياة المادية للبشر تفسر كل الأنشطة و تحدد كذلك صيرورة الإنسان. ومن هذا المنطلق يجب أخذ فعل القوى المنتجة بعين الاعتبار لفهم التاريخ، و القوى المنتجة تمثل مجموع الوسائل المادية و كل أصناف القوى التي بحوزة المجتمع الإنساني. و علاقات الإنتاج تحدد العلاقات الاجتماعية المترابطة في سيرورة الإنتاج، وهذا ما يمثل حقل العمل و هو حقل الصراع الدائم، و بالتالي فإن صراع الطبقات يمثل نواة التاريخ الموحد، فالصراع الطبقي هو الذي يعطي معنى شامل للتطور التاريخي، فهو محرك الصيرورة، و ثورة البروليتريا تعلن حضور الزمن الذي يسيطر فيه الإنسان على ظروفه و قدره و تتحقق الحرية. نقد فلسفات التاريخ تشهد فلسفات التاريخ على الحاجة الملحة بالنسبة للإنسان لأن يضفي معنى على قدره الخاص بأن يضمنه في صيرورة تاريخية معقولة. لكن هذه التصورات لا تبدو محقة، ففلسفات التاريخ في القرن التاسع عشر تنبأت لنا بإنسان حر و عاقل في عالم حر و عاقل، و هو ما سفهه الواقع التاريخي للقرن العشرين الذي يبدو حولية من حوليات الجحيم، و لا حاجة لذكر الأمثلة التي تبرز ذلك. ثم إن الإقرار بكون التاريخ له معنى يمكن أن يصب مباشرة في الذعر السياسي و الاعتباط، بالإضافة إلى كون إرادة صهر كل الأحداث في نسق متجانس تؤدي إلى استبعاد دراسة أحداث الحياة اليومية. و من هذا المنطلق ظهرت مدارس تاريخية جديدة تحاول الدراسة النسقية المعزولة لتاريخ المجموعات المحلية أو تطور استعمالات الحياة اليومية الموضوعالأصلي : الوعي الأخلاقي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الأربعاء 29 أكتوبر - 14:18:30 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: الوعي الأخلاقي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |