جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الأحد 8 يونيو - 14:45:00 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: بحث دراسة كتاب احياء النحو بحث دراسة كتاب احياء النحو بحث دراسة كتاب احياء النحو خطة البحث: • عنوان بحث الكتاب • مقدمة بحث الكتاب • منهجية بحث الكتاب • فصول بحث الكتاب • خاتمة بحث الكتاب • عنوان بحث الكتاب: تنبثق أهمية العنوان ، بشكل عام ، من كونه مكونا نصيا لا يقل أهمية عن المكونات النصية الأخرى، فالعنوان يشكل سلطة النص وواجهته الإعلامية، و هذه السلطة تمارس على المتلقي » إكراها أدبيا ، كما أنه [ أي العنوان ] الجزء الدال من النص« ، و هذا ما يؤهــله » للكشف عن طبيعة النص و المساهمة في فك غموضه« بـــل يعين مجموع النص و يظهر معناه، و هذا يعني أن العنوان هو مرآة النسيج النصي، وهو الدافع للقراءة، وهو الشرك الذي ينصب لاقتناص المتلقي، و من ثمة فإن الأهمية التي يحظى بها العنوان نابعة من اعتباره مفتاحا في التعامل مع النص في بعديه الدلالي و الرمزي، بحيث لا يمكن لأي قارئ أن يلج عوالم النص أو الكتاب، و تفكيك بنياته التركيبية و الدلالية ، و استكشاف مدلولاته و مقاصدها التداولية، دون امتلاك المفتاح ، أعني العنوان . العنوان إذن هو الثريا التي تضيء فضاء النص، و تساعد على استكشاف أغواره، فيكون العنوان بكل ذلك ضرورة كتابية تساعد على اقتحام عوالم النص؛ لأن المتلقي » يدخل إلى " العمل " من بوابة " العنوان " متأولا لــه، و موظفا خلفيته المعرفية في استنطاق دواله الفقيرة عددا و قواعد تركيب و سياقا، و كثيرا ما كانت دلالية العمل هي ناتج تأويل عنوانه، أو يمكن اعتبارها كذلك دون إطلاق« كما يأخذ العنوان أهميته من كونه علامة كاملة تحمل دالا و مدلولا. • بنية عنوان الكتاب التركيبية : لا تخضع العناوين لبنية تركيبية متماثلة إلا في حالات نادرة ، و تتوزع بين الطول و القصر و التوسط ، و تتألف من كلمة واحدة أو كلمتين أو أكثر، و قد تكون عنوانا رئيسا فقط، و قد تجمع بين عنوان رئيس و عنوان فرع، و قد تكون غير هذا . و يقسم جنيت (Génétte) العــنوان إلـى : » 1. العنوان (الأساس أو الرئيس) ، 2.العنوان الفرعي 3.التعيين الجنسي « هذه هي أهم خصوصيات العنوان كما تحددها الدراسات النقدية الحديثة و المعاصرة، وهي المعطيات التي سنعتمدها منطلقا في تحليلنا للكتاب إحياء النحو. فبتتبعنا و استقصائنا لخلفيات الاختيار نلاحظ أن المؤلف ركز على الغاية التعليمية باعتبارها هدفا أسمى، و هذا ما نطق به عنوان هذا الكتاب وعبر عنه بشكل صريح صديق المؤلف صاحب الفكرة حيث قال:دد ...لقد فرغنا من قراء ة الكتاب و لم يكن يعرف له اسما , فاقترحت عليه هذا الاسم الذي رسمه به ددإحياء النحو , فاكبره و استكثره و اشفق منه....... ولئن كان الكتاب قد توج بهذا العنوان فلأن صاحبه كان يهدف من ورائه إلى تأسيس قاعدة معرفية و تجسيد بنية تصورية تقوم على وجهين: أحدهما أن يقربه النحويون من العقل الحديث ليفهمه و يسيغه و يتمثله, و يجرى عليه تفكيره إذا فكر , و لسانه إذا تكلم , و قلمه إذا كتب. و الآخر أن تشيع فيه هذه القوة التي تحبب إلى النفوس درسه و مناقشة مسائله, و الجدال في أصوله و فروعه, و تضطر الناس إلى أن يعنوا به بعد أن أهملوه , و يخوضوا فيه بعد أن أرضوا عنه. فهو يتصور إحياء النحو في الإصلاح و التنبيه كما يتضح لنا في قوله ...فالكتاب كما ترى , يحيى النحو لأنه يصلحه , و يحي النحو لأنه ينبه إليه من اطمئنوا إلى الغفلة عنه , و حسبك بهذا إحياء.... • وظيفة عنوان بحث الكتاب : العناوين منطلقات ضرورية للقراءة بالنظر إلى الوظائف التي تؤديها ، و التي يحددها جيرار جينيت في » أربعة وظائف هي :الإغراء – الإيحاء – الوصف - التعيين « . غير أننا نجد أن الباحث صاحب العنوان يذهب أبعد من ذلك ، حيث يريد ان يعقد رابطة عضوية بين الوظائف التي يؤديها العنوان ووظائف اللغة كما يحددها ياكوبسون ، فيعطي العنوان بذلك وظائف أخرى هـي : » الوظيفة المرجعية (المركزة على الموضوع ) و الوظيفة الندائية ( المركزة على المرسل إليه )، و الوظيفة الشعرية ( المركزة على الرسالة) ؛ " و قد تتسع هذه الوظائف لتشمل "الوظيفة التعيينية ، و الوظيفة التحريضية (حث فضول المرسل إليه و مناداته ) ، و الوظيفة الإيديولوجية " "و هذا كما نادى بها هنري ميتران (Henri Mitterand و هذه جميعها تسور العنوان بسلطة تروم إخضاع المرسل إليه « . بهذا يكون العنوان هو البنية الرحمية لكل نص ، و تشكل هذه البنية سلطته وواجهته الإعلامية ، فتمارس على المتلقي إكراها أدبيا يسهم بشكل أو بآخر في توجيه عملية القراءة . فكيف تحضر الوظائف السابقة في الكتابة النحوية النقدية؟ و كيف تساهم في توجيه القراءة و التلقي ؟ • الوظيفة التواصلية : إن الهدف من الوظيفة التواصلية هو تبئير انتباه المتلقي و ربط نوع من التواصل بينه و بين الكتاب، إضافة إلى خلق نوع من التقارب بينهما ، لتحريض المتلقي على القراءة و التلقي، و محاولة تقليص المسافة بينه و بين الكتاب، و هي وظيفة يؤديها عنوان هذا الكتاب. الوظيفة الانفعالية / التأثيرية/ الإغرائية : إن متلقي الكتابات النحوية النقدية قارئ مبتدئ حساس غايته التعرف على بدائل جديدة تسهم في تحرير فكره باعتبارها علما جديدا، لذلك يتوجب على من يؤلف في هذا اللون من الكتابة أن يختار ما يراه مناسبا لجلب القارئ، و إثارة انتباهه،و إغرائه بعبارات محبوكة توحي بالتبسيط و التسهيل، و تروم الانتفاع ؛ لخلق نوع من التفاعل و الانسجام بين النص و القارئ. كما يتم التركيز على كلمة مفتاح تشكل بؤرة العنوان وهدف الكتاب الأسمى. • مقدمة بحث الكتاب : إن المتلقي هو الغائب الحاضر في كل عملية تأليف؛ و لذلك فكل قراءة أو كتابة يتوقف نجاحها على نجاح العلاقة التي تقيمها بين المؤلف و القارئ » و تبدأ هذه العلاقة بنوع من استدراج المتلقي لكسب موافقته للتصديق بالحكم و قبوله، لتنتهي في الأخير بمحاولة إخضاعه و إذعانه ثم انقياده، و ذلك لأن إيمان القارئ بحسن نية المؤلف شرط أساسي لنجاح منهجه و بث خطته« على هذا الأساس تكون المقدمة هي الصورة المثالية التي يتطلع الكاتب إلى إنجازها، إذ عليها يترتب نجاح التلقي أو فشله، و إليها توكل مهمة » توجيه القراءة و تنظيمها ، و بالتالي تهييء القارئ لاستقبال مشروع قيد الإنجاز ، سيكون مجاله – لا محالة – متن الكتاب . و هذا يعني أن المقدمة هي نوع من التعاقد بين المؤلف و القارئ« و لم تكن أهمية الخطاب المقدماتي لتخفى على النقاد العرب القدامى، فهي قديمة أصيلة في الثقافة العربية، فقد حددها ابن منظور لغويا بقوله : » من قدم بمعنى تقدم ، و قدم استعير لكل شيء ، فقيل مقدمة الكتاب ، و مقدمة الكلام بكسر الدال«. أما اصطلاحا فهي ما يتوقف عليه المباحث الآتية من مباحث الكتاب . و بهذا تأخذ المقدمة وظيفة إقامة الاتصال (phatique) التي قال بها ما لينوفسكي (Malinovski ) و تبناها ياكوبسون ، حيث اعتبرها من الرسائل التي تؤدي إلى ربط التواصل أو إطالته أو قطعه. فالمقدمة هي ، إذن ، بمثابة العتبة أو المدخل أو البهو الذي يلج منه المتلقي إلى دهاليز النص أو المؤلف ليمسك بخيوطه الأولية و الأساسية ليدخل معه في حوار. و لهذه الأهمية يعتبرها جينيت (Génétte) من النصوص الموازية للنصوص الرئيسية، وعنصرا من عناصر التعالي النصي(Transtextualité) ، و منجما من الأسئلة التي ليست لها أجوبة ، و جنسا قائما بذاته له مبادئه التكوينية و مميزاته التجنيسية. • وظيفة مقدمة بحث الكتاب : إذا كان العنوان يؤدي وظائف مختلفة انفعالية تأثيرية إغرائية، و مرجعية إحالية، و شعرية جمالية إيحائية، و إيديولوجية، و تاريخية إخبارية، فإن هذه الوظائف تبقى حاضرة أيضا في الخطاب المقدماتي للكتابات النقدية النحوية • الوظيفة الانفعالية / التأثيرية/ الإغرائية: تحضر هذه الوظيفة بشكل لافت في مقدمة هذا الكتاب بالتركيز على الغاية التعليمية التبسيطية، مع الإشارة إلى أهمية الدرس النحوي و مكانته. إذ من هذا المنطلق تؤكد مقدمة هذا الكتاب على هذا الجانب، و توليه ما يستحق من اهتمام، خصوصا و أن هذه المقدمة هي أول ما يقرأ، فتكون بمثابة تعاقد بين الكاتب و القارئ ؛ تعاقد على الإقبال من لدن القارئ ، و التسهيل و الانتفاع من لدن الكاتب ، فكان من الطبيعي – و الحال هذه – أن تعزف كل الكتابات التمهيدية على هذا الوتر الحساس عند القارئ، و أن تعبر عن ذلك بشكل صريح، كما نلمسه في مقدمة كتاب إحياء النحو : » ...هذا الكتاب سيراه الناس جديدا , و ما أرى أنهم سيتلقونه بما تعودوا أن يتلقوا به الكتب من الدعة و الهدوء... « و إلى الغاية نفسها تشير المقدمة في موضع آخر : ».....الكتاب جديد في أصله و في صورته , و هو من أجل يخالف كثيرا جدا مما ألف الناس وقد يغير كثيرا مما ألف الناس.....« ولم يكتف صاحب المقدمة بمثل هذه الإشارات الواضحة، بل سعى إلى إغراء المتلقي بعبارات محفزة لاستدراجه إلى خبايا نص الكتاب و هذا ظاهر في قوله » كان سبيل النحو موحشا شاقا , و كان الإيغال فيه ينقض قواي نقضا , و يزيدني من الناس بعدا , و من التقلب في هذه الدنيا حرمانا . و لكن أملا كان يزجيني و يحدو بي في هذه السبيل الموحشة , أطمع ان اغير منهج البحث النحوي للغة العربية , و ان أرفع عن المتعلمين إصر هذا النحو, و أبدلهم منه اصولا سهلة يسيرة , تقربهم من العربية , و تهديهم إلى حظ من الفقه بأساليبها ...« كما تحضر الوظيفة الانفعالية التأثيرية في التعريف بالنحو، و يتخذ ذلك أشكالا مختلفة : • تعريف النحو بموضوعاته و الإشارة إلى أهميته : أدنى ما يتصف به هو التعدد ، و التنوع ، و التباين ، و التشعب ، و يتوفر أغلبه على أعمال رائدة « فالإشارة إلى أهمية النحو يشكل بؤرة اهتمام الكتاب حيث أن لجوء صاحب الكاتب إلى توقير العلم النحوي يؤدي إلى تحريك الآلة الانفعالية لدى المتلقي العادي و المتخصص فيقول :......كان النحو أشد موضوعات الحديث خطرا , و أكثرهم جريانا فيما كان و يكون بيننا من حوار , ضقنا بأصوله القديمة منذ عهد الأزهر...... • الوظيفة الأدلوجية: إن الوظائف المحددة آنفا تعود لتأتلف و تتوحد لخدمة وظيفة أساس هي الوظيفة الأدلوجية، و هي الوظيفة الاستراتيجية التي تصب فيها كل قنوات الوظائف الأخرى، و تتركز عليها أهداف الكاتب و مقاصده العامة ؛ فالمؤلف يسعى جاهدا إلى جلب القارئ من خلال التأثير فيه، و حثه على اقتحام فضاءات النص، و كأنه يشير من خلال كل ما يقوله إلى القارئ بالقول : » ..أرايت أني كنت خليقا أن أقف موقف الحائر , لا أدري أأتحدث عن الكتاب أم عن صاحبه ؟ و إني خليق الآن بعد أن بينت لك مصدر هذه الحيرة أن أكتفي من تقديم هذا الكتاب إليك ..... و يغلب على مقدمة هذا الكتاب كل أشكال الإشادة بمزايا المؤلف و تفرده موضوعا و منهجا، و هي دعوة صريحة إلى الإقبال على قراءة الكتاب و تبني أفكاره . • منهجية بحث الكتاب اتبع الكاتب في هذا الدراسة التطبيقية المدرسة العقلية المنطقية، مما أتاح له مرونة منهجية في البحث، فدرس النحو وفق عوامل التأثر التاريخية والشخصية فاتبع خطى المدرسة الفرنسية تارة، وتارة أخرى لم يتقيد بهذه العوامل فانطلق باحثا عن دقائق النحو و دخائل هو الإمعان في مظاهر التأثر التاريخية والعوامل الشخصية فاتبع خطى المدرسة الأميركية في الدراسات المقارنة. و هذا يظهر جليا حين أكد عليه الدكتور طه حسين:يقف عند مسألة من مسائل النحو,فيطيل النظر فيها مشغوفا بها ,ثم إذا أرضى فيها حاجته عاد إليها فأطال الوقوف عندها و النظر فيها, متهما فهمه الأول ,ملتمسا أشياء يشفق أن تكون قد غابت عنه ,أو خفيت عليه . ثم هو يقلب المسألة على و وجوهها المختلفة , و أشكالها المتباينة, ثم هو لا يرضى بكتاب أو كتابين أو كتب, و لا يقنع فيها برأي إمام أو إمامين أو أئمة, و لكنه يستقصي و يمعن في الاستقصاء , و إذا المسألة التي يدرسها في مسائل النحو ٌٌد أصبحت عنده كائنا حيا له تاريخه ,فهو يتتبع هذا التاريخ من أصوله ,يرجع إلى أصل هذه المسألة كيف نشأت ,و كيف تصورها النحويون الأولون, و كيف تحدرت منهم إلى كتب الأجيال المختلفة من النحاة...... الموضوعالأصلي : بحث دراسة كتاب احياء النحو // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |