جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: تعارف ودردشة :: دردشة وفرفشة |
الجمعة 6 يونيو - 21:14:26 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المسرح اللبناني في عصره الذهبي المسرح اللبناني في عصره الذهبي المسرح اللبناني في عصره الذهبي بكثير من الألم يقول د- جورج الراسي علينا أن نتذكر –الآن- أنه في الفصل الأوَّل من عام 1972قدمت على مسارح بيروت حوالي 30 مسرحية. شاهدها مالا يقل عن 300 ألف متفرج, ولذا يمكننا أن نقيس الدِرك الذي تراجعنا إليه اليوم بعد أربعين عاما. ثمَّ يتتبَّع أثر اللحظات الذهبية للمسرح اللبناني فيرى أن الظاهرة التي أخذت تؤكِّد نفسها عاماً بعد عام, مع بدايات”المسرح الوطني”أو "مسرح شوشو”, هي النمو المضطرد لما يمكن أن نسميه مسرح”الوجه الواحد”أو " النجم الواحد”, الذي يعتمد بالدرجة الأولى على موهبة ممثل واحد, كان أول من تحول إلى مسرح دائم, و ساعد على تربية جمهور واسع يملأ مقاعده دون انقطاع, بحيث أنَّ بعض الأعمال يستمر عرضها ثلاثة أشهر, وتظل الصالة ممتلئة حتى آخر أيام العرض. وما ينطبق على شوشو ينطبق بنفس المقدار على نبيه أبو الحسن و مسرحية”نابليون وأخوت شاناي”, التي استمر عرضها أكثر من ثلاثة أشهر على مسرح فينيسيا. وكما أنَّ شوشو أصبح يمثل صورة ابن العاصمة”البسطاوي” صاحب الطبيعة الساذجة, والحركة الرشيقة, واللسان اللاذع, فإنَّ أبا الحسن أصبح ينطق بلسان ابن الجبل الذي أنجب شخصية«أخوت شاناي» التي تساعد على استعادة بعض الصور من تاريخ لبنان, ونقد الأوضاع القائمة من خلالها. أما الظاهرة الأخرى التي شهدت نموا ملحوظا, فهي تتمثل في مايمكن أن نطلق عليه اسم مسرح”التنكيت و التقليد” القائم بالفعل على تقليد رجال الساسة والمجتمع والتنكيت عليهم. وقد ازدهرت ثلاثة مسارح من هذا النوع هي : مسرح”السي غال” , ومسرح” الساعة العاشرة” وهو أقدمهم, ومسرح” سامي خياط” الذي حضر عرضه الأخير أكثر من عشرين ألف مشاهد, في قاعة”ستاد دي شايلا”. ومن ميزات هذه العروض أنها كثيراً ما تعتمد على خليط”الفرنكو- آراب” تمشياً مع تقاليد طبقة«السنوب»» في العاصمة وضواحيها. ولكن نجاح هذه المسارح, يرجع كذلك إلى ما سبق وأشرنا إليه, وهو اعتمادها على النكتة, وعلى قدرتها على الإضحاك وفرفشة الحضور على حد التعبير الشائع. فقد أصبح مسرح منير أبو دبس علامة مميزة في المسرح اللبناني. ومسرحه الحديث الذي يعتمد بالدرجة الأولى على تكوين الممثل, يساعد على تنمية مواهب مسرحية جيدة, وإن كانت عروضه الأخيرة التي أخذها معه إلى أوروبا من نوع جبران الشاهد”, أو ماقدَّمه أخيراً بمناسبة "آلام المسيح”, تترك في أذهاننا صورة أشباح معلقة في الهواء, وأيديها ممدودة أبداً إلى الأمام أو إلى السماء! وعلى الصعيد الاختياري لا بد من الإشارة إلى جهود لطيفة ملتقى الناجحة. فبعد” وصية كلب” و « عشر عبيد زغار» أصبح المسرح الاختياري يثير حشرية محبي المسرح للأساليب الجديدة التي يحاول اعتمادها شكلاً وأسلوباً. وتجربته مع المسرحية البوليسية المقتبسة عن أجاثا كريستي تستحق أن تشاهد, ولعل المحاولة شبه المسرحية التي تركت أثراً في نفوسنا هي تلك التي قدمتها نضال الأشقر في "البكرة” التي كتبتها تيريز عواد وأخرجها فؤاد نعيم, والتي كانت أشبه ببوصلة شاعرية أخرجتنا لعشرين دقيقة من دائرة الفعل ورد الفعل, وأثبتت فيها نضال قدرتها كممثلة. المسرح في لبنان أصبح له قاعدة جماهيرية عريضة تقاس بمئات الآلاف من المتحمسين. وإذا اعتبرنا أن هناك ثلاثة مسارح فقط تعمل بشكل دائم, وبقاعات مقفلة, كما هو الحال مع شوشو وأبو الحسن ومحطة فيروز, كما يمكننا أن نستنتج بعملية حسابية بسيطة, أن هنالك مالا يقل عن 1500 شخص يذهبون إلى المسرح يومياً! و هذا رقم لا بأس به على الإطلاق, بالنسبة لمدينة صغيرة كبيروت.الملاحظة الأخرى على صعيد الجمهور, هي أن المسرح في لبنان مسرح طبقي أولاً و أخيراً. فلن تجد أبداً أي عامل أو مزارع يحضر أياً من العروض الآنفة الذكر, إلا في حالات نادرة. ذلك أن البطاقات يتراوح سعرها ب (3) ل.ل في مسرح شوشو ليصل إلى 25 ل.ل في مسرحيات فيروز !!حتى إنَّ حضور أي عرض من عروض الساعة العاشرة مثلاً يكلِّف مالا يقل عن 50 ل.ل, لأنَّ العرض يُقدَّم مع عشاء فاخر وزجاجة ويسكي لابدَّ لك من شربها شاكراً ومشكوراً. من هذه النقطة بالذات يمكننا أن ننعت بالدجل والكذب أي مسرح يدَّعي أنَّه للتسييس, ولبثِّ الحمية في الجماهير الشعبية, فالمسرح اللبناني مسرح استهلاكي بالدرجة الأولى وهو لذلك يتوجَّه لمن يستطيعون أن يستهلكوه, ويدفعوا ثمنه غالياً!والذنب لا يعود بالطبع كله إلى العاملين في الحقل المسرحي, فهم أيضاً بحاجة إلى خبزهم اليومي..ولكن لوماً كبيراً يقع على عاتق المنظمات التقدمية التي لاتحاول أن تُدخل الفن أو الثقافة على أقل تقدير في دائرة اهتماماتها!.أما الناحية الفنية والتقنية فهي الأكثر إشراقاً, إذ تبلورت في السنوات الأخيرة طاقات مسرحية جديدة, في مختلف حقول العمل المسرحي. فأصبح هنالك مخرجون جيدون مثل ريمون جبارة و يعقوب شدراوي و ميشال نبعة. وممثلون جيدون مثل شوشو و أبو الحسن و رضا كبريت و نضال الأشقر و ألين ثابت. كما اشتهرت ديكورات ميشال عساف, وتصاميم الثياب التي يضعها بيار دليفر أو بابا لحود. فهنالك مالا يقل عن ألف شخص يعيشون من العمل المسرحي, بشكل مباشر وغير مباشر, ولكل واحد عائلة يعيلها, ورغم ذلك فهؤلاء جميعاً دون أي تشريع يحمي حقوقهم أو مستقبلهم. أما عند الحديث -كما يقول جورج الراسي- عن المسرح اللبناني باللغة الفرنسية, فلابد من الملاحظة أولا أنَّ أغلب العاملين في المسرح عندنا هم من أصحاب الثقافة الفرنسية. لا بل إنَّ أبرز المخرجين بدؤوا تجاربهم المسرحية باللغة الفرنسية كما هو الحال مع جلال خوري, وروجيه عساف, منير أبو دبس وغيرهم. حتى أنَّ البرامج المعطاة لطلاب كلية الدراسات الدرامية هي برامج فرنسية, وبعضها يُلقى باللغة الفرنسية . لكن هذه الأوضاع بدأت بالتبدل في السنوات الأخيرة بفضل نمو الوعي الاجتماعي والوطني لدى العاملين في المسرح, مع محاولة الاقتراب من قضايا الشعب, والتوجه الجديد لاكتساب الخبرات المسرحية خارج الإطار الفرنسي. فازداد خريجو الدول الاشتراكية كما هو الحال مع يعقوب شدراوي, ومع الكثيرين من الجيل الشاب الذي ما زال يتابع دراسته. كما واتجه آخرون نحو تتبع التجارب العالمية والاستفادة منها, كمسرح أبو دبس الاختياري الذي أخذ يسير على خطا المسرحي البولوني غروتوفسكي. وبدأ أصول المدرسة البرشتية, ونحو التمكن بشكل مذهل من القاموس الشعبي كما بدا ذلك واضحا في مسرحيته”جحا في القرى الأمامية” . في حين أصبح بمقدور أبي دبس أن يقدم مسرحية من طراز”جبران الشاهد” التي ترتكز على استنباط الطاقات الانفعالية والشعورية والموسيقية الكامنة في اللغة العربية, وفي حين وصل الأمر بروجيه عساف إلى حد إعطاء مسرحه خلفية اجتماعية ووطنية واضحة كما هو الحال مع مسرحيته”إزار” ومع ما سبقها. إنَّ هذه الأمثلة العابرة تظهر لنا بشكل واضح التطور الذي طرأ على ذهنية المسرحيين عندنا, وجعلهم يتخلصون من منطلقاتهم الفرنسية في أغلب الأحيان, ليتجهوا نحو تعميق ارتباطهم بقضايا مجتمعهم من جهة, ولينهجوا نهجاً إبداعياً جديداً على صعيدي الشكل والمضمون. الظاهرة الأخرى التي لا بد من التوقف عندها هي تلك التي بدأت منذ أيام في "دار الفن والأدب” تحت عنوان المسرح- القهوة. ومن الواضح أنَّ هذه الصيغة تريد أن تقلد بعض الأنواع المسرحية الموجودة في الغرب, حيث يأخذ المشاهد مكانه وفي يده قدح ويسكي قُدم له عند المدخل!. وضمن سياق مسرح التنكيت واللعب على الكلام واستعمال لفظة عربية وأخرى فرنسية, يندرج مسرح "المغنين” الذي بدأ ينمو في السنوات الأخيرة, والذي يتمثل بمسرح الساعة العاشرة ومسرح السي-غال, وإلى ماهنالك من مظاهر المسرح الترفيهي الذي يقدم إليك مع العشاء, ويظل محتفظاً بكامل بعده عنك. يبقى أن نشير إلى الظاهرة الصحية الوحيدة في المسرح اللبناني باللغة الفرنسية, وهذه الظاهرة تتمثل بكاتبين مبدعين في الفرنسية نفسها هما جورج شحادة وأندريه شديد. الموضوعالأصلي : المسرح اللبناني في عصره الذهبي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |