• البوابة
  • الأعضاء ▼
    • » قائمة الأعضاء
    • » أفضل 20 عضو
    • » أفضل أعضاء اليوم
  • اسألة شائعة
  • ما الجديد؟
    • » جميع مشاركاتي
    • » مواضيع لم يرد عليها
    • » قريبا
  • الرئيسيةالرئيسية  موقع دراسة الراموقع دراسة الرا  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  س .و .جس .و .ج  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
جواهر ستار التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه
المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى

مع تحيات الإدارة

جواهر ستار التعليمية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه
المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى

مع تحيات الإدارة

 

أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع :: الأدبِ والنّقدِ وسِيَرِ الشّعراءِ واللغةِ العربيةِ مِن دروسِ النّحوِ والبَلاغةِ والصّرفِ والعَروضِ ::

تذكـــرني؟
فقدت كلمة المرور؟
فقدت إسم العضوية؟
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتالمجموعاتجديد المواضيعالأعضاءمشاركات اليومالبحث

مرحبا بكم في منتديات بربار التعليمية 4AM اللغة الانجليزية سنة رابعة متوسط, علوم الطبيعة و الحياة 4 متوسط التاريخ و الجغرافيا 4 متوسط التربية المدنية 4 متوسط منتدى السنة الرابعة و شهادة التعليم المتوسط BEM 2020 التربية الإسلامية 4 متوسط جميع البحوت والطلبات لمستوي الرابعة متوسط,
منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS قسم الفلسفة منتدى تحضير بكالوريا 2020 مادة الرياضيات شعبة تسيير واقتصاد


جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع :: الأدبِ والنّقدِ وسِيَرِ الشّعراءِ واللغةِ العربيةِ مِن دروسِ النّحوِ والبَلاغةِ والصّرفِ والعَروضِ

شاطر

" أم دغش " بقلم / مجدي جعفر Emptyالسبت 20 فبراير - 22:46:03
المشاركة رقم:
مجدي جعفر
جوهري
جوهري

مجدي جعفر

إحصائيةالعضو

عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 14/02/2021
مُساهمةموضوع: " أم دغش " بقلم / مجدي جعفر


" أم دغش " بقلم / مجدي جعفر


أم دغش
بقلم مجدي جعفر
 
(1)
بدت لنا على غير عادة النساء العربيات – والبدويات على وجه الخصوص – ممصوصة كعود قصب ، يابسة كعود حطب ، كادت الرياح أن تذروها – لولا أن اتكأت على جدار البيت وراحت تتفحصنا واحداً تلو الآخر بعينيها الضيقتين من خلف ” البرقع ” !
00 لم تزل آثار السفر على وجوهنا ، و الحقائب أثقلت كواهلنا ، والعرق ينز من جباهنا ، وأنوفنا .. تنظر لنا بعينين حادتين00
– ” مصريون ” ؟
= نعم
– ” ولماذا جئتم ” ؟!
= بحثاً عن لقمة العيش يا خالة .
زامت ، وضيقت ما بين حاجبيها، وتمتمت بكلمات لم نتبينها ثم قالت :
– ” من خرج من داره قل مقداره ” !
ألجمتنا عبارتها ، و كدنا ننسحب ، لولا أن تذكرنا أن أصحاب البيوت يرفضون ” العزاب ” سكاناً ، و كل من سألناه دلنا على ” أم دغش ” .
قادتنا إلى غرفة فوق السطوح – أقامتها بجوار برج للحمام – ضيقة الغرفة كزنزانة ، ارتفاعها لا يتجاوز المترين ، شباك صغير ينفذ منه الضوء بصعوبة ، نصف معتمة ، رغم قربها من الشمس ، فالشمس تكاد تلامس سقف الغرفة المصنوع من الصاج القديم الصدئ 00
ما كادت أقدامنا تطأ عتبات الغرفة حتى هب هواء ساخن ، راكد ، و رائحة عفنة ، انكوت وجوهنا ، و نفرت أنوفنا 00
قالت :
– ” بالماء و الصابون تنظفونها ” !
قال أحدنا :
= ولا نهر النيل ينظفها !
نظرت إليه و قالت :
– ” النيل ” 00 النيل ما عاد يجرى ” ! 00
قال ضاحكاً :
= و الله العظيم تركناه – و هو يجرى !!
نظرت إليه ، و شردت قليلاً ، ثم قالت :
– ” النيل توقف من عشرين سنة ” !!
00 و ما كادت تنصرف، حتى نزعنا ملابسنا ، و فتحنا صنبور الماء، ورحنا نغسل أرضية الغرفة وجدرانها و نغنى ” مصر 00 مصر 00 مصر هي أمي ، نيلها هو دمى 00 شمسها في سمارى ، شكلها في ملامحى ، حتى لونى قمحي ، لون خيرك يا مصر ” !
( 2 )
ما كدنا نفرغ من تنظيف الغرفة ، و صب الماء على أجسادنا ، حتى جاء ولد صغير دون العاشرة أو أزيد قليلاً 00 و قال :
– أمي تقول لكم لا تقربوا الحمام ، وأيش جبتم معاكم من مصر!!
= أنت دغش ؟
– نعم 0
راح كل ينقر على ما معه و نغنى 00
= دغش 00 يا دغش 00 حلو يا دغش 00
أخذ الولد يضحك، و يغنى معنا، ولكنا وجمنا ، وسكتنا فجأة ، حينما رأينا أم دغش على بُعد خطوات منا، فلم نشعر بوقع أقدامها على الأرض، وأسرعنا إلى حقائبنا نفتحها ، ونخرج مافيها 00
: فطير ، عسل نحل ، جبنة قديمة ، 00
نظرت إلى الفطير والجبنة القديمة، وأطالت النظر إلى الفطيرة المستديرة كقرص الشمس وقت الغروب و قالت :
– ” من وين أنتم في مصر ” ؟
= من الشرقية !
ضحكت ، لأول مرة – نراها تضحك 00 و قالت :
– ” أنتم اللي عزمتم القطر ” :
ضحكنا و قهقهنا ، و قلنا :
= من قال لك يا أم دغش ؟ !
تناولت الفطيرة ، و بعض العسل و الجبنة القديمة ، و آنستنا بإبتسامة رضا بدت في عينيها ، وريثما انصرفت رحنا نغنى :
= أنا المصري – كريم العنصرين 00
( 3 )
مع قرآن الفجر تصعد أم دغش إلى السطوح ، تدخل برج الحمام ، و تبقى مع الحمام حتى شروق الشمس ، و لا ندرى إن كانت تنوح أم تهدل ، يأتي صوتها همساً أحياناً ، وزعيقاً أحياناً ، أوقاتاً تبكي وأوقاتاً تضحك ، تناغي الحمام وتلاغيه ، يقف على راحتيّ يديها ، وفوق رأسها ، وعلى كتفها ، يحلق حولها ، منظر جميل وبديع يبدو لنا من الشرفة الصغيرة 00
00 أم دغش تلتقط حبات من الحبوب بفمها أو قطرات ماء و تلجه في منقار فرخ الحمام الصغير 00 و قبل غروب الشمس تجلس معه لساعات ، و لا ندرى متى نمت العلاقة بينهم ولا كيف فقهت لغة الطير ؟!
00 فما يكاد الحمام يشعر بقدومها حتى يحلق حولها ، ويتقافز طرباً ، كأطفال صغار – يستقبلون أمهم بعد غياب ، أو كعاشق يقابل محبوبته 00
00 كنا نحترم تلك العلاقة ، و نحاول ألا نزعج أم دغش و حمامها ، ففي حال وجودها لا نصدر أصواتاً – و نلتزم الصمت المهيب ، و أم دغش – كشفت لنا الأيام – عن عصبيتها – و مزاجها الحاد ، تشتمنا أحياناً بلا سبب 00 و لا يجرؤ أحد منا على الاعتراض ، و أم دغش لا تكون في حالة سوية إلا وقت وجودها مع الحمام 00
تهدأ نفسها الثائرة و تستكين ، يمتص الحمام ثورتها ، و يشيع في نفسها البِشر و السرور ، و كنا إذا أردنا منها شيئاً أجلناه لبعد قعدتها مع الحمام ، ففي هذا الوقت لا ترفض لنا طلباً و لا تؤخر لنا أمراً و لا تبخل علينا بشيء ، و تكون طيعة ، لينة ، هادئة 00
00 أقسم أحدنا أنه رأى – أم دغش – تصنع جناحين كبيرين من ريش الحمام ، و تقيسهما على ذراعيها – و تحدانا – أن نتسلل إلى البرج في الليل – و سنرى الجناحين معلقين على الحائط ، و قال أنه لا أثر لريش أو لزغب في المكان ، و أم دغش رأيناها أكثر من مرة تنتف ريشاً و تنزع زغباً ، و قادنا زميلنا إلى صندوق الزبالة بجوار البرج – فلم نر أثراً لريش أو لزغب – هل صدقتم ؟!
قلنا :
= من يدرى 00 عباس بن فرناس أول من حاول الطيران و فشل و قد تنجح أم دغش !!
( 4 )
ما كدنا نضع رؤوسنا على الوسائد حتى نهضنا فزعين على صراخ الولد دغش و طرقاته على الباب
– الحقوا أمي تضرب أبويا !!
صكت الكلمة آذاننا ، و تلاقت أعيننا في استنكار ، و نهضنا ، حفاة – عدونا و بسرعة البرق وصلنا للدور الأرضي – لنرى أم دغش مُمسكة برجل مُسن ، كنا نظنه أباها – كشفت عن مؤخرته ، و أطلقت عليها خرطوم الماء ، و كانت تقرعه عليها و تشتمه و تلعن الأيام السوداء 0
و الرجل المسن منكمش كالطفل ، و عندما حاولنا أن نتدخل ، هبت فينا كالمسعورة ، و أطلقت خرطوم الماء في وجوهنا ، و راحت تسبنا ، و لا ندرى لماذا أخذت تسب المصريين و تجرى وراءنا كالمجنونة 00
عرفنا فيما بعد – أن الرجل العجوز – أو الشايب كما يقولون – هو زوجها – و على هرمه لا يفيق من سكر و لا يتحكم في عملية الإخراج ، و يعملها على نفسه في الشارع أو في الفراش !!
 
( 5 )
كل يوم يمضى نكتشف فيه شيئاً ، و نعرف عنها جديداً ، و الجديد و المدهش هذه المرة – أن أم دغش مصرية !!
رحنا نضرب كفاً بكف – و ما كنا لنصدق أنها مصرية – لولا أن أكد لنا دغش أنها مصرية مائة بالمائة و أننا أخواله !
00 انتظرنا أم دغش قبل أن تدخل البرج و قلنا لها :
= لماذا تكرهين المصريين و أنت مصرية ؟ !
كان الحمام يحلق حولها ، و يحط على رأسها و كتفيها ، كعادته عندما تهل ، أمسكت بحمامة ، و راحت توشوشها بكلمات لم نتبينها ، ثم أطلقتها ، فانطلقت الحمامة ، و استدارت إلينا و قالت:
– كل يوم – من عشرين سنة – و أنا أحمل حمامة رسالة أبعث بها إلى مصر ، و كل يوم أنتظر ، لا الحمامة تعود و لا الرد يصل !!
و تركتنا أم دغش و دخلت ، و أغلقت الباب ، جلسنا بجوار البرج نحاول أن نصغي لبوح أم دغش للحمام 00
سرب من النمل يحمل كسرة خبز جافة و يتحرك صوب البرج ، سمعنا تحذير النملة لزملائها من سليمان و جنوده في قرآن المغرب الذى يُتلى بالمسجد القريب ، و حديث الهدهد ، و الجان ، و الرجل الذى عنده علم ، و أبداً 00 أبداً لم نتبين حديث أم دغش للحمام !
( 6 )
قالت أم دغش :
-” باعوني أولاد الـ 000 “
=000000000
-” أبويا ، و العمدة ، و المأذون ، ، و طبيب الصحة ، و شاهدا العقد 000000 و 000000000 ” !
= 00000000
-” قبضوا الثمن و رموني للقيظ و الحر و الصحراء و البداوة و الحياة القاسية ، و رجل مزواج ، فارغ العينين ، يكبر أبى سناً ، و يقارب جدي في العمر ” !
= 00000000
-” عشرون عاماً عشتها معه ، ما شفت فيها راحة ” !
-” كنت أتمنى أن آكل يوماً و أجوع يوماً في مصر ، أرقد في عشة على النيل مع بائع فجل أو سائق عربة حنطور أو أعيش عمري كله عانساً بدون زواج ” !
= 00000000
-” امرأة جاهلة مثلى ، إذا خرجت أبعد من ها الشارع تتوه ” !
= 0000000
– ” كانت رسائلي – عبر الحمام – فلولاه لمت كمداً – ما تركت أحداً في مصر إلا بعثت له رسالة – حتى أولياء الله الصالحين ” 00
مرة نمت – و دموعي على خدي – حلمت أنى حمامة طايرة – ظللت أطير و أطير ، حتى شفت النيل ، نزلت فرحانة – أبل ريقي ، صحوت – على صوت الولد دغش و هو يبكى حضنته ، و قعدت أبكى ، و خلعت غطاء رأسي و دعوت على اللّي كانوا السبب – و من ذاك اليوم – و أنا عندي أمل أروح مصر و أشرب تاني من النيل !!
( 7 )
على غير عادتنا رجعنا من الشغل مبكرين ، لنسمع و نحن في أول الشارع صراخ أم دغش ، و نحيبها و عويلها ، ارتعدت فرائصنا ، ووجلت قلوبنا لما رأينا الولد دغش ملقى على الأرض يغوص في دمه ، شقت جلبابها ، و لطمت خدها و عفرت وجهها بالتراب 00
قال صبى صغير للعسكري :
– التقطت أرقام السيارة.
قالت امرأة :
-كان السائق هندياً يقود بجنون !
بصعوبة بالغة خلصنا الولد دغش من أمه آلتي احتضنته بهستريا ، و حمله أحدنا إلى الداخل ، و حملنا أم دغش عُنوة ، و صعدنا بها إلى السطوح 00 أدخلناها برج الحمام و أغلقنا عليها 00 سمعنا نوح الحمام و بكاءه 000
وفى اللحظة آلتي كان يخرج فيها دغش مُحملاً في النعش 0 كانت أم دغش تقف على قمة البرج ، تلبس الجناحين ، يغطى الريش و الزغب مناطق كثيرة من جسمها العاري ، و حولها الحمام يحلق و ينوح – و بينما الناس تتأهب للسير بالنعش – صحنا فيها :
= ارجعي 00 ارجعي يا مجنونة؟!




الموضوعالأصلي : " أم دغش " بقلم / مجدي جعفر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مجدي جعفر


توقيع : مجدي جعفر






الإشارات المرجعية
  • إرسال الموضوع إلى TwitterTwitter
  • إرسال الموضوع إلى GoogleGoogle
  • إرسال الموضوع إلى FacebookFacebook
  • إرسال الموضوع إلى StumbleUponStumbleUpon
  • إرسال الموضوع إلى del.icio.usdel.icio.us
  • إرسال الموضوع إلى DiggDigg
  • إرسال الموضوع إلى YahooYahoo
  • إرسال الموضوع إلى LiveLive

التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

" أم دغش " بقلم / مجدي جعفر Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى

مواضيع ذات صلة

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
منتدى تحضير بكالوريا 2020 |  قسم السنة الرابعة متوسط شهادة المتوسط BEM 2020 | منتديات جواهر ستار التعليمية


مواقع صديقة
أعلانات نصية
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
قوانين المنتدى
إعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان
 

© phpBB | التبليغ عن محتوى مخالف

www.4egy.net
الأعلى
جميع الحقوق محفوظة © لـ منتديات جواهر ستار التعليمية
المواضيع والمشاركة المنشورة تعبر عن رأي كاتبها وليس بالضرورة تعبر عن رأي الموقع وإدارته
الاتصال بنا -منتديات مسرووور -أحصائيات -Donate -RSS