الفرض الأول للفصل الثالث في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط
متوسطة ماحي محمد ـ يلل
08 أبريل 2009

النص:
لما احتُضِر ذو الإصبع العدواني،دعا ابنه أسَيْدًا فقال له:يا بني،إنّ أباك قد فني وهو حيّ، وعاش حتّى سئم العيش،وإني موصيك بما إنْ حفظتهُ (بلغْتَ في قومك(ما بَلَغْتُه))،فاحفظ عنيّ: ألنْ جانبك لقومك يحبّوك،وتواضعْ لهم يرفعوك،وابسُط لهم وجهك يُطيعوك،ولا تستأثرْ عليهم بشيء يسوّدوك، وأكرمْ صغارهم كما تُكرمُ كبارهم يكرمْك كبارهم،ويكبُر على مودّتك صغارُهم. واسمحْ بمالك،واحمِ حريمك،وأعِززْ جارك،وأعنْ من استعان بك,وأكرمْ ضيفك،وأسرعْ إلى النهضة في الصَّريخ ،فإنّ لك أجلا(لا يعدُوك) وصُن وجهكَ عن مسألة أحدٍ شيئاً،فبذلك يتمُّ سُؤددك.

الأسئلة:
البناء الفكري: ( 04 )
1) متى أوصى ذو الإصبع ابنه؟
2) ممَّ اكتسب هذه الأخلاق؟
3) هات معاني : احتضر،حريم
4) كانت لذي الأصبع مكانة في قومه.استدل على ذلك من النص.
البناء الفني: ( 02 )
1) استخرج من النّص محسنا بديعيا وبين نوعه.
2) استخرج أسلوب إنشاء وبين غرضه.
البناء اللغوي: ( 04 )
1) بين وظائف الجمل المحصورة بين قوسين.
2) صغِّر الأسماء التالية مع الشكل: إصبع،جانب،شيء.
3) حول إلى المثنى : إن أباك قد فني وهو حيّ.
5- الفرض الأول للفصل الثالث في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط
تم الإرسال في 13‏/02‏/2011 5:04 م بواسطة الأستاذ خليفة [ تم تحديث 18‏/06‏/2017 12:52 ص بواسطة الأستاذ خليفة ]
الفرض الأول للفصل الثالث في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط
متوسطة ماحي محمد - يلل
07 أبريل 2008

السند:
كل يوم نلقى من الأحداث،(ما يُحزن النفسَ)،ويُدمع العينَ،من مرض أو موتٍ أو نكبـاتٍ،مختلفةِ الأشكال والألوان.الناسُ (لم يتقدموا في ترويض النفس على احتمال الآلام)،فلا يزال الناسُ يئنون من المصائب والكوارثِ كما كان يئنّ آباؤُهم الأولون،ولكنَّهم في ملذاتِ العيش ووسائل السرور(يخترعون كلَّ يوم جديداً)،ويخلقون كلَّ حين فنّا،ولو نجحوا في تخفيفِ الآلام نجاحَهم في جلبِ اللذائذِ لكان خيراً لهم،لأنَّ جناية الألم على الصحةِ والنفس أكثرُ ممَّا تجلبُه اللذة ُفي المنفعةِ،و لذائذ سنةٍ تضيعُ في ألم ساعةٍ.ومع هذا فقد عالج الإنسانُ الأحزانَ بوسائلَ شتى،ومنها ما نصح به علماءُ النفس بألا يُطيلَ الإنسانُ التفكيرَ في أسبابِ الحزن،و ذلك بتوجيهِ الخيال والفكروجهة أخرى غيرَ مصدر الحزن،كما نفعلُ في سياسةِ الطفل،فإنّه إذا بكى وجَّهْنا نظرَه إلى لعبةٍ أو قطعةٍ منَ الحلوَى أو نحو ذلك فإذا هو ينصرفُ عن بكائِه.وعلى كلِّ حالٍ إنْ لم يكنْ في إمكانِك دفعُ الأحداثِ فليكنْ في إمكانِك تشكيلُ نفسِك لمواجهةِ الأحداثِ.
أحمد أمين (بتصرف)

الأسئلة: اقرأ النص بتمعن ، ثم أجب عما يأتي:
البناء الفكري: [ب6ن]
1) اختر عنوانا مناسبا للنص على شكل سؤال مستعملا : كيف .....
2) ما هي الطريقة المثلى لمعالجة الأحزان في نظر الكاتب ؟
3) أشار الكاتب إلى تناقض وقعت فيه الحضارة المعاصرة . ما هو ؟
4) هات مرادفات : نكبات , ترويض ؟
5) ما هو مغزى الكاتب من هذا النص ؟
البناء اللغوي: [4ن]
1) أعرب ما تحته خط في النص.
2) بين الوظيفة الإعرابية للجمل الواقعة بين قوسين .
3) في آخر النص جملة شرطية.حدد عناصرها وبين كيف ارتبطت جملة الجواب بجملة الشرط مع ذكر السبب .
البناء الفني: [2ن]
1) فليكنْ في إمكانِك تشكيلُ نفسِك لمواجهةِ الأحداثِ .بين نوع الأسلوب والغرض الأدبي منه.
2) الناس لم يتقدموا في ترويض النفس . بين نوع الصورة البانية و اشرحها.
3) استخرج من النص طباقا وبين نوعه.
الوضعية الإدماجية: [8ن]
السند:
لك زميل تعزه كثيرا .. لكنك تراه دائما منزويا ، على وجهه مسحة من الحزن لا يشارك أترابه اللعب.. فتقربت منه و حاولت الولوج إلى خبايا نفسه و التخفيف عنه.
التعليمة: اكتب فقرة لا تزيد عن ثماني أسطر تبين فيها لزميلك كيف يتجاوز النكبات والأحزان و يصمد لدى العقبات ، موظفا الجملة الشرطية والجملة الموصولة والاستعارة.