جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
السبت 9 مايو - 0:24:03 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك **** الضمير إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك **** الضمير إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك فما لذى غيبة أو حضور ... كـ" أنت " وهو " سمّ بالضمير أى: الضمير ما وضع لمتكلم [نحو: " أنا "و "نحن "] , أو مخاطب [نحو: " أنت " و" أنتما "] أو غائب [نحو: " هو " و"هما "] إذا لحضور شمل المتكلم والمخاطب. فينقسم البارز من الضمير إلى متصل, ومنفصل, والمتصل منه: مالا يُبتدى به الكلام, ولا يقع بعد " إلاّ " في الاختيار, وذلك كالأمثلة المذكورة, وقيد عدم وقوعه بعد " إلاّ " بالاختيار, لأنه قد يقع بعدها في ضرورة الشعر, نحو: 15 - ... ... أن لايجاورنا إلاّك ديّار والمنفصل عكسه, فيقع في ابتداء الكلام حو: {قل هو الله أحد} [الإخلاص:1] وبعد إلاّ نحو: {لا إله إلاّ هو} , ثم التصل منقسم إلى متكلم كـ"الياء " من ابني, والى مخاطب كـ"الكاف " من أكرمك وإلى غائب كـ"الهاء " من [سليه ماملك]. وكل من الثلاثة ينقسم باعتبار محل إعرابه إلى مرفوع كـ" الياء " من وسليه, وإلى منصوب كـ"الهاء " منها, وإلى مجرور كـ"الياء " من ابني, وجميع ألفاظه تسعة, خمسة منها تختص بالرفع, وهي: "التاء " مختلفهة حركاتها باختلاف المتكلم والمخاطب والمخاطبة كما سبق, ومفرعة في الخطاب باعتبار التثنية, وجمع الذكور, وجمع الإناث نحو: " قمتما " وقمتم " و"قمتن " و" الألف " للاثنين كـ"قاما " و" الواو" لجماعة الذكور كـ"قاموا "و" النون " لجماعة الإناث كـ"قمن " و"الياء " للمخاطبة كـ"قومي " وثلاثة يشترك فيها النصب والجر وهي "ياء المتكلم " كابنى أكرمني, و"كاف المخاطب " مفرعة باعتبار المذكر, والمؤنث, وجمع الذكور, وجمع الإناث, نحو: "ابنك أكرمك " [و" ابنكِ أكرمكِ"] و" ابنكما أكرمكما " و"غلامكم أكرمكم " و"غلامكن أكرمكن " وهاء الغائب " كذلك كـ"ابنه أكرمه " وبقيتها. والتاسع منها: ما يصلح لمحال الإعراب الثلاثة وهو: "نا" كما يأتي. (وكل مضمر له البنا يجب ... ولفظ ما جُرَّ كلفظ ما نُصِب) أي: الضمائر كلها مبنية, وسبب بنائها: شبه أكثرها بالحرف في الوضع, وحمل باقيها عليه, ولفظ ما محله الجرّ منها كلفظ ما محله النصب في إحدى عشرة صورة, تقدم ذكرها, ولا يرد كسرُ الهاء التي قبلها سكون, أو كسر, في لغة غير قريش نحو: "بهِ وعليهِ" و "اذهب بغلامهم إليهم" [لأن ذلك عارض يزول بزوال سببه]. للرَفع, والنصب وجر " نا " صَلَحْ ... كاعرفْ بنا فإننا نانا المنح ينفرد لفظ " نا " من بين الضمائر بوقوعه في محال الإعراب الثلاثة, وقد اجتمعت في قولهتعالى: {ربنا إننا آمنا} [آل عمران:16] وإلحاق " الياء "، ولفظة " هُم " به في هذا الحكم فاسد, إذ الياء التي تقع في محل الرفع " ياء الخاطبة " لا " ياء المتكلم " و"هم " الواقع في محل الرفع منفصل, لا متصل. وألفٌ, والواو, والنون, لِمَا ... غاب وغيره كـ"قاما " و" اعلما " هذه الضمائر الثلاثة, يشترك فيةا الغائب, والمخاطب, وهو المرد " بغيره " فمن وقوعها للغائب {قالا ربنا ظلمنا أنفسنا} [الأعراف:23] {وقالوا الحمد لله} [الأعراف:23] [فاطر:34] [الزمر:74] و {قُلْنَ حاش لله} [يوسف:51] ومن وقوعها للمخاطب {ألقيا في جهنم} [ق:24] {وقولو للناس حُسْناً} [البقرة:83] {وأقمن الصلاة} [الأحزاب:33] وبقية الضمائر يختص كل منهما بما وضع له من متكلم, أو مخاطب, أو غائب. ومن ضمير الرفع ما يستتر ... كـ" افعل, أوافق, نغتبط, إذ تشكر ينقسم ضمير الرفع إلى بارز ومستتر, منه إلى جائز الاستتار, وهو: ما يصح أن يقع في محله اسم ظاهر, وبهذا يتبين فساد قول من قال: الاستتار في نحو "زيد قائم" واجب, لعدم صحة إبرازه، فإن إسناده إلى الظاهر ممكن، نحو: "زيد قائم غلامه"، ويسند إلى الضمير - أيضاً- نحو: "زيد ما قم إلا هو"، وإلى واجب الاستتار، وإليه أشار المصنف بالأفعال الأربعة، وهي: فعل الأمر، نحو: {واسجد واقترب} [العلق:19]، وكل مضارع افتتح بـ "همرة المتكلم" نحو:} فإني قريب، أجيب دعوة الداع} [البقرة:186]، أو بـ"نونه" نحو:} نحن نحي ونميت} [ق:43] أو بـ"تاء المخاطب" نحو:} لا تقم فيه أبدا {[التوبة:108] فإن وجد بعد شيء من هذه ضمير بارز نحو: {اسكن أنت وزوجك} [البقرة:35] و [الأعراف:19] فهو تأكيد للفاعل المستتر. ووجوب الاستتار بعد فعل الأمر، والمضارع المفتتح بـ"تاء الخطاب" مشروط بما إذا أسند إلى المفرد المذكر كمل مثل، أما إن أسند إلى مخاطبة أو مثنى أو جمع ذكور، أو إناث، برز الضمير، نحو: {فكلي واشربي} [مريم:26] {ولا تقربا هذه الشجرة} [البقرة:35] و [الأعراف:19] {وإن تصبروا وتتقوا} [آل عمران: 186،125،120] {وأطعن الله ورسوله} [الأحزاب:33]. وذو ارتفاع وانفصال "أنَا". "هو" ... و "أنت" والفروع لا تشتبه ينقسم الضمير المنفصل إلى مرفوع المحل، وإلى منصوبه، وليس فيه مجرور، فالمرفوع منه ألفاظه الأربعة: "أنا، نحن" للمتكلم، و "أنت" للمخاطب، وفروعه كـ" أنتِ" و "أنتما و "أنتم" و "أنتن"، و" هو" للغائب وفروعه كـ"هي" و"هما" و "هم" و "هنّ". وذو انتصاب في انفصال جعلا ... "إيّاي" والتفريعُ ليس مٌشْكِلا ليس للمنصوب المنفصل إلا لفظ واحد، وهو: "إيّا" واللواحق له حروف تكلم، وخطابٍ، وغَيبةٍ، نحو: "إيّاي" و "إيّانا" و "إيّاكَ" و "إيّاكِ"، و "إيّاكما"، و "إيّاكم" و "إياكنّ"، و "إيّاه"، و "إيّاها"، و "إيّاهما"، وإيّاهم"، و "إيّاهنّ". (وفي اختيارٍ لا يجيء المنفصل ... إذا تأتى أن يجيء المتصل) اتصال الضمير هو الأصل، لكونه أخصر في اللفظ، وأدلّ على التعلّق بالعامل، فمتى تأتي الاتيان به متصلاً، لم يُعدل إلى انفصاله اختيارا، فلا يقال: "قام أنا" و "أكرمت إيّاك"، لإمكان: "قمتُ"، و"أكرمتك"، أما في الضرورة فقد يجيء منفصلاً مع إمكان اتصاله دونها نحو: 16 - ... قد ضمنت ... إيّاهم الأرضُ في دهر الدهارير فإن لم يتأت الاتصال لتقدمه على عامله نحو: {إياك نعبد} [الفاتحة:4] أو لوقوعه بعد "إلّا" نحو: {ألا تعبدوا إلا إياه} [يوسف:40]، عُدل إلى الانفصال. وصل أو افصل "هاء" سلنيه وما ... أشبهه، في "كنته" الخُلْفُ انتمي كذاك خلتنيه واتصالا ... أختارُ، غيرى اختارَ الانفصالا هاتان المألتان جاءتا على خلاف الأصل، لمجيء الضمير فيهما منفصلا مع تأتي اتصاله، أما المسألة الأولى: فالوجهان فيها جائزان على السواء- وهو كل ثاني ضميرين منصوبين، استحق أولهما التقديم عليه لكونه أخص منه، والعامل فيهما ليس من نواسخ الابتداء، نحو: "سلنيه" و "أعطيتكه يجوز فيهما الانفصال، نحو: "سلني إياه" و "أعطيتك إياه" وفي الحديث: "إنّ الله ملككم إياهم" إلا أنّ ورود الاتصال أكثر، نحو: {فسيكفيهم الله} [البقرة:127]، {أنلزمكموها} [هود:28]، {إن يسألكموها} [محمد:37]، أما لو كان أحد الضميرين مرفوعاً تعين الاتصال، نحو: "أكرمته" ولو لم يكن الأول مستحقاً للتقديم تعين الانفصال، نحو: "أعطيته إياك" و "إياه" ولو كان العامل فيهما من نواسخ الابتداء، فهي المسألة الثانية، وسواء كان الناسخ مما ينصب الجزأين كـ"ـــــخلتنيه" أو أحدهما كـ"ــــكنته" - وهذا محل خلاف - فالمصنف اختار الاتصالـ موافقة "للرماني" لكونه الأصل، ولكثرة الوارد منه، نحو: "فكنه ترى منك ما يعجبك" وفي الحديث: (إن يكنه، فلن تسلّط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله). ونحو: 17 - بلّغت صنع امراء بر إخالكه ... ... ... ... ... ... ... وغير المصنف وهم الجمهور يختار الانفصال، ومن وروده: 18 - ... ... ... ... وكونك إياه عليك يسير وقوله: 19 - أخي حسبتك إياه وقد ملئت ... أرجاء صدرك بالأضغان والإَحنِ (وقدم الأخص في اتصال ... وقد من ما شئت في انفصال) (وفي اتحاد الرتبة الزمْ فصْلا ... وقد يبيح الغيب فيه وصلا) هذا من تمام الكلام في المسألتين السابقتين، ومعناه: أنك حيث خيرت بين وصل الضمير، وفصله، فإن وصلت تعين تقديم الأخص من الضميرين، وأخص الضمائر ضمير المتكلم، ثم ضمير المخاطب، فإذا اجتمعا قدمت المتكلم، نحو: "خلتنيك"، وان اجتمع أحدهما مع الغالب، قدمته عليه، نحو: "سلنيه" و "أعطيتكه" أما إن فصلت أحدهما فلك أن تقدم غير الأخص عليه، نحو: أعطيته إياك, و"خلتك إياي" فلو اتحدث رتبة الضميرين، بأن كان لمتكلم، أو مخاطب، أو غائب، تعين الفصل، إذ لا أخص هناك، سواء اتحد مفسرهما نحو: "ظننتني إياي"، و "ملكتك إياك" أو اختلف نحو أعطيته إياه، وقد يجوز الوصل في الغائبين بشرط عدم اتحاد لفظيهما، نحو: "أعطيتهماه" وفي الحديث: "إلا أعطيتهموها". وقبل "يا النفس" مع الفعل التزم ... "نون وقاية" و "ليسي" قد نظم سميت النون الفاصلة بين الفعل وبين " ياء المتكلم" نون الوقاية، لأنها وقت من محذورين التابسهما (بياء) المخاطبة في نحو: "لن تكرمي" والتباس أمر المذكر بأمر المؤنث، في نحو: "أكرمي" وهي لازمة مع الفعل العامل فيها ماضياً كان، أو مضارعا، أو أمرا، نحو: {وجعلني نبياً} [مريم:30]، {والذي يميتني} [الشعراء:81] {رب أدخلني} [الإسراء:80]، وقد جاء في الشعر عدم دخولها مع "ليس" كقوله: 20 - إذ ذهب القوم الكرام ليسي ... وأما: {أفغير الله تأمروني} [الزمر:64]، فالتحقيق أن المحذوف نون الرفع [لا نون الوقاية]. و"ليتني" فشا و "ليتي" ندرا ... ومع "لعل" اعكس وكن مخيرا في الباقيات، واضطرارا خففا ... "منّي" و "عنّي" بعض من قد سلفا تدخل "نون الوقاية" أيضاً مع حروف، إما ناصية لشبهها بالفعل كـ"ـــإنّ وأخواتها" أو جارة كـ"ــمِن وعن". فأما "إن وأخواتها" فهي معها على ثلاثة أقسام: منها ما يتعين دخولها معه وهو: "ليت"، نحو: {ياليتني كنت معهم} [النساء:73]، وأما قوله: 21 - كمنية جابر إذ قال ليتي ... ... ... ... ... فنادر. ومنها عكس ذلك، وهو "لعل" نحو: {لعلي أبلغ الأسباب} [غافر:26] ونحو: 22 - أريني جوادامات هزلالعلني ... ... ... ... ... فنادر. والأربعة الباقية يستوى فيها دخول النون وعدمه، نحو: {إنني أن الله} [طه:14]، {إني أنا ربك} [طه:12]، وكذلك البواقي. وأما "مِن وعنْ" فيجب اتصالهما بنون الوقاية، نحو: {وألقيت عليك محبة مني} [طه:39] {وإلا تصرف عني كيدهن} [يوسف:33]، وأما قوله: 22 (- أيها السائل عنهم وعني ... لست من قيسٍ ولا قيسُ منيْ) بحذفها، فضرورة. وفي لدنّي "لدني" قل وفي ... "قدني" و "قطني" الحذف - أيضاً - قد يفي تلحق نون الوقاية بعض الأسماء المضافة إلى "ياء المتكلم "كـ"ـــلدن" و "قد" و "قط" بمعنى: حسب، قال تعالى {قد بلغت من لدي عذرا} [الكهف:76] وفي الحديث: (فتقول قطني قطني). قال الشاعر: 24 - قدني من نصر الخبيبين قَدِى ... ... ... ... والحذف بعد "لدن" قليل، كقراءة نافع (من لدني) وكذلك قد يجيء الحذف بعد "قد" كما قد مثل، وبعد "قط" كراوية (قَطِ قَطِ). الموضوعالأصلي : إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك **** الضمير // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |