جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 8 مايو - 21:49:03 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 2 البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 2 الكتاب: البديع في نقد الشعر المؤلف: أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري (المتوفى: 584هـ) بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين باب قال المتنبي: من الحلمِ أن تستعملَ الجهلَ دونه ... إذا اتسعت في الحلم طرقُ المظالم قال الحكيم: كل ما له أول تدعو الضرورة إلى أن يكون له آخر. قال المتنبي: إنعمْ ولذ فللأمور أواخرٌ ... أبداً إذا كانتْ لهنَّ أوائلُ قال الحكيم: النفوس المتجوهرة تركت الشهوات البهيمية طبعاً لا خوفاً. قال المتنبي: وترى الفتوة والمروءة والأبوة ... في كلِّ مليحةٍ ضراتها هنَّ الثلاثُ المانعات لذتي ... في خلوتي لا الخوفُ من تبعاتها قال الحكيم: إذا لم تتصرف النفس في شهواتها ومرادها فحياتها موت ووجودها عدم. قال المتنبي: ذلَّ من يغبطُ الذليل بعيشِ ... ربَّ عيشٍ اخفُ منهُ الحمامُ قال الحكيم: الفرق بين الحلم والعجز أن الحلم لا يكون إلا عن قدرة، والعجز لا يكون إلا عن ضعف؛ وليس للعاجز أن يسمى بالحليم وهو عاجز. قال المتنبي: كلَّ حلمٍ أتى بغير اقتدارٍ ... حجةٌ لاجئٌ إليها اللئامُ قال الحكيم: النفس الذليلة لا تجد الهوان والنفس العزيزة يؤثر فيها يسير الكلام. قال المتنبي: من يهنْ يسهلِ الهوانُ عليهِ ... ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ قال الحكيم: موت النفس حياتها، وعدمها وجودها؛ لأنها تلحق بعالمها. قال المتنبي: كأنك بالفقر تبغي الغنى ... وبالموتِ في الحرب تبغي الخلودا قال الحكيم على قدر بصيرة العقل يرى الإنسان الأشياء، فالسالم العقل يرى الأشياء بحقائقها. والنفس السقيمة ترى الأشياء بطبعها. قال المتنبي: ومن يكُ ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ ... يجدْ مراً بهِ االماءَ الزلالا قال الحكيم: على قدر الهمم تكون الهموم. قال المتنبي: أفاضلُ الناس أغراضٌ لذا الزمن ... يخلو من الهمِّ أخلاهم من الفطن قال الحكيم: الحس قبل المحسوس والعقل قبل المعقول. قال المتنبي: فقر الجهول بلا عقلٍ إلى أدبٍ ... فقر الحمار بلا رأسٍ إلى رسن قال الحكيم: ليس ظاهر جمال الإنسان بنافع إذا كان ميت الحس العقل. وقال المتنبي: لا يعجبنَّ مضيماً حسنُ بزتهِ ... وهلْ تروق دفيناً جودة الكفن قال الحكيم: الزيادة في الحد نقص في المحدود. قال المتنبي: متى ما ازددتُ من بعد التناهي ... فقدْ وقعَ انتقاصي في ازديادي قال الحكيم: أقرب القرب مودات القلوب وإن تباعدت الأجسام، وأبعد البعد تنافر القلوب وإن تدانت الأجسام. قال المتنبي: وأبعد بعدنا بعد التداني ... وقربَ قربنا قرب البعاد قال الحكيم: إذا كان البناء على غير قواعد كان الفساد إليه اقرب من الصلاح. وقال المتنبي: فإنَّ الجرحَ ينفرُ بعد حينٍ ... إذا كانَ البناءُ على فسادِ قال الحكيم: بإنفاذ سهم الحزم، تدرك صحة العزم. قال المتنبي: مع الحزمِ حتى لو تعمد تركهُ ... لألحقهُ تضييعهُ الحزمَ بالحزم قال الحكيم: الأشكال لاحقة بأشكالها كما أن الأضداد مباينة لأضدادها. قال المتنبي: وشبهُ الشيءِ منجذبٌ إليه ... وأشبهنا بدنيانا الطغامُ قال الحكيم: لا يجد لذة الحياة من لا يجد لشهواته رحى، ولا لأمره تصرفا. قال المتنبي: منْ لا توافقهُ الحياةُ وطيبها ... حتى يوافقُ عزمه الإنفاذا قال الحكيم: أواخر حركات الفلك كأوائلها وإنشاء العالم كتلاشيه بالحقيقة لا في الحس. قال المتنبي: كثيرُ حياةِ المرءِ قبل قليلها ... يزولُ، وباقي عيشهُ مثلُ ذاهبهِ قال الحكيم: من نظر بعين العقل، ورأى عواقب الأمور قبل بوادرها لم يجزع بحلولها. قال المتنبي: عرفتُ الليالي قبل ما صنعتْ بنا ... فلما دهتني لم تزدني بها علما قال الحكيم: ليس لحوق البغية في نيل الشهوة صعباً؛ وأعجز العجز من لم يفن عمره في طلب الغاية. قال المتنبي: إذا فلَّ عزمي عن مدى خوف بعده ... فأبعدُ شيءٍ ممكنٍ لم يجدْ عزما قال الحكيم: أول درج الفضل ترك الذم ثم التناهي في المدح. قال المتنبي: ومني استفادَ الناسُ كلَّ غريبةٍ ... فجاوزوا بترك الذمِ إن لم يكن حمدُ قال الحكيم: من قصر عن أخذ لذاته عدمها وعدم صحة جسمه. قال المتنبي: ذرْ النفس تأخذ وسعها قبل بينها ... فمفترقٌ جارانِ دراهما العمرُ قال الحكيم: من لم يرفع نفسه عن قدر الجاهل، رفع الجاهل قدره عنه. قال المتنبي: إذا الفضلُ لم يرفعك عن شكر ناقصٍ ... على نكبةٍ فالفضلُ فيمنْ له الشكرُ قال الحكيم: من أفنى جدته في جمع المال خوف العدم قد أسلم نفسه للعدم. قال المتنبي: ومن ينفق الساعات في جمعِ مالهِ ... مخافةَ فقرٍ فالذي كتب الفقرُ قال الحكيم: أعظم ما على النفس إعظام ما في ذوي الدناءة. قال المتنبي: وإني رأيتُ الضرَّ أحسن منظراً ... وأهونَ من مرأى صغيرٍ به كبرُ قال الحكيم: الذي لا يعلم بعلته لا يتوصل إلى برئها. قال المتنبي: ومن جاهلٍ بي وهو يجهلُ جهلهُ ... ويجهلُ علمي أنه بي جاهلُ قال الحكيم: حلول الفناء في عظيم كحلوله في صغير. قال المتنبي: فطعمُ الموت في أمرٍ حقيرٍ ... كطعم الموتِ في أمرٍ عظيمِ قال الحكيم: من كان همه الأكل والشرب والنكاح فهو بطبع البهائم؛ لأن البهائم متى خلي بينها وبين ما تريد لم تفعل شيئاً غير ذلك. قال المتنبي: أرى أناساً ومحصولي على غنمٍ ... وذكرَ جودٍ ومحصولي على الكلمٍ قال الحكيم: من أثرى من العدم افتقر من الكرم. قال المتنبي: وربَّ مال فقيراً من مروتهِ ... لمْ يثرْ منهُ، كما أثرى من العدمِ قال الحكيم: إذا لم تتجرد الأفعال من الذم كان الإحسان إساءة. قال المتنبي: إذا الجودُ لم يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمدُ مكسوباً ولا المالُ باقيا قال الحكيم: تغير الأفعال التي ترد غير مطبوعة، أشد ثقلاً من الريح الهبوب. قال المتنبي: وأسرعُ مفعولٍ فعلت تغيراً ... تكلفُ شيئاً في طباعكَ ضده قال الحكيم: أتعب الناس من قصرت قدرته، واتسعت مروءته. قال المتنبي: وأتعبُ خلقِ اللهِ من زاد همه ... وقصر عما تشتهي النفس وجدهُ قال الحكيم: أعظم الناس محنة من قل ماله وعظم مجده ولا مال لمن كثر ماله وقل مجده. قال المتنبي: فلا مجدَ في الدنيا لمنْ قلَّ ماله ... ولا مالَ في الدنيا لمنْ قلَّ مجده قال الحكيم: بالغريزة يتعلق الأدب لا بتقادم السن. قال المتنبي: وإذا الحلم لم يكنْ في طباعٍ ... لم يحلم تقادمُ الميلاد قال الحكيم: الائتلاف بالجواهر قبل الائتلاف بالأجسام. قال المتنبي: أصادق نفسَ المرءِ من قبل جهله ... وأعرفها في فعله والتكلمِ قال الحكيم: إذا لم تصن بالمال أبناء الجنس وتقتل به أعداء النفس، فما تصنع بالأغراض والأعراض. قال المتنبي: لمن تطلبُ الدنيا إذا لم تردْ بها ... سرورَ محبّ أو إساءةَ مجرمِ قال الحكيم: إن أقبح الظلم حسدك لعبدك الذي تنعم عليه. قال المتنبي: وأظلمُ أهلِ الظلم من باتَ حاسداً ... لمن بات في نعمائه يتقلبُ قال الحكيم: أيام الحياة لا خوف فيهإن كما أن أيام المصائب لا بقاء لها. قال المتنبي: لا تلقَ دهركَ إلا غير مكترثٍ ... ما دامَ يصحبُ فيه، روحك البدنُ قال الحكيم: الأيام لا تتم الفرح ولا الترح فالأسف على الماضي تضييع للعقل، لا غير. قال المتنبي: فما يدومُ سرور ما سررت بهِ ... ولا يردُ عليك الفائتَ الحزنُ قال الحكيم: العشق ضرورة داخلة على النفس، والعاشق بتلك الضرورة مغتبط. قال المتنبي: مما أضرَ بأهلِ العشقِ أنهمُ ... هووا وما عرفوا الدنيا ولا فطنوا قال الحكيم: من صحة السياسة أن يكون الإنسان مع الأيام كلما أظهرت سنة عمل بها حسب السياسة. قال المتنبي: كلما أنبتَ الزمانُ قناةً ... ركب المرءُ في القناة سنانا قال الحكيم: ليس من الحزم فناء النفوس في طلب الشهوات، بل في العلم العلوي. قال المتنبي: ومراد النفوس أصغرُ من أن ... تتعادى فيه وأن تتفانى قال الحكيم: خوف وقوع المكروه قيل تناهي المدة خور في الطبع. قال المتنبي: وإذا لم يكن من الموت بدٌ ... فمنَ العجزِ أن تموت جبانا قال الحكيم: من لم يقدر على فعل الفضائل فلتكن فضائله ترك الرذائل. قال المتنبي: إنا لفي زمنٍ تركُ القبيحِ به ... من أكثر الناس إحسانٌ وإجمال قال الحكيم: تخليد الذكر في الكتب عمر لا يبيد، وهو في كل يوم جديد. قال المتنبي: ذكر الفتى عمره الثاني، وحاجته ... ما فاته وفضولُ العيش أشغال قال الحكيم: اعجز العجزة ن قدر أن يزيل العجز عن نفسه فلم يفعل. قال المتنبي: ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً ... كنقصِ القادرين عن التمام قال الحكيم: استبصار العقلاء ضد لتمني الجهلاء؛ والحال التي يبكي منها العاقل، عليها يحسده الجاهل. قال المتنبي: ماذا لقيتُ من الدنيا وأعجبها ... إني بما أنا باكٍ منهُ محسودُ قال الحكيم: لا غنى لمن ملكه الطمع؛ فاستولت عليه الأماني. قال المتنبي: أمسيتُ أروح مثرٍ حازناً ويداً ... أنا الغنيُ وأموالي المواعيدُ قال الحكيم: أكثر هذه الأيام أحلام، وغذاؤها أسقام وآلام. قال المتنبي: هون على بصرٍ ما شقَّ منظرهُ ... فإنما يقظاتُ: العين كالحلمِ قال الحكيم: الحيوان كله متغلب، وليس من السياسة شكوى بعض الناس إلى بعض. وقال المتنبي: لا تشكونَّ إلى خلقٍ فتشمته ... شكوى الجريح إلى الغربان والرخم قال الحكيم: النفس الشريفة ترى الموت بقاء، لدرك النفس أماكن البقاء. وهذه جليلة يعجز الخلق عن ركوبها. قال المتنبي: يعللنا هذا الزمانُ بذا الوعدِ ... ويخدعُ عما في يديهِ من النقدِ قال الحكيم: إذا كان سقم النفس بالجهل كان الموت شفاءها. قال المتنبي: قد استشفيتُ من داءٍ بداءٍ ... وأقتلُ ما أعلكَ ما شفاكا قال الحكيم: كره ما لا بد من كونه عجز في صحة العقل. وقال المتنبي: نحنُ بنو الموتى، فما بالنا ... نعافُ ما لا بدَّ من شربه قال الحكيم: إذا كان تلاشي الأرواح من كرور الأيام، فما بالنا نعاف رجوعنا إلى أماكنها. قال المتنبي: تبخلُ أيدينا بأرواحنا ... على زمانٍ هي من كسبه قال الحكيم: اللطائف سماوية، والكثائف أرضية، وكل عنصر عائد إلى عنصره الأول. قال المتنبي: فهذه الأرواحُ من جوه ... وهذه الأجسامُ من تربهِ قال الحكيم: النظر في عواقب الأمور يزهد في حقائقها، والعشق عمى الحس عن درك رؤية المعشوق. قال المتنبي: لو أنكر العاشقُ في منتهى ... حسنِ الذي يسيهِ لم يسبه قال الحكيم: آخر التوقي أول موارد الخوف. قال المتنبي: وغايةُ المفرطِ في سلمه ... كغايةِ المفرطِ في حربهِ الموضوعالأصلي : البديع في نقد الشعر === باب الحل والعقد 2 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |