أضرار الفلفل الحار فوائد وأضرار الفلفل الحار
درجة أمان استخدام الفلفل الحار يعدُّ الفلفل الحار غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالكميَّاتِ الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمان استخدامه لفترة قصيرة بجُرعاتٍ دوائيّة كبيرة، ولكن قد يُسبب ذلك ظهور بعض الآثار الجانبيَّة مثل التهيُّج، واضطراب المعدة، وسيلانٍ في الأنف، بالإضافة إلى احمرار البشرة (بالإنجليزيّة: Flushing)؛ وهي حالةٌ تُسبب احمراراً في منطقتي الوجه والعنق، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول الفلفل الحار بكميَّاتٍ دوائيّةٍ كبيرةٍ لفتراتٍ طويلةٍ قد يكون غالباً غير آمن وذلك لأنّه في بعض الحالات النادرة قد يُسبّب مشاكل خطيرة، مثل الإضرار بالكبد، والكلى، بالإضافةِ إلى ارتفاعٍ شديدٍ في ضغطِ الدم، وفيما يأتي درجة أمان استخدام الفلفل الحار لبعض الفئات العمريّة:[٦] الحمل والرضاعة: عند تناول الفلفل الحار لفترة قصيرة بجرعاتٍ علاجية فإنّه يُحتمل أمانه للحوامل في الفترة من منتصفِ الثلثِ الثاني، وحتى الثُلث الثالث من الحمل، بينما يُحتمل عدم أمانه عند تناوله خلال فترة الرضاعة؛ حيثُ إنّ ذلك قد يُسبب التهاب الجلد للطفل الرضيع. الأطفال: يُنصح بعدم تناول الأطفال للفلفل الحار؛ وذلك بسبب عد وجود معلوماتٍ كافية حولَ مدى أمان تناوله لهم. محاذير استخدام الفلفل الحار فيما يأتي بعض الأمراض التي يُنصح المُصابين بها بالحذر عند تناول الفلفل الحار:[١٠] اضطرابات النزيف: قد تزيدُ مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار من احتماليَّة الإصابةِ بالنزيفِ لدى من يُعانون من اضطراباتٍ في النزيف. السكري: كما ذُكر سابقاً؛ قد يُؤثِّر الكابسيسين في مستويات سكر الدم لدى المُصابين بمرض السكري، لذلك فإنّهم يُنصحون بمُراقبة مستويات السكر في الدم لديهم، كما قد يحتاجون لتغييرِ جرعةِ دواء السكري الخاصة بهم بعد استشارة الطبيب. ارتفاع ضغط الدم: قد يُسبب تناولَ كميّاتٍ كبيرةٍ من الفلفل الحارّ ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم، ممّا قد يزيد من سوء حالةِ المُصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم. العمليَّات الجراحيَّة: قد يُسبِّبُ الفلفل الحار زيادةً في النزيفِ أثناء وبعدَ العمليَّات الجراحيَّة لذلك يجبُ وقف استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد العمليَّةِ الجراحيَّة. الآثار الجانبية للفلفل الحار فيما يأتي بعضُ الآثار الجانبيَّة للفلفل الحار:[١] الإحساس بالحرقة في الفم: (بالإنجليزيَّة: Burning sensation)، حيثُ إنّ العديد من الناس لا يُحبُّون الشعور بالحرقة الذي يتبعُ تناولَ الفلفل الحار، كما أنّ تناول الفلفل الحار بكميَّاتٍ كبيرةٍ قد يُسبب الالتهابات، والتورم، والاحمرار، والآلام الشديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار ترتبط بمُستقبلات الألم مُسببةً الإحساس الشديد بالحرقة، كما تجدُر الإشارة إلى أنَّ التعرُّض لهذه المادة بشكلٍ مُستمر قد يُقلل من حساسية بعض الخلايا العصبيَّة ويجعلها غير حسَّاسة للألم. ألم المعدة والإسهال: قد يُسبب تناول الفلفل الحار ألماً في المعدة لدى البعض، وقد تشملُ الأعراض أيضاً الإحساس بحَرقةٍ في القناة الهضميَّة، بالإضافةِ إلى التشنُّجاتِ، والإسهال المُؤلم، وتزدادُ هذه الأعراض لدى المرضى المُصابين بمُتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيَّة: Irritable bowel syndrome) لذلك يجب على هؤلاء المرضى التقليل من استهلاكهم للفلفل الحار، والأطعمة الحارة الأخرى. التداخلات الدوائية للفلفل الحار قد يتعارض تناول الفلفل الحار مع استخدام بعض الأدوية، وقد يكون ذلك عن طريق التقليل من فعاليتها، أو زيادتها، أو زيادة آثارها الجانبية، وفيما يأتي بعض الأدوية التي يُنصح من يستهلكونها بالحذر عند استهلاك الفلفل:[٧] الأسبرين: (بالإنجليزيّة: Aspirin) قد يؤدي تناول مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار إلى التقليل من امتصاص الجسم لدواء الأسبرين، وبالتالي التقليل من فعالية الدواء. سيفازولين: (بالإنجليزيّة: Cefazolin) حيثُ تزدادُ الكميّة التي يمتصها الجسم من دواء سيفازولين عند تناوله مع مادة الكابسيسين، وهذا قد يزيدُ من الآثار الجانبيَّة لهذا الدواء. السيبروفلوكساسين: (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin) وهو مضادٌ حيويٌّ يُستخدم لعلاج العدوى البكتيريَّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ كميَّة السيبروفلوكساسين التي يمتصُّها الجسم عندَ تناولِه مع الكابسيسين تزدادُ، الأمر الذي قد يزيدُ من الآثار الجانبيَّة له. أدوية مرض السّكري: (بالإنجليزيَّة: Antidiabetes drugs) حيثُ تُستخدمُ هذه الأدوية لخفض سكر الدم، وكما ذُكر سابقاً؛ قد يُساهم الكابسيسين أيضاً في خفض سكر الدم؛ ولذلك فإنّ تناولهما سويّاً قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم بشكلٍ حاد. الأدوية الخافضة لضغط الدم: إذ بيَّنت بعضُ الدراسات أنَّ الكابسيسين قد يزيدُ من ضغط الدم الأمر الذي يُقلل من فعالية الأدوية الخافضة للضغط في حال أخذها مع مادة الكابسيسين. مضادات التخثر: (بالإنجليزيَّة: Anticoagulant) إذ إنَّ تناول مضادات التخثُّر مع مادة الكابسيسين قد يزيدُ من احتمالية الإصابة بالكدمات، أو النزيف، وذلك لأنَّ الكابسيسين يُقلل أيضاً من سرعة تخثُّر الدم. الوارفارين: (بالإنجليزيَّة: Warfarin)، وهو دواءٌ يُستخدمُ لتقليل سرعة تخثُّر الدم، وقد يُسبب تناول الكابسيسين زيادةً في فعاليته مما قد يؤدي إلى النزيف، أو الإصابة بالكدمات في حالِ تناولهما سويَّاً.