جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: مراكز دراسات أخرى |
الإثنين 4 مايو - 0:45:28 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رعي الإبل خيرمن رعي الخنازيريا عرب يا مسلمين...؟ رعي الإبل خيرمن رعي الخنازيريا عرب يا مسلمين...؟ السد جمال الأحمرممثل الشعب الأندلس في الشتات أشكركم على الاهتمام بالبحث فيما نساه وتناساه الناس ولم أجد ما أهنئك به إلا هذه المساهمة المتواضعة التي ربما تجد لها موقعا في هذا المركز البحثي كلبنة إضافية في صرح محاولة عودة أهل الديار إلى ممتلكاتهم وحضارة أجداهم . مجاهدي بالقاسم مهتم بالبحث التاريخي الجزائر . رعي الإبل خير من رعي الخنازير يا عرب يا مسلمين ؟ بينما كان جميع أفراد الأسرة بمن فيهم الصغار، متسمرين أمام التلفزيون يتابعون بقلق شديد محرقة غزة،فالطائرات ترمي بحممها على رؤوس الأبرياء، والبحرية والمدفعية والدبابات تدك الأطفال والشيوخ والنساء، بينما يندد القادة العرب (صوريا) بأعمال إسرائيل التي باركوها سريا، إما بالتواطؤ أو وضع الرؤوس في الأسفل كما يفعل طائر النعام، وبينما كان بعضنا يذرف الدموع البريئة بحسرة شديدة، والآخر يسأل عن هذه الدولة العربية أو تلك وموقفها مما يجري، وإذا بالذاكرة المرهقة تهرب من الواقع الأليم، من الظرف المعيش، و تعود إلى أوضاع مشابهة عاشتها شعوبنا في فترات محتلفة، وللأسف الشديد لم نستفد منها ، فمرت هذه الذاكرة بسرعة فائقة على المآسي المنظورة من معاناتنا المختلفة ، وتجاوزت الزمن ، وإذابنا تتراى لنا من بعيد ، غزة اخرى ، سقطت قبل 6قرون تقريبا ، يالهي وكأنها الظروف نفسها والتخاذل نفسه ، وكأن تجاوز الزمن في حياتنا العامة ليس له أية قيمة تذكر، أليس مانشاهده على المباشر في غزة ،هو عين ماعشناه ليلة سقوط غرناطة قبل حوالي 6 قرون،وتزاحمت في ذهني عدة صور ،وبدأت تظهر للعيان ، وبدأت اللوحة ترتسم أمام عيني، فكانت الصورة الاولى ، صورة جيش إسلامي فاتح يدخل الأندلس بقيادة البطل طارق بن زياد، . كما ظهر بجلاء في تلك الصورة ، مشهد دخول الأندلس، بأكمله مع أجزاء كبيرة من شبه جزيرة إيبيريا الى الإسلام ،و في أقصى الصورة رأيت القائد عبد الرحمان الغافقي يدخل في معركة حامية مع قائد الجند الفرنسي (شارل مارتل) في منطقة (بواتي ) جنوب غرب فرنسا على مقربة من الحدود الإسبانية كان يود اكتساح أوروبا وإدخالها في الإسلام، ولكنه توقف هناك. أما الصورة الثانية فهي تلك الصورة الجميلة التي رسمتها أنامل العالمة الألمانية زيغريد هونكي) صاحبة كتاب شمس الله تسطع على الغرب ) التي سجلت فيه –وهي المحايدة طبعا-عظمة الحضارة الإسلامية في الأندلس ، تلك الحضارة التي كانت خلاصة ذلك الفكر الإسلامي النير ، والتي تسربت عصارتها المفيدة الى مختلف دول أوروبا، التي كانت تعيش أتعس أيامها مع تسلط الكهان والرهبان والإقطاعيين ، ولا غرابة بعد ذلك أن تكون مدن الأندلس مقصدا للمتعلمين والاستشفائيين من مختلف أصقاع العالم ، كما أرى في أعلى الصورة منظرا ليليا غريبا(!) صورة معتمة تشق دياجيرها تلك الفوانيس التي كانت تضيئ مدن الأندلس ، بينما كانت كل أوروبا تغط في ظلام دامس(!). أما الصورة الثالثة فهي صورة مقززة، صورة حصول صراعات بينية ، تدور بين مختلف ملوك طوائف الأندلس، وصورة الانتصارات المزيفة على الأشقاء الإعداء ، ومظاهر التنابز والتقاتل على أتفه الأشياء ، وفيها تبرز بوضوح صورة الدعة والمجون والتفاخر بالأنساب، إنها صورة مسلسل لحوادث تاريخية منحرفة ، كانت نتائجها في الأخير مفزعة جدا ولكني لا حظت في أعلى الصورة، نشازا، صورة المعتمد بن عباد أكبر ملوك الطوائف بالأندلس في أشبيلية ، الذي صمد بقوة في وجه المعتدين ، وحينما اشتد الضغط عليه حينها، وقرر الاستعانة بيوسف بن تاشفين، ملك المرابطين نصحه مستشاروه بعدم الاستعانة بيوسف بن تاشفين ، خشية عدم خروجه من الإندلس إن هو دخلها ثانية ، فقال لهم المعتمد قولته الشهيرة :رعي الجمال خير من رعي الخنازير، أي أن الخضوع لملك مسلم أفضل من اتباع ملك إسباني .وأما الصورة الرابعة ، وهي منطقية جدا حتى وإن كانت مؤسفة ، وهي نتيجة طبيعية لسيرورة حتمية لتصرفات المسؤولين القصيري النظر أو المنحرفين ،وكلا الأمرين كارثة ،وهي منظر سقوط تلك المنارات الإسلامية الواحدة تلو الاخرى ، وكثير منها سقط سقوطا مؤامراتيا دنيئا، بتخطيط وتنفيذ من الإخوة الأعداء ، لأسباب تتعلق إما بخلافة العرش، أو لحقد قبلي عرقي بغيض. أما الصورة الخامسة فهي صورة إجتماع آخر ملوك الأندلس من بني الأحمر أبو عبد الله الصغير ، أو أبو الكبائر ملك غرناطة ،بحاشيته ومقربيه ، إذ بعد المعارك والصرعات الطويلة ،التي وقعت بينه وبين الإسبان انتهى به المأل الى بئس المصير، شاهدت في هذه الصورة وهي تعود الى حوالي6 قرون خلت، في ذلك الاجتماع العار ، ففي ناحية يجلس التجار والأعيان ، وفي ناحية أخرى يجلس الفقهاء والعلماء والأدباء، وفي وسط القاعة في مواجهة الملك الذي جلس صامتا، وماعساه أن يقول ، يجلس الوزراء وقادة الجند ، وكان الهدف من هذا الاجتماع المصيري ، دراسة اقتراح الملكين الإسبانيين ، فرناندو وإزابيلا ، تسليم مدينة غرناطة بدون قتال ، مقابل تعهداتهما للمسلمين حكاما ومحكومين بضمان الأملاك والحياة وممارسة الطقوس الدينية ! ويبدأ النقاش وتطرح الاقتراحات العبقرية التي كانت تصب في واد واحد أوحد ، هو الاستسلام للإسبان ، والاستسلام للإسرائيليين اليوم، ورأى التجار أن تجارتهم قد كسدت نتيجة الحروب المتتالية ( النفط اليوم)ولذلك فهم يودون معاودة نشاطهم التجاري تجنبا لمزيد من الخسائر الكبيرة التي تكبدوها أثناء الحروب مع الإسبان ، أما الوزراء وقادة الجند فقد مناهم فرناندو الإسباني بالهدايا والأموال بعد تسليم مدينة غرناطة ،وأدلى كل الحاضرين بدلوه وكان التركيز منصبا على ضرورة تسليم المدينة الشهيدة غرناطة للإسبان بدون قتال ودون حدوث ، وكل ما يعكر صفو هذا الحدث العظيم ،الذي قد لا يرتاح له الإسبان ، لأن الملك الإسباني اشترط أن يتم التسليم في حفل تاريخي عظيم كما حدث في بغداد (امس)، وهو ماحدث فعلا وكانت زفرة العربي الاخيرة وهو المكان الذي مازال يحمل هذاالا سم الى اليوم ، وفي هذه الأثناء يرتفع صوت جهوري داخل القاعة ، صوت معاكس تماما لما تم إقراره ،إنه صوت الوزير موسى ابن أبي غسان ، الذي قال في صمت الجميع ، تعلمون جيدا أنا الوحيد بينكم الذي رفضت هذه المعاهدة ، وإني أود أن أتقدم إليكم بسؤال، وهو إن كان الإسلام قد ذهب من نفوسكم وأنتم قادة الشعب ، ألا تقاتلون عن بلدكم ونسائكم وأموالكم ؟ إن كنتم تظنون أن الإسبان سوف يحفظون عهدكم فأنتم واهمون ! ، ثم خرج من القاعة وغادرها الى منزله ، أين ودع زوجته وبناته وابنه ، ثم توجه الى أقرب معسكر إسباني فقاتل لوحده ، وقتل عدة فرسان إسبان ، واستشهد هناك ، وهو راض عن نفسه، إنه كان يريد أن يتبرأ من قرار العار والذل والهوان ، لقد كان الاستثناء المشرف في تلك الصورة السوداء التي وصمت تاريخ هذه المرحلة المفصلية من تاريخنا العظيم ، أما المجتمعون من الملك الى بقية الحاضرين فلم ينبسوا ببنت شفة تعليقا على معارضة الوزير لرأي الاغلبية ، لا سيما وأنه أكد للجميع قبل مغادرته قاعة الاإجتماع ، أنه لن يحضر مطلقا مراسيم تسليم مدينة غرناطة للأعداء ، وافترق المجلس، وذهب كل الى شأنه، وفي الوقت الذي كان المسلمون سكان غرناطة ينتظرون بفارغ الصبر ، القرار المصيري الذي يخرج به قادتهم ، الذي صعقهم بعدما علموا به، كان مساعدو الملك يتفاوضون سرا مع الإسبان للحصول على أي مغنم شخصي. أما الصورة السادسةفهي للملك المهزوم الذليل أبو عبد الله الصغير و بعض مرافقيه, يحملون أغراضا بسيطة و يتوارون عن الأنظار و يستقرون بالمغرب , و تتجاوز أمه الشهمة عائشة كل حنان و حذر لتقول لابنها الضعيف : ابك مثل النساء ملكا لم تحافظ عليه مثل الرجال. و تطوى صفحة تاريخية عظيمة من تاريخنا الطويل بانتصاراته و انجازاته الحضارية و رجالاته العظيمة و بانكساراته و هزائمه و الأقزام من قادته.أما الألف صورة و صورة فهي الصورة التي أضحت نمطية , نعيش وقائعها يوميا، ومنها صورة غزة اليوم، وصورة بغداد بالأمس القريب ، و هي صورة أكثر من عبد الله الصغير فما أكثر الصغار , الذين مازالوا لم يستفيدوا من دروس التاريخ, فمازالت صراعاتنا الطفيلية تعطل مسار شعوبنا التواقة الى الوحدة و العمل الحضاري الفعال , و مازال العلماء مهمشين , و مازال تجار المبادئ يروجون لبضاعتهم , فأين انت يابن تاشفين الذي اكتشفت أن مشكلة الأندلس هي دول الطوائف ،فما أشبه اليوم بالبارحة , لقد قررت القضاء عليهم جميعا و إقامة دولة قوية صمدت مدة غير قصيرة أمام الأعداء , لقد طلبت من مسؤوليها قبل توحيدهم بالقوة , أن يتحدوا سلما فأبى الجميع , فحاربتهم و انتصرت عليهم . إن بني الأحمر , من امثال عبد الله الصغير مازال يحكم بلداننا الاسلامية , و قد بدأت بعضها تتهاوى, انهم حريصون على الكراسي و العروش و لا يعيرون أدنى اهتمام للبلاد و العباد و الاستعماريون الجدد يحققون المكاسب تلو المكاسب في بلداننا, فمازالوا يخططون هناك ،و مازلنا ننفذ هنا بأيدينا ،ننفذ المؤامرات و نلهث وراء المهاترات , أما الغائب الاكبر منذ ذلك الوقت و لست ادري متى سنعمل على عودته , انه الوعي ,إنه العقل , انه الاستفادة من أحداث الماضي , و واقع الحاضر و استشراف المستقبل. فأين الوعي العربي والإسلامي مما يجري أمام أعيننا؟ أليس هو مساهمتنا الفعالة المتميزة في إسقاط بغداد ؟وشنق زعيم عربي يوم عيد الأصحى المبارك؟، بمباركة عربية، ونشاهد على المباشر جريمة القضاء على المقاومين في غزة العزة والكرامة، من العرب قبل الغرب، وحتىمن الأشقاء الفلسطينيين، إنه زمن رعي الخنازير، فاذهبي أيتها الإبل وانتظري ابن تاشقين آخر ... انتظري عبد الناصر آخر ... انتظري ياسر عرفات آخر ... . مجاهدي بلقاسم -الجزائر- الموضوعالأصلي : رعي الإبل خيرمن رعي الخنازيريا عرب يا مسلمين...؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ايهاب محمدمسعود
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |