جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأربعاء 29 أبريل - 21:17:00 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: قالوا في العبد الصّالح الخضر (ع) قالوا في العبد الصّالح الخضر (ع) دراسة و بحث: حسين أحمد سليم إنّ الأساس في قصّة النّبي موسى (ع) و الخضر (ع) هو ما ذُكر في القرآن الكريم، و مقياسنا القويم في واقعيّة القصّة هو أن نضع القرآن كمعيار أمامنا، و حتّى بالنّسبة للأحاديث فإنّنا نقبلها في حال كونها مطابقة للقرآن، فإذا كان هناك حديث لا يطابق فسنرفضه حتمًا... و قصّة النّبي موسى (ع) و الخضر (ع) و التي وردت في سورة الكهف في القرآن الكريم, أدخل عليها الرّواة أساطير كثيرة و حاكوا حول القصّة و حول رمزيها (موسى و الخضر) حتّى أنّ بعض الإضافات أعطت للقصّة طابعًا خرافيًا. و ينبغي أن نعرف أنّ مصير كثير من القصص لم يختلف عن مصير هذه القصّة، إذ لم تنج قصّه من الوضع و التّحريف و التّقوّل و الزّيادة. فقد قالوا: مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ: بحر فارس و بحر الروم. و قيل: هو إفريقية. و قيل: أنّ المقصود بمجمع البحرين هو محلّ إتصال خليج العقبة مع خليج السّويس إذ المعروف أنّ البحر الأحمر يتفرّع شمالاً إلى فرعين فرع نحو الشّمال الشّرقي حيث يشكّل خليج العقبة، و الثّاني نحو الشّمال الغربي و يسمّى خليج السّويس، و هذان الخليجان يرتبطان جنوبًا و يتّصلان بالبحر الأحمر. و قيل: بحران موسى (ع) و الخضر (ع) فإنّ موسى كان بحر العلم الظّاهر و الخضر بحر العلم الباطن... قالوا: كان الخضر (ع) في أيّام أفريدون و كان على مقدّمة ذي القرنين الأكبر و بقي إلى أيّام النّبي موسى (ع). و قالوا: أنّ الخضر (ع) كان فى زمن الإسكندر بن فيلقوس اليوناني الملقّب بذي القرنين الأكبر، و كان الإسكندر هذا على عهد النّبي إبراهيم (ع) . و قالوا: كان الخضر (ع) على مقدّمة جيش الإسكندر الأكبر بمنزلة المشاور الذى هو من الملك بمنزلة الوزير، و هذا هو الإسكندر الأوّ ل المذكور فى التّنزيل. قالوا: إنّ أوّ ل ظهور الخضر (ع) كان في زمن النّبي موسى (ع). و قيل: إنّ موسى (ع) سأل ربّه أيّ عبادك أعلم قال الذي يبغي علم النّاس إلى علمه عسى أن يصيب كلمة تدلّ على هدى أو تردّه عن ردى قال إن كان في عبادك أعلم منّي فأدللني عليه. قال أعلم منك الخضر. قال أين أطلبه؟ قال على السّاحل عند الصّخرة. قال كيف لي به؟ قال تأخذ حوتا في مكتلك فحيث فقدته فهناك. قيل: توضّأ يوشع من عين الحياة فإنتضح الماء عليه فعاش و وثب في الماء فإتّخذ الحوت طريقه في البحر مسلكا فلمّا جاوزا مجمع البحرين قال لفتاه أئتنا ما نتغذّى به. يقال إنّ الخضر (ع) كان من الأنبياء فزيادة نبيّ على نبيّ في طرف من العلم و ذلك النّبي الآخر يزيد عليه فيما لا يتناهى من العلوم و الكمال لا قدح فيه. و قالوا: إنّ الخضر (ع) كان نبيّا مرسلا بعثه الله تعالى إلى قومه فدعاهم إلى توحيده و الإقرار بأنبيائه و رسله و كتبه. قالوا: كانت آية الخضر (ع) أنّه كان لا يجلس على خشبة يابسة و لا أرض بيضاء إلاّ أزهرت خضرا و إنّما سمّي الخضر لذلك. و قالوا: كان إسم الخضر (ع) تاليا بن ملكان بن عامر بن أرفخشد بن سام بن نوح (ع). و قالوا: إسم العبد الصّالح هو خضرون بن عمياييل بن الفيز و هو من نسل إسحاق بن إبراهيم الخليل (ع). و قالوا: الخضر (ع) هو إبن مالك و هو أخو النّبي إلياس (ع). و قالوا: البعض إحتمل أنّ هذا الرجل العالم هو النّبي إلياس (ع) و من هنا ظهرت فكره أنّ إلياس و الخضر هما إسمان لشخصٍ واحد. و قيل: إختلف النّسّابة في إسم أبّ الخضر (ع) فقيل: ملكان و قيل كلبان، و قيل: عابيل، و قيل: قابيل. قيل: إنّ النّبي موسى (ع) مع كمال عقله و محلّه من الله تعالى لم يستدرك بإستدلاله و إستنباطه معنى أفعال الخضر (ع) حتّى إشتبه عليه وجه الأمر فيه و سخطه جميع ما كان يشاهده حتّى أخبر بتأويله و لو لم يخبر بتأويله لما أدركه و لو بقي في الفكر عمره. قالوا: إنّ أفاعيل الخضر (ع) هي حكمة و صواب و إن جهل النّاس وجه الحكمة و الصّواب فيها. قالوا: إنّ موسى بن عمران (ع) حين أراد أن يفارق الخضر (ع) قال له أوصني فكان ممّا أوصاه أن قال له: إيّاك و اللجاجة أو أن تمشي في غير حاجة أو أن تضحك من غير تعجّب و أذكر خطيئتك و إيّاك و خطايا النّاس. قالوا: الخضر (ع) و إلياس (ع) يجتمعان في كلّ موسم و يفترقان عن هذا الدّعاء و هو: "بسم الله ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله ما شاء الله كلّ نعمة فمن الله ما شاء الله الخير كلّه بيد الله عزّ و جلّ لا يصرف السّوء إلا الله ". قالوا: إنّ الخضر (ع) كان إبن ملك من الملوك و كان أبوه إسمه ملكان و كان ملكا عظيما في الزّمان الأوّل و لهذا الملك سيرة حسنة في أهل مملكته و لم يكن لديه ولد غير الخضر (ع) فسلّمه إلى المؤدّب ليعلّمه و يؤدّبه فكان الخضر (ع) يأتي إليه كلّ يوم فيجد في الطّريق رجلا عابدا ناسكا فيعجبه حاله فكان الخضر (ع) يجلس عند ذلك العابد و يتعلّم منه حتّى شبّ على شمائل العبد و عباداته فنشأ الخضر (ع) منقطعا لعبادة الله عزّ و جلّ في غرفة خاصّة به في قصر أبيه ملكان. قالوا: الخضر (ع) دخل في الظّلمة الأولى، و وجد فيها ماء الحياة و أخرج به علما سويّا يستوي فيه الغيب و الشّهادة. و ذو القرنين دخل في الظّلمة الثّانية، و أخرج بنور سواه الله تعالى فيه حتّى إستوى فيه الليل و النّهار . قالوا: إنّ مقام الخضر (ع) هو مقام ختم الأولياء و هذا المقام الخاصّ بمن يشترك بالأخذ منه شريعتين و أمّا مرتبته في الدّولة الرّوحيّة هي الوتديّة . قالوا: نال الخضر وراثة شرف مقام أهل البيت، حاله في ذلك حال سلمان الفارسي. قالوا: إلتقى الخضر (ع) بعمر بن الخطّاب و أنس بن مالك و إبراهيم بن أدهم و أحمد بن أبي الحواري و عمر بن عبد العزيز و الجنيد البغدادي و إبن عربي و أحمد الرّفاعي و الخواصّ و عثمان الصّرفندي و عبد الله بن مبارك و غيرهم كثير. قالوا: علوم الخضر (ع) هي علوم لدنيّة و هي العلوم الحاصلة بطريق المكاشفات و التي هي نتيجة للخلود و الذّكر و تفريغ المحلّ من الفكر. قالو: إطّلع الخضر (ع) على بواطن الأمور و حقائقها. قالوا: كان الخضر (ع) عبداً لا تراه الأعين و من أراد أن يريه الله أيّاه. فلم يره من القوم إلا موسى في صحبته. قالوا: أنّ الخضر (ع) شرب من ماء الحياة فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصّور. قالوا: الخضر (ع) من نوع البشر، وذهب بعضهم إلى أنّه ملك من الملائكة يتصوّر فى صورة الآدميين إذا شاء. و قالوا: لا يدري أحد هل الخضر (ع) هو ملك أو نبيّ أو عبد صالح. و قالوا: وردت روايات عديدة تدلّ على إنّ هذا الرّجل أيّ العبد الصّالح الخضر (ع) لم يكن نبيًّا بل كان عالمًا مثل(ذو القرنين) و (آصف بن برخيا). قالوا: أنّ العبد الصّالح الخضر (ع) هذا الرّجل العالم كان يحيط بأبواب من العلوم التي تخصّ أسرار و بواطن الأحداث، في حين أنّ موسى (ع) لم يكن مأمورًا بمعرفة البواطن، و بالتّالي لم يكن يعرف عنها الكثير، و في مثل هذه الموارد يحدث كثيرا أن يكون ظاهر الحوادث يختلف عن باطنها، فقد يكون الظّاهر قبيحًا أو غير هادف في حين أنّ الباطن مفيد و مقدّس و هادف لأقصى غاية. و في مثل هذه الحالة يفقد الشّخص الذي ينظر إلى الظّاهر صبره و تماسكه فيقوم بالإعتراض و حتّى بالتّشاجر. و لكنّ الأستاذ العالم و الخبير بالأسرار بقي ينظر إلى بواطن الأعمال، و إستمرّ بعمله ببرود، و لم يعر أيّ أهمّيّة إلى إعتراضات النّبي موسى (ع) و صيحاته، بل كان في إنتظار الفرصة المناسبة ليكشف عن حقيقة الأمر، إلاّ أنّ التّلميذ كان مستمرًا في الإلحاح، و لكّنه ندم حين توضّحت و إنكشفت له الأسرار. و قالوا الكثير الكثير ممّا نقله لنا التّاريخ على ألسنة الرّواة و الإخباريين و المفسّرين و غيرهم... ممّا يتطلّب الدّرس و التّحليل و التّمحيص لوضع الأمور في نصابها و الحقائق على ما هي عليه دون تشويه أو زيادة أو نقصان و هذا هو من مسؤوليّة و تكليف كلّ عارف و واع الموضوعالأصلي : قالوا في العبد الصّالح الخضر (ع) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: RAOUFfe
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |