جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأربعاء 29 أبريل - 21:16:17 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: نِذرُ للخضرْ بقلم: حسين أحمد سليم نِذرُ للخضرْ بقلم: حسين أحمد سليم ذات يومٍ مجهولِ التّاريخ مضى آفلا مِن مددٍ في زمنِ العُمرْ, حملتني أمّي طوعًا و كُرهًا في رحمِها تتجلّدُ صبرًا على الصّبرْ, إيمانًا و إطمئنانًا و عِشقًا تسبحُ في رؤى الآمالِ على ذِمّةِ القدرْ, تمضي الليل ساهرةً تناجي قناديلَ النّجومَ في الفضاءِ و لا تتذمّرْ, تعُدُّ الكوكباتَ و بروج الشّمسِ و مساراتها و ترنو هانئةً لنورِ البدرْ, تتمنّى فيما يُراوِدها أن تكونَ نجمةَ الصُبحِ في هِلالِ القمرْ, تحسبُ الأيّامَ و الليالي بالثّواني, تستقبلُ شهرًا و تُودّعُ شهرْ, تُخفي في مكنون كينونتها سِرَّ الكتمان كيّ لا يُشاعُ السّرّْ, قد نذرت ما في رحمها لله تبريكًا على إسمِ العبدِ الصّالحِ الخضرْ, و ذات يومٍ آخرَ في الحِسابِ ولدتني أمّي فقيرًا على دربِ الفقرْ, و نذرني جدّيَ حُبّا و عِشقًا كما أمّي لِلخضرِ و قد أضناه الدّهرْ, و هكذا جدّتي أخذت على عاتقها حملي على أكتافها لإيفاءِ النّذرْ, و أبي راودته الأحلام يتهجّد في الليالي يتضرّعُ مُحمدلاً بالشّكرْ, ماتَ جدّي و جدّتي و أبي و أمّي لهم الرّحمةُ و ما زال النّذرُ للخضرْ, كنتُ طِفلاً صغيرًا و كبرتُ و لمْ أكُنْ أعرِف من يا تُرى هوَ الخضرْ؟!... و لم أكُن لأفهمَ في ريعانِ طفولتي أسطورةَ ما معنى النّذرْ؟! و كمْ أمضيتُ الليالي أتفكّرُ عقلنةً في النّذرِ حتّى أسكرني الفِكِرْ, كأنّني من حيث لمْ و لنْ و لا أدري قلبنتُ ذاتي و سُجنتُ في الأسرْ, يحملني التّخاطرُ كُلَّ ليلةٍ على صهواتِ أثيره أتحلّى بنعمة الصّبرْ, و كُلّ ليلةٍ و من حيثُ لا أدري أُوقِدُ من شموعي في مقامِ الخضرْ, أتحدّى وساوسَ كُلَّ الشّياطينَ بنفسٍ مُطمئنّةٍ لله في الذّكرْ, و يزدادُ التّحدّي و يتعاظمُ إيمانًا و إطمئنانًا لله في زمنِ الكفرْ, هي الدّنيا يا خضرُ كأنّها شمطاءُ عشّشت فيها سياسة العهرْ, و ساسةٌ حُثالاتُ هذا الزّمنِ دُهاةٌ زناةٌ لا أمانَ لهم من الغدرْ, و حُكّامٌ أفضلهم أولئكَ الذين كُشِفتْ عوراتهمْ كُلّما رُفِعَ السِّترْ, كاذِبونَ إن وعدوا غادرون إن صوحبوا غيلانٌ بألبسةِ البشرْ, طفح الكيلُ عربدةً و نجاسةً و فسادًا و إجرامًا و ساء الخبرْ, أرسل عليهمْ شواظا من أتونٍ فليس لهم مكانا إلاّ في سقرْ, لا تُبقي منهم نسلاً أبناء العهر و الكفرِ و القهر و لا تذرْ, فما أغبى الذي يحملُ الأمانةَ بلا وعيٍ و كمْ يُثقله الوِزرْ؟! تعالي حبيبتي نتطهّرُ نفسًا و فِكرًا و نغتسلُ بماء النّهرْ, نرفعُ أكفّنا للسّماءِ بالدّعاءِ و نتضرّعُ و نتهجّدُ لله بالشّكرْ, نحملُ كُلّ غسقٍ شموعنا نُضيءُ مزارات و مقامات الخضرْ, لا همّ لنا سواء آمنَ النّاس أم غرقوا في دركاتِ الكُفرْ, دركاتُ الجحيمِ أجارنا الله من نيرانها و لظاها و الجمرْ, فدرجاتُ النّعيمِ لا يرودها إلاّ من آمن بالله و أحبّ الخضرْ, و على السّواءِ إن كانَ الخضرُ و ليّا أو نبيّا فليس من وزرْ, أو كان قِدّيسًا أو ملاكًا أو أيلا النّبي أو إلياس و ما جاء في الذّكرْ, أو كان عليًا في النّورانيّةِ أو محمّدًا أو جرجس النّصارى و النّصرْ, و إن كانَ حيّا على وجه الماءِ أو ميّتًا فليس الإيمانُ يتغيّرْ, فتعالي حبيبتي كُلّ فجرٍ نُرتّلُ سورة الكهفِ نرود بآياتها قصّة الخضرْ... الموضوعالأصلي : نِذرُ للخضرْ بقلم: حسين أحمد سليم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: RAOUFfe
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |