جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: المقالات والمواضيع :: الصرف والنحو |
الثلاثاء 28 أبريل - 22:17:58 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: افتراءات على القرآن (نصب الفاعل) افتراءات على القرآن (نصب الفاعل) نص سؤالهم: جاء في سورة البقرة 2: 124 لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون وهذا تعليقهم : "الظالمين": كان يجب أن تكون "الظالمون" فهي جمع مذكر سالم مرفوع بالواو والنون لأنه فاعل الفعل "ينال". فكيف جاءت منصوبة بالياء والنون؟؟؟!!! وقد حاول المفسرون تعليل ذلك بطرق غير مقنعة لأنها تلوى الحقائق، فمثلا قال الإمام النسفي: معنى الآية أنه "لا يصيب عهدي أي الإمامة أهلَ الظلم" فجعل "عهدي" فاعل، لتكون الظالمين هي المفعول المنصوب بالياء والنون. ونسي الإمام العظيم أن فعل "ينال" (كما جاء في المعجم الوسيط معناه أن الإنسان هو الذي ينال الشيء، إذ يقول [نال الشيء أي حصل عليه جز2 ص964] وليس الشيء هو الذي ينال الإنسان!!!! فمثلا لا يمكن أن نقول: "نالت الجائزةُ المجتهدين"! بل الصحيح أن نقول: "نال المجتهدون الجائزة" فكيف أن العهد وهو شيء هو الذي ينال الظالم وهو إنسان. هذا كلام غير مقنع، ونحن نريد أن نفهم رداً منطقياً مقنعاً. وهذا جوابي جاءت كلمة الظالمين منصوبة في الآية لأنها مفعول به، وليست فاعلا فيحتاج إلى الرفع وهذا هو الإعراب بالتفصيل : عهدي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء الظالمين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والكلام جاء بالترتيب الطبيعي للكلام العربي حيث يسبق الفاعل مفعوله وبالتالي فإن قول القائل إن القرآن نصب الفاعل ليس له أي أساس بل ولا احتمال من الصـحـة فالعهد هو الفاعل، وهو الذي لا ينال الظالمين ، كما نصـت الآية الكريمة هذا ويجوز أن يقال : لا ينال الظالمون عهدي... ولكنها جاءت في الآية بفاعلية العهد.. أي لا يصلون إليه ولا يمكنون منه .. فإن ما نالنا فقد نلناه ، وما نلناه فقد نالنا والعرب تقول : نلت خيرك ، كما تقول : نالني خيرك ولكن لم اختارت الآية ألا ينال العهد الظالمين ؟ لأن في هذا التركيب مزيدا من الإبعاد لهم ، وامتناعا من نيلهم العهد ، فإن العهد نفسه يأنف أن ينالهم وكأنه ينفر منه والنتيجة أن الظالمين لا يمكنون من العهد، بل يحرمون منه تأكيدا، وهذا غاية الوعيد أما قولهم إن المعجم الوسيط يقول كذا فهل صارت اللغة تؤخذ من المعجم الوسيط؟ إن اللغة تؤخذ من مصادرها الأصلية، ومن شواهد عصر الاحتجاج (سيكون هناك موضوع قريب عنه بإذن الله) ومن مصادر اللغة المعجات القديمة التي جمعها (لسان العرب) كأفضل ما يكون، وها هو يقول: والعرب تقول: "نالني من فلان معروف ينالني أي وصل إلي منه معروف" لسان العرب 11/685 إذن: يجوز في لغة العرب أن يقال نالنا المعروف ويجوز أن يقال نلنا المعروف ... وسؤالكم باطل، لأن المنطق يقول إن الحكم هو لغة العرب واستعمال العرب هذا ما هداني الله إليه، وكما قلت لكم سأبدأ بالأسئلة السهلة التي يستطيع طالب الإعدادية أن يجيب عنها، ثم سنصل بإذن الله إلى مسائل أعلى.. أسأل الله العون والتوفيق وأنا في انتظار تعليقاتكم وإضافاتكم، وتعديلاتكم، وشواهدكم .. فإن كسر كلامي لا يجبر إلا بعونكم وعلمكم.. بارك الله فيكم __________________ الموضوعالأصلي : افتراءات على القرآن (نصب الفاعل) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |