الإثنين 27 أبريل - 23:20:32 | المشاركة رقم: |
مشرف
إحصائيةالعضو | عدد المساهمات : 4281 | تاريخ التسجيل : 31/07/2014 |
|
| موضوع: مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء الاخير مقتطفات من كتاب [هكذا تكلّم زرادشت ] ل فريدريك نيتشه الجزء الاخير - اقتباس :
[size=32]
ص 405 أيتّها الإرادة ,يا مُنعرَج كلّ فاقة . أنتِ يا ضرورتي : لتحفظيني لإنتصارٍ عظيم ! ص 409 مثلَ عجينٍ مُختمر كنتَ تستلقي هنا . وروحكَ قد إنتفخت فائضة على حوافها من جميع الجهات ! ص 409 ما أعذب ذلك ,أن تكون هناك كلمات وأصوات . أليست الكلمات والأصوات ,أقواس قزح وجسوراً وهميّة بين كائنات منفصلة الى الأبد ؟ لكل نفس عالمها المُختلف ,ولكل نفس تكون أيّ نفس اُخرى عالماً ما ورائياً ! وبين أكثر المتشابهات تشابهاً بالذات ,تكون المظاهر أكثرُ خداعاً . ذلك أنّ أصغر الفجوات لهي أشدّها إستعصاءً على التجاوز ! ص 409 لَكَمٍ هو لذيذ أن ننسى ! ص 411 لكن ها أنا الآن أستلقي هنا ,ومازلتُ متعباً ممّا عضضتُ وممّا لفظت. مريضاً لم اُشفَ بعد ممّا فعلت لأجل خلاصي ! *** إنّ الإنسان حقاً لأشّد الحيوانات فظاعة ! في مسرحيات المآسي ,وفي مصارعة الثيران وأعمال الصلب كان يجد دوماً أكثر ما يغمرهُ سعادةً على وجه الأرض . وعندما إخترع الجحيم , كانت تلك جنّتهِ على الأرض ! هكذا تكلّم زرادشت ص 414 إنّ الغناء مُلائم للناقه ( المريض في طريقهِ للشفاء ) أمّا المُعافى , فيُحّب الكلام . وإذا ما أراد المُعافى أناشيد فأنّهُ يريد أناشيد اُخرى غير تلك التي للناقه ! ص 418 لقد علّمتُكِ يا نفسي فنّ الإقناع ,بما يجعل الاُسس والأعماق نفسها تنقاد إليكِ .تماماً كالشمسِ تجعل البحر يرتفع مندفع توقاً الى أعاليها ! *** لقد منحتُكِ يا نفسي أسماءً جديدة ولُعباً ملوّنة . سميّتكِ … قَدَراً ودائرة الدوائر وحبل سُرّة الزمن وجرساً لازوردياً ! ص 419 لقد وهبتكِ كلّ شيء يا نفسي . ويدايّ قد أفرغتهما في العطاء . والآن ! الآن تقولين لي مُبتسمة وبكل كآبة : مَنْ منّا ينبغي عليه أن يشكر الآخر؟ أليس على الواهِب أن يكون شكوراً لأنّ المُستَلِم قد تسلّمَ من يدهِ ؟ أليس العطاء ضرباً من الحاجة ؟ أليس الأخذ رحمة ؟ *** أوليس كلّ بُكاء شكوى ؟ وكلّ شكوى .. شِكاية ؟ ص 422 تُرى أتكون اُذنا الراقص في أصابع قدميه ؟ ص 425 إنّ الضجيج يقتل الأفكار ! ص 431 و إذا ما ضَحكتُ ضحكة البرق المُبدِع ,يتبعها صوت الرعد مُزمجراً لكنّهُ منصاع .. ذلك أنّني أحبّكِ أيتّها الأبدية ! ***** ص 437 ((الكتاب الرابع و الأخير)) ص 443 / قربان العسل هكذا تسّنى لي أن أصعدَ اليوم صيّاد أسماكٍ الى قمّة هذا الجبل ! هل رأيتم أحداً قد إصطادَ أسماك فوق قمم الجبال ؟ وحتى لو كان حمقاً هذا الذي أريده وأفعلهُ هنا فوق هذهِ الأعالي . فإنّ ذلك أفضل من أن أظلَ قابعاً في سكون . حتى أبهت وأخضّر و أصفّر لكثرة الإنتظار هناك على السفح . هكذا تكلّم زرادشت عن نفسهِ ! ( وهو هنا يتحدّث عن الأسماك البشرية التي ينوي إصطيادها !) ص 443 رجل الدين الحانق يصرخ بالعامة : (إسمعوني ,وإلاّ جلدتكم بسوطِ الرّب !) ص 446 إسرحي بعيداً بعيداً يا عيني ! أوّاه كم من البحار من حولي . و كم من صباحات مستقبليّة للإنسان تتوهج على خط الاُفق ! وأيّة سكينة ورديّة من فوقي ! وأيّ صمتٍ لا تُكدّرهُ الغيوم ! ص 459 عليكم أن تحبّوا السلام .. وسيلة لحروب جديدة . والقصير من فترات السلام , أكثر من طويلها ! ص 465 سعةُ الكفّ من الأرض كافية بالنسبة لي . شريطةَ أن تكون بحّق أرضاً متينة وقاعدة صلبة . سعةُ الكفّ من الأرض ,فوقها يُمكن للمرء أن يقف بقدمٍ ثابتة . ففي مجال التدقيق المعرفي الحّق ,ليس هناك من كبير أو من صغير ! ص 466 إنّني أقرف من كُلّ أنصاف العقول . كلّ العقول الضبابيّة المُحلّقة والمتأججة حماسة ! *** رفيق زرادشت (الخبير العارف بالعَلَقَة ) .. يقول عن نفسهِ : حيث أريد أن أعرف ,اُريد أيضاً أن أكون نزيهاً أيّ قاسياً شديداً صارماً فظيعاً , بلا هوادة ! ص 466 العقل هو الحياة التي تحّز وتقطع في لحمها الخاص ! ص 478 كم من واحدٍ رأيتهُ ينتفخ ويتمطط والشعب يصيح من حولهِ : (( إنظروا هو ذا إنسان عظيم )) لكن مانفع كلّ منافيخ الحدّادين ؟ فبالنهاية لا يخرج منها سوى الريح ! ….. مَنْ ذا الذي يسعى اليوم للعظمة فيوّفق ؟ الأحمق وحدهُ ينجح في ذلك ! ص 479 لكن الشيطان لا يكون في المكان المُناسب أبداً هناك حيث يُحتاج إليه ,دائماً يأتي مُتأخراً ذلك القزم الأعرج الملعون ! ص 486 لكَمْ فشلَ في الكثير ممّا عملَ ذلك الخزّاف الذي لم يتعلّم صنعتهِ كما ينبغي! أمّا أن ينتقم من أوانيهِ ومخلوقاتهِ لأنّهُ فشلَ في صناعتها على الوجه المطلوب .فإنّ ذلك كان خطيئة في حقّ الذوق السليم ! ص 488 أيّة أشياء جميلة وهبني هذا اليوم ,كي يعوّض لي عن بدايتهِ الكريهة . وأيّ مُحادثين عجيبين إلتقيتُ بهم على هذا الطريق ! ص 489 ولكُم أن تتصوّروا الحالة التي غدا عليها زرادشت وما حدثَ لقلبهِ فعندما إستمع الى تلك الكلمات تملّكتهُ الشفقة ,وهوى دفعة واحدة مثل شجرة بلّوط قد صمدت طويلاً أمام ضربات العديد من الحطّابين . شجرة تهوي بكّل ثقلها فجأةً بما يُرعِب الحطّابين أنفسهم ! أؤلئك الذين كانوا لايريدون غير سقوطها . لكنّهُ سرعان ما هبّ واقفاً من جديد ,وقد غدا وجههُ الآن قاسياً صلباً ! ص 492 لزمنٍ طويل جداً , ظلّ هؤلاء الأصاغر يُلاقون عبارات الإستحسان . وأخيراً مُنِحوا السلطةَ أيضاً . والآن ها هُم يكرزون بهذا التعليم : (لا خيرَ سوى ما يعتبرهُ صغارَ الناسِ خيراً) . و(الحقيقة) التي تطلع من فم ذلك (القديس) العجيب الناطق بإسم الصغار والذي يقول عن نفسهِ …( أنا الحقّ ) ! ص 494 ذلك الدعيّ الذي لا يعرف التواضع ,هو الذي جعلَ أصاغر الناس يرفعون أعرافهم في السماء مثل الديكة . هو الذي لم يكن قد علّمهم ضلالاً يسيراً لما كان يكرز بينهم : (( أنا هو الحقّ )) ! ص 495 الفاعل وحدهُ هو الذي يتعلّم ! ص 498 لو كان بإمكان الإنسان أن يمتلك الدُنيا بكليتها ,فأيّ نفع في ذلك لهُ إذا لم يتخلّص من بؤسهِ . بؤسهِ الأعظم هو ما يُسمى اليوم .. بالقرف ! ومَن مِنَ الناس ليس لديهِ ملء القلبِ والفمِ والعين من القرف ؟ قرفٌ من كبار أثريائنا ,سجناء الثروة . قرف من هذا الرعاع المزوّر المتحلّي بالذهب . أؤلئك لا شيء يميّزهم في الحقيقة عن العاهرات . رعاع من فوق , ورعاع من تحت . فأيّ معنى اليوم ل غني وفقير ؟ لم أعد أرى شيئاً من هذا الفرق ,لذلك هربتُ بعيداً !(هكذا تكلّم الرجل المُسالم عندما قابل زرادشت ) ص 500 إنّ العطاء فن ! وهو أرقى أشكال المكر في براعة الخير . *** ص 507 إذا ما كانت لي من فضيلة ,فهي أنّني لم أكن لأخشى أيّ ممنوع ! *** وعندما يُغيّر الشيطان جلدتهِ ,ألا يسقط عنهُ إسمهُ أيضاً ؟ إذ إسمهُ أيضاً جلدة ! ولعلّ الشيطان نفسه مجرّد جلدة ! *** آهٍ كيف زالَ عنّي كلّ إعتقاد بالخير ,وكلّ خجل ,وكلّ إيمان بالخيّرين ؟ تُرى أينَ ذهبت تلك البراءة الكاذبة التي كانت لديّ فيما مضى ؟ براءة الخيّرين وأكاذيبهم النبيلة ! ص511 مثلَ نسمة رقيقة لا مرئية ترقص فوق بحرٍ صقيل السطح خفيفة بخفّة الريش , هكذا يرقص فوقي النُعاس الآن ! يُقنعني لا أدري كيف ,ويداعب روحي بيد رقيقة حنون . يغلبني على أمري ويجعل روحي تتمدّد وتهجع ! ص 512 إنّ روحي العجيبة قد تذوّقت طيّبات كثيرة . لكن هذا الحُزن الذهبي يضغطُ عليها ويهصرها . وهاهي مثلَ سفينة تلجُ خليجها الأكثرُ هدوءً . تتكىء الآن على اليابسة وقد أعيتها الرحلات الطويلة وبحار المجهول . أليست الأرض أكثر وفاءً من البحار ؟ ص 512 إنّهُ ليكفي القليل ,كي يكون الواحدُ سعيداً ! هكذا قلتُ فيما مضى ,وكنتُ أعتقد نفسي فطناً . لكن ذلك كان تجديفاً . ذلك ما تعلمتهُ فيما بعد : أنّ عقلاء المجانين ,لهم الأبلغ كلاماً ! ص 513 إنهض (قال مخاطباً نفسه) ,إنهض أيّها النوّام ! يا نوّام الظهيرة . هيّا إنهضي أيتها الساقان العجوزتان ,لقد حان الوقت وآنَ الأوان . إنهض أيّها القلب العجوز كم ينبغي لكَ من الوقت كي تستيقظ من هذا النُعاس ؟ ص 534 ليس كافياً بالنسبة لي أن تغدو الصاعقة غير مُضرّة . فأنا لا أريد أن اُحوّل مسارها . بل عليها أن تتعلّم كيف تعمل لحسابي ! طويلاً ظلّت حكمتي تتجمع مثل سحابة ,غمامة تزداد صمتاً وقتامة . هكذا تفعل كلّ حكمة سيكون عليها أن توّلد صاعقة يوماً ما ! هكذا تكلّم زرادشت[/size]
|
| |