جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثالثة متوسط |
الأربعاء 20 فبراير - 23:44:36 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المقصور والممدود: المقصور والممدود: المقصور والممدود: إذا اسمٌ اسْتَوْجَبَ من قبلِ الطَّرَف فَتْحًا وكان ذَا نظيرٍ كالأَسَف فَلِنَظِيرِهِ الْمُعَلِّ الآخِرِ ثُبُوتُ قَصْرٍ بقياسٍ ظاهرِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واحده حواءة، ومزاء وهو ضرب من الخمر، وقوباء وهو الحزاز، وخشاء وهو العظم الناتئ خلف الأذن، فكل هذه ألفها للإلحاق بقرطاس وقرناس؛ لأنها منونة. المقصور والممدود: المقصور: هو الذي حرف إعرابه ألف لازمة. والممدود: هو الذي حرف إعرابه همزة قبلها ألف زائدة، وكلاهما قياسي وهو وظيفة النحوي، وسماعي وهو وظيفة اللغوي. وقد أشار إلى المقصور القياسي بقوله: "إذا اسم" صحيح "استوجب من قبل الطرف فتحًا وكان ذا نظير" من المعتل "كالأسف" مثال للصحيح "فلنظيره المعل الآخر ثبوت ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لدن الكاهل إلى العجب. قوله: "والشيشاء" بشينين معجمتين بينهما تحتية، وانظر ما وجه تعريفه دون نظائره. وقوله: "وهو الشيص" أي: التمر الذي لم يشتد. قوله: "كحواء" بحاء مهملة فواو. قوله: "ومزاء" بميم فزاي. قوله: "وقوباء" بقاف فواو فموحدة. وقوله: "وهو الحزاز" بحاء مهملة مفتوحة فزاي مخففة فألف فزاي واحدته حزازة ويداوى بالريق. قوله: "وخشاء" بخاء وشين معجمتين، وقد أسلفنا عن القاموس أن أصل خشاء خششاء، وتقدم في الشرح أن ألف خششاء للتأنيث، فتكون ألف خشاء أيضًا للتأنيث، وهذا يخالف ما ذكره الشارح، فتأمل. قوله: "للإلحاق بقرطاس وقرناس" فيه لف ونشر مرتب، والقرطاس اسم للورق، والقرناس بقاف مضمومة فراء ساكنة فنون فألف فسين مهملة وتكسر أيضًا القاف، قال في القاموس: القرناس بالضم والكسر شبه الأنف يتقدم من الجبل. اهـ. أي: قطعة من الجبل متقدمة تشبه الأنف في التقدم والبروز. المقصور والممدود: ذكر هذا الباب عقب ما قبله بمنزلة ذكر العام بعد الخاص، فإنه قد تقدم الألف المقصورة والألف الممدودة اللتان هما علامتا تأنيث. قال الجاربردي: المقصور والممدود ضربان من الاسم المتمكن، فالحرف والفعل والاسم غير المتكمن لا يقال فيها ذلك، وقولهم في هؤلاء ممدود تسمح أو على مقتضى اللغة كقول الفراء في جاء وشاء: ممدودان. قوله: "المقصور هو الذي... إلخ" اعترض بأنه غير مانع لشموله نحو: يخشى. وأجيب بأن ألفه غير لازمة لحذفها عند الجازم، فهو خارج بقوله: لازمة، كما خرج به نحو: أباك، لا يقال ألف المقصور الذي ينون تحذف عند تنوينه، فلا يدخل في التعريف؛ لأنا نقول: حذفه حينئذ لالتقاء الساكنين، والمحذوف لعلة تصريفية كالثابت، وخرج بقوله: حرف، إعرابه المبني كهذا ومتى. قوله: "قبلها ألف زائدة" خرج ما آخره همزة بعد ألف بدل عن أصل نحو: ماء، أصله موه، قلبت الواو ألفًا والهاء همزة، فإنه لا يسمى ممدودًا، كما نص عليه الفارسي لعروض المد فيه؛ لأن ألفه واو في الأصل. سم. قوله: "استوجب" أي: استحق بمقتضى القواعد. قوله: "فلنظيره... إلخ" أفاد أن المقصور ج / 4 ص -150- كفِعَلٍ وفُعَلٍ في جَمْعِ ما كفِعْلَةٍ وفُعْلَةٍ نحو الدُّمَى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصر بقياس ظاهر" نحو: جوى جوي، وعمى عمي، وهوى هوي، فهذه وما أشبهها مقصورة؛ لأن نظيرها من الصحيح مستوجب فتح ما قبل آخره نحو: أسف أسفًا، وفرح فرحًا، وأشر أشرًا، لما علمت في باب أبنية المصادر أن فعل المكسور العين اللازم باب فعل بفتح العين، وأما قوله: 1212- إذا قلتُ مهلًا غارت العينُ بالبكا غراءً ومدَّتْها مدامعُ نُهَّلُ فغراء مصدر غاريت بين الشيئين غراء إذا واليت، كما قاله أبو عبيدة، لا مصدر غريت بالشيء أغرَى به إذا تماديت فيه في غضبك "كفِعَل" بكسر الفاء "وفُعَل" بضمها، والعين مفتوحة فيهما "في جمع ما كفعلة" بكسر الفاء "وفُعْلة" بضمها والعين ساكنة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القياسي اسم معتل له نظير من الصحيح استوجب ذلك النظير فتح ما قبل آخره. قوله: "المعل الآخر" لو قال: المعتل الآخر لكان أحسن. قوله: "جوى جوي" هو الحرقة من حزن أو عشق. قوله: "نحو أسف أسفًا... إلخ" معنى كونه نظيره أنه بوزنه، وأن كلا مصدر، وأن فعل كل فعل المكسور العين اللازم فليس المراد الزنة فقط. قوله: "لما علمت... إلخ" علة لقوله: مستوجب فتح ما قبل آخره. قوله: "فغراء مصدر غاريت... إلخ" أي: فيكون غراء من الممدود القياسي؛ لأن له نظيرًا من الصحيح قبل آخره ألف كقتال، ويكون غارت في البيت بمعنى والت، وأصله غاريت، فقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الألف لالتقاء الساكنين والباء في بالبكاء زائدة، والنهل بضم النون وتشديد الهاء بمعنى الكثيرة كما في العيني. وقوله: "لا مصدر غريت... إلخ" أي: كما يؤخذ هذا الانتفاء من وقوعه مصدرًا لغارت أي: فلا يرد على قولنا: فعل المكسور العين اللازم باب مصدره فعل. وفي قوله: "لا مصدر غريت... إلخ" رد للقول بأنه مصدر غري بالشيء على غير قياس، كما نقله الفارضي، وفي القاموس: غري به كرضي، غري وغراء أُولع كأُغري به وغري مضمومتين، وعلى هذا القول الذي رده الشارح يكون غراء في البيت منصوبًا على المصدرية لفعل محذوف معطوف على الفاعل المذكور، وفيه تعسف لا يخفى. قوله: "كفعل... إلخ" قال ابن هشام: كان حقه أن يقول: وفعل بالواو، عطفًا على قوله: كالأسف. قال: وكأنه بتقدير وكفعل فحذف العاطف. اهـ سيوطي. قال سم: وفيه نظر ظاهر؛ لأن قوله كفعل تمثيل لقوله: فلنظيره المعل الآخر. وقوله: كالأسف، تمثيل للاسم الصحيح في قوله: إذا اسم، كما قال الشارح، فكيف يعطف أحدهما على الآخر. اهـ. وبه تعلم أن الواو التي قدرها الشارح في بعض النسخ قبل قوله: كفعل للعطف على قوله: نحو جوى... إلخ لا على قول المصنف: كالأسف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1212- البيت من الطويل، وهو لكثير عزة في ديوانه ص255، وأمالي القالي 1/ 60، وسمط اللآلي ص223، وشرح التصريح 2/ 292، وشرح المفصل 6/ 39، والمقاصد النحوية 4/ 509، وبلا نسبة في أوضح المسالك 4/ 292. ج / 4 ص -151- وما اسْتَحَقَّ قبل آخِرٍ أَلِفْ فالمدُّ في نظيرِه حَتْمًا عُرِفْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فيهما: الأول للأول والثاني للثاني: فالأول نحو: فرية وفرى، ومرية ومرى، والثاني "نحو" الدمية و"الدمى" ومدية ومدى، فإن نظيرهما من الصحيح قربة وقرب بكسر القاف، وقربة وقرب بضمها، وهو مستوجب فتح ما قبل آخره، وكذا اسم مفعول ما زاد على ثلاثة أحرف نحو معطى ومقتنى، فإن نظيرهما من الصحيح مكرم ومحترم وهو مستوجب ذلك، وكذلك أفعل صفة لتفضيل كان كالأقصى أو لغير تفضيل كأعمى وأعشى، فإن نظيرهما من الصحيح الأبعد والأعمش، وكذلك ما كان جمعًا للفعلى أنثى الأفعل كالقصوى والقصى، والدنيا والدنى فإن نظيرهما من الصحيح الكبرى والكبر، والأخرى والأخر، وكذلك ما كان من أسماء الأجناس دالًّا على الجمعية بالتجرد من التاء كائنًا على وزن فعل بفتحتين وعلى الوحدة بمصاحبة التاء كحصاة وحصا وقطاة وقطا، فإن نظيرهما من الصحيح شجرة وشجر، ومدرة ومدر، وكذلك المفعل مدلولًا به على مصدر أو زمان أو مكان نحو: ملهى ومسعى، فإن نظيرهما من الصحيح مذهب ومسرح، وكذلك المفعل مدلولًا به على آلة نحو: مرمى ومهدى وهو وعاء الهدية، فإن نظيرهما من الصحيح مخصف ومغزل. ثم أشار إلى الممدودة القياسي بقوله "وما استحق" أي: من الصحيح "قبل آخر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قوله: "الأول للأول... إلخ" أي: فكلام المصنف على اللف والنشر المرتب. قوله: "نحو: فرية... إلخ" الفرية الكذبة، والمرية من المراء وهو الجدال. قوله: "الدمية" بضم الدال المهملة وهي الصورة من العاج ونحوه والصنم، كذا في الصحاح والقاموس، والمراد بها هنا الصورة، وربما تُستعار للذات الجميلة. قوله: "ومدية ومدى" المدية السكين. قوله: "الأبعد والأعمش" نشر على ترتيب اللف، فإن الأبعد راجع للأقصى والأعمش راجع للأعمى والأعشى. قوله: "أنثى الأفعل" احترز به من نحو بهمى لنبت وحبلى وصفافان مأخذ قصر نحوهما السماع. دماميني. قوله: "كائنًا على وزن فعل" حال من الضمير في دالًّا أو خبر ثانٍ لكان، وفي كلامه إظهار المتعلق العام والجمهور على امتناعه، فلعله جرى على مذهب ابن جني المجوز للإظهار. قوله: "ومدر" بفتحتين، وهو كما في المصباح التراب المتلبد. قوله: "نحو: ملهى ومسعى" بفتح أول كل منهما. قوله: "نحو: مرمى ومهدى" بكسر أول كل منهما. قوله: "وهو وعاء الهدية" هذا يقتضي أن مهدى اسم مكان لا اسم آلة، ويمكن أن يكون اسم مكان واسم آلة باعتبارين، فتأمل. قوله: "فإن نظيرهما من الصحيح مخصف ومغزل" الأول اسم آلة بالخاء المعجمة والصاد المهملة والفاء وهو الخرز، والثاني اسم آلة الغزل. فإن قلت نظيرهما أيضًا محراث ومجراف ونحوهما فإن الآلة كما تأتي على مفعل تأتي على مفعال، فهلا مدَّ مرمى ومهدى. فالجواب أنه رجح النظر إلى نحو مخصف ومغزل لأمرين؛ الأول: أن نحو: مرمى ومهدى أشبه بنحو: مخصف ومغزل، كما هو ظاهر. الثاني: أن مجيء الآلة على مفعل أكثر من مجيئها على مفعال. قوله: "وما استحق... إلخ" أفاد أن الممدود قياسًا هو اسم مهموز له نظير من الصحيح أي: غير المهموز مستوجب ذلك النظير ألفًَا زائدة قبل آخره. وقوله: "أَلِفْ" مفعول به الموضوعالأصلي : المقصور والممدود: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |