جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
السبت 31 مايو - 21:47:22 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة فاتحة قول: "سارعوا فلا مخدعة كالأمن ولا حصن أمنع من إساءة الظنون" ــ ابن سينا ــ رسالة الطيرــ قدر الفلسفة أنّها تمارس التظنـّن و" إساءة الظنون" في كــلّ ما يعترضها من مسائل ولعلــّنا اليوم وإذ نشهد هذا الزّخم، وهذه الضوضاء حول الكونيّة /الكونويّة، العالميّة /العولميّة ـ العولمــة يجعلنا أمـام ضرورة طـرح السؤال: لماذا التفكير في مسألة الخصوصيّة والكونيّة ؟؟؟ هل من راهنيّة لهذا السّؤال ؟ وأي رهانات يمكن تحديدها له ؟ أو ماعسانا نكشف من رهانات لهذا السّؤال ؟؟ قد يكـون هـابرمـاس محقـّا في التأكيــد علـــى" إيـتـيـقــا الحــوار" أوعلـى "العقل التواصلي"، تماما كما أنّ الأطروحة الفينومينولوجيّة وخاصّة مع ميرلوبونتي حين أكـّـد بأنّ التواصل ضرورة أنطولوجيّة وأنّه قدر الإنسان أن يتواصل، سواء كان هذا التواصــل أفقيــا أوعموديــا فإنـّـه يثـوي علـى جملـة مـن الخصوصيات الثقافيــّة والحضاريّة بل إنـّه يؤكـّـد على الطابع الاختلافـي بين الشعوب. وإذا كان سؤال البدء في الفلسفة هو "ما الإنسان ؟" فإنّ هذا السّؤال يتشظّى و يتذرّر (من الذرّة) ليُلامس الإنسان في جميع أبعاده، ولينتقل حقل المساءلة من السّؤال عن الماهيّة إلـى السّـؤال عن الهويّة. لعلّ القراءة النقديّـة الواعيـة برهانـات التظنـّـن في المسألـة تُبيـّن بـأنّ البحث في الإنـسـانـي هـو فـي حـدّ ذاتـه محـور المسـاءلــة ورهـانـها، فالـرّهــان الحقيقـــي هـو تحقيـق الوعـي بمدى حاجـة الإنسـان إلـى التعرّف علـى مـا هـو إنسـانــي فـي الإنسـان، والبحـث عـن طبيعـة العلاقـة بيـن الخصوصيّـة والكونيـّة إن كانـت علاقـة تتقوّم علـى التماثـل أم التنافـر أم التكامـل أم التقابـل أم التحايث.... تمامــا فـإنّ عمليّـة التظنـّـن تكشـف علــى تأرجح الإنسان بين الانشداد إلى خصوصيتـه والتمسّـك بمقوّمـات هويّتـه وبيـن توقـه للانفتاح عـلـى تنــوّع أنمـاط الـوجـود الإنسانــي الممكنة. أي السعي للانخراط في الكونيّ / الانتماء للكونيّ. إنّ الفكــر المتظنـّـن يكشـف عـن خصوصية الواقــع الإنسانــي بمـا هـو واقـع فسيفسائيّ يعبّر عن التعدّد والتنوّع والاختلاف، كما يكشف عن هيف طبيعي إنسانـيّ نحـو الكونـيّ، علاوة عـن كـون هذا الواقـع يكشـف نفسـه أيضـا بمــا هو واقع صراع وصــدام واصطدام وعنــف، اكتسب مشروعيتــه مــن خلال جملــة مــن السّنـــدات مثــل الحـديـث عـن الحــرب الـصليبـيّـة بـمــا هـي حــرب مقدّســة أو عـن الفتوحـات الإسلاميّــة أو الحـرب مـن أجـل تحقيــق الحرية والديمقراطيّة وتحقيق حقوق الإنسان (احتلال الحلفــاء لألـمانيــا بعــد الحــرب العالميّــة الثانيــة أو الاحتلال الأمريكــي للــعراق ...). أو الحــرب مــن أجــل نشــر قيــم الحــقّ والدّفــــاع عــن إنـســانـيّـــّة الإنســان (الحمــلات الاستعمارية) أو أحــدث أشكــال "المـوضــة" فــي الحــروب علــى الإنسـانيّــة بمــا هـــي الحــرب عـلــى الإرهـــاب (كالحرب على أفغانستان أو الحــرب على غزّة...). كـمــا يكشـــف هـــذا الـواقــع عــن وجــود أقلـّـيــات تسعـى بدورها إلى "افتــكاك الاعتـراف" بخصوصياتهــا والعمــل علــى فرض ذاتــها وعـن حقـّـها في الاختــلاف، مثـــل الأقـلـّـيــات البربريـّة فـي شمـال إفريقـيـا أو الأكـراد أو التركمـان أو العــرب فــي بـلاد فــارس (إيــران)... وهــي أقــليــات تــؤكـّـد عـلـى حقــّـها في الحفـاظ عــلى هويّتـها وكـيانـهــا، وهــو مـا يــتضمّـن الإشـارة والتنبيــه إلـى وجــود خطــر يهــدّد هـذه الأقـلــّيــات وبالتـّالــي الكشـف عـن وجـود اختراقــات ثقافيــّة لخصوصيــات ثقافيّـة أخـرى وفــق مبرّرات الانخــراط فــي الكونــيّ وهــو مــا يحيــل على التشديــد علــى مخاطـــر النظــرة الأحاديّــة للخصوصيـّة تمامــا كما يحيل على مخاطــر ادّعــاء الكونيّــة. رغـم التأكيــد بـأنّ الكونيّـــّة هـي مشتــرك إنسانــي. غيـر أنّ ذلـك لا ينفــي وجـود ثقـافـات منغلقــة أو هــي تسعــى ـ كمـا أكـّـدنـــا ـ إلى الانغلاق على نفسها كردّة فعل دفاعيّة عن خصوصياتها وإعلانا عن الرّفض القطعيّ للكونيّة. وسيـّـان إن تعلــّق الأمر بعمليات الاختراق والاكتساح أو بعمليات الانغلاق، بالتحلــّل وبالانحلال أو بالتعصّب والقطيعة والرفض، فإنّ ذلك يؤكد على وجود أزمة هويّة أوعلى هويـّـات متأزّمة عند البعض و" فائض هويّة " عند البعض الآخر. لكن ألا يمكـن للخصوصيّــة أن تنفتــح علــى الكونيـّة دون أن تتحلــّـل فيهــا؟ ألا يمكــن للكونــي أن يكــون المجــال الــذي يحمــــي الخـصوصيــات؟ هــل أنّ صياغة عنوان المسألــة "الخصوصيّــة والكونيّـــة" والواقــع الرّاهــن المهتـرّئ والمتــأزّم يدعونــا إلـى الانخـراط فـي إميّــة حضاريّــة / ثقافيّـــة، إمّــا اختيــار الكـونــي أو الـدفــاع عـلــى الخصوصيّـــة ؟ ثـــمّ، ألسنـا أمــام مفــارقة حـادّة تتمثـّـل فــي وجـود دلالتيــن متقابلتيــن للكونــيّ: كونــيّ نتــوق إليــه بمــا هـو الكونــيّ الثــّـاوي للقيمـــة والقيــم الإنسانيّــة لذلــك نجــد أنفسنــا مدفوعيــن للعمــل على الانخـراط فيـه والدفاع عنه، بل وإلى السعي لإنقاذه... وكوني آخر مغاير، هو كونـيّ إمبريالـي، توسّعــي، يتوجّـــب علينــا أن ننقــذ أنفســنــا منــه، بمــا هــو الكونـيّ المتأسّــس علــى فكــرة الحضارة / الثقافــة النمــوذج أو المركــز أو بمــا هـي جوهـر الكونــيّ الـذي يتوجّب إكسابه صفة الكليّ وبالتالي إعطاءه خاصيّة الإنسانيّ ليكون "الكونيّ الإنسانيّ" لنجد أنفسنــا أمــام لغــو البحث عـن تحديــد جنـس العلاقـــة بيـن الإنسـانـيّ والكونيّ وبيـن الكوني الإنساني والعالمي وبين الكوني والعالمي والعولمي والعولمة... إنّ التفكير في" الخصوصيّة والكونيّة" يحمل في طيّاته أفكارا و رهانـات ملغومــة قد تنفجـر فينــا وقـد نبطـل انفجـارها، لذلـك فـإنّ التظنـّـن النقدي الفلسفي ــ الواعـــي براهنيـّـة الإنسـان المــأزوم ــ يراهــن علــى البحـث فــي أوجــه العلاقــات الممكنـــة بيــن الخصوصيّـة والكونيّــة، إن كانــت هذه العلاقــة قـد تجسّدت كعلاقــة تنـاظــر أو علاقــة تشـارط أوعلاقــة تكامــل أو علاقــة تقابــل... تمامــا كمــا نجدهـا فــي علاقـة الإنية بالغيريّة، لكن هذه المرّة مع إنيّة تجسّدت هويّة وغيريّة تجسّد تنوّعا واختلافا وكونيّة. إذا كانــت الخصوصيّــة تحيــل علـى مفهوم الهويّــة، فكيف يمكننــا مقاربــة دلالـة الهويّــة ؟ هـل بمــا هي أحــد المقــولات المنطقيـّة والتـي تحيــل إلى تحديــد كــان أرسطو قــد حدّد معالمــه، وبالتالــي نكون أمـام مقولــة تتأسـّـس على "الهو هو" أو "الهوــ هو الذي لا يمكن أن يكون غير هو" أم باعتبارها هوّية متحقّقة في التاريخ أوهي ما يتحقّق في التاريخ، هذا التاريخ الذي يفترض وجود جملة من الاستلزامات كالحركة والتغاير والتحوّل والتنوّع والتثاقف ...؟؟؟ وهو ما يفترض منّا ممارسة فعل التظنـّن والمساءلــة: هــل نحــن إزاء الهويّــة بمـا هــي حقيقــة بسيطـة أم أنّها تنخرط في خانــة الحقائــق المركــّبة وبالتالي نكون أمــام الهويّــة المركـّـبة وهـل أنّ الهويـّة تعــود إلــى جـذور واحدة أم إلــى جــذور مـتعــدّدة ومتنوّعــة ومختلفــة مـن حيــث الأصالة والخصوصيات وبالتالي هل نحن أمام هويّة وخصوصيّة منغلقة أم نحن أمام هويّــة تتأســس على الانفتـاح، لكن ألا يكون ذلك بمثابة التشريع للانفتاح وبضرورة التأثّر بالتاريخ والتأثير فيه وإضفاء مشروعيّة على الاحتواء والتكيّف مع المُستجدّات الحضاريّة. لكـن، ألا نكون مرّة أخرى أمــام إحراجيــّة المسألــة ؟؟ فـإذا كنـّـا أمـام الهويّة البسيطـة فإنـّنا نكون أمام التشريع للانغلاق والتقوقع وإضفاء المشروعيّة علــى كــلّ عمليــّة دفــاع عـن هذه الهويّـة الثقافيّـة ورفـض كـلّ غيريّـة حضاريّـة قد " تـنوي" تهديدهــا والتعصّـب وإمكــان ادّعــاء امتلاك الكونـيّ، وبالتالـــي فكّ الارتباط بكلّ ما هـو آخـر حضاري والانغلاق علــى"الأصيـــل و"الأصالــة" و "الخصوصــيّ" و "الحقيقــيّ" و"الذاتــيّ" ورفض كــلّ إمكــان للتواصــل مــع الآخــر أو "الغيريّـة الحضاريّــة"، والتأرجــح بيــن رفض للكونــيّ وادّعــاء لامتلاكــه... وإذا كنـــّــا أمام الهويّة ذات الطابع المركـّـب، أي الهويّة التي ساهمت في تشكـّـلها عوامل متعدّدة ومتكثـّرة ومختلفــة فإنـّـنــا نكـون أمـــام وجــه مثالــيّ وجميــل للـكونيّــة بمــا أنـّهــا تتحدّد كأفق تتحقّق فيه الخصوصيّة. تمامــا فإنّ هنـاك إحراج آخر يعترضنــا: ألا يمكـن أن يكون الكونــيّ مقولة إيديولوجيّة وجدت في أرضيّة القطب السـّياسي والاقتصادي الواحد المبرّر والمشرّع لبسط رهان هيمنة خصوصيّة على خصوصيات أخــرى ؟ وبالتالــي لن نكــون أمام الكوني "الإنسانيّ" بما هو أفق لتحقـّـق الخصوصيّ بل بما هو كونيّ ـ أفق للنجاعة وهو ما تتستـّـر وراءه مقولة العولمة. فهل يعني ذلك أنـّـنا إزاء كوني عولميّ وليس أمام كونيّ إنسانيّ ؟؟؟؟ الموضوعالأصلي : الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الخميس 31 يوليو - 21:52:42 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة شكرا علي الموضوع الموضوعالأصلي : الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد12
| |||||||
الجمعة 15 أغسطس - 0:41:15 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة فسالت أدمع العينينِ حزنا ** وتحنانا فبللت الخدودا سلاما معشر الأموات أنا ** لقينا بعدكم عيشاً نكيدا وكيف يطيب للمكلوم عيشٌ ** وأحبابٌ له سكنوا اللحودا الموضوعالأصلي : الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: عبد المطلب
| |||||||
الجمعة 15 أغسطس - 10:52:42 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: رد: الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة بقرت شويهتي وفجعت قلبي ... وأنت لشاتنا ولد ربيب غذيت بدرها ونشأت معها ... فمن أنباك أن أباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد ولا أديب الموضوعالأصلي : الإنساني بين الكثرة والوحدة: الخصوصيّـة والكونيّـة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |