جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: مُنتدَى الأدبِ واللغةِ العَربيةِ العَام |
الأربعاء 15 أبريل - 22:26:02 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: قراءات في اربعة نصوص للاستاذة شامة ميرغني قراءات في اربعة نصوص للاستاذة شامة ميرغني تميزت (شامة)وبرعت في كتابة القصة القصيرة والرواية وهذا مكنها من تفكيك الأحداث وسردها وتصويرها. ونجد أن الزمان والمكان يشكلان حضورا واضحا في قصائدها (بيان دارفور وحبيبتي وبكائية ليلة الاستقلال وأكاذيب) ونجدها تترك للقاري مساحة واسعة (للمناورة) خلف الكلمات. تضع (شامة) الاستفهام في العديد من نصوصها لاستفزاز المتلقي حتى يحرك ذهنه وتفكيره حول النص والرموز المخفية فيه. تقول (شامة): فهل صارت حبيبتي... رقما لمقبرة؟ أم مشروعا لمستعمرة؟ وتقول (شامة) في مكان آخر: إلى متى يقتاتك الملل... يقودك الخوف من نفق إلى نفق كيفما اتفق إلى متى... إلى أن تقول في استفهام كبير وتحد واضح للمتلقي: إلى متى؟ إلى متى تظل هكذا؟؟ امتزجت الفلسفة العميقة في نصوص (شامة) كأنها تبحث عن شي مفقود أو ربما تحاول الإجابة على أسئلة حقيقية وصعبة و تحاول (شامة) أن تنفض الغبار عن أشياء جميلة تلوثت بفعل فاعل وعلينا نحن أن نحدد مكان التلوث والفاعل من خلال استفهاماتها داخل النصوص. وهي تحاول في هذه القصائد معالجة ما هو معوج في نظرها. انظر إليها حين تقول: وراحت تصغي للوعود ترنو لفجر يجي من كهوف التاريخ أقسمت أن فجرا من كهوف التاريخ لا يوافي... ما صدقتني... وفي نص آخر تقول (شامة): كم عيد مضى؟ كم عمر مضى؟ وأنت تمارس الجدل تمارس الإسقاط بلا خجل شمسك أخفيتها خلف الجبل... وهذه الشمس المخفية خلف الجبل جعلت المكان مظلم من حولنا. وعلينا أن نعمل بجد لإزاحة الجبل من أمام الشمس أو عبر قوة الشمس نفتت جبل السكون الوهمي. تقول (شامة): باعها الذي سرق سنين زهوها تقلبت وحيدة على جمرها فالذي (باع) هنا إذا كان يرى ضوء الشمس لما أقدم على فعلته تلك. جعلتنا (شامة) نتحرك بقوة لنزيح ذلك الجبل من أمام الشمس لتشرق لنا ويتحقق الاستقرار في (دارفور ويعود الاستقلال وتنتهي الأكاذيب و تبقى حبيبتي إلى الأبد). بكائية ليلة الاستقلال عام أتى ... عام مضى سيان القمر مشلول ... كم نجم تناثر في الفضاء كم فجر واعد ... وما وفى... بذرة الحلم التي أينعت جفاها الندى ... فطواها الردى يا للأسى كم عيد مضى ... كم عمر مضى... وأنت تمارس الجدل تمارس الإسقاط بلا خجل شمسك أخفيتها خلف الجبل والفشل الذي تسلل إليك أمام ناظريك سرق بوارق الأمل واختفى والليل الذي آذن بالرحيل ... ما رحل ساوم اللصوص فباعوه حبات المقل ياللأسى وأنت قابع ها هنا... أو هناك تشاهد فصول المهزلة وتلزم الصمت ... متآمرا ؟ ولاتحرك ساكنا ياللأسى والزمن قد هرول .... تجاوزك متجاهلا فإلى متى تظل هكذا ؟ تبكي من الذي أتى ... ثم تبكي عليه إذا مضى !!! إلى متى يقتاتك الملل يقودك الخوف .. من نفق إلى نفق كيفما اتفق !! إلى متى ؟ خمسون ونيف تغض الطرف وتحتفل تخادع النفس وتحتفل تتخبط السبل تتعامى أم انك لا نرى إلى متى ؟ .. إلى متى تظل هكذا ؟ حبيبتي ... أسرجت لها العمر نضالا ... وقوافي فتحت لها القلب ... نوافذ ومرافئ زرعت لها الأفق ... فالا وحلما جديد حبيبتي أزاحت الحلم جانبا معصوبة العينين امتطت صهوة الوهم العنيد وراحت تصغي للوعود ترنو لفجر يجي من كهوف التاريخ أقسمت لها أن فجرا من كهوف التاريخ لايوافي... ما صدقتني أرضعتني حزنها الخرافي أوجعت بالصمت صوتي باعت المشعوذين هتافي غيبت بالجهل شمسي ضيعت بالوهم اتجاهي دفعتني لتيارات المنافي ستفت الحلم باكرا.. وارتحلتُ لكنني .. كتبتُ اسمها ناصعا في كل المرافي. بيان دارفور منذ بياتها الأول واغتيال الشمس داهمنا الخطر...كنت صابرا ... لكن حبيبتي ... أدمى عينيها السهر فاهدتني حقيبة سفر ورصيف ودعتني... بعينيها شعاع شمس وخريف قبلتني حبيبتي... رفعتني عاليا فوق الانكسار حصنتني حبيبتي... ضد الانشطار والبعثرة لوحت لي بيديها فأبصرت في كفيها حمر كفاح وغد ٍ مخيف الوحش الذي طاردني.. جاثم لديها أدار مجزرة .. والمدن مدمرة ونهر من نزيف . وتزييف شيء مخيف صرخت ملء صوتي وسمعت العالم صيحتي... فحملوا قضيتي إلى موائد الثرثرة ... والتسويف منحوني رقما ... باتت حياتي انتظار أقتات الشعارات المزيفة... وحبيبتي تنزف فهل صارت حبيبتي رقما لمقبرة ؟ أم مشروعاً لمستعمرة ؟ أكاذيب لاكت صمتها ارتشفت قليلا من مزيج صبرها وراحت ترتق ... والثقوب تتسع تغير الخيوط ... لكنها تنقطع كل الخيوط ... جربتها ولم تستطع ان تنسى الوجع الذي تسلل اليها خلسة مابين ضحكة وهمسة باعها الذي سرق سنين زهوها تقلبت وحيدة على جمرها واهتزت نخلة فانقطعت فتلة يا ايام فقرها ... ما احلى ايام فقرها !!! كان لها وحدها لكنه لما اغتنى ... جفا !! ما وفى ... قلب النصوص كلها بآية واحدة اكتفى ... وعدد جاء باخرى هو الآن لديها ينام هادئا بين ذراعيها يسكب في اذنيها... اكاذيب اكاذيب اكاذيب تجولت في غياهب حزنها صرخت من اعماق قهرها يعني هسع هو بقي باتنين ؟ وانا ... بقيت بي نص؟؟ نص بعل ... زي فردة ... اخيرمنها الحفا... الموضوعالأصلي : قراءات في اربعة نصوص للاستاذة شامة ميرغني // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |