المهام والواجبات المنزلية
تبقي الواجبات المنزلية والمهام المختلفة الطالب نشطاً أثناء الدراسة، لذا على الأستاذ أن يعطي طلابهُ واجباتٍ منزلية ومهام أو مشاريع لتنفيذها، ومن الضروري تحديد موعدٍ نهائي للقيام بتسليم هذه المهام، بالإضافة إلى الحرص على أن لا تتداخل أوقات تنفيذ المهام مع بعضها البعض حتّى لا يتشتت الطالب أثناء تنفيذ مهام عدّة في وقت واحد، ويمكن الاستعانة بالتطبيقات الإلكترونية الخاصة بتنظيم المهام وذلك للتواصل بين الأستاذ والطالب وإضافة مهام وواجبات من قبل الأستاذ أو ملاحظات من قبل الطلاب
اتباع الطرق التفاعلية
من المهم أن يقوم المعلم بالتواصل والتفاعل مع طلابه أثناء الدرس حتّى يبقى الطلبة منتبهين ويقظين في الحصة الصفية؛ وكي لا يفوتهم شيء خلال الدرس، ويمكن أن يقوم المعلم بجعل الدروس أشبه بالمناقشات، فيشرح نقطة أو موضوع ما، ثمّ يسأل الطلاب عن وجهات نظرهم ويجعل كلّ منهم يبدي وجهة نظره، بهذه الطريقة سيكون الطالب أكثر تفاعلاً وسيبقى انتباهه في الدرس ويكون بعيداً عن التشتت أو حتّى النعاس.[٢]
التعليم عن طريق اللعب
حاول التربويون منذ عقود أن يبتكروا استراتيجيات تعليمية جديدة وفعّالة لإبقاء طلابهم مهتمين بالتعلم، من هذه الاستراتيجيات استخدام الألعاب في التعليم، حيث تعتبر طريقةً رائعةً للحفاظ على الدروس شيقةً وممتعةً في آنٍ واحد، ويمكن استخدام عدّة ألعاب أثناء التدريس مع الحرص على أن تكون اللعبة مناسبةً للمادة التي تُدرّس، وعند وجود الألعاب في الحصة الصفية يكون الطلاب متحمسين أكثر وبالتالي يكونون أكثر تفاعلاً واهتماماً بالدرس.[٣]
الاختيار
إحدى الطرق الفعّالة في التعليم هي أن يجعل الأستاذ طلابه يختارون الأسئلة أو الأنشطة التي يرغبون بحلّها، حيث إنّ ترك حرية الاختيار لهم في الأمور التعليمية يُعزّز اهتمامهم فيما يتعلمونه، وإنّ ذلك يمنحهم إحساساً بالسيطرة وبأهمية ما سيقدمون على فعله من نشاطات أو غيرها، فيمكن أن يقوم الأستاذ بطرح تسعة خيارات للطلاب، ويطلب منهم أن يقوم كلّ واحد باختيار ثلاثة خيارات لإنجازها.[٣]
استخدام التكنولوجيا
يحب الطلاب وتحديداً الأطفال الإلكترونيات وينتهزون أيّ فرصةٍ ممكنةٍ للحصول عليها واستخدامها، وتمتلك التكنولوجيا الحديثة طرقاً رائعةً يمكن الاستفادة منها للحفاظ على الدروس مثيرةً للاهتمام، فبدلاً من أن يقف الأستاذ في غرفة الصف ويلقي الدرس بالطريقة التقليدية يمكنه القيام بنشاطٍ تعليمي تعاوني بين طلاب صفه وطلاب في نفس المرحلة بمكانٍ بعيد جغرافياً أو في مدرسة أخرى، ويمكن ذلك من خلال الاتصال عن طريق إحدى البرامج بالصف الثاني وعمل محادثة فيديو والقيام بنشاطٍ ما بطريقةٍ جماعية، ويمكن أيضاً الاستفادة من التكنولوجيا بأيّ طريقةٍ أخرى يراها الأستاذ مناسبةً وفعّالة