جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS |
السبت 11 أبريل - 11:41:53 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: وقفة مع أسلوب التعجب وكيفية إعرابه وقفة مع أسلوب التعجب وكيفية إعرابه التعجب هو :انفعال نفسي يحدث نتيجة الاستغراب والدهشة لأمر ما ، جُهل سببه ، ويكون التعجب لفترة مؤقتة مرتبطة بجهل السبب ، وقد قيل قديما : إذا عرف السبب بطل العجب ما هي صيغ التعجب ؟ صيغ التعجب نوعان هي : 1- صيغ سماعية : وهي ما اعتمدت السمع ، ولم ترجع إلى وزن ما ، فكل كلمة قالها العرب في تعجبهم ، فهي صيغة سماعية لا نزن عليها ، فمثلا : صيغى سبحان الله ! قيلت في التعجب لأمر ما ، فكلمة سبحان لها وزن فعلان ، ومع ذلك فهذا الوزن لا يدل على التعجب ، إنما تدل الكملة سبحان الله فقط على التعجب دون غيرها من الأوزان المشابهة ، كعدوان هي على وزن سبحان إلا انها لا تدل على العجب بتاتا ومن صيغ التعجب السماعية نجد قولهم : عجبا .. أواه .. يا لها من .. عجيب .. 2 - صيغ التعجب القياسية : وهي الصيغ التي لها وزن نرجع إليها لنتمكن من إحداث التعجب في كلامنا ، وهما صيغتان أ - ما أفعله ! : نحو : ما أحسن القمر ! ، أو : ما أحسنه ب - أفعل به ! : نحو : أكرم بالرجل ! ، أو : أكرم به ! إعراب صيغة التعجب ما أفعله ! : المثال : ما أحسن القمر ! ما : نكرة تامة تعجبية بمعنى شيء ، مبني على السكون في محل رفع مبتدأ أحسن : فعل ماض مبني على الفتح للتعجب ، والفاعل ضمير مستتر يعود على ما ، والجملة الفعلية (أحسن) في محل رفع خبر المبتدأ (ما) القمر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة فإن قلنا : ما أحسنه ، أعربنا الهاء ضميرا متصلا مبنيا على الضم في محل نصب مفعول به ترى لماذا نعرب (ما) نكرة تامة ، بمعنى شيء ، في محل رفع مبتدأ ؟؟ نعرف أن النكرة هي من الكلمة التي تخلو من (ال) التعريف مثل (الشمس) ، أو التي ليس فيها إضافة مثل ، ( نور الشمس ) ولكن ؟؟ ما علاقة التعريف والتنكير بالتعجب ؟؟ عرفنا النكرة ، لكن ما معنى أن تكون النكرة تامة ؟؟ ثم لماذا (ما) التعجبية تكون نكرة ؟؟ لماذا تكون تامة ؟؟ ولماذا تكون بمعنى شيء ؟؟ للإجابة على هذه الاسئلة نقول : (ما) : نكرة تامة لأنها تعجبية ، والتعجب يكون لأمر نجهله ، فإذا كنا نعرفه ، تلاشى التعجب ، فوجب ان تكون ما نكرة ، وما دام زمن التعجب قائما ، فإن جهل السبب يبقى قائما ، فهي تامة أي أن النكرة تبقى مستمرة ، فلا تعريف لها مرتقب ، وإلا بدأنا نبتعد عن العجب إلى معرفة السبب (ما) : بمعنى شيء أولا : نقول بمعنى شيء ، ولا نقول بمعنى الشيء ، فشيء نكرة ذلك لأننا نجهله ، فإن عرفنا اللفظة وقلنا الشيء فهذا يعني أننا نعرف ذلك الشيء ، ثانيا قلنا بمعنى شيء ، لأننا نجهله ، وكأننا نريد القول : شيء ما جعل القمر حسنا لماذا نقول مثل هذا الكلام ؟ نحن نرى القمر كل يوم ، ونراه مكتملا كل 14 يوما أو 15 ، والقمر هو القمر نفسه الذي نراه كل ليلة ، فلماذا نتعجب هذه المرة ؟ ذلك لأننا نجهل سبب استحساننا للقمر ، وكأننا نريد القول ، هناك شيء ما جعل القمر حسنا في عيوننا هذه المرة ، وليس كالمرات السابقة ، ما هو هذا الشيء ؟ .. لا ندري ! لأننا في عجب منه في محل رفع مبتدأ : عرفنا أن معناها بمعنى الاسم النكرة (شيء) ، و قد ابتدأنا بها الكلام فهي مبتدأ مبنية على السكون : لأنها الرفع الخاص بالمبتدأ لا يظهر عليها ، إنما يظهر عليها السكون ، والأصل أن يكون المبتدأ مرفوعا وليس ساكنا ، إذن فهي مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ ، وفي محل تعني أنه مكان ظهور الرفع ظهر السكون (محل = مكان / local) مراجعة الإعراب السابق (ما أحسن القمر ) ما : نكرة تامة تعجبية بمعنى شيء منبية على السكون ، في محل رفع مبتدأ أحسن : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر يعود على ما والجملة الفعلية (أحسن) في محل رفع خبر المبتدأ (ما) القمر : مفعول به منصوب ن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة إعراب صيغة التعجب : أفعل به ! المثال : أكرمْ بالرجل ِ ! أكرم : فعل ماض جاء على صيغة الأمر لإنشاء التعجب بـ : حرف جر زائد الرجل : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل فك غموض هذا الإعراب نعلم أن هذا الرجل الذي نتحدث عنه كريما ، لكننا تعجبنا من كرمه ، وحتى يحصل التعجب ، وجب أن نجهل سر الإعجاب بنوعية الكرم أو حجمه أو ما شابه ، وكأننا نريد القول لمن يستمع إلينا : الرجل كريم إلى درجة تدهشنا ، فإن سألونا ما الذي جعلكم تتعجبون ، أجبنا : لا ندري ، هناك أمر ما جعل كرم هذا الرجل يثير دهشتنا واستغرابنا ، أما عن الإعراب فقد قلنا إن فعل أكرم هو فعل ماض رفم أن الظاهر ينبئ أنه أمر لماذا هو فعل ماض وليس أمر ذلك أننا نتعجب من أمر قد وقع ، ولا نتعجب من أمر لم يقع بعد فلماذا لا نصوغه بزمن الماضي ، فنقول كَرٌمَ الرجلُ ؟؟ ذلك أن الماضي قد انتهى ، لكننا لا زلنا في عجب ، فلا بد من صيغة نجعل فيها الماضي يبدو كأنه مستقبل ، للتعبير عن اعجابنا المستمر إلى المستقبل المجهول ، فالتعجب لا يزال قائما بدأ في الماضي ويستمر إلى المستقبل وكأننا نود القول للمستمع : إن هذا الرجل كريم وليس مثله أحد في الكرم ، فنحن متعجبون لكرمه حتى إننا نظن أن لا يكون مثله أحد في الكرم مستقبلا الرجلِ : لماذا أعربناه فاعلا رغم كونها اسم مجرورا ؟؟ لأن الفاعل هو الذي يقوم بالفعل ، ومن صاحب الكرم هو الرجل فهو الفاعل فلماذا لا نبقيه فاعلا بعلامة الضم ؟؟ لأن تركيب الجملة سينكسر إن قلنا : أكرمْ الرّجلُ ، علما أننا فهمنا لماذا يجب القول بفعل أكرمْ .. تذكروا : إنه ماض يدل على المستقبل لأن صيغة (أكرمْ الرجلُ ) غير مقبولة على مستوى التركيب النحوي ، فإننا نأتي بحرف جر ليس له معنى ، أي حرف جر زائد ، من أجل ضبط الجملة ، وإخفاء الرفع في المحل ، فنقول : اسم مجرور لفظا بحرف الجر الزائدة ، مرفوع محلا على أنه فاعل ، وحركة الضم منع من ظهورها حركة حرف الجرّ الزائدة لكن يا ترى كيف نستطيع صياغة التعجب ، هل يكون ذلك عشوائيا ، أم أن هناك قواعدا وشروطا معينة ؟؟ طبعا هناك شروطا وقواعد لتحقيق صيغتي التعجب بناء صيغي التعجب (ما أفعله ! ، أفعل به !) تبنى صيغتا التعجب إذا كان الفعل : 1- ثلاثيا مثل : استحسن هو ليس فعلا ثلاثيا فلا يمكن التعجب معه بقولنا : ما استحسنه ، ولا بقولنا استحسن به .. فهذا غير جائز 2- تاماً مثل : كان .. هو ليس فعلا تاما بل هو ناقص ، فلا يمكن التعجب معه بقولنا : ما أكونه ، ولا بقولنا أكون به .. فهذا غير جائز 3- مثبتاً مثل : ما ساد ، ما كرم .. هو ليس فعلا مثبتا بل هو منفي ، فيستحيل النطق بصيغة التعجب معه 4- مبنياً للمعلوم مثل : بُنِيَ .. هو ليس فعلا مبنيا للمعلوم بل هو مبني للمجهول ، فلا يمكن التعجب معه بقولنا : ما أُبنيه، ولا بقولنا الثاني الذي يستحيل النطق به على وزن أفعل به .. 5- معناه قابل للتفاضل فمثلا : الفعل : مات لا يقبل التفاضل فلا يجوز أن نصوغ منه التعجب ، كأن نقول هذا أَمْوَت من هذا ، فهذا غير معقول بتاتا ذلك لأن الموت واحدة وليس فيها أي تفضيل 6- ليس وصف المذكر منه على وزن أفعَل الذي مؤنثه فعلاء مثلا لا يجوز أن نصوغ التعجب من الألوان كأحمر فهو على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء وهنا حمراء ، فلا تقول ما أحمره ، ولا تقول : أحمر به 7- متصرفاً مثل : نِعْمَ .. هو ليس فعلا متصرفا بل هو فعل جامد ، فلا يمكن التعجب معه بقولنا : ما أنعمه ، ولا بقولنا أنعم به .. فهذا غير جائز الموضوعالأصلي : وقفة مع أسلوب التعجب وكيفية إعرابه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الحلم المنتظر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |