جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأربعاء 8 أبريل - 18:22:27 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: معركة فارنا والتمهيد لفتح القسطنطينية معركة فارنا والتمهيد لفتح القسطنطينية [rtl][/rtl] [rtl][/rtl] [rtl][/rtl] معركة "فارنا" بداية النهاية للدولة البيزنطية (28 رجب 848هـ/ 10 نوفمبر 1444) [rtl]أطراف معركة "فارنا": وقعت معركة "فارنا" في 10 نوفمبر 1444م بالقرب من مدينة "فارنا" البلغارية بين كل من: - الدولة العثمانية بقيادة "مراد الثاني". - وبين قوات أوروبية شاركت فيها كل من (المجر، وكولونية، وألمانيا، وفرنسا، والبندقية، وبيزنطة، وبيرجوذريا) بقيادة "يانوس هونيادي"، واختير الملك البولندي "فلاديسلاوس الثالث" قائداً شرفياً للجيوش الأوروبية، ودارت أحداث هذه المعركة الهامة في مدينة "فارنا" البلغارية على شاطئ البحر الأسود. أسباب معركة "فارنا": شعر السلطان "مراد الثاني" بالتعب، فقرر التخلي عن العرش لابنه "محمد الثاني" الذي عرف فيما بعد بالفاتح، وكان عمره آنذاك (12) عاماً، فطمع الأوروبيون في الدولة العثمانية، وشكلوا جيشًا كبيرًا من قوات عدة دول أوربية ليهاجم الدولة العثمانية. وعلى غرار توقيعه لمعاهدة "سره كدين" كان أول من نقض المعاهدة هو الكاردينال "جيساريني" ممثل منصب البابوية في المعارك العثمانية المجرية، فقد قام هذا المتعصب بالضغط على ملك "بولونيا" و"المجر" للإخلال بالمعاهدة، والاستفادة من انعزال "مراد الثاني" وترك الأمر لابنه "محمد الثاني"، ولقد تردد الملك المجري في البداية خوفاً على الأقسام الغليظة التي أقسمها للوفاء بتلك المعاهدة، ولكن الكاردينال تعلل بأن "النصارى ليسوا ملزمين بالإيفاء بوعودهم مع المسلمين"! وكان قائد الأسطول الكاردينال "كوندولميرى" الذي أرسل رسالة إلى الملك المجرى يحثه على الاستفادة من تلك الفرصة، وأنه سوف يمنع انتقال "مراد الثاني" من الوصول إلى الروملي. كذلك تذكر المصادر التاريخية أن الإمبراطور "يؤانس الثامن" أرسل كذلك إلى الملك "لاديسلاس" ملك الأفلاق الذي أرسل رسالة إلى الملك المجرى يظهر أنه: "إذا تحرك ملك المجر فسيتحرك هو للهجوم من الأناضول على الأملاك العثمانية هناك"، كل هذا أدى إلى قيام ملك المجر بنقض الهدنة التي لم يمر عليها سوى خمسون يوماً، وتكوين تحالف أوروبي بزعامة المجر، وتولى القائد المجري الوطني "يانكو هونياد" زعامة جيوشه. قوات الفريقين: كان التحالف الصليبي يتكون من 16000 جندي وكذلك 2000 مركبة "عربة" حربية، أما بالنسبة لأعداد الجيش العثماني فقد ذكرت المصادر أنها كانت تقدر بـ 125.000 ولكن الأبحاث الأخيرة ذكرت أن الأعداد ترواحت ما بين 30.000 و 40.000 نسمة، وكان الأسطول البابوي مشكل من 60 إلى 70 سفينة حسب أقوى الروايات راسيةً في بحر الخرز. كيف قاد "مراد الثاني" المعركة بعد التنازل عن العرش؟ وفي الوقت الذي كان تجري فيه هذه التحركات؛ كان القلق والفزع يسيطر على كبار القادة في "أدرنة" عاصمة الدولة العثمانية، ولم يكن السلطان الصغير قادراً على تبديد هذه المخاوف، والسيطرة على الموقف، وانتزاع النصر من أعداء الدولة؛ من أجل ذلك اجتمع مجلس شورى السلطنة في "أدرنة"، واتخذ قراراً أبلغه إلى السلطان "محمد الثاني" نصه: "لا يمكننا مقاومة العدو؛ إلا إذا اعتلى والدك السلطان مكانك .. أرسلوا إلى والدكم ليجابه العدو، وتمتعوا براحتكم، تعود السلطنة إليكم بعد إتمام هذه المهمة". وعلى الفور أرسل "محمد الثاني" في دعوة أبيه "مراد الثاني" الموجود في مغنيسيا، غير أن السلطان "مراد" أراد أن يبعث الثقة في نفس ولده فبعث إليه قائلاً: "إنّ الدفاع عن دولته من واجبات السلطان.." فرد عليه ابنه بالعبارات التالية: "إنْ كنا نحن السلطان فإننا نأمرك أن تعالوا على رأس جيشكم، وإن كنتم أنتم السلطان فتعالوا ودافعوا عن دولتكم". مشاهد من معركة "فارنا": ولقد سبق المعركة إعلان هام من القائد "هونياد" كان بمثابة التعبئة المعنوية لجنوده تضمن أن: "عدم الخروج إلى المعركة من المستحيل، والاستسلام غير وارد؛ فدعونا نقاتل بشجاعة، وشرف أسلحتنا...!" ثم تحركت هذه الحشود الضخمة نحو الدولة العثمانية، ونزلت إلى ساحل البحر الأسود، واقتربت من "فارنا" البلغارية الواقعة على ساحل البحر. أسرع السلطان "مراد الثاني" في السير إلى "فارنا" في اليوم الذي وصل فيه الجيش الصليبي، ونظراً إلى تمكن الأساطيل البابوية والبيزنطية في تلك الفترة من قناة "مضيق الدردنيل" فلم يكن في إمكان السلطان "مراد" الانتقال من الأناضول إلى الروملي عن طريق "كلي بولي"، فاضطر السلطان "مراد الثاني" إلى أن يجتاز "مضيق البوسفور"، ونظراً لكوْن قلعة الأناضول المعروفة بـ"حصار الأناضول/كوزلجة حصار" الواقعة في ضفة الأناضول، والتي سمتها المصادر "بوغاز إسكندر"؛ هي من أنسب المواقع لعبور الروملي؛ فقد وضع الوزير الأعظم "جاندرارلى باشا" المدافع على التلال الواقعة في قلعة "الروملي" لتوفير الحماية اللازمة لعبور القوات العثمانية، وبذلك تمكنت القوات من العبور، ولقد صدم قائد الأسطول البابوي "كوندولميرا" من عبور السلطان "مراد الثاني" بهذه الصورة! وفي اليوم التالي نشبت معركة هائلة، وضع الجيش الصليبي بقيادة الملك "فلاديسلاف" معسكراً بجوار قلعة "فارنا"، وجاءت الرسالة في المساء توضح مدى ضخامة الجيش العثماني، وأنها اتخذت معسكراً لها بالقرب من هضبة "فرنجين"، ووفقاً لشهود عيان، ومؤرخين؛ فقد كان وضع الجيش الصليبي في شكل قوس من البحيرة إلى محلة "بلافا" يتألف الجناح الأيمن والذي ليس لديه قيادة مشتركة من 5 فصائل. وشاركت بعض العربات الحربية التشيكية كاحتياطي يتألف المركز من خط المعركة من فصيلية بقيادة الملك، وقوات أخرى وُضعت للكرّ والفرّ بقيادة وتنظيم القائد "جون هونياد". وكان الجناح اليساري يتألف من 5 فصائل هنغارية تحت قيادة "سيلجي" الملك المجرى، والملك "لاديسلاس". أما تشكيل قوات الأتراك فكان: يتألف خط معركة الأتراك من قلب، وميمنة، وميسرة، وقد كانت الميمنة مؤلفة من قوات السيباهي بقيادة "داود باشا"، أما الميسرة فقد كانت بقيادة "كاردذا باشا"، والقلب بقيادة السلطان "مراد الثاني"، والانكشارية وكان يحيط به فرقة خاصة لحماية السلطان. أحداث المعركة: بدأت المعركة بهجوم من "هونياد" قائد الجيش الصليبي على ميمنة الجيش العثماني وجناحه الأيسر، وترك السلطان "مراد الثاني" العدو يتوغل إلى عمق صفوف جيشه، ثم أعطى أمره بالهجوم الكاسح، فنجحت قواته في تطويق العدو، واشتبكت قوات الملك المجري وقوات "هونياد" مع القوات الأسيباهية، ولقد اتخذت قوات التحالف شكل قوس لتطويق القوات العثمانية، ولكن من دهاء القوات العثمانية أن طوقت التحالف بالمثل بل اتخذت شكل مربع لإتمام هزيمة التحالف الذي لم يجد مفر من القوات العثمانية، ولقد قام أيضاً القائد "هونياد" أولاً بالهجوم على الجيش العثماني، وهاجم الجناح الأيسر، ثم قامت القوات التشيكية بالهجوم على جناح الميمنة؛ إلا أنهم تقهقروا على أعقابهم، وقام الملك المجري بقواته بالهجوم على القلب الذي يقوده السلطان مراد الثاني، وقد وضع السلطان مراد المعاهدة التي نقضها أعداؤه على رأس رمح ليشهدهم، ويشهد السماء على غدر العدو، وفي الوقت نفسه يزيد من حماس جنده، وتمكن مراد الثاني من جرح “لاديسلاس” من سهم أو رمح، و"قيل أن قائمة فرسه وقعت في حفرة فوقع منها، وتدحرج، فقام جندي مسن يسمى "قوجة خضر" فقطع رأس الملك المجري، وقدمه إلى السلطان "مراد الثاني"، ووضع الرأس على رأس رمح وتشهيره بين العساكر أدى إلى سريان الفتور بين جنود المجر، كما أدى إلى تشتت صفوفهم، وتمت - بفضل الله - هزيمتهم أشد هزيمة، وهرب من بقى من عساكر العدو إلى المعسكر، وقام القائد "هونياد" بجمع قواته، والهروب إلى المجر، وتم الاستيلاء على معسكر العدو في اليوم التالي على الرغم من محاولة بعض القادة الاستماتة في الدفاع عنه؛ إلا أنه سقط رغم أنف الجميع جزاء لتطاولهم، والغدر بالمعاهدة، ولقد تم حفظ رأس الملك المجرى "لاديسلاوس" في العسل، وأرسل إلى رئيس السقاة في بلدة (بورصا) "جبه على بك"، وأمر بتشهيره في البلد كنُصُب تذكاري لمعركة "فارنا"، ولسقوط ملك المجر. انتهاء معركة "فارنا" بنصر عثماني حاسم: لقد خسر التحالف الصليبي أعداداً غفيرة من قواته جراء ما أحل بهم من شر هزيمة، وقتل نحو نصف جيش الملك (ما يقرب من 10000 جندي) في ميدان المعركة، وبهذا النصر أيقن الأوروبيون صعوبة طرد العثمانيون من البلقان، كذلك تركت وفاة "ولاديسلاوس" ملك المجر البلاد في فوضى لمدة أربع سنوات تالية لهذه المعركة. وترجع الأهمية التاريخية لهذه المعركة العظيمة على أنها كانت بداية النهاية للإمبراطورية البيزنطية، والتي حاول المسلمون الأوائل طيّ صفحتها؛ وبذلك مثلت تمهيداً لفتح القسطنطينية على يد السلطان الفاتح "محمد الفاتح"، ولقد تبادلت الدول الإسلامية التهاني بمناسبة هذا الانتصار العظيم الذي حققه السلطان "مراد الثاني" في القضاء على تحالف أشبه ما يكون بالحملات الصليبية المنظمة. المراجع: - موقع شبكة الألوكة. - "تاريخ الدولة العثمانية في العصور الوسطى" دكتور محمود محمد الحويري. - الدولة العثمانية في التاريخ الإسلامي" الحديث دكتور إسماعيل أحمد ياغي. - "الدولة العثمانية العلية" إبراهيم بك حليم.[/rtl] الموضوعالأصلي : معركة فارنا والتمهيد لفتح القسطنطينية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: Egyptology
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |