جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الخميس 2 أبريل - 14:40:51 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : المرأة قسيمة الرجل في الشريعة :: ولا بد أن نعلم -يا إخواني- أن المرأة قسيمة الرجل، وشقيقته في الشريعة، وهذا الدين نزل للمسلمين رجالاً ونساء، ويقول الله -عز وجل- مبيناً مشاركة المرأة للرجل: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل: 97]. فانظر ماذا بقي من أبواب الخير لم تشارك المرأة فيه الرجل. هم يقولون: المرأة نصف المجتمع، وربما هي الآن مع دنونا من قيام الساعة هي أكثر من الرجال عدداً في المجتمع. والغريب أن يكون هناك قطاع في المجتمع ذو عدد أكبر من الرجال لا يهتم به مثل الاهتمام بالرجال. ولذلك -يا إخوة- لن نستغرب في ظل هذا الإهمال الحاصل لواقع المرأة أن تنشأ هناك تيارات غريبة عن الدين، غريبة عن المجتمع في واقعنا. قد نجد أفكاراً منحرفة بدأت تتسرب إلى أذهان بعض النساء، وقد نجد بعض النساء بدأن المشاركة في أندية مشبوهة، أو في مجتمعات أو تجمعات لأعداء الإسلام يراد من ورائها هدم الدين، وهدم الفضيلة، وهدم الأخلاق، وهدم المجتمع المسلم. هناك أفكار بدأت تتسرب إلى عقول النساء، أشياء أساسية في الدين بدأ الشك فيها عند الكثيرات، وبدأت المناقشة فيها، يعني التسليم لأوامر الله -سبحانه وتعالى- لا يجوز للمسلم مطلقاً أن يناقش في أشياء مسلمة في الدين، من المسلمات، ولكن عندما يصل الغزو إلى مرحلة معينة تبدأ الأمور تتغير، وتبدأ المناقشات في قضايا مسلمة كانت أصلاً، ولم يكن أحد يتجرأ أن يناقش فيها، يعني الآن مثلاً انظر إلى قضية الحجاب من الأشياء المسلمة في الدين، لا يمكن أحد أن يتكلم فيها، لكن الآن في هذه الأيام تسمع كلاماً عجيباً، ونقاشات غريبة، وبدأ الكلام في الحجاب حتى عند البعض من فتيات الأسر الطيبة المعروفة العريقة في المجتمع، تجد الكلام أصبح له اتجاهات بعيدة عن الدين، صارت قضية الحجاب المسَّلم بها قضية يمكن أن يؤخذ فيها ويرد، وأن تطرح للمناقشة، وما رأيكم؟ وما رأي فلان؟ وما رأي فلانة؟ وما رأي الإخوان في الندوة الفلانية؟ وما رأي كذا على الصحف والمجلات في قضية الحجاب، وهي قضية لا مجال فيها للرأي مطلقاً؟ المسلم ماذا سيرى في أحكام الله -عز وجل-؟ لا يمكن أن يقول: أنا أرى كذا، ولا أرى كذا، وأنا أؤيد ولا أؤيد، ليس القضية فيها مجال للتفكير والتأييد وعدم التأييد، ولكن البعد عن الله -عز وجل- البعد عن الدين، عدم الفقه في الدين صار يفتح الباب لمثل هذه الأشياء، فالمرأة لو أنها كانت نصف المجتمع فهي تلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها. وفي نظري أن الاهتمام بالمرأة يجب أن ينصب على جهات متعددة، مثل: واقع المرأة والتعليم، المرأة والعمل، المرأة وحقوق الزوجية، المرأة والاختلاط، المرأة والحجاب، المرأة ودعاة التحرر، المرأة والعبادة، المرأة وتربية الطفل، المرأة وطلب العلم الشرعي، المرأة والزواج، المرأة والطلاق، المرأة الداعية إلى الله، هذه بعض المواضيع التي لابد أن تطرق، ولا بد أن تفرد بمؤلفات، وتفرد بندوات، وتفرد ببحوث حتى يكون للمخلصات الواعيات، وللأزواج وللآباء وللإخوان المخلصين يكون لهم شيء منهجي يستطيعون أن يؤدوه إلى بناتهم وأزواجهم وإخوانهم وأخواتهم. فإذاً، المسألة تحتاج إلى جهود مكثفة وليست جهود فردية تبذل من هنا وهناك، لا بد للمرأة المسلمة أن تدرس الشخصيات النسائية المعروضة في القرآن والسنة، لابد أن تدرس مثلاً شخصية مريم، خديجة، آسيا، فاطمة، بنات الرجل الصالح الذي زوج إحداهما لموسى، لا بد أن تدرس شخصية أم موسى، بلقيس مع سليمان، صحابيات، أسماء، أم أنس، خولة بنت ثعلبة، أم عمارة، لا بد أن تدرس قصص: قصة الإفك مثلاً، حتى الشخصيات الكافرات لابد أن تدرس مثل شخصية امرأة نوح، امرأة لوط، أو التي حصل منهن فسق امرأة العزيز، لا بد أن يركز على دور المرأة المسلمة في المجتمع، وأن يفرد لها أشياء، المرأة المعلمة، المرأة كزوجة، المرأة طبيبة، المرأة أم، المرأة خادمة، لا بد أن يبحث في هذه الأشياء. وموضوع القدوة من المواضيع المهمة أيضاً للمرأة المسلمة، ولذلك يقول رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: ولم يكمل من النساء: إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران، وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام [رواه البخاري: 3411، ومسلم: 2431]. المرأة المسلمة لها صفات ذاتية، لها خصال شخصية، يعبر لنا عن هذه الصفات وهذه الخصال كلام عائشة -رضي الله عنها- في الصحيح قالت: "ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب" هذه عائشة تقول، مع أنها كانت ضرة لزينب، وسميت الضرة: ضرة؛ لأنها تضر بمكانة الزوجة الأخرى، ولذلك سميت: ضرة، مع أنها كانت ضرة، وهناك بينهما منافسة إلا أن هذه المنافسة لم تمنع عائشة -رضي الله عنها- من العدل في القول: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ [الأنعام: 152]، فتقول عائشة -رضي الله عنها-: "ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب. وأتقى لله وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى" كانت تعمل بيدها لتتقرب إلى الله بهذا العمل "ما عدا سورة من حدة كانت فيها، تسرع منها الفيئة" [رواه مسلم: 2442]. فإذاً، التقوى من صفات المرأة المسلمة، صدق الحديث، صلة الرحم، الصدقة، عمل اليد والتصدق منه، ولو كانت هناك خصال غير حميدة مثل الحدة، فإن الرجوع فيها سريع إلا ثورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة. هذه إذاً صفات عامة ذكرتها عائشة أم المؤمنين لنساء المسلمين حتى يكون هناك وضوح، حتى تهدي لنا عائشة -رضي الله عنها- في هذا الزمان الخصال المهم أن تتوافر في المرأة المسلمة، المرأة المسلمة إذا جهلت وظيفتها وجهلت حدودها وجهلت ما يجب عليها، وما هو مكانها في المجتمع بالضبط، هنا يحصل الخبط ويحصل الخروج عن شرع الله -عز وجل-، يقول الرسول ﷺ:إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت حديث صحيح رواه ابن حبان عن أبي هريرة [رواه أحمد: 1661، وابن حبان في صحيحه: 4163، وقال الألباني: "حسن لغيره" كما في صحيح الترغيب والترهيب: "1931]. إذاً، مجالات المرأة تختلف عن مجالات الرجل، الرجل قد لا يستطيع أن يدخل الجنة إلا بتحقيق صفات كثيرة، إذا قام داعي الجهاد لا بد أن يجاهد في سبيل الله، عليه تحصيل النفقة لأسرته، عليه أشياء كثيرة تختلف، حتى في الدعوة إلى الله، وإنكار المنكر يختلف مجال الرجل عن مجال المرأة، صحيح أن كلاهما مخاطبان بهذه الأمور، لكن طريقة الرجل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، طريقة الدعوة إلى الله تختلف عن النساء، لو أن مثلاً مجموعة من الرجال ذهبوا في رحلة أو في عمرة أو في أي مجال من المجالات يستطيعون أن يمارسوا فيه حياة إسلامية، قد لا تستطيع المرأة أن تعمل هذا العمل، الرجل يستطيع أن ينكر المنكر ويذهب إلى الرجال في مكاتبهم، ويدخل عليهم ويتكلم ويرفع السماعة ويخاطب فلاناً، ويتكلم بالهاتف مع أي واحد من الناس يريد أن يكلمه. لكن المرأة لا تستطيع أن تذهب إلى الرجال في مكاتبهم لتنكر المنكر، أو أن ترفع الهاتف وتكلم من تشاء من المحررين مثلاً، أو من أي أناس، أو أي شخصيات تمارس سلوكاً منحرفاً، وتنكر عليهم بهذا الانفتاح. فإذاً، هناك حدود لو جهلت تقع تجاوزات غريبة، وقد نسمع عنها في هذه الأيام. الموضوعالأصلي : المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: RONALDO
| |||||||
الأحد 26 أبريل - 21:15:32 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : الموضوعالأصلي : المرأة قسيمة الرجل في الشريعة : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |