جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: موسوعة هل تعلم |
الأحد 29 مارس - 12:41:24 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: إدمان الكوفيئين.. هل هو موجود حقا؟؟ إدمان الكوفيئين.. هل هو موجود حقا؟؟ لقد جرى في السويد بلد المغرمين كثيرا بالقهوة إنجاز دراسة موسعة كبيرة الأبعاد شملت 59 ألف امرأة في سن تترواح ما بين 40 و76 من العمر، ولم تظهر النتائج أي علاقة بين تناول القهوة المستمر وسرطان الثدي ولا سرطان المعثكلة أو المعي الغليظ، كما لم تثبت لدى الرجال علاقة للكوفيئين بسرطان الخصيتين. وبخصوص ما يشاع منذ مدة طويلة من اعتقاد بأن الكوفيئين يرفع نسبة الكوليسترول في الدم أكدت الدراسات براءة الكوفيئين من ذلك، أجل، إن الدم يصبح أكثر غنى بالدهون وسبب هذا ليس الكوفيئين وإنما الدهون الموجودة في البن، وترتفع نسبتها بصورة خاصة لدى غلي البن المطحون مع الماء أي "القهوة التركية". وعلى أية حال يعتبر الكوفيئين نوعا من المنشطات ولذا يحق لنا طرح سؤال آخر: هل يؤدي إلى الإدمان والتبعية المستديمة؟ وفي الواقع فإن استهلاك جرعات كثيرة من القهوة يمكن أن يتمخض في النهاية عن حدوث تبعية معينة غير أنها تختلف عن تبعية إدمان التدخين الكحولية أو شتى أنواع المخدرات كالهيروين والكوكائين والقنب الهندي "الحشيش". إن الراحة التي ينشدها المرء من خلال تعاطيه للمنشطات والمخدرات ترتبط بأشياء كثيرة، فهناك العوامل النفسية والعمليات ذات العلاقة الحسية كالطعم والنكهة مثلا، كما تتطلب التبعية التناول المنتظم لجرعات تزداد باطراد، ثم إن التبعية مرهونة بالتشوق أو الجوع والحاجة الملحة مهما كما الثمن إلى تناول المنشط أو المخدر المعين، ويعود إلى دائرة محددة من الخلايا العصبية "العصبونات" الشاملة لمناطق في الدماغ: accumbens tianigra, Corpus striatum, Nucleus Ventrikel, Cortex, Substan- بما في ذلك تلك المراكز التي توفر الصلة بين حالة الراحة والرضى والتأثير الواعي التي يستدعيها كإشعال السيجارة عند المدخن المدمن على سبيل المثال. إن الكوفيئين يحفز من جانبه خلايا المنطقة المسماة Nucleus caudatus في الدماغ وهي غير تابعة لتلك الدائرة ذات الارتباط القوي بالعصبونات، ومع أنها تحرر مادة الدوبامين مما يعني حالة الرضى والانشراح وتنقل هذا الإحساس الإيجابي إلى القشرة الدماغية، إلا أن ذلك ليس بالارتباط القوي الذي لا يمكن للإنسان التخلي عن (حلاوته)، وإذا ما نجم عن الأمر إدمان ما أو تبعية معينة لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة هذه التبعية بمثيلتها التي تنجم عن شتى أصناف المخدرات ولا عن التبغ والمشروبات الكحولية. وبالتالي فإن الأحاسيس المتعلقة باستهلاك الكثير من القهوة تتصف بالاعتدال عادة، ومن الممكن أن تنتاب المرء أحيانا آلام في الرأس تزداد بازدياد إفراطه في ارتشاف القهوة فهي آلام لا تدوم طويلا وتبدأ بعد مرور 12-24 ساعة على احتسائه لآخر فنجان قهوة، وتبلغ الآلام ذروتها القصوى بعد 48 ساعة ومن ثم تضعف إلى أن تزول في غضون أسبوع على الأكثر، ولا بد من الإشارة إلى أن تلك الآلام تحدث في الغالب خلال أيام الراحة، ففي أيام العمل من الأسبوع يحتسي الإنسان قدرا أكبر من القهوة، الأمر الذي يضيق الأوعية الدموية في الدماغ، أما في أيام الراحة فيقل بشدة استهلاك القهوة وهكذا تتوسع الأوعية ويزداد توارد الدم فيها مما يسبب ارتفاع الضغط الشرياني في الجمجمة وتظهر الآلام. كيف نتحاشى إدمان القهوة أو ما يسمى بـ "الكوفيئيزم"؟ إن الإفراط في تناول القهوة يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى (كوفيئيزم) وهو المتلازمة المتميزة بارتجاف الأصابع والإحساس بالجزع والتوفز العصبي وسرعة الإثارة ومتاعب في النوم، كما يظهر أحيانا خفقان القلب وعدم اتساق النبض وسرعة التنفس، وتعاني النساء من هذه العوارض أكثر من الرجال لأن الكوفيئين يتحطم في دمهن بصورة أبطأ، كما سبق وأشرنا. من جانب آخر يبدو أن تناول القهوة بانتظام يحمي الجسم إلى حد ما من مرض الرعاش الاهتزازي "داء باركنسون" الذي يترافق في الغالب وسن الشيخوخة، إذ إن موت الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ يسفر عن حدوث خلل في الحركة والانتباه، وقد تم بفضل دراسة شملت 8 آلاف شخص على مدى 30 عاما إثبات أن الذين يحتسون القهوة نادرا ما يصابون بمرض باركنسون، وعدا ذلك يكون هذا المرض خفيفا لدى الناس الذين يتعاطون كميات كبيرة من القهوة، وهذا شيء منطقي لأن الكوفيئين يحفز إفراز الدوبامين، ولذا يتضمن علاج المصابين بداء الرعاش تناولهم في العادة لعقار L-Dopa الذي يتحول في الدماغ إلى دوبامين. من كل ما ذكرنا يتضح أن للكوفيئين تأثيرا دوائيا علاجيا أيضا وثمة في العالم مليارات البشر يرتشفون فنجان القهوة كل يوم، فهل الكوفيئين إذن مستحضر صيدلاني علاجي أم أنه وسيلة لتوفير حالة من الراحة والرضى، وإذا كانت كبسولات الجيلاتين الحاوية على الكوفيئين تعتبر عقارا طبيا فلا بد لتلقيها من وصفة طبية، أما إذا كانت تباع بصورة حرة فإن باستطاعة كثير من الناس اعتبار أنفسهم رابحين شريطة عدم الإفراط أن سوء الاستخدام، وعلى كل حال تتسم الوضعية بالتناقض، إذ لا يسمح عادة باللجوء إلى المنشطات السيكولوجية، ومع ذلك فإن الكوفيئين الذي يتعاطاه الإنسان عن طريق القهوة أو المشروبات المرطبة هو المنشط السيكولوجي الأوسع انتشارا على صعيد العالم. الموضوعالأصلي : إدمان الكوفيئين.. هل هو موجود حقا؟؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: اسلام2
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |