جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 27 مارس - 21:37:28 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: القصة في القرآن الكريم ادوار الشر القصة في القرآن الكريم ادوار الشر أدوار الشر من تقمص شخصية الشر في الكتاب السماوي ؟ و كيف تم عرض تلك الشخصيات ؟ بالكاد تخلوا قصة أو رواية من شخصية تتقمص دور الشر في العمل .. لذلك أثارت هذه النقطة اهتمامي تذكروا أن الكتاب السماوي يتعهد بوجود أحسن القصص لديه .. مما يقودني للاستنتاج أن أفضل شخصيات الشر موجودة هناك و بأفضل عرض أيضا و كي تكون شخصية الشر مقنعة في أدائها فهي بحاجة إلى دافع جبار .. لا أنكر إنني أتوق شوقا لرؤية إجابات الكتاب السماوي على أسئلتي و هذا يقودني للبحث عن أهم شخصية شر في القرآن إبليس و من أجل أن نستكشف الشخصية دعونا نتتبع سير القصة تقول الآية ( إبليس كان من الجن ) و تقول الروايات إن إبليس كان جنيا يعيش مرحلة الطفولة عندما ظهرت عليه إمارات الصلاح و الورع فتم اصطفاءه للعيش في العالم السماوي مع الملائكة لابد أن إبليس الآن يحس بالفخر لنفسه فمن بين جمع المخلوقات تم اختياره هو ليكون في عالم السماء و مع مرور الوقت تم خلق آدم عليه السلام .. إبليس قلق .. انه دخيل آخر من المخلوقات يهدد حظوته و تطورت الأمور وصولا للمشهد المذهل الله سبحانه و تعالى يأمر الجميع بالسجود لآدم عليه السلام بمن فيهم إبليس و بالطبع النهاية معروفة .. إبليس رفض السجود ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى ) هل إبليس غبي ؟ هل من المعقول أن يتحدى ألآله و هو يعيش في عالمه بالقرب من النار و الجنة و محاطا بالملائكة هنا نقطة أدبية واقعية مهمة .. فبالرغم من المشهد الانفجاري .. و بالرغم من العصيان الواضح .. إلا أن ألآله و قبل أن يطلق أي حكم وبكل حيادية يعطي إبليس الفرصة لتبرير فعلته ( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) إذا فهي العنصرية نعم العنصرية كانت دافع أول خطيئة في الكون حتى إبليس ذو الدهاء البالغ لم يستطع أن يكبح نعرة العنصرية في داخله .. تذكروا أن إبليس كان محاطا بالملائكة المخلوقين من نور .. ولو قسنا المسألة بالعنصرية فالنور ارقي من النار .. و مع ذلك نفذ الملائكة الأمر دون نقاش هل رأيتم كيف رويت القصة .. حتى قبل أن يعلق الله سبحانه على تصرف إبليس .. القصة بتلك الرواية الحيادية كانت تدينه هنا في هذه اللحظة تم تقليد إبليس زعيما للشر .. و في هذه اللحظة استحق لقب زعامة الشر < الشيطان > .. قبل ذلك الموقف كان مجرد جني يعيش في السماء و الآن لننظر لما حدث و كأنه قصة أدبية زعيم الشر بدأ مميزا .. ثم تدرجت الشخصية .. هذا يعني أهمية التدرج في صناعة أي شخصية عرض القصة الحيادي .. حتى زعيم الشر له الحق في تبرير تصرفه و بكلماته الخاصة دون تحوير .. هذا يعني أن التجني على شخصية الشر و الانحياز ضده من شأنه أن يضعف القصة نفسها مما قد يوصلها لدرجة التكذيب أو التجاوز مبررات و دوافع شخصية الشر يجب أن تروى للقراء .. كدعم للقصة نفسها .. لاحظوا كم مره افرد القرآن آيات لإبليس يذكر فيها انه أفضل من آدم عليه السلام .. وكأن الكتاب السماوي يقول لك أن الناس بعد أن تشاهد الحدث فهي تبحث عن المبرر فورا و أن لم تجده فستحاول أن تستنتجه .. و الكتاب السماوي لن يسمح بحدوث أي استنتاج خاطئ مهما تأملت في هذه القصة فلن أوفيها بالتأكيد لكني انحني احتراما لتلك اللمسة الفنية السماوية .. لمسة اللقب .. الشيطان .. ذلك اللقب الذي أطلق على إبليس عندما رفض السجود .. أصبح الآن الشيطان .. من يدري .. ربما كانت السماء تريد أن تقول انه من هنا حدث أهم تحول في الشخصية و على هذا الأثر استحقت الشخصية اللقب .. و مني أقول .. إذا أردت أن تكتب شخصية شر مذهله فالأفضل أن تطلق عليها لقبا مميزا.. و الأهم .. اختيار اللحظة المناسبة لإطلاق ذلك اللقب .. هنا يحدث الفرق عموما ما زلنا في البداية صنع شخصية زعيم الشر ما زال في بدايته كيف ستقتنع أصلا أن شخصا ما يصنف مميزا أو زعيما في صنعة ما دون أن ترى شيئا من أعماله بالتأكيد أمر مثل هذا لا يفوت الكتاب السماوي .. يجب أن نرى الشيطان و هو يؤدي عمله أول مهمة للشيطان كانت إغواء آدم عليه السلام الله سبحانه يسكن آدم الجنة و يبيح له كل شيء فيها ما عدا أمر واحد .. أن لا يأكل من شجرة معينه لكن الشيطان ينجح في إغواء آدم في القصة المعروفة تأملوا صعوبة مهمة الشيطان .. آدم أبو البشر .. أول الرسل .. شخصية فضيلة يصعب إغوائها أو التغرير بها .. و بأمر الهي صريح تم نهيه عن الاقتراب من الشجرة و كأنك تقول اللعنة على الشيطان .. كيف فعل ذلك يا ترى .. على ماذا اعتمد الشيطان في خطة الإغواء من البديهي أن يتبادر إلى الذهن أن الشيطان اختار وترا حساسا لإغواء احد رموز الفضيلة.. درس الشخصية المقابلة جيدا .. حدد نقاط الضعف .. اختار الأسلوب .. ثم انقض ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَان قَالَ يَا آدَم هَلْ أَدُلّك عَلَى شَجَرَة الْخُلْد وَمُلْك لَا يَبْلَى ) إذا فهي غريزة البقاء و الملك .. تلك محاور الإغواء التي اختارها الشيطان لنتمعن في القصة أدبيا هل لاحظتم احترام الكتاب السماوي لشخصية الشيطان .. نعم هو مكروه و ملعون لكن يجب أن تحترمه لأن خصمك أيها الإنسان ليس وغدا تافها تحتقره ثم تسير في حال سبيلك .. تلك الشخصية فيها من القوة بالدرجة التي استطاعت فيها إغواء احد رموز الفضيلة .. خصمك هو شخصية ابعد ما تكون عن السهولة احترام شخصية الشر في القصة بدا واضحا من صعوبة المهمة .. ومن ثم و بكل حيادية تم ذكر أن شخصية الشر نجحت في مهمتها .. بل وتم عرض أسلوب عمله الهادئ ( الوسوسة ) و الدوافع التي راهن عليها في الإغواء و يستمر الكتاب السماوي في سرد انجازات الشيطان الشربة .. مما يعني طرح شخصيات شر أخرى أغواها الشيطان تحدث القرآن عن العديد من شخصيات الشر .. سواء بالتصريح أو التلميح .. و بالتأكيد من أهم تلك الشخصيات هو فرعون يقول ديكنز : موهوب من ينهي القصة بشكل مذهل .. لكن العبقري هو من يبدأها بشكل مذهل و الآن انظروا لمطلع هذه القصة المطلع الذي تبدأ به شخصية الشر الفرعونية حضورها على الساحة ) و َقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ( قوه مذهله تجبرك لأن تقول .. إن من البيان لسحرا انظر كيف احترم الكتاب السماوي شخصية الشر هذه .. كيف سمح لها بالتعبير عن نفسها و بكلماتها الخاصة قصص فرعون مذكورة بكثرة في القرآن هل سألت نفسك لماذا .. من بين شخصيات الشر في العالم لماذا تم التركيز على هذه الشخصية بالذات إجابتي الخاصة هي الاحترام نعم فرعون شخصية شر محترمه .. ذكي .. لا تعوزه السلطة ولا المادة .. جبار كشخص .. متحدث قوي و فصيح و الآية السابقة خير دليل .. بل و عنده القدرة على مجابهة التحديات الضخمة .. محاور شرس يستطيع اقتناص نقاط الضعف موسى عليه السلام قتل شخصا من الفراعنة و هرب لفلسطين و بعد عشر سنين نزلت الرسالة عليه فعاد ليدعوا فرعون و منذ بداية المناظرة المشهورة بين موسى عليه السلام و فرعون .. انظر كيف يسخر فرعون بدهاء من جريمة موسى السابقة ويحاول قلب الحوار لمصلحته ) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( أنت يا من ترى نفسك نبيا .. هل تذكر ماذا فعلت عندنا قبل أن تهرب .. ولك الجرأة بعد كل هذا أن تأتي وتنصحني ليس هذا فقط عندما اخذ موسى يتكلم بفصاحة عن قضيته .. كان فرعون مازال يعيش في مزاجه الهازئ .. اخذ يتشمت في فصاحة موسى الحالية و يتساءل كيف اختفت لثغته .. و كأنه يقول لموسى كلامك لن يجدي معي .. ارني معجزات إذا أردت أن تقنع شخصا مثلي حتى بعد أن ظهرت يد موسى بيضاء للناظرين .. حتى بعد أن تحولت العصا إلى ثعبان و تحت كل هذا الضغط الجامح شخصية الشر المحترمة لم تنفذ من التبريرات إلى الآن .. ما فعله موسى ما هو إلا سحر .. سنجمع أقرانك من السحرة لمبارزتك و تنتهي القصة بذلك التعبير السماوي المذهل لأحد تبريرات فرعون ( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ) عندما تحضر خصما قويا و تبارزه في ظروف متكافئة دون أفضلية لطرف ما على الآخر .. لو فزت عليه الجميع سيعرف ذلك و سيتذكره .. لأنك هزمت خصما غير عادي .. فرعون كان شخصية الشر الغير عادية و التي تم هزيمتها في الكتاب السماوي .. و كما أراد القرآن بالضبط .. كلنا أصبحنا نعرف ذلك .. و كلنا نتذكره على فكرة .. لا تنسوا اللقب يتبع .. مع ازكى التحيات الموضوعالأصلي : القصة في القرآن الكريم ادوار الشر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: lotfifethi
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |