جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الخميس 19 مارس - 23:10:09 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: منهج الاسلام في تدبير الاموال منهج الاسلام في تدبير الاموال ناقشت خطب الجمعة 3-6-2005م، في عدد من البلدان العربية، "نظرة الإسلام إلى المال"، فأوضح الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي أن للإسلام نظرة متميزة إلى المال، فهو يعتبره نعمة تستوجب الشكر، حتى يحفظها الله لصاحبها، ويزيده منها، قال تعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمٌْ"، مشيرا إلى أن المال مال الله والمسلم مستخلف فيه، أي نائب أو وكيل فيه، والوكيل لا يتصرف إلا بأمر من موكله. يأتي هذا في وقت كثر الحديث فيه ببلاد الخليج عامة وقطر خاصة بموضوع ضوابط استثمار المال في الإسلام. وقال القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة: "إن الإسلام لا يرفض الدنيا، ولا يرفض المال، وموقفه من المال ليس سلبيا، كموقف المسيحية"، مشيرا إلى أن "النبي محمد صلى الله عليه وسلم اتبعه الأغنياء والفقراء، ولم يأمر أتباعه بترك أموالهم، فأبو بكر كان صاحب مال، وعبد الرحمن بن عوف كان صاحب مال، وعثمان بن عفان كان صاحب مال، لكنهم كانوا يسخرون أموالهم في سبيل الله، فها هو عثمان يجهز جيش العسرة في غزوة تبوك بماله". وأضاف القرضاوي أن "الإسلام يريد من المسلم أن يجمع بين الدنيا والآخرة، وكان من أدعيته صلى الله عليه وسلم: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، اجعل الحياة زيادة لي من كل خير...، فانظر إن دعاءه جمع بين خيري الدنيا والآخرة"، مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم بالمال الصالح للمرء الصالح". وبين الشيخ القرضاوي أنه "لا مانع أن يكون المسلم ذا مال، شريطة أن ينتبه إلى أخطار هذه المال، منها: أن يزداد حب المرء للمال، بحيث يستعبده وينسيه ربه وآخرته"، موضحا أن "بعض الناس يصبح المال له ربا، ويصبح هو للمال عبدا، وهؤلاء قال الله عنهم: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ، وقال أيضا: كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآَهُ اسْتَغْنَى". وضرب الشيخ مثالا بقارون فقال: "حينما آتاه الله من المال ما آتاه، طغى وبغى، وكان من قوم موسى فبغى عليهم وانضم إلى فرعون، وقال الله عنه: إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ، لكنه طغى بماله ونسي فضل الله عليه وقال: إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي"، محذرا المسلمين من هذه "النظرة القارونية للمال". واستطرد الشيخ القرضاوي قائلا: "الأمر الآخر هو أن الإنسان في سبيل تحصيل هذا المال قد لا يبالي بمصدره، أمن حلال هو أم من حرام؟، فيأكل مال اليتيم، ويأكل مال الدولة، ويأكل مال الضعفاء!!، والأصل أن نكسب المال من حله وأن ننفقه في حله"، مشيرا إلى ضرورة أن "يتفقه المسلمون في أمر دينهم، فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول "من لم يتفقه في دينه فلا يدخل سوقنا". ونصح الشيخ المسلمين قائلا: "تحروا الحلال من الحرام، فما كان حراما محضا فاحذروه ولا تقربوه، وما كان حلالا محضا فاخلوا فيه وكلوا منه، وأما ما اختلف فيه وكان من الشبهات فتوقفوا عنده، فإن كانت الشبهة كبيرة فابتعدوا عنه مصداقا لقول النبي: الحلال بيِّن، والحرام بيِّن وبينهما مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشتبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه". وأشار الشيخ إلى أن "كل مال فيه حقوق، الزكاة أولها وليست آخرها، فلا بد أن تخرج الحقوق الواجبة في هذا المال الذي استخلفك الله فيه"، موضحا أن الإسلام لا يمنع المسلم من الاستهلاك، ولكنه يرشد استهلاكه، وقاعدة الإسلام في الإنفاق هي: أنفق في حدود الاعتدال، في الحلال، على نفسك وعلى أهلك، حسب احتياجك، بلا تبذير، ولكن لا تنفق في الحرام ولو درهما أو فلسا واحدا، فعن الحرام أمسك". وفي ختام الخطبة، فرق الشيخ القرضاوي بين التبذير والإنفاق قائلا: "التبذير هو إنفاق المال في المعاصي والمحرمات، ولو كان قليلا، أما الإسراف فهو التوسع في الحلال والمباح، بحيث يخرج عن حد الاعتدال، قال تعالى وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، مذكرا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ". المال ذكر بالقرآن 80 مرة الشيخ سعود الشريم وفي السعودية، بين الشيخ سعود الشريم، أحد أئمة الحرم المكي، أن "المال في هذه الدنيا شريان الحياة المادية، كما أن الشرع والدين شريان الحياة الروحية"، مشيرا إلى "إن المال ما لم يحكم بضوابط الشرع فإنه سيصل بالإنسان إلى الجشع، لأن حب المال يسري من ابن آدم مسرى الدم في العروق"، مستدلا بقوله تعالى: "وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا". وقال الشريم في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام بمكة المكرمة: "المال سلاح ذو حدين، فهو لأهل الإيمان نعمة، يشكرون الله عليها ليل نهار، وهو لأهل الكفر وبال وندم وحسرة، قال تعالى: وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ، وقال أيضا: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ". وأضاف الشيخ الشريم: "ومما يدل على أهمية المال في حياة الفرد والجماعة، وروده في القرآن، مدحا وذما، في أكثر من 80 موضعا"، مشيرا إلى أن الإسلام قد حرص أشد الحرص على تحقيق الاستقلال الاقتصادي للمجتمع المسلم، فالاستقلال الاقتصادي يعني نفي التبعية للأجنبي وسيطرة المسلم على اقتصاد بلاده، لأن السيطرة الاقتصادية باب للسيطرة السياسية و العسكرية". وبين الشريم أن "أكثر الدراسات الحديثة تؤكد على وجود علاقة عكسية بين الفساد الاقتصادي والنمو، وأن نتيجة الفساد الاقتصادي تخلف ذريع"، موضحا أنه "لو أخذت الدول المسلمة بالمعنى الحقيقي للاقتصاد الإسلامي لما حادت عن الجادة". واختتم الشريم خطبته قائلا: إن التنمية الاقتصادية الإسلامية لا تعترف بتنمية الإنتاج الاقتصادي بمعزل عن حسن توزيعه، وأن أسلمة الاقتصاد والتنمية من خلال توحيد المصدر وهو القرآن والسنة كفيل بحل كل مشاكل أمتنا المالية، غير أن الاقتصاد الإسلامي يحتاج للنهوض به إلى جهود المخلصين من العلماء والمسئولين". لا تماطل في سداد دينك وفي البحرين، أكد الشيخ عدنان القطان أن "المقصد الأعلى من التشريع في الإسلام هو حفظ نظام الأمة وحياتها واستدامة صلاحها واستقامتها"، موضحا أن "من أصول الإسلام التي وضع الإسلام لها ضوابط مسألة الديون الخاصة". وأشار القطان في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد أحمد الفاتح بالعاصمة البحرينية المنامة: "إلى ما قامت به شريعة الإسلام من تأمين أصحاب الحقوق، حيث حرصت على حقوق العباد حفظا وصيانة وتقديرا واحتراما"، مشيرا إلى أن "هناك قاعدة أصولية تقول: حقوق العباد مبنية على التضييق والمشاحة وحقوق الله مبنية على المسامحة". واستدل القطان بقول الله تعالى: "وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ"، وقوله تعالى : "فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ"، وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك". وبين القطان خطورة الدين فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على جنازة رجل عليه دين، وذكر أن في مسند أحمد رحمه الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: توفى رجل فغسلناه وحنطناه، وكفناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه، فقلنا تصلي عليه فخطا خطى ثم قال: "أعليه دين"؟ قلنا: ديناران. فانصرف!! فتحملهما أبو قتادة فأتيناه. فقال أبو قتادة: الديناران علَيَّ. فقـال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أَحَقَّ الغريم وبرئ منهما الميت"؟!، قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعـد ذلك بيوم: "ما فعل الديناران"؟! فقال أبو قتادة: إنما مات أمس!! فعاد إليه من الغد فقال: قد قضيتهما فقال رسول الله: "الآن بردت عليه جلده"!!. واختتم القطان خطبة الجمعة محذرا من المماطلة في سداد الين بقوله: "الحذر الحذر عباد الله من تبييت نية عدم سداد الدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدان أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله"، مذكرا في الوقت نفسه بفضل تنفيس الكربات عن الناس مستشهدا بحدث النبي صلى الله عليه وسلم: "من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة". العبادة .. مفهوم شامل د.محمد سيد طنطاوي وفي مصر، أوضح الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر أن العبادات في الإسلام ليست مقصورة على الصلاة وحدها أو أداء الزكاة أو فريضة الصيام أو الحج، وإنما تمتاز العبادات في الإسلام بشمولها، فهي تشمل كل قول أو عمل أو سلوك يرضي الله، مشيرا إلى أن "قراءة القرآن عبادة، ومطالعة أحاديث النبي بهدف التفقه في الدين عبادة لله، وعندما يقضي المسلم جانبا من وقته في طلب العلم الدنيوي والتمكن في تخصص بهدف خدمة المسلم فإنه يكون في عبادة لله". وقال طنطاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد الأنفوشي بمدينة الإسكندرية: "طالما تساءل الناس في هذه الحياة، لماذا أوجدنا الله في هذه الدنيا؟، وقد أجاب الله عليهم في قرآنه بقوله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ"، مشيرا إلى أن "هذه هي الوظيفة التي أوجدنا الله من أجلها، وهي أن نخلص له العبادة والطاعة، وأن نؤدي التكاليف التي كلفنا بها، وأن نكون ممن قالوا ربنا الله ثم استقاموا". وأضاف طنطاوي: "والعبادة في الإسلام تتميز بسماحتها ويسرها؛ لأن الله اقتضت سنته ألا يكلف الناس إلا بما في استطاعتهم، قال تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، والقرآن أكد هذا المعنى في آيات كثيرة منها والله يريد أن يتوب عليكم، كما جاءت أحاديث سيدنا محمد والله يريد أن يتوب عليكم تؤكد ذلك، ومنها قوله: إن الدين يسر"، مشيرا إلى أن "الأمة القوية في اختراعاتها وصناعاتها بحيث لا تمد يدها إلى غيرها، وأحد الحكماء (الشيخ محمد متولي الشعراوي) قال: لن يكون رأيك من رأسك الموضوعالأصلي : منهج الاسلام في تدبير الاموال // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |