الخميس 19 مارس - 10:53:41 | المشاركة رقم: |
عضو نشيط
إحصائيةالعضو | عدد المساهمات : 2069 | تاريخ التسجيل : 13/06/2014 | العمر : 29 |
|
| موضوع: الإيمان بالقدر خيره وشره وهو من درجات الايمان الإيمان بالقدر خيره وشره وهو من درجات الايمانالإيمان بالقدر خيره وشره وهو من درجات الايمان
يقول عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام: " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ".حكمته.سئل الإمام أحمد رحمه الله عن القدر فقال: القدر قدّره الله, والمسلم يجب أن يؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره, ويعني هذا الإيمان بأن الله تعالى علم بكل شيء جملة وتفصيلاً, سواء كان ذلك يتعلق بأفعاله أو أفعال العباد, وكذا الإيمان بأن الله كتب المقادير كلها في اللوح المحفوظ, قال تعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم مافي السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير), وكذا الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى, قال تعمن أركان الإيمان الذي أمرنا بالإيمان به, وهو ركن عظيم أمن به أقوام فسلمت حياتهم, وأمنت قلوبهم, وارتاحت ضمائرهم, وتعلقوا بربهم, وعلت همم فنالوا حسنة الدنيا والآخرة, وضل فيه فئام أخرى فتخبطوا في ظلمات التيه والضلال, واستولت عليهم الحيرة, وعلت عقولهم الشكوك والأوهام, وقعوا في اضطراب وعد استقرار, وتقع الحوادث فلا يجدون لها تفسيراً, ويسأموا من هذه الدنيا, ولا يدرون إلى أين هم صائرون, ولم يسعدهم المال, ولا الشرف, ولا الجاه, ويحزنهم المرض, وتقلقهم المصائب و قلة ذات اليد.هذا الركن هو الإيمان بالقضاء والقدر, والقدر هو تقدير الله سبحانه للكائنات كلها حسب ما سبق به علمه, واقتضت الى: (ويفعل الله ما يشاء), وقال: (ولو شآء اللّه مافعلوه فذرهم وما يفترون), و الإيمان كذلك بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى, قال تعالى: (وخلق كل شيء فقدره تقديرا).
|
| |