جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الخميس 19 مارس - 9:46:29 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: حنان وشفقة المرأة المسلمة حنان وشفقة المرأة المسلمة من الأشياء أو الأمور أيضاً المهمة الصفات: صفة الحنان والشفقة، المرأة القاسية القلب الفضة الغليظة يمقتها ربها -سبحانه وتعالى- كما يمقتها البشر أيضاً، وحدثنا رسول الله ﷺ حديثاً في الصحيح قال: ودنت مني النار حتى قلت: أي رب فإذا امرأة تخدشها هرة في النار، الرسول ﷺ بمعجزة أراه الله النار فيها امرأة تخدشها هرة في وجهها تخمشها (قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها" المرأة حبست الهرة "حتى ماتت جوعاً، لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل من الخشاش" [رواه البخاري: 745]. فإذاً، المرأة إذا صارت فضة وغليظة تقسو على الرجل، تقسو على الأولاد، حتى على الحيوانات وعلى الجارات وعلى الأخوات، وعلى...، فإن الجميع سينفر منها ويكرهونها. ومن الصفات المهمة: وجود الحنان، والحنان صفة المرأة مجبولة عليها، يعني لا تزول إلا إذا طبع الله على القلب، ولذلك يقول عليه السلام في الحديث الصحيح: خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش [رواه البخاري: 3434، ومسلم: 2527]. لماذا كان نساء قريش أفضل النساء؟ يقول عليه السلام لأن من طبعهن: أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده ، ما في أشد منهن حناناً على الولد في الصغر، ولا أشد رعاية للزوج، لمال الزوج، وللممتلكات الزوج، وهذا الحديث رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة، وله قصة: أنه عليه السلام خطب أم هانئ فاعتذرت بكبر سنها وأنها أم عيال، فرفقت بالنبي ﷺ ألا يتأذى بمسنة، قالت: أنا مسنة لا أدع الرسول يتأذى بمسنة، ولا بمخالطة أولادها؛ لأن الرجل لو جاء له أولاد من امرأة أخرى ما هو مثل أولاده مهما كان. صحيح أنهم ما هم أولاده لكن لا يعني هذا أن يعاملهم بالفضاضة والغلظة، بعض النساء مسكينة عندها أولاد من زوج آخر، تزوجها رجل ضم الأولاد إليه لكن لا يعطف على الأولاد، ولا يعامل أولادها من الزوج الآخر بمثل أولاده، وربما يشتري لأولاده المباشرين هدايا، وألعاب، وأشياء، ويترك، طيب يا أخي هؤلاء أيتام، أو هؤلاء يمكن أبوهم طلق المرأة ضاعوا، أنت ضمهم إلى أولادك، عاملهم مثل أولادك يأجرك الله -عز وجل-. والحنان -يا جماعة- من الأشياء التي فقدها النساء خصوصاً في المجتمع الغربي، وأنا أنقل لكم هذا الكلام من امرأة "وشهد شاهد من أهلها" تقول مريم كوربي وهي هولندية وأم لثلاثة أطفال: زوجي يعمل من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً، وأنا أعمل من الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، أعتقد أننا في حالة مادية معقولة، ونسكن في شقة جيدة، ويبدو أن هذا لا يكفي، فثمة تشققات هائلة داخل العائلة، لكأننا من عالم غريب مختلف عن عالم أطفالنا، أنا وزوجي نجتر بعض الحنين السابق، وبعض التفاؤل السابق، الأمر لأطفالنا مغاير تماماً، قد أكون مخطئة لكنني أشعر بحدس الأم أن أطفالي ملوثون بيأس خاص، أعتقد أنه استوطن بقوة في اللاوعي، إنني لا أفهم الدافع لذلك، فهم يتابعون دروسهم في مدرسة متفهمة، كما أنهم يشاهدون التلفزيون كل مساء، ولقد سألت أحد الأصدقاء وهو أستاذ في علم النفس عن هذه الحالة، فأجاب أن ملاحظتي هذه مجرد خيال، وأن الأطفال في صحة حضارية جيدة. شوف الكلام الفاضي، الأطفال هم في الغرب هذه النظرة، ما دام عنده مدرسة وعنده بيت وعنده مال وعنده حاجيات، وعنده وسائل اللهو واللعب، خلاص، ما يحتاج أكثر من ذلك. وأن الأطفال في صحة حضارية جيدة، كلمة الحضارية هذه هي التي أفزعتني، فأنا أعتقد أن أولادي ككل الأولاد الآخرين، يعانون حصاراً ما، إنني لا أفهم، كل ما أستطيع أن أقوله هو أن الحنان الذي أقدمه لأطفالي لا يكفيهم على ما يبدو، لا يمكنني أن أقدم أكثر من ذلك، وأعتقد أننا نبني جيلاً يكرهنا بالضرورة. فعلاً، الحنان هذا هو السر، السر في كل الكلام هذا هي الجملة الأخيرة التي قالتها: كل ما أستطيع أن أقوله هو أن الحنان الذي أقدمه لأطفالي لا يكفي. ولذلك -يا جماعة- خروج المرأة من بيتها دمار، وعملها خارج البيت دمار على دمار، وانشغالها عن بيتها وعن أطفالها مصيبة. والآن مع وجود مشكلة في الخادمات، صار الطفل يتعلق بالخدامة أكثر من أمه، الأم الآن صارت تقرف أنها تغير لولدها أعزكم الله، صار هذه شغل الخادمة، الرضاع هي ترضعه وتسوي له الهذا، وصار جيل النيدو هذا الذي طلع الآن محروم من رضاع الأم، محروم من حنان الأم، الخادمة هي التي توقظه، وهي التي تلبسه للمدرسة، وهي التي تستقبله من المدرسة، وهي التي تصنع له طعامه، وهي التي، وهي التي... وفي النهاية وصلنا إلى مستوى عجيب. واحد من الإخوان يقول: ذهبت العائلة إلى المطار مع الأم والأب، والأولاد لأن الخادمة تريد أن تسافر، يقول: فلما ذهبت الخادمة إلى صالة السفر، ودخلت الأطفال، يعني فارقوا، بدأوا يبكون بشكل عجيب في صالة المطار، والذي يخلع يده من أمه، والذي يصيح، والذي يبكي، والذي متأثر جداً، لماذا؟ لأن الخادمة تريد أن تسافر، وصارت الخدامة كل شيء. ومهما كانت الخدامة لن تعطي الحنان للطفل مثل الأم. فالآن هذه مشكلة اجتماعية خطيرة، صح الخدامة كانت تكنس البيت ممكن تنظف تغسل الصحون، ممكن تعتني بأشياء، وتكوي الملابس، لكن الأشياء المتعلقة بذات الطفل والزوج ينبغي أن الأم المرأة هي التي تشتغل لنفسها في هذا الجانب، بس كل شيء تريد خدامة وفي النهاية الأم تقول مع السلامة، قبلة باردة تطبعها على وجنة الطفل، من أين له أن يحس بالحنان؟ المصدر: شبكة الألوكة الموضوعالأصلي : حنان وشفقة المرأة المسلمة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |