جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى الشعر الفصيح |
الأربعاء 18 مارس - 18:40:27 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: أبو العتاهية *** ألحِرْصُ لُؤمٌ ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ أبو العتاهية *** ألحِرْصُ لُؤمٌ ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ أبو العتاهية (130- 211) هو اسماعيل بن القاسم بن سويد، يكنى أبا إسحاق، ولكن "أبا العتاهية" لقب غلب عليه. كان أبوه نبطيا يشتغل بالحجامة من (عين التمر) قرب الأنبار، وضاقت به الحال فانتقل بأهله وولده إلى الكوفة، فاشتغل الابن زيد بصنعة الفخار وبيعها، واختلف أخوه "إسماعيل" إلى اللهو والبطالة، حتى أشركه أخوه في عمله. وفي هذه الفترة من حياته، برع في نظم الشعر، وتسامع به المتأدبون من الفتيان والشباب فقصدوه واشتهر شعره. ثم عزم على قصد بغداد مع صديقه "إبراهيم الموصلي"، وذهبا، غير أن أبا العتاهية لم يحمد قصده فعاد إلى الكوفة. وكانت حياته متضاربه، خالط فيها أهل اللهو والمجون، وعاش شطرا من حياته فيها، حتى قيل إنه "مخنث أهل بغداد"، ثم انصرف إلى الزهد، فعرف بذلك في زمانه، وظل المؤرخون في تضارب حول زهده ومجونه حتى وفاته. عرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه، فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، فلم ترض به جارية زوجة المهدي "عتبة" رغم أنه ذكرها في شعره وتعلق بها. ولما جاء الرشيد كان أبو العتاهية قد أعرض عن الشعر فطلب إليه أن يعود، فأبى، فحبسه في منزل مهيأ حتى عاد إلى الشعر، ولزم الرشيد، وقد مدح بعد الرشيد، الأمين، فالمأمون، ومات سنة 211، وكانت ولادته في عين التمر سنة 130 البحر : منسرح ألحِرْصُ لُؤمٌ ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ ألحِرْصُ لُؤمٌ ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ ، ** مَا اجتمعَ الحِرْصُ قَطُّ والوَرَعُ لَوْ قنعَ النَّاسُ بالكفافِ إذَاً ** لا تّسَعُوا في الذي بهِ قَنِعُوا للمَرْءِ فيمَا يُقيمُهُ سَعَةٌ ، ** لَكِنّهُ ما يُريدُ ما يَسَعُ يا حالِبَ الدّهرِ دَرَّ أشْطُرِهِ ! ** هلْ لكَ فيما حَلَبْتَ مُنتَفَعُ ؟ يا عَجَبا لامرىء ٍ تُخادِعُهُ ال ** السَّاعَاتُ عنْ نفسِهِ فينخدِعُ يا عَجَبا للزّمانِ ، يأمَنُهُ ** منْ قَدْ يَرَى الصَّخْرَ عَنْهُ ينصَدِعُ عَجِبْتُ منْ آمِنٍ بمنزلةٍ ** يَكْثُرُ فيهَا الأمرَاضُ والوَجَعُ عجِبْتُ منْ جَهْلِ قَومٍ قَدْ عرَفُوا ** الحقَّ فَوَلَّوْا عَنْهُ ومَا رَجَعُوا النّاسُ في زَرْعِ نَسْلِهِمْ وَيَدُ ال ** الموتِ بِهَا حصدُ كلِّ مَا زرَعُوا ما شَرَفُ المَرْءِ كالقَناعَةِ والصّبْ ** رِ ، على كُلّ حادِثِ يَقَعُ لمْ يزلِ القانِعُونَ أشرفَنَا ** يَا حبذَا القَانِعُونَ مَا قَنِعُوا للمَرْءِ في كُلّ طَرْفَةٍ حَدَثٌ ** يذهِبُ منْهُ مَا ليْسَ يُرْتَجَعُ مَنْ ضاقَ بالصّبرِ عَنْ مُصِيبَتِهِ ** ضاقَ ولمْ يَتَّسِعْ لَهَا الْجَزَعُ الشَّمْسُ تَنْعَاكَ حينَ تغْرَبُ لَوْ ** تَدْرِي وتنعاكَ حِينَ تَطَّلِعُ حَتَّى متَى أنْتَ لاعِبٌ أشِرٌ ** حَتَّى متَى أنْتَ بالصِّبَا وَلِعُ إنَّ المُلوكَ الأُوَلَى مضَوْا سَلَفاً ** بادوا جَميعاً ، وَما بادَ ما جَمَعُوا يَا ليْتَ شعرِي عَنِ الذّينَ مَضَوْا ** قَبْلي إلى التُّرْبِ ، ما الذي صَنَعُوا بُؤْساً لَهُمْ أيَّ منزلٍ نَزَلُوا ** بُؤساً لهُمْ ، أيّ مَوْقعٍ وَقَعُوا الحَمْدُ للْهِ ! كُلُّ مَنْ سكَنَ ال ** الدُّنيَا فَعَنْهَا بالموْتِ ينقَطِعُ الموضوعالأصلي : أبو العتاهية *** ألحِرْصُ لُؤمٌ ، وَمِثْلُهُ الطّمَعُ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بشري
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |