جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS |
الأحد 16 سبتمبر - 18:59:13 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: معالم تلمسان كما وصفها الرحالة العرب معالم تلمسان كما وصفها الرحالة العرب معالم تلمسان كما وصفها الرحالة العرب لقد أبهرت تلمسان منذ أن تأسست كحاضرة من أهم حواضر المغرب العربي كل منزارها من الرحالة وطلاب العلم والموفدين إليها من السفراء من المشرقوالمغرب واللاجئين إليها بحثا عن الآمان. ولم يتردد هؤلاء في وصفها فيكتبهم وسفراتهم ، فأكثروا في مدحها وأطنبوا في إظهار جمال منشآتهاالعمرانية وحسن تخطيطها وتطور حضارتها. وقد استهوت تلمسان حتى أولئك الذينتعرفوا عليها في كتب الآخرين ولم يزوروها، لما تمتعت به من شهرة طيبةوإشعاع باهر. ومن بين الذين وصفوا لنا تلمسان بشيء من التفصيل والاهتمام بموقعها الجغرافي ومنشآتها المدنية والعسكرية والدينية الرحالة العمريالمتوفى سنة 749هـ، فقال: " وأما تلمسان وهي قاعدة الملك الذي فتحه هذا السلطانبسيفه، واستضافه إلى ملكه، قال الشريففي كتاب روجار وهي في سفح جبل وبها آثار الأول، وماؤها مجلوب من عيون علىستة أميال، ولها أسواق ضخمة، ومساجد جامعة، وأنهار وأشجار، وشجر الجوزكثير بها، وفيها المشمش المقارب في حسنه لمشمش دمشق وعلى نهرها الأرحاء، ويصب نهرها في بركة عظيمة من آثار الأول، ويسمع لوقعه خرير على مسافة ثم يصب في نهر آخربعدما يمر على البساتين، ويستدير بقبليها وشرقيها، وتدخل فيه السفن اللطاف حيث يصب في البحر. وهيدار علم متوسطة في قبائل البربر، ومقصد تجار الآفاق، زكية الأرض من الزرعوالضرع، وبها حصون كثيرة، وفرض عديدة أشهرها فرضة هنين وهي قبالة المرية (من الأندلس) ووهران (في شرقي تلمسان شمال قليل على مسيرة يوم من تلمسان،ومستغانم تقابل دانية من الأندلس). وتلمسان على ما بلغ حد التواتر فيغاية المنعة والحصانة مع أنها في وطاءة لكنها محصنة البناء، ولقد أقام أبويعقوب يوسف عم هذا السلطان أبي الحسن نحو عشر سنينوبنى عليها مدينة سماها تلمسان جديدةثم مات، وسمى أهل تلمسان تلك السنة سنة الفرج حتى كتبوا في سكتهم ونقشوا: ما أقرب فرج الله، وشرع حينئذ أبو حموبعد إتمام سنة من الفرج من رحيل بني مرين عنها، وهو والد سلطانها أبيتاشفين المأخوذة منه في تحصيل قوتها، وتحصين أسوارها، ولم يدع ما يحتاجإليه المحاصر لعدة سنين كثيرة حتى حصله من الأقوات والآلات حتى سليتالشحوم، وتمليت بها الصهاريج وملئت أبراج المدينة بالملح والفحم والحطبواختزن داخل المدينة كلها زرع، ومات أبو حمو وولي بعده أبو تاشفين فزادهاتحصيلا من الأقوات، وتحصينا من الأسوار والآلات، وبنى بها البناءاتالعجيبة الشكل ، والقباب الغريبة المثل، والبرك المتسعة، والقصور المنيفة،وغرس فيها بساتين، غرس بها من سائر أنواع الثمار إلى أن حاصر بجايةونازلها وبنى عليها، فاستنجد الموحدون المريني، فأرسل إليه العلماءالصلحاء والأعيان، وندبوه إلى الصلح بينهم فأبى إلا عتوا وفسادا، فنهضإليه أبو الحسن وحاصره أشد حصار، وبنى عليه مدينة سماها المنصورة، وبقيأربع سنين محاصرا لها، مضيقا عليها آخذا بخناقها، ونصب عليها المجانيقوأخذ عليها المسالك من كل جهة، ولم يدع طريقا للداخل إليها ولا لخارجمنها، وسلطانها أبو تاشفين وجميع أهلها في ضيق الخناق معهم، ولا يفك لهموثاق، ولا يحل لهم خناق، ولا تبرق لديهم بارقة خلاص، وكانوا مع هذاالتشديد الشديد في غاية الامتناع، لحصانة بلدهم وكثرة ما بها من الماءوالأقوات، وكان في المدينة عين ماء لا يقوم بكفايتها، وكان يجري إليهاالماء من عين خارجة عن البلد لم يعرف لها (أحد) منبعا أخفيت بكثرة البناءالمحكم، ولم يظهر لها على علم إلى أن خرج أحد من يعرفها من البنائينالمختصين بسلطانها الكاشف عنها حين بنائها، فأظهرها للسلطان أبي الحسنوكشف عنها فقطعها عنهم، وأبعدها منهم، وصرفها إلى جهة أخرى فقنعوا بالعينالتي في داخل بلدهم، واكتفوا بالبلالة، ولم يظهر منهم وهن ولا خور لانقطاعالميرة لما كان عندهم من المخزون حتى قدائد اللحوم ومسليات الشحوم ولميتغير طعمها لأن بلاد الغرب مخصوصة بطول مكث المخزونات بها، فإنه ربما بقيالقمح والشعير في بعض أماكنها ستين سنة لا يتغير ولا يسوس ثم يخرج بعد خزنهذه المدة الطويلة فيزرع وينبت وخصوصا تلمسان في بر العدوة، وطليطلة فيالأندلس." ..ونعود إلى ذكر تلمسان، فنقول: إنها منحرفة إلى الجنوبالشرقي من فاس، ولها ثلاثة أسوار ومن جهة القصبة ستة أسوار بعضها داخلبعض، ولم يهجس بخاطر أنها تؤخذ ولكن بسم الله لهذا السلطان أبي الحسنالمريني صعبها وذلك له إباءها حتى ملك ناصيتها، وبلغ دانيتها وقاصيتها،وإذ قد ذكرنا قواعد الملك الثلاث فلنذكر ما لا بأس بذكره من هذه البلاد". الموضوعالأصلي : معالم تلمسان كما وصفها الرحالة العرب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: Egyptology
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |