النص:
مرعبة هي الحياةُ التي يعيشها المصابُ بالسيدا...جهنمية هي رحلته مع العذابِ... تبدأ الرحلة بعد (أن يصاب) بالحمى الراشحةِ،وخلال فترةٍ تتراوحُ بين ستة أسابيعَ و ستة أشهرٍ يصبحُ المصابُ حاملاً للمرضِ،وتغدو التفاعلاتُ المخبريةُ الخاصة بالسيدا إيجابية وتبقى الإصابة كامنة في دور الحضانةِ فترة من الزمنِ قد تمتد إلى خمس سنواتٍ وأكثر،وحسب بعض التقديرات فإن 10٪ على الأقل من هؤلاء الحاملين للمرض سوف تتفاقمُ عندهم الإصابةُ وتتطور إلى مرض السيدا الذي ينتهي بالموت المحتم خلال فترةٍ لا تتجاوز ثلاث سنواتٍ.
فكلما تفاقمت و تضاعفت الإصابة بهذا المرضِ زادت حالة الهلعِ و الذعر عند المجتمع الغربي خاصةً،وتشيرُ آخر الدراسات أن هذا الوباءَ تعدى الفئات الاجتماعية المصابة إلى الأطفال معظمهم أولاد أمهاتٍ مصابات مدمنات على حقن المخدراتِ،مما دعا الأمهاتِ إلى التظاهر مطالبات بعزل الأطفال المصابين خشية(أن يُصابَ أبناؤهن).
من المؤكد إذن أننا لسنا في مأمنٍ من الخطرِ ،فقد يحمله إلى شعوبنا المنحرفون والعصاةُ من ملاهي أمريكا وأروبا و أماكنها المشبوهة.
والخطر الأكبر كامنٌ في استيراد الدماء و المستحضرات الدمويةِ من تلك البلاد الموبوءة،علماً بأنها قد حظرت أخذ الدماءِ إلا بعد التأكد من خلوها من الإصابة بحمى السيدا... "

الأسـئلة:
1- ضع عنواناً مناسبا للنص.
2- أين يكمن الخطر الأكبر حسب رأي الكاتبِ؟
3- هات ضد كل كلمة من النص : تقل – السلبية – ظاهرةً
4- أعرب ما تحته خط في النص.
5-ما وظيفة ما بين قوسين من الإعراب.
6- قطع البيت الثاني و سم بحره.
قال المتنبي في وصف الحُمى:
- وزائرتي كأن بها حياء ::: فليس تزورني إلا في ظلام
- بذلت لها المطارف و الحشايا ::: فعافتها و باتت في عظامي